Facebook

فتح ملف الآثار النوبية فى مصر


قضية الآثار النوبية فى مصر، وما يثار حول تعرضها للضياع والتقصير فى الحفاظ عليها.
ووفقا لصحيفة "اليوم السابع" المصرية جاء بالموقع أنه منذ 50 عاماً طالبت الحكومة المصرية والسودانية بمساعدات دولية لإنقاذ المواقع الأثرية القديمة المهددة بالغرق جراء بناء سد أسوان، والتى تضمنت معبدى فلادلفيا وأبو سمبل، ويرجع تاريخ المعبد الأخير الذى بناه رمسيس الثانى إلى 3500 سنة.
وينقل الموقع عن سيمون دى كوستانزا من اليونسكو، أن الحكومتين وجهتا وقتها عدة نداءات لليونسكو، لذا تجمعت فرق عمل من جميع أنحاء العالم لمهمة الإنقاذ، والتى حملتهم على ابتكار أساليب وتقنيات جديدة غيرت فى كيفية الحفاظ على التراث الثقافى.
ويحتفل الخبراء الذين قاموا بحملة الإنقاذ هذا الأسبوع بذكرى ذلك الحدث فى متحف النوبة الذى أسسه الخبراء بعد الانتهاء من العمل لعرض ما اكتشفوه وشرح التاريخ المميز لشعب النوبة.
ولكن ذكرى هذا الحدث تذكرنا دائماً بإجبار عشرات الآلاف من النوبيين على الانتقال من أراضيهم التى غمرتها المياه على ضفاف النيل فى جنوب مصر بسبب السد العالى، وتوطينهم فى صحراء مصر، حيث لم يستطيعوا بذلك ممارسة الزراعة واضطروا للبحث عن عمل جديد، كما بدأوا يفقدون لغتهم وعاداتهم.
ونقل الموقع على لسان المخرج النوبى الأصل أسامة عبد الوارث، أن متحف النوبة هو هدية لهؤلاء الناس الذين ضحوا بمنازلهم لإنقاذ الآثار الفرعونية، ولكن البيئة الأصلية للنوبيين هى شاطئ النيل، حيث يمارس هؤلاء معتقداتهم وتقاليدهم، أما بقاؤهم فى الصحراء فإنه سيؤدى إلى اندثار ثقافتهم الحياتية قريباً.
ويقاتل النوبيون منذ فترة طويلة فى سبيل العودة إلى أرض بحيرة ناصر القريبة جداً من قراهم الأصلية، إلا أن بعض المخاوف الأمنية والاقتصادية من عودتهم تدفعهم للبقاء بعيداً، ولكن ظهور بعض المؤشرات فى الآونة الأخيرة حول تغير اتجاهات المسئولين أحيت الأمل مرة أخرى لهؤلاء فى العودة لوطنهم، والحفاظ على تراثهم، حيث أعلن محافظ أسوان عن خطط لبناء ما يقرب من 5 آلاف منزل نوبى جديد فى موقع يختاره المسئولون.
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق