
زعمت مصادر إعلامية إسرائيلية أن تنسيقا استخباريا بين مصر وإسرائيل وأمريكا ساهم في إسقاط الخلية التابعة لحزب الله بمصر، وأن اسرائيل لم تفاجأ باكتشاف هذه الخلية.
وادعت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن هذا التنسيق الاستخباري ساهم في التعرف على مكونات الخلية ومخططاتها وأنها كانت تنوي ضرب أهداف استراتيجية بمصر ، منها السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وكذلك وضع شبكات تجسس بالاراضي والحدود المصرية تساعد على مزيد من الهيمنة الايرانية على المنطقة.
وفي السياق ذاته، زعم موقع " دبكا" الاستخباري العبري أن مصر كانت على علم بهذه الخلية منذ ثلاث سنوات وكانت تنتظر اللحظة الحاسمة للانقضاض. وأضاف"أن هذه الشبكة ساهمت في تقديم دعم كبير لتهريب السلاح من السودان إلى سيناء ومنها إلى غزة".
واشار دبكا الى أن موضوع الاختراق الإيراني لمصر كان قبل عامين على قائمة المحادثات بين وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس ومدير جهاز الاستخبارات الامريكية "السي اي ايه" مع الوزير المصري عمر سليمان في 20 فبراير 2007 بالعاصمة الأردنية عمان.
وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد(12/4)، قال كل من عاموس هارئيل معلقها العسكري، وآفي سيخاروف مراسلها للشئون العربية إن تفجر الأزمة من شأنه أيضا أن يعزز التعاون الاستخباري والتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في كل من مصر وإسرائيل ، مشيرا إلى أن نجاح الأجهزة الأمنية المصرية في إلقاء القبض على عناصر المجموعة جاء بناء على معلومات تلقتها من الاستخبارات الإسرائيلية.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن جهاز المخابرات المصرية يقوم بإطلاع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتطور عملية التحقيق مع أفراد ما أسمتها "الخلية" التي اعتقلتها الأجهزة الأمنية المصرية، وقالت إنها تابعة لـ "حزب الله" اللبناني.
وأفادت نقلاً عن متحدث أمني، أن هذه الخلية خططت لارتكاب سلسلة من العمليات ضد أهداف مختلفة في القاهرة، وسيناء بما فيها مواقع يقيم فيها إسرائيليون".وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات المصرية تطلع أجهزة الأمن الإسرائيلية على تطور عملية التحقيق مع أفراد الخلية المعتقلين في مصر.
وفي الوقت الذي أكد فيه المصدر الأمني أن إسرائيل لم تفاجأ باكتشاف الخلية الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله في مصر، إذ إنها كانت قد نبهت أكثر من مرة إلى ضلوع الحزب وإيران بصورة مباشرة في عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة عاد وقال إن حزب الله كان يريد إرباك مصر والمس بسمعتها، معتبرا أن ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن حزبه لم يرد سوى مساعدة حركة حماس في مواجهة إسرائيل هو محض كذب .
وزاد في التحريض ضد حزب الله، فقال إن :" الحزب جزء من المؤامرة الإيرانية التي تستهدف الإطاحة بجميع الأنظمة المعتدلة في الشرق الأوسط، وتتخذ مختلف الوسائل لتحقيق هذا الهدف".
ويجمع الخبراء الإسرائيليون أن التوتر الحالي بين مصر وحزب الله كله"مكاسب" لإسرائيل وتحديدا لحكومة بنيامين نتنياهو الجديدة التي تواجه ضغوطا دولية لموقفها المتصلب من حل الدولتين وتعطيها ذريعة إضافية في حال اللجوء لخيار عسكري ضد إيران.
وادعت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن هذا التنسيق الاستخباري ساهم في التعرف على مكونات الخلية ومخططاتها وأنها كانت تنوي ضرب أهداف استراتيجية بمصر ، منها السفارة الإسرائيلية بالقاهرة وكذلك وضع شبكات تجسس بالاراضي والحدود المصرية تساعد على مزيد من الهيمنة الايرانية على المنطقة.
وفي السياق ذاته، زعم موقع " دبكا" الاستخباري العبري أن مصر كانت على علم بهذه الخلية منذ ثلاث سنوات وكانت تنتظر اللحظة الحاسمة للانقضاض. وأضاف"أن هذه الشبكة ساهمت في تقديم دعم كبير لتهريب السلاح من السودان إلى سيناء ومنها إلى غزة".
واشار دبكا الى أن موضوع الاختراق الإيراني لمصر كان قبل عامين على قائمة المحادثات بين وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس ومدير جهاز الاستخبارات الامريكية "السي اي ايه" مع الوزير المصري عمر سليمان في 20 فبراير 2007 بالعاصمة الأردنية عمان.
وفي تقرير نشرته صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الأحد(12/4)، قال كل من عاموس هارئيل معلقها العسكري، وآفي سيخاروف مراسلها للشئون العربية إن تفجر الأزمة من شأنه أيضا أن يعزز التعاون الاستخباري والتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية في كل من مصر وإسرائيل ، مشيرا إلى أن نجاح الأجهزة الأمنية المصرية في إلقاء القبض على عناصر المجموعة جاء بناء على معلومات تلقتها من الاستخبارات الإسرائيلية.
وكشفت الصحيفة النقاب عن أن جهاز المخابرات المصرية يقوم بإطلاع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بتطور عملية التحقيق مع أفراد ما أسمتها "الخلية" التي اعتقلتها الأجهزة الأمنية المصرية، وقالت إنها تابعة لـ "حزب الله" اللبناني.
وأفادت نقلاً عن متحدث أمني، أن هذه الخلية خططت لارتكاب سلسلة من العمليات ضد أهداف مختلفة في القاهرة، وسيناء بما فيها مواقع يقيم فيها إسرائيليون".وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات المصرية تطلع أجهزة الأمن الإسرائيلية على تطور عملية التحقيق مع أفراد الخلية المعتقلين في مصر.
وفي الوقت الذي أكد فيه المصدر الأمني أن إسرائيل لم تفاجأ باكتشاف الخلية الإرهابية التابعة لمنظمة حزب الله في مصر، إذ إنها كانت قد نبهت أكثر من مرة إلى ضلوع الحزب وإيران بصورة مباشرة في عمليات تهريب الأسلحة والوسائل القتالية إلى قطاع غزة عاد وقال إن حزب الله كان يريد إرباك مصر والمس بسمعتها، معتبرا أن ما قاله الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله من أن حزبه لم يرد سوى مساعدة حركة حماس في مواجهة إسرائيل هو محض كذب .
وزاد في التحريض ضد حزب الله، فقال إن :" الحزب جزء من المؤامرة الإيرانية التي تستهدف الإطاحة بجميع الأنظمة المعتدلة في الشرق الأوسط، وتتخذ مختلف الوسائل لتحقيق هذا الهدف".
ويجمع الخبراء الإسرائيليون أن التوتر الحالي بين مصر وحزب الله كله"مكاسب" لإسرائيل وتحديدا لحكومة بنيامين نتنياهو الجديدة التي تواجه ضغوطا دولية لموقفها المتصلب من حل الدولتين وتعطيها ذريعة إضافية في حال اللجوء لخيار عسكري ضد إيران.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق