في كتاب صدر حديثا بعنوان "المسيح مفسرا" ، ذكر الكاتب بارت إيهرمان ، أستاذ الدراسات الدينية بجامعة "نورث كارولينا" الأمريكية أن معظم أجزاء "العهد الجديد مزورة" وأن مفاهيم ألوهية المسيح ووجود الجنة والنار "غير مبنية على أي شيء قاله المسيح أو حوارييه".
وأضاف أن المسيحية لم تكن يوما متعلقة باعتبار الإنجيل كلمة الله المعصومة وأن المسيحية تتعلق بالإيمان بالمسيح ، وقال :" لا يوجد أحد يؤمن بكل ما ورد بالإنجيل، حيث يقوم الجميع بعملية انتقاء لما يراه صحيحا "، مدللا على ذلك بدور النساء في الكنيسة والخلاف على تفسير ما ورد بالعهد الجديد حول هذه المسألة.
ونابع إيهرمان " بولص الرسول أشار بالرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس بالإنجيل إلى أنه يجب على النساء أن يبقين صامتات بالكنيسة ، بينما تختلف الصورة في الإصحاح 16 من رسالة بولص إلى أهل رومية، حيث تدل نصوص الإنجيل على أنه يمكن للنساء أن يصبحن قائدات للكنيسة حيث كن يقمن بوظيفة الشماس في الكنيسة القديمة".
واستطرد " لا يوجد أي دليل على قيام المسيح بعد صلبه خصوصا وأن القصص الإنجيلية الواردة بهذا الشأن تنقض بعضها بعضا ، على الأرجح أن حواريي المسيح كانوا قد تعرضوا لرؤية في منامهم حيث شاهدوه وتحدثوا معه".
وحول سبب انغماسه بدراسة الإنجيل رغم عدم إيمانه بعصمته، أوضح أن هذا يرجع إلى أن الإنجيل كان أهم كتاب في تاريخ الحضارة الغربية.
وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية التي نشرت المقتطفات السابقة من الكتاب أن إيهرمان كان في شبابه أصوليا مسيحيا يعتقد أن الإنجيل هو "كلمة الله" الفعلية، حيث كان قد حفظ أجزاء منه، ولكن رؤيته لتصرفات بعض المتدينين غير الإيجابية وانتشار التعاسة والعذاب في العالم شككه بمعتقداته ، مشيرة إلى أن آراء إيهرمان تعرضت لانتقادات عدة، حيث رأى المطران ويليام ويليمون، رئيس إحدى الكنائس بولاية ألاباما أنه لا جديد في أبحاثه، خصوصا وأنه يطرح أفكاره وكأنها كشف لما يمكن أن يخبئه القساوسة عن المؤمنين، وهذا برأي المطران "نوع من الغرور".
وأضاف أن المسيحية لم تكن يوما متعلقة باعتبار الإنجيل كلمة الله المعصومة وأن المسيحية تتعلق بالإيمان بالمسيح ، وقال :" لا يوجد أحد يؤمن بكل ما ورد بالإنجيل، حيث يقوم الجميع بعملية انتقاء لما يراه صحيحا "، مدللا على ذلك بدور النساء في الكنيسة والخلاف على تفسير ما ورد بالعهد الجديد حول هذه المسألة.
ونابع إيهرمان " بولص الرسول أشار بالرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس بالإنجيل إلى أنه يجب على النساء أن يبقين صامتات بالكنيسة ، بينما تختلف الصورة في الإصحاح 16 من رسالة بولص إلى أهل رومية، حيث تدل نصوص الإنجيل على أنه يمكن للنساء أن يصبحن قائدات للكنيسة حيث كن يقمن بوظيفة الشماس في الكنيسة القديمة".
واستطرد " لا يوجد أي دليل على قيام المسيح بعد صلبه خصوصا وأن القصص الإنجيلية الواردة بهذا الشأن تنقض بعضها بعضا ، على الأرجح أن حواريي المسيح كانوا قد تعرضوا لرؤية في منامهم حيث شاهدوه وتحدثوا معه".
وحول سبب انغماسه بدراسة الإنجيل رغم عدم إيمانه بعصمته، أوضح أن هذا يرجع إلى أن الإنجيل كان أهم كتاب في تاريخ الحضارة الغربية.
وذكرت شبكة سي ان ان الإخبارية الأمريكية التي نشرت المقتطفات السابقة من الكتاب أن إيهرمان كان في شبابه أصوليا مسيحيا يعتقد أن الإنجيل هو "كلمة الله" الفعلية، حيث كان قد حفظ أجزاء منه، ولكن رؤيته لتصرفات بعض المتدينين غير الإيجابية وانتشار التعاسة والعذاب في العالم شككه بمعتقداته ، مشيرة إلى أن آراء إيهرمان تعرضت لانتقادات عدة، حيث رأى المطران ويليام ويليمون، رئيس إحدى الكنائس بولاية ألاباما أنه لا جديد في أبحاثه، خصوصا وأنه يطرح أفكاره وكأنها كشف لما يمكن أن يخبئه القساوسة عن المؤمنين، وهذا برأي المطران "نوع من الغرور".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق