شعر: نور الدين رفعت
مش عارف كنت عايش في ضلمة ولا كنت من العميان
بس الحمد لله خلاص صحيت و ناوي معاكم أعمل لمصر في الدنيا كيان
لا تقولى إحنا شعب مش جاهز للديمقراطية ولا تقولى إحنا شعب جبان
وقفنا وقفة رجل واحد، وقفنا وقفة رجالة شجعان
رجل و امرأة، مسلم و قبطي، شاب و عجوز، مدني و عسكري، كلنا ايد واحدة في الميدان
مش بس في القاهرة و السويس، لا ده من إسكندرية لأسوان
يا مصريين عملنا حاجة متعملتش قبل كدا ولا حتى في اليابان
بلاش شوية أقلية يفرقوا ما بنا، ده يبقى بنهين الثورة أقبح مهان
لأ مبنخافش من بلطجيتهم ولا من كلامهم عن عدم الاستقرار و وقفة البلد و الفتنة الطائفية... ده كان زمان
اتعلمنا نفهم بعض و نحترم بعض سواء كنا ليبراليين أو إخوان
مصر النهاردة بتكتب تاريخ ميقدرش يكتبه كاتب ولا حتى يرسمه فنان
هنطلع بيكى يا مصرنا و هنحاكم كل فاسد شيطان
و اللى يحاول يحبطنا، نقوله يقرأ في الجرايد عن طرة المليان
فيه عز و عدلي وعزمي ونظيف و صفوت و إبراهيم سليمان
اللى سرقوا و نهبوا و قتلوا و ظلموا و دلوقتى اصطدناهم زى الفيران
هاتولنا حقنا منهم يا شرف و يا مشير و يا سامي عنان
والتانى اللى قتلنا و عذبنا تلاتين سنة قال إيه طالع يخطب انه زعلان
"ليه بتقولوا عليا حرامي؟" يا مخلوع اتقى الله ده أنت مفترى... ده انت ولا جنكيز خان
يلا... كلها كام يوم على ذمة التحقيق و تروح انت وعيالك ورا القضبان
مش ناقص غيرك بقى يا سوزان
في سجن القناطر هترحب بيكى النسوان
خالد سعيد و سيد بلال، ده أقل حق لأهاليهم هما الإثنان
و شهداء ثورة 25 يناير، هما دول فعلا الأبطال و مالهمش غير حسنات على الميزان
مش تقولى بطل الضربة الجوية و تنسى الفريق سعد الدين الشاذلي كمان
قول كلام غير ده بدل ما ميسمعلكش أي إنسان
ده أنت شوية شوية و مش هتسمعلك حتى الخرفان
كفاية كلام – دول ميستهلوش حركة لسان
و كفاية علينا وقفتنا الجمعة – ده كل يوم بنطلع بيان
مصر طالعة طالعة و اللى مش عاجبهم يخبطوا رأسهم في أكبرعمدان
لما نطلع و ده قريب، مش هنبقى زى الأمريكان
هنقود العالم ضد الظلم علشان الكل يعيش في سلام و أمان
و مفيش بلد هتفكر تعمل اللى عملته تركيا في الأرمان
و هنحررك يا فلسطين و هننجد البوسنة و الشيشان
ومش هنسكت على العراق و أفغنستان
ولا حتى هنسكت للي بتعمله الصين في تايوان
بس الحمد لله خلاص صحيت و ناوي معاكم أعمل لمصر في الدنيا كيان
لا تقولى إحنا شعب مش جاهز للديمقراطية ولا تقولى إحنا شعب جبان
وقفنا وقفة رجل واحد، وقفنا وقفة رجالة شجعان
رجل و امرأة، مسلم و قبطي، شاب و عجوز، مدني و عسكري، كلنا ايد واحدة في الميدان
مش بس في القاهرة و السويس، لا ده من إسكندرية لأسوان
يا مصريين عملنا حاجة متعملتش قبل كدا ولا حتى في اليابان
بلاش شوية أقلية يفرقوا ما بنا، ده يبقى بنهين الثورة أقبح مهان
لأ مبنخافش من بلطجيتهم ولا من كلامهم عن عدم الاستقرار و وقفة البلد و الفتنة الطائفية... ده كان زمان
اتعلمنا نفهم بعض و نحترم بعض سواء كنا ليبراليين أو إخوان
مصر النهاردة بتكتب تاريخ ميقدرش يكتبه كاتب ولا حتى يرسمه فنان
هنطلع بيكى يا مصرنا و هنحاكم كل فاسد شيطان
و اللى يحاول يحبطنا، نقوله يقرأ في الجرايد عن طرة المليان
فيه عز و عدلي وعزمي ونظيف و صفوت و إبراهيم سليمان
اللى سرقوا و نهبوا و قتلوا و ظلموا و دلوقتى اصطدناهم زى الفيران
هاتولنا حقنا منهم يا شرف و يا مشير و يا سامي عنان
والتانى اللى قتلنا و عذبنا تلاتين سنة قال إيه طالع يخطب انه زعلان
"ليه بتقولوا عليا حرامي؟" يا مخلوع اتقى الله ده أنت مفترى... ده انت ولا جنكيز خان
يلا... كلها كام يوم على ذمة التحقيق و تروح انت وعيالك ورا القضبان
مش ناقص غيرك بقى يا سوزان
في سجن القناطر هترحب بيكى النسوان
خالد سعيد و سيد بلال، ده أقل حق لأهاليهم هما الإثنان
و شهداء ثورة 25 يناير، هما دول فعلا الأبطال و مالهمش غير حسنات على الميزان
مش تقولى بطل الضربة الجوية و تنسى الفريق سعد الدين الشاذلي كمان
قول كلام غير ده بدل ما ميسمعلكش أي إنسان
ده أنت شوية شوية و مش هتسمعلك حتى الخرفان
كفاية كلام – دول ميستهلوش حركة لسان
و كفاية علينا وقفتنا الجمعة – ده كل يوم بنطلع بيان
مصر طالعة طالعة و اللى مش عاجبهم يخبطوا رأسهم في أكبرعمدان
لما نطلع و ده قريب، مش هنبقى زى الأمريكان
هنقود العالم ضد الظلم علشان الكل يعيش في سلام و أمان
و مفيش بلد هتفكر تعمل اللى عملته تركيا في الأرمان
و هنحررك يا فلسطين و هننجد البوسنة و الشيشان
ومش هنسكت على العراق و أفغنستان
ولا حتى هنسكت للي بتعمله الصين في تايوان
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق