فى صحة ماورد فى اليوم السابع عن موضوع اختفاء فتاة اعلنت اسلامها فى مدينة ادفو بمحافظة اسوان قرية السباعية لقد سمعت هذا الخبر من اليوم السابع وعندما سمعت به توجهت انا وشباب ائتلاف 25 يناير الى الكنيسة لننظر فى حقيقة هذا الامر بالطبع تستمع للكثير من الروايات فالجميع يحكى ولكن اجتمعنا بكبار الاقباط فى الكنيسة بمدينة ادفو وكان التالى ذهبنا الى مبنى مباحث فرق شمال ( امن الدولة سابقا ) كان 2 لؤاءات من جهاز الشرطة وظابط مباحث واخبرنا انها عملية جنائية وليست طائفية وانه تم تجهيز غرفة عمليات للتحقيق فى الامر وبالطبع قمنا بالقاء اللوم عليهم لانهم المسئولون عن الانفلات الامنى واخبرنى الضابط انهم يعملون ولهم مصادرهم واخبرنى ايضا ان اخوته كانوا فى التحرير وانه فخور بما نفعله لانه يساعد فى نزول رجال الشرطة الى اعمالهم بعد ما فقدوا الاحترام فى الشارع يقصد التجاوزات السلبية من بعض المواطنين وضرب مثال ككسر الاشارة وعدم الالتزام واعلنوا انه بعد ساعات سيصلوا الى الفتاة وانها حالة جنائية لكن شائت الظروف ان هذه الفتاة مسيحية فى هذا الوقت الحرج والذى اعلن فيه اليوم السابع انها اسلمت اننا كنا فى هذا الموضوع ولم تظهر التفاصيل الكاملة بعد ... وبعد ذلك انصرفنا من هذا المبنى وذهبنا الى الكنيسة التى يتجمهر حولها المئات كنا مسلمين واقباط اتفقنا على انه كلنا يد واحدة ولن نسمح لاي أحد ان يستفيد من هذه الاخطاء
وقال والد الفتاة انها كانت فى طريقها الى جدها وعندما اوقفت التوكتوك ذهب بها مسرعا .....
وعند سؤالنا والد الفتاه :
1 - هل تعتقد ان ابنتك كان هناك اى أحد من الشباب يتعاطف معها او يهتم بها فذهبت معه ؟
الاجابة لا مطلقا
2 - هل هناك أحد نشبت بينكم من قبل اى خلافات فقام بخطف ابنتك عقابا لك ؟
الاجابة لا لم يكن اطلاقا لدى اى اعدا او خلافات ؟
3 - هل يمكن ان تكون ابنتك اسلمت فذهبت مع هذا الشاب ؟
فقال لا ابنتى كانت تعتز بالكنيسة وبتعاليم المسيحية وكانت تحضر جلسات الاعتراف وتحضر الى الكنيسة باستمرار
ولها 3 اشقاء ... واتفقنا ان هذا امر يسئ للجميع أقباط ومسلمين وان من فعل هذا لابد وان يعاقب ..
فالى كاتب الخبر السريع على اليوم السابع قبل ان تكتب خبرا يجب أن تتحقق منه فانت ما يهمك فى بداية الامر هو السبق الصحفى ولكن سرعتك قد تؤدى الى عواقب .. فيالله انصرنا على من يريد ان يفسد فى مصرنا وفى من يريد أن يشتت وحدتنا التى عاش أهلها أقباط ومسلمين كايدى واحدة يجمعهم حب مصر .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق