 | |||
ركزت صحيفة " الأوبزيرفر " البريطانية على الملف السوري واخر تطوراته بنفي الرئيس السوري بشار الأسد، احتمالات انتشار المد الثوري القادم من اقدم الانظمة العربية وصعوبة وصوله إلى بلاده، ولكن رغم تصعيد النظام لحملته القمعية ضد المتظاهرين فيبدو أن التحرك الشعبي ينم عن رغبة داخلية في التخلص من النظام السوري الحالي.
وترى الصحيفة ان العواقب الدولية لتغيير النظام في سوريا كثيرة ومعقدة، وستبدو تداعيات ذلك جلية في لبنان وفلسطين تحديداً، كما سيكون لذلك تأثير أيضاً على التحالفات السورية مع إيران وتركيا والعراق، ولعل أهمها العلاقة مع إسرائيل.
وبحسب الصحيفة البريطانية فأن سقوط نظام الأسد يعني فقدان إيران لحليفها الأوحد في المنطقة وما يعنيه ذلك من إضعاف لنظام رجال الدين، وهو ما يعزز فرص الإصلاحيين الإيرانيين ممن تعرضوا للتهميش والقمع منذ الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2009 .
واستكملت عرضها للاحداث بان دمشق ستستضيف أيضاً عشرة من الفصائل الفلسطينية، أبرزها حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، ويقول محللون إن دعم الأسد الضمني لا ينبع من اهتمام بالقضايا العربية ولكن بدافع في جمع أوراق لعب ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في المفاوضات لاستعادة مرتفعات الجولان.
وفي قضية اخرى تعرضت صحيفة "نيويورك تايمز " الامريكية لتفجيرات مراكش و التي ذكرت ان المحققون المغاربة سمحوا يوم السبت للصحفيين بألقاء نظرة على موقع التفجير الإرهابي في مراكش، الخميس والذي راح معظم ضحاياه من السياح الاجانب وهم سبعة فرنسيين بالإضافة إلى اثنين يحملان الجنسية الكندية وهولندي وبريطاني وهم من جرى تحديد هوياتهم حتى اللحظة.
وأوردت الصحيفة الأمريكية عن محققين أن التفجير يبدو كعمل محترفين وذلك بعد إعلان وزير الداخلية " طيب شرقاوي " الجمعة بأنه يحمل بصمة القاعدة ، رغم أن دور التنظيم لم يتأكد حتى اللحظة.
ولذلك تعمل السلطات المغربية جاهدة للوقوف على الجهة المنفذة للهجوم الذي يعد الأكثر دموية منذ تفجيرات الدار البيضاء عام 2003 والتي خلفت 45 قتيلاً وقامت السلطات في إثره باعتقال آلاف الإسلاميين.
 | |||
واوضحت الصحيفة ان التغيير المفاجئ لبرنامج العروسين، والذي أعلن عنه السبت، أجج التكهنات بأنه تم بدافع مخاوف أمنية، فالاعتقاد السائد أن العروسين حجزا لقضاء شهر العسل في الأردن، حيث عاشت الدوقة لمدة عامين أثناء طفولتها، إلا أن المخاوف الأمنية المحتملة المحيطة بمنطقة الشرق الأوسط جراء الاضطرابات المتواصلة ربما دفعتهما لإعادة النظر في خططهما.
وفي صحيفة "لوس أنجلوس تايمز " الامريكية نفى مسؤولون من حركة "حماس" تقارير متناقلة تفيد بأن كبار قادتها يخططون للانتقال من سوريا إلى دولة قطر أو بلد عربي آخر، إذ قال الناطق باسمها" إسماعيل رضوان" : ان القيادة ستبقى هناك وعلى حد علمي لم نُطالب بالانتقال إلى أي بلد أخر.
وبحسب الصحيفة الأمريكية فقد نشرت صحيفة "الحياة" اللندنية أن الحكومة السورية طالبت قادة "حماس" الذين يقيمون في دمشق منذ حوالي عشرة أعوام مغادرة البلاد، وأن" قطر" وافقت على استضافة زعيم المكتب السياسي للحركة "خالد مشعل".
ووفقا للتقارير، جاء القرار السوري بدافع الغضب من موقف حماس المحايد تجاه الاضطرابات الحالية في سوريا، والجدير بالذكر ان حركة المقاومة الاسلامية حماس تتلقى الدعم السياسي والمالي والعسكري من سوريا منذ مطلع التسعينيات .
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق