ان ما يدهش ان الجميع اصبح يعلو صوته من بعد ثورة 25 يناير والتى راح ضحيتها الكثير ان من قاموا بالثورة هم اليوم جالسين على المقاهى البعض منهم يؤدى دوره فى العمل السياسى والبعض ينتظر حتى لا تختلف الاراء كثيرا فالافكار كثيرة ومتشابهة لكن تختلف الصيغ والجميع يتكلم انها الثورة حتى لو كان كلامه خاطئ او على حساب غيره اما المضمون الحقيقى للثورة فهو غائب التغيير نحن لم نشعر به كثيرا فالتغيير اتى فى صورة جمالية فكثرت الاشعار وعلوت الكلمات ولكنها ليست صائبة وليست فعالة فالتغيير الحقيقى لم نلمسه بعد لانه لا يوجد هناك من يبرز النقاط الحقيقة للثورة لم يكون هناك من يشعر الناس بان التغيير موجود وبانه بامكاننا تخطى هذه المرحلة والعبور منها بسلام وذلك لغياب المصداقية فالمجلس العسكرى كل يوم يثبت انه دوره يقتصر على القضاء على البلطجية فيوم بيوم نسمع تصريحات نارية ولكنها ليست فعالة انها صيغة قديمة ولغة قديمة عودنا عليها مبارك عندما اجلس مع اشخاص اعرفهم لا يستخدمون الانترنت كل ما يريدونه هو العودة للعمل من اجل قوت يومهم فالحياة شبه متوقفة فانا فى محافظة اسوان والمصدر الرئيسى هو السياحة فاليوم لا سياحة موجودة انها مجموعات صغيرة منعزلة تماما فاصدقائى هؤلاء يخبروننى ان اوصل صوتهم الى المجلس العسكرى وان ينظروا الى التدهور الذى وصلنا له نحن نجلس عاطلين عن العمل من سيعطينا المال فمعابدنا التى تزورها السياحة الامن شبه غائب بها انها شئ مفزع انه الشغب ورجال الشرطة واقفون يشاهدون فقط التجاوزات التى تحصل ولكن كيف اخبرهم بان المجلس العسكرى مثل الشئ الابله الذى لا يفعل ما يقوله انهم حتى لا يرغبون بتشكيل دستور جديد ولا يحركون شيئا فى محاكمة الرموز الفاسدة ولم نسمع عن تنفيذ حكم واحد فى احد منها انما المدنيون هم الذين يحاكمون على الفور والبلطجية يسرحون بواسطتهم فبائعى المخدرات والعقاقير يبيعون فى نور الشمس فى الميادين وفى الشوارع وفى كل مكان 5 اشهر ولم يحدث تغيير او شى ايجابى من جانب المجلس العسكرى فرموز الحزب الوطنى موجودون امام الاعين ياتون ويذهبون ولم يتدخل احد لمحاسبتهم وتسمع من يشتاقون الى مبارك وايامه يقولون للناس بان الايام القادمة ستكون ايام سوداء وانه ستعرفون قيمة مبارك انه شى يستفز اى شخص عاقل يشاهد الحقيقة ويدركها ولكن احيانا تجد الياس يتملك الانسان فقبل الثورة انا كنت العن نفسى ان عشت فى هذه البلد التى كل من يسكنها منافقون ليسوا ببشر وانما بشياطين اقول يا من تقرأ هذه الكلمات التى تخرج دون التحضير لها لن اقول لك غير من نفسك ولن اقول لك افعل ذلك ولكن اعلم تماما ان لم تقتنع بداخلك ان مصر اليوم مثل بيتك ان لم تهتم به ضاع منك فابدا ببيتك وال بيتك وابدا بعهد جديد وكن مؤمن بان الحقيقة تكمن بداخلك وليس بداخل الحدث ان الافكار كثيرة ولكن دعونا منها فنحن نريد اساس يوضع لهذه البلد من جديد دعونا من القديم حقنا واموالنا ستعود ولكن بالنظام وليست بالهمة الافكار كثيرة ولكن ليست مرتبة وكما قولت فى موضوع قبل الثورة ان الشارع المصرى به كرمشة سياسية تحتاج الى من يفردها فاتت الثورة وترتبت الامور الى ان اليوم الامور معقدة فالنخبة التى تعمل اليوم نخبة تعودت على التعامل مع انظمة ديكتاتورية فكانت هشة فى التعامل معها فهى اليوم ليست مؤهلة تماما للتعامل مع بعض هذه الرموز التى فى اماكنها اليوم اقول مثل ما حدث مع عصام شرف عندما تقبل استقالة الوزارء ورفضها المشير فهو امر ايضا مستفز وكأن المشير يقول لنا افعلوا ما تريدونه ولكن ما نريده لا تقربوا منه فهو خط احمر ولكن موقف المجلس العسكرى اليوم حقيقة اصبح بلعبة جديدة تدق اعيوننا وتحجبها عن الحقيقة ولكن الحقيقة واضحة والناس هي من تريد الابتعاد عنها وبدلا من الوقوف فى وجه الفاسدين تجد ان هناك حسابات لاشخاص اشعر بانها الهية فهذا الشخص تحته خط احمر لا يمكن المساس به ولكن كيف وهو يحمى مملكة مبارك انت تفهم قصدى يا من وصلت معى الى هنا ففى الاستطلاع الذى جرى على مرشحى الرئاسة تجد ان من كانوا يسبحون بمبارك واله امثال احمد شفيق وعمر سليمان لم يدخلوا قائمة المرشحين المحتملين لان التصويت عليهم ضعيف ولكن تحليلى من هذه النقطة ان الجيش يريد عمل احصائيات جديدة قبل خطوة انتخابات الرئاسة وهو يجهز لشخصية تمثله لخوض المنافسة فى مارثون الانتخابات الرئاسية لعبة جميعنا ندركها ولكن اليوم الحسابت كلها سياسية وليست فى صالح المواطن البسيط الذى عاش ذل وقهر وفقر فهو من مشاكله التى تسكن مجتمعه فهر متراكمة كيف يصلح من شانه ومن يحوله لم يحالوا يوما ان يتحدثوا عنه اوعن مشاكله فهو كان الضحية الاولى للفساد فى نظام مبارك ان ما يشغل الشارع اليوم مهاترات فقط والفاظ شاذة واعتقادات خائبة وديمقراطية ذائفة واشخاص انانيون هم فقط تعودتوا على الكلام فهم كانوا فى نظام مبارك يمدحونه وعندما رحل لعنوه الصدق الحقيقى غائب عنا ومبادرة التغيير غائبة فى ابسط الامور فكل ما نريده "عمل , تعليم , رغيف عيش , امبوبة بوتجاز , دستور , حاكم عادل , اعلام صالح , حياة كريمة " ليست بصعبة ان اتقى الله كل من يتحدث باسم الشعب المصري فسئمنا من الكلام ومنكم ومن ديمقراطيتكم الخائبة فتذكر دائما فى الاخر يا جنة او يا نار
من جديد على حساب البسطاء
ان ما يدهش ان الجميع اصبح يعلو صوته من بعد ثورة 25 يناير والتى راح ضحيتها الكثير ان من قاموا بالثورة هم اليوم جالسين على المقاهى البعض منهم يؤدى دوره فى العمل السياسى والبعض ينتظر حتى لا تختلف الاراء كثيرا فالافكار كثيرة ومتشابهة لكن تختلف الصيغ والجميع يتكلم انها الثورة حتى لو كان كلامه خاطئ او على حساب غيره اما المضمون الحقيقى للثورة فهو غائب التغيير نحن لم نشعر به كثيرا فالتغيير اتى فى صورة جمالية فكثرت الاشعار وعلوت الكلمات ولكنها ليست صائبة وليست فعالة فالتغيير الحقيقى لم نلمسه بعد لانه لا يوجد هناك من يبرز النقاط الحقيقة للثورة لم يكون هناك من يشعر الناس بان التغيير موجود وبانه بامكاننا تخطى هذه المرحلة والعبور منها بسلام وذلك لغياب المصداقية فالمجلس العسكرى كل يوم يثبت انه دوره يقتصر على القضاء على البلطجية فيوم بيوم نسمع تصريحات نارية ولكنها ليست فعالة انها صيغة قديمة ولغة قديمة عودنا عليها مبارك عندما اجلس مع اشخاص اعرفهم لا يستخدمون الانترنت كل ما يريدونه هو العودة للعمل من اجل قوت يومهم فالحياة شبه متوقفة فانا فى محافظة اسوان والمصدر الرئيسى هو السياحة فاليوم لا سياحة موجودة انها مجموعات صغيرة منعزلة تماما فاصدقائى هؤلاء يخبروننى ان اوصل صوتهم الى المجلس العسكرى وان ينظروا الى التدهور الذى وصلنا له نحن نجلس عاطلين عن العمل من سيعطينا المال فمعابدنا التى تزورها السياحة الامن شبه غائب بها انها شئ مفزع انه الشغب ورجال الشرطة واقفون يشاهدون فقط التجاوزات التى تحصل ولكن كيف اخبرهم بان المجلس العسكرى مثل الشئ الابله الذى لا يفعل ما يقوله انهم حتى لا يرغبون بتشكيل دستور جديد ولا يحركون شيئا فى محاكمة الرموز الفاسدة ولم نسمع عن تنفيذ حكم واحد فى احد منها انما المدنيون هم الذين يحاكمون على الفور والبلطجية يسرحون بواسطتهم فبائعى المخدرات والعقاقير يبيعون فى نور الشمس فى الميادين وفى الشوارع وفى كل مكان 5 اشهر ولم يحدث تغيير او شى ايجابى من جانب المجلس العسكرى فرموز الحزب الوطنى موجودون امام الاعين ياتون ويذهبون ولم يتدخل احد لمحاسبتهم وتسمع من يشتاقون الى مبارك وايامه يقولون للناس بان الايام القادمة ستكون ايام سوداء وانه ستعرفون قيمة مبارك انه شى يستفز اى شخص عاقل يشاهد الحقيقة ويدركها ولكن احيانا تجد الياس يتملك الانسان فقبل الثورة انا كنت العن نفسى ان عشت فى هذه البلد التى كل من يسكنها منافقون ليسوا ببشر وانما بشياطين اقول يا من تقرأ هذه الكلمات التى تخرج دون التحضير لها لن اقول لك غير من نفسك ولن اقول لك افعل ذلك ولكن اعلم تماما ان لم تقتنع بداخلك ان مصر اليوم مثل بيتك ان لم تهتم به ضاع منك فابدا ببيتك وال بيتك وابدا بعهد جديد وكن مؤمن بان الحقيقة تكمن بداخلك وليس بداخل الحدث ان الافكار كثيرة ولكن دعونا منها فنحن نريد اساس يوضع لهذه البلد من جديد دعونا من القديم حقنا واموالنا ستعود ولكن بالنظام وليست بالهمة الافكار كثيرة ولكن ليست مرتبة وكما قولت فى موضوع قبل الثورة ان الشارع المصرى به كرمشة سياسية تحتاج الى من يفردها فاتت الثورة وترتبت الامور الى ان اليوم الامور معقدة فالنخبة التى تعمل اليوم نخبة تعودت على التعامل مع انظمة ديكتاتورية فكانت هشة فى التعامل معها فهى اليوم ليست مؤهلة تماما للتعامل مع بعض هذه الرموز التى فى اماكنها اليوم اقول مثل ما حدث مع عصام شرف عندما تقبل استقالة الوزارء ورفضها المشير فهو امر ايضا مستفز وكأن المشير يقول لنا افعلوا ما تريدونه ولكن ما نريده لا تقربوا منه فهو خط احمر ولكن موقف المجلس العسكرى اليوم حقيقة اصبح بلعبة جديدة تدق اعيوننا وتحجبها عن الحقيقة ولكن الحقيقة واضحة والناس هي من تريد الابتعاد عنها وبدلا من الوقوف فى وجه الفاسدين تجد ان هناك حسابات لاشخاص اشعر بانها الهية فهذا الشخص تحته خط احمر لا يمكن المساس به ولكن كيف وهو يحمى مملكة مبارك انت تفهم قصدى يا من وصلت معى الى هنا ففى الاستطلاع الذى جرى على مرشحى الرئاسة تجد ان من كانوا يسبحون بمبارك واله امثال احمد شفيق وعمر سليمان لم يدخلوا قائمة المرشحين المحتملين لان التصويت عليهم ضعيف ولكن تحليلى من هذه النقطة ان الجيش يريد عمل احصائيات جديدة قبل خطوة انتخابات الرئاسة وهو يجهز لشخصية تمثله لخوض المنافسة فى مارثون الانتخابات الرئاسية لعبة جميعنا ندركها ولكن اليوم الحسابت كلها سياسية وليست فى صالح المواطن البسيط الذى عاش ذل وقهر وفقر فهو من مشاكله التى تسكن مجتمعه فهر متراكمة كيف يصلح من شانه ومن يحوله لم يحالوا يوما ان يتحدثوا عنه اوعن مشاكله فهو كان الضحية الاولى للفساد فى نظام مبارك ان ما يشغل الشارع اليوم مهاترات فقط والفاظ شاذة واعتقادات خائبة وديمقراطية ذائفة واشخاص انانيون هم فقط تعودتوا على الكلام فهم كانوا فى نظام مبارك يمدحونه وعندما رحل لعنوه الصدق الحقيقى غائب عنا ومبادرة التغيير غائبة فى ابسط الامور فكل ما نريده "عمل , تعليم , رغيف عيش , امبوبة بوتجاز , دستور , حاكم عادل , اعلام صالح , حياة كريمة " ليست بصعبة ان اتقى الله كل من يتحدث باسم الشعب المصري فسئمنا من الكلام ومنكم ومن ديمقراطيتكم الخائبة فتذكر دائما فى الاخر يا جنة او يا نار
ومبادرة التغيير غائبة فى ابسط الامور فكل ما نريده "عمل , تعليم , رغيف عيش , امبوبة بوتجاز , دستور , حاكم عادل , اعلام صالح , حياة كريمة " ليست بصعبة ان اتقى الله كل من يتحدث باسم الشعب المصري فسئمنا من الكلام ومنكم ومن ديمقراطيتكم الخائبة فتذكر دائما فى الاخر يا جنة او يا نار .. ربنا يحفظك يا هانى يا طيب
ردحذف