Facebook

انطلق فؤادى وعلوت هتافاتى

انطلق فؤادى وعلوت هتافاتى فكنت اسير وانا ابكى على شعب حر مزقته أيادى .. كنت ابكى ودموعى تناهر
فكانت حساباتى فى الماضى خاطئة .. فكنت اتذكر كيف يمكن ان نستطيع ان نجعل مليون مصرى يطالب بحقوقه .. وكثيرا كنت اتمنى ترك مصر لان الغربة خارج مصر ستكون اهون من شعورى بغربتى داخل بلدى .. ونواصل ............

الا انى رايته فى الشارع يوم 25 يناير الا اننى فى اسوان فانتظرنا يوم 25 وسالت نفسى هل ستكرر احداث المحلة يوم 6 ابريل 2008


فقد كنت ادعو الله ان يكون هذا يوم الشعب المصرى بالكامل ففى يوم 26 يناير تحدثت مع اصدقائى ورتبنا انفسنا واتفقنا ان لانترك اخواتنا وحدهم انهم بحاجة الى دفعة فنحن حان وقتنا وخرجنا ولم اكون اتصور كل هذا الغضب الذى يحمله الناس فكلهم بسطاء وما ان رايت صديقى قد انهار ارضا اثر قنبلة مثيلة للدموع ارتطمت بدماغه مباشرا انهالت دموعى واخذت بيده وقمنا مرة اخرى وكانت الهتافات تحمل معانى سياسية رائعة كلمات بسيطة لكنها كافية لجعل القلوب تتمزق فكنا نهتف ونهتف وكان من منا ذهب الى التحرير مباشرة ولكن كنا نغير فى امكاننا فكيف نترك مكاننا ونذهب التحرير فكل شوارع مصر كانت ميدان التحرير وكانت احداث مؤسفة تحدث مثل ان بعض الناس هو من كان يقف فى وجهك ولكن فى اثناء المظاهرات كان لاشى يقف امام غضبنا فاشعلنا مبنى الحزب الوطنى فارتحات قلوبنا شيئا بانه لاحزب وطنى بعد اليوم جميع ممثلوه منافقون اشبه بمصاصى الدماء وكنا هناك امام مركز شرطة مدينة ادفو بعض من ظباط الامن المركزى الا اننا فى اخر الامر وجدناهم يبتسمون لنا وفتحوا لنا الطريق ولم نجد مقاومة منهم وانتهت تنحى الفاسد مبارك وحاشيته الفاسدة عن الحكم فمبارك وزوجته  اشبه بمصاصى الدماء الذين يشربون من دماء الاطفال لكى يعيشوا 
اه كنت انسى فى يوم المظاهرات المؤيدة لمبارك خرج بعض الناس ولكنهم معرفون بتؤاطهم لنظام مبارك انهم منتفعون من نظامه فهم سماسرة الانتخابات التى تكون لصالح الحزب الوطنى وكان من بينهم من دخلوا الانتخابات ونجحوا  الا انهم لم يستمتعوا بها لان الشعب قال كلمته فكانت خسارة ان تجد اناس بلا مبادئ ولا شرف يعيشون بيننا تراهم الحين والحين الاخر .. وكان هناك ناس يسيرون بينهم لحمايتهم يرفعون صور مبارك وهم لا يدورن لماذا هم يفعلون ذلك لانه تم دفع لكل واحد 50 جنيه مقابل مظاهرة التأييد للطاغية مبارك 
فكانت اللعبة القذرة من جانب مباحث امن الدولة اذ اقنعوا الناس ان هناك بلطجية قادمون لافعال السرقة وتخريب فى هذه البلد الا ان وجدنا من هم منا يقفون فى وجهنا ولكن وضحت الصورة عندما كان الشباب هم من يحرثون بلدهم ومحلاتهم والاماكن الهامة اقتنعوا اخيرا بقذارة هذا الجهاز لكن هم كانوا ناس بسطاء مسالمين معنى كانوا يرضون بقضاء الله ولكن قضاء الله كان فى صالح الشعب المصرى ان ينال حريته وان يحصل على حقوقه كاملة ورغم عن التجاوزات التى حدثت الى الان ان بكرة هو الافضل .. فالحمد لله والشكر لله ولا اله الا الله . 
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق