السياحة من اكثر الاشياء التى تهز اقتصاد الشارع المصري ففى الاقصر واسوان السياحة اصبحت تعانى من مرض ولا يساعد المسئولون فى علاجها وعودتها فقبل ثورة 25 يناير كان من يزورنا او نشاهده فى الاقصر وأسوان سياحة هشة كانت الحكومة تعتمد على الاعداد وليس على جودة السائح فيأتى السائح من بلاده الذى يعمل سباكا او نجارا غير الذين كانوا يزورنا قبل 10 أعوام وكان المصري الذى يتعامل مع السائح لا قيمة له امامه كانها اله يتحكم بها كما يشاه هذا فى اخر خمس سنوات من نظام مبارك المخلوع ووزير السياحة جرانة الذى يمتلك شركة جرانه فكان معظم السائحين من الشواذ الى اننا اكتشفنا ان جرانه يقوم بعمل حملات تسويق للسياحة فى اكبر النوادى الشاذه فى اوربا والتى يتم فى توزيع جوائز افلام البورنو كل عام .. ومثل ما تعودنا على العمل فى السياحة .. فان من يعمل فى السياحة يكون دخله المادى جيد انما هذا الذى يعتقده الغير الذين لايعملون فى السياحة فلقد اهان كل من يعمل بها واصبحت مهنة لا قيمة لها نظرا للاستغناء عن كرامة المواطن المصرى من جانب المسئولون وان السائح هو الاهم وليس المواطن الذى يعمل فى مجال السياحة.. فاصبح الكثير ينجذب الى العمل فى مجال السياحة نظرا لاعتقادهم ان الربح بها جيد ودون عناء ..فاصبحت السياحة لدينا هشة لان شركات السياحة والبواخر التى تسير فى النيل كثيرة اصبحت مثل مواقف الاقاليم التى تحمل المسافرون .. فاتت الثورة ومرضت السياحة اكثر ولكن .. الاصلاح قادم واملنا فى الغد مشرق بان مصر سوف تعيد مكانتها السياحية بعيدا عن رجال الاعمال الفاسدون مثل جرانة الذى اصبح وزيرا للسياحة وهو الان فى سجن طرة .. وتوجد كثير مخالفات فى شركات السياحة واولها مكاتب التسويق التى تجذب السائح باسعار رمزية غير البلدان السياحية .. مثل تركيا وتونس وماليزيا وتايلند .. اسعارنا لا منافسة لها فهى اسعار لا تليق بسائح وانما هيا اسعار متسولين ياتون من اوروبا فاذا كنت انت مصريا وتريد قضاء رحلة نيلية فيمكنك دفع 7 الاف جنيه فى 3 ليالى اما الاجنبى فيمكنه دفع 4 الاف جنيه لانه السعر الذي حددته له الشركة والا لم يعجبه هذا فلن تجد الا مجموعات تسمى بال فى اى بى وهي ما تقوم الشركات السياحية بالسمسرة بها واعطاء صورة قذرة عن المواطن الذى يعمل بالشارع السياحى بانه سيسرقك وسيقوم باستنزاف اموالك وسلبها منك وكل هذا لمصلحة الشركة لان هذا السائح هو ملك لها وهيا التى لها الحق فى استنزاف امواله .. ولكن يا سادة كيف يمكننا البدء وبلدان السياحة فى مصر متدهورة وحالتها مزرية فكيف يتم تجميل هذه المدن وجعلها قادرة لاسقبال السائحين وجعلهم يكرروا زيارتها . . فمدينة اسوان مدينة سياحية عالمية فكيف نجعل منها مدينة ساحرة لها بريقها .. انتظروا افكارنا لجعل اسوان مدينة سياحية عالمية ..
السياحة فى الاقصر واسوان
السياحة من اكثر الاشياء التى تهز اقتصاد الشارع المصري ففى الاقصر واسوان السياحة اصبحت تعانى من مرض ولا يساعد المسئولون فى علاجها وعودتها فقبل ثورة 25 يناير كان من يزورنا او نشاهده فى الاقصر وأسوان سياحة هشة كانت الحكومة تعتمد على الاعداد وليس على جودة السائح فيأتى السائح من بلاده الذى يعمل سباكا او نجارا غير الذين كانوا يزورنا قبل 10 أعوام وكان المصري الذى يتعامل مع السائح لا قيمة له امامه كانها اله يتحكم بها كما يشاه هذا فى اخر خمس سنوات من نظام مبارك المخلوع ووزير السياحة جرانة الذى يمتلك شركة جرانه فكان معظم السائحين من الشواذ الى اننا اكتشفنا ان جرانه يقوم بعمل حملات تسويق للسياحة فى اكبر النوادى الشاذه فى اوربا والتى يتم فى توزيع جوائز افلام البورنو كل عام .. ومثل ما تعودنا على العمل فى السياحة .. فان من يعمل فى السياحة يكون دخله المادى جيد انما هذا الذى يعتقده الغير الذين لايعملون فى السياحة فلقد اهان كل من يعمل بها واصبحت مهنة لا قيمة لها نظرا للاستغناء عن كرامة المواطن المصرى من جانب المسئولون وان السائح هو الاهم وليس المواطن الذى يعمل فى مجال السياحة.. فاصبح الكثير ينجذب الى العمل فى مجال السياحة نظرا لاعتقادهم ان الربح بها جيد ودون عناء ..فاصبحت السياحة لدينا هشة لان شركات السياحة والبواخر التى تسير فى النيل كثيرة اصبحت مثل مواقف الاقاليم التى تحمل المسافرون .. فاتت الثورة ومرضت السياحة اكثر ولكن .. الاصلاح قادم واملنا فى الغد مشرق بان مصر سوف تعيد مكانتها السياحية بعيدا عن رجال الاعمال الفاسدون مثل جرانة الذى اصبح وزيرا للسياحة وهو الان فى سجن طرة .. وتوجد كثير مخالفات فى شركات السياحة واولها مكاتب التسويق التى تجذب السائح باسعار رمزية غير البلدان السياحية .. مثل تركيا وتونس وماليزيا وتايلند .. اسعارنا لا منافسة لها فهى اسعار لا تليق بسائح وانما هيا اسعار متسولين ياتون من اوروبا فاذا كنت انت مصريا وتريد قضاء رحلة نيلية فيمكنك دفع 7 الاف جنيه فى 3 ليالى اما الاجنبى فيمكنه دفع 4 الاف جنيه لانه السعر الذي حددته له الشركة والا لم يعجبه هذا فلن تجد الا مجموعات تسمى بال فى اى بى وهي ما تقوم الشركات السياحية بالسمسرة بها واعطاء صورة قذرة عن المواطن الذى يعمل بالشارع السياحى بانه سيسرقك وسيقوم باستنزاف اموالك وسلبها منك وكل هذا لمصلحة الشركة لان هذا السائح هو ملك لها وهيا التى لها الحق فى استنزاف امواله .. ولكن يا سادة كيف يمكننا البدء وبلدان السياحة فى مصر متدهورة وحالتها مزرية فكيف يتم تجميل هذه المدن وجعلها قادرة لاسقبال السائحين وجعلهم يكرروا زيارتها . . فمدينة اسوان مدينة سياحية عالمية فكيف نجعل منها مدينة ساحرة لها بريقها .. انتظروا افكارنا لجعل اسوان مدينة سياحية عالمية ..
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق