تفأجات كثيرا بعت قراءتى هذا البيان من المجلس العسكرى والذى كان دوره يحث الناس على التفرقة والشتات يلعب على التيارات السياسية ويستغل وجود مشاكل واختلافات داخليه ويريد سحب الثقة منهم بتخوينهم ولكن هل 6 ابريل هم مثل ما ذكر المجلس العسكرى فى بيانه وان كانوا كذلك لماهم يناضلون بداية من احداث المحلة فى يوم 6 ابريل 2008 هل من يناضل ويقول الحق فى وجه حاكم فاسد مثل مبارك كان يعجز اى شخص او جهة عن انتقاده الا مجموعة صغيرة والباقى فى كل مكان حتى فى الشارع ممن لهم مصلحة كانوا يسبحون به , طوال حكم مبارك لم تجد احد يهتم بالشعب المصرى حتى فى المحلة لم تجد الجيش يتدخل لانقاذ اهل المحلة من بطش ال مبارك والعادلى حتى بعد ذلك فى اى محنة لم تجد احد من المجلس العسكرى يعارض مبارك وحكومته بل الشعب المصرى كانت حياته كلها محن وازمات دعونا من الاشياء السخيفة دعوان من الليبراليين والعلمانيين والسلفيين والاخوان وحتى من المجلس العسكرى " الجبهة الاخرى " فانى فى الشارع لم المس هؤلاء انهم ابواق تتحدث ليلا نهارا ولكنى ارى المصرى البسيط والابتسامة والامل فى الغد
انا شاب من من هتفوا ضد حكم مبارك ومن قبل ضد التوريث وضد الفساد ولكن كانت هتافاتى ووقفاتى من قلبى لاجل مصر ليس لاجل غرض اخر بعد الثورة اهتموا بالاحزاب وبالتيارات السياسية ولم بهتموا بشباب مصر واهلها قالوا نحن مع الفقراء ولكن جميعنا فقراء ونفتقد الى ما ابسط ما هو اساسى فى حياتنا مفقود .. لن ولن اكرر الكلمات فكلها باتت سخيفة فى وسط عالم من الجهلاء ممن يعتلون المنابر ويتحدثون باسمى فاانا مصريتى ذو شان اخر وطموحة بعيدا عن النظر تحت اقدامهم فا انا اريد الغد لاولادى ولكن هل يمكننى ان انال حق من حقوقى وانا عاجز عن ايجاده حتى بعد ثورتنا التى اصبحت اليوم اقنع الكثير ممن فى الشارع بانها حقا ثورة ولكن عذرا يا ديمقراطية وعذرا يا حرية فمكانك بعيدا عن الواقع ولكن نجدك فى الكلمات كثرة فنيل المطالب اصبح صعب فى عالم تملوءه رائحة الغبار . فانتى مفتاح الموت لكل الاحرار
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق