Facebook

نظر عامة

خنقة خنقة فى مصر خنقة فى كل شوارع  فى مصر  .... حرامية حرامية فى مصر فى كل فيلا وقصر فى مصر 


ثورة ثورة يا مصر ثورة لكل شباب مصر  ... ثورة جابت النصر وفرحة وامل فى شباب مصر 



دى ابسط كلمات انا جيبتها لان ده فعلا احساسى قبل الثورة وقبلها بسنين كمان .. هدفنا فى الحياة منذ طفولتنا كان كبير لكن كبرنا على واقع مر واهدافنا اتحولت وكانت الحياة بالنسبة لنا ضعيفة سيئة الحياة كانت غابة .. كنت بكتب اللى انا نفسى اقوله وكمان نفسى حد يسمعه لكن الكلام فى الواقع كان شبه جريمة لو اتكلمت فيها يبقى انت بتشتم النظام .. فى وسط ابتسامات مزيفة من اللى حوليك مش بتكلم عن الجوانب السياسية لانها كانت شبه منعدمة والاغلبية الطاغية هي اللى مسيطرة حتى فى الشارع ديول النظام كانت كبيرة ويصعب قطعها لانها ديول جاهلة ناكرة .. المصالح الخاصة هي الاهم يعنى نفسى ثم نفسى .. جات الثورة ومشينا فى الشارع وفى اول مرة لقيت ناس كتيرة وفى الغالب من الشباب  فى المكان اللى انا فى طبعا مش فى ميدان التحرير فى مدينة من مدن اسوان .. وكنا فى المظاهرات اللى لقيت نفسى  شباب كتير انا معرفهوش لكن بجد شباب رجالة تقدر تقول شباب معدوم شباب فقد الامل فى الحياة وفى الحكومة وفى كل حاجة ومكانش معاه غير انه يثور ويستكمل الحدث حتى يكون فى كل مكان فى مصر .. وكان الضرب شغال بالغاز وفى كتير كنت بسمعهم مما من يعتلو الارصفة وكانه يشاهد مسرحية ويسخر منها ومنهم من يقول انهم جياع ولكن لا عجب فى هؤلاء فبعد اكتمال الثورة اصبحت ارى هذه الشخصيات فى جمعيات وائتلافات وندوات واجتماعات ومن كانوا يهتفون ويثورون فى وجه العسكر جالسون فى امكانهم ليكسبوا قوت يومهم  علشان مفيش حد هيسأل عليهم ولا هيديهم فلوس ولانهم لايقبلون بهذا فبجد  من اروع الشباب اللى انا شوفتها ولاول مرة وانسجامنا معا فى مظاهرتنا كان شئ انا لا استطيع ان اوصفه واخترقنا دروع الامن المركزى وراينا الخوف فى عيونهم وارتاحت قليلا قلوبنا الى يوم التنحى وكانت فرحة الانتصار فالتحرير لم يكن فقط فى ميدان التحرير ولكن فى كل مكان فى مصر فشوارع مصر كلها كانت جزء من ميدان التحرير ولكن الاعلام لا يصوب اتجاهه الى هذه الاماكن فالمشاكل الاجتماعية والظلم فيها موجود وبكثرة ولكن العيون لا تنظر اليها .. والان ما كان يتعب قلبى قد زال واعادت الثورة الامل فينا من جديد .. ان ما يشغل بالى هو وجود النائب العام فا أنا لا اظلم احد ولا اكتب شيئا لا أعرفه ولكن ما بداخل عقلى هو من يحركنى فالنائب العام دليل وشاهد على فساد نظام مبارك فهو سمح لهم بتخطئ اقصى الحدود والتى احبطت الشارع المصري فتخلى عن قسمه الذى اعطاه يوم توليه مهامه .. ولا فرق بينه وبين المشير طنطاوي فهو أيضا كان صامتا يرئ كل يوم ما يتعرض له الشعب المصرى من معانة وفقر وخداع نسى المشير ان مصر ليست ملك لاحد ولكن من فيها هو ملك لمصر اليوم يعدو والغد يشرق والايام بين ايدينا وسنظل نناضل ونناضل حتى ولو بكلمة ..



Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق