محمد محسن شهيد الأمة

 

عاد بعد الموت حيا .. ذكره كان عليا
في جنان الخلد يمشي .. هانئ النفس رضيا
كان في الدنيا شجاعا .. ثابت الخطو أبيا
لم يكن يخشى كفورا .. أو ظلوما أو شقيا
لم يكن يرضى بذل .. منذ أن كان تقيا
إنما يرضى بذل .. كل من كان عصيا
عاهد الرحمن يوما .. منذ أن كان صبيا
أن يعيش العمر دوما .. طاهرا حرا نقيا
في حمى الرحمن يمضي .. عزمه كان فتيا
عيشه كان جهادا .. ثم حبا أخويا
في كتاب الله يتلو .. خاشع القلب شجيا
مع شباب لم يراؤوا .. كلهم كان زكيا
كان يرجو أن ينال .. الخلد خلدا أبديا
فلقد ضحى بروح .. للفدا كان حريا
و لقد أوفى بعهد .. إنه كان وفيا
إنه والله حقا .. كان شهما أريحيا

محمد محسن شاب مصرى من اسوان بداخله مشاعر طيبة اتجاه بلده ذهب ليشارك اخوانه فى التحرير لانه يعلم  بداخله ان دوره لاكمال الثورة دور لابد من القيام به فذهب وضحي بنفسه فى سبيل شيهو مؤمن به وهو الحرية والكرامة للشعب المصري 

ففى اثناء حضورى الى حفل التابين استمعت الى والده والى اقاربه لقد كانت هناك مشاعر تسكن قلبى اثناء الاستماع اليهم 

ودموع تنزلق رويدا من عينى ومن اعين جميع الحاضرين ولكن نعلم جميعنا ان محمد لم يموت وانما محمد يسكن بداخل كل واحد منا

وتم توزيع كتيب خاص بمحمد وحياته فكل كلمه بهذا الكتيب تمثل شاب مصرى عظيم عاش حياته بابتسامته وأمل وأدرك ان الشعب المصرى لابد ان ينال كافة حقوقه المسلوبه منه فثأر واصبح يناضل من أجل اعادة حياة كريمة للمجتمع المصري ودفع الثمن فى العباسية حيث كانت هناك المؤامرة الخبيثة والتى شارك فيها المجلس العسكري 

تعجز الكلمات دائما عن وصف من هم ابطال فى سبيل تحقيق الحرية واعادة الكرامة للشعب المصري فلهم منا كل تحية وتقدير 

Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.