الشعب الصومالي يخوض غمار مجاعة رهيبة. اننا ندعوكم لإتخاذ خطوة الى الأمام ودعم دول الخليج الرئيسية مثل دولة الإمارات العربية المتحدة في محاولة لقيادة جهود الوساطة وضمان ان تسمح الشباب وصول فوري وآمن للوكالات الإنسانية الى كافة الأراضي الخاضعة لسيطرتها. هذا هو السبيل الوحيد لإيقاف المجاعة المروعة. فقبل 19 عاما شهد العالم موت 300 ألف صوماليا جوعا. دعونا لا نسمح بحدوث هذا ثانية.
حاليا، أكثر من ألفي شخصا يموتون كل يوم في الصومال في مجاعة تهدد أكثر من 11 مليون شخصا بالتضور جوعا حتى الموت. في حين أدى الجفاف الى تدمير هذه المنطقة، فالمجاعة من صنع الإنسان ويمكن أن نوقفها
ويحكم المنطقة المنكوبة بالمجاعة نظام إسلامي مرتبط بجماعات إرهابية يدعى الشباب. وقد منعت العزلة والصراعات ما بين الشباب والمجتمع الدولي وصول الكثير من المعونات التي كان بامكانها إنهاء المجاعة. لكن ما زالت دول الخليج الرئيسية تتعامل تجاريا مع الشباب وبامكانها الوصول الى إتفاق للحصول على إغاثة عاجلة ووضع حدا لهذا الرعب الذي يهدد حياة الملايين
لا يمكن أن ندع سياسات الحرب على الإرهاب تحصد حياة الكثير من الأبرياء. آن الأوان للمجتمع الدولي وللشباب للتوصل الى إتفاق للحصول فورا على الغذاء للشعب الصومالي الذي يتضور جوعا. سيجتمع مجلس الأمن الدولي بعد ستة أيام لوضع خطة للمنطقة. فلنطالب أن يتعاونوا مع دول الخليج الرئيسية لإيقاف هذه المأساة الإنسانية المروعة الآن. قم بالتوقيع على العريضة وأرسلها الى الجميع.
avaaz
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق