** هل تعتقد أن المشكلة الوحيدة تكمن في ضمير القاضي الذي حكم ببراءة مبارك؟
** هل تعتقد أن قوانين النظام الموجودة كفيلة فعلا بإرجاع حقوق الشهداء؟
** هل تعلم أن كثيرا من المحامين المنتمين للثورة يرون الحكم من الناحية القانونية صحيح ١٠٠ ٪ ؟! خاصة بعدما تلفت معظم الأدلة ؟
** هل تعتقد أن ثورة لم تغير المنظومة القانونية الموجودة في البلاد يمكن أن تسمى ثورة فعلا؟؟
** وإذا تم - بالفعل - إفراغ المساحة القانونية والقيمية في البلاد بماذا يجب أن نملأها؟
** هل نملؤها بالقوانين الدولية واتفاقيات المنظمات العالمية التي هي جزء من المنظومة التي نثور عليها؟؟
** هل تعلم أن القوانين الدولية لا تتسع أصلا لمفهوم "القصاص" وأن أحكام الأعدام في اتجاهها للإلغاء على مستوى دول العالم المتقدم كله؟
** هل تعلم أن " القصاص " الذي نطالب به هو مصطلح ومفهوم قرآني محض وتشريع ديني أصيل بدأ مع إنزال التوراة ، قال تعالى : ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص) وهو ما تأكد في شريعتنا قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) وقال : ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )
** إذا كنت ترى أن الشريعة بالفعل فيها التشريعات العادلة التي يجب أن نملأ بها الفراغ القيمي والقانوني الذي ستحدثه أي ثورة ناجحة في بلادنا، لكنك تخاف فقط ممن ""سيطبقها"" ، فدعني أسألك لماذا لا تثار نفس المخاوف بالنسبة للقوانين الأخرى؟
** لماذا يفترض البعض أن القوانين إذا كانت مستنبطة من أي مصدر غير القرآن فهي قوانين عصرية ومناسبة رغم أن الأيام كل مرة تثبت فشلها ، وآخرها براءة مبارك والعادلي؟
** ولماذا يعتبر البعض أن النماذج المسيئة لاسم "الشريعة" كالنظام السعودي وغيره سببا كافيا لاستبعاد تلك الفكرة، رغم أن النماذج المسيئة للقوانين الأخرى أكثر، والنظام المصري فقط يكفي لإثبات ذلك!
** وإذا كنا بالفعل نقر أن اسم "الشريعة" تم استخدامه لمكاسب سياسية وتم المتاجرة به، فإن الأنظمة كانت ولا تزال تستخدم "سلطة القانون" في استعباد الشعوب وتتاجر أيضاً بهذا الشعار، فما الفارق؟!
شاء البعض أو أبى .. أقر البعض أو أنكر .. أساء البعض للفكرة أو أحسن .. تبقى الحقيقة أن للإسلام شريعة .. وأن القصاص جزء منها!
** هل تعتقد أن قوانين النظام الموجودة كفيلة فعلا بإرجاع حقوق الشهداء؟
** هل تعلم أن كثيرا من المحامين المنتمين للثورة يرون الحكم من الناحية القانونية صحيح ١٠٠ ٪ ؟! خاصة بعدما تلفت معظم الأدلة ؟
** هل تعتقد أن ثورة لم تغير المنظومة القانونية الموجودة في البلاد يمكن أن تسمى ثورة فعلا؟؟
** وإذا تم - بالفعل - إفراغ المساحة القانونية والقيمية في البلاد بماذا يجب أن نملأها؟
** هل نملؤها بالقوانين الدولية واتفاقيات المنظمات العالمية التي هي جزء من المنظومة التي نثور عليها؟؟
** هل تعلم أن القوانين الدولية لا تتسع أصلا لمفهوم "القصاص" وأن أحكام الأعدام في اتجاهها للإلغاء على مستوى دول العالم المتقدم كله؟
** هل تعلم أن " القصاص " الذي نطالب به هو مصطلح ومفهوم قرآني محض وتشريع ديني أصيل بدأ مع إنزال التوراة ، قال تعالى : ( وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص) وهو ما تأكد في شريعتنا قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى) وقال : ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )
** إذا كنت ترى أن الشريعة بالفعل فيها التشريعات العادلة التي يجب أن نملأ بها الفراغ القيمي والقانوني الذي ستحدثه أي ثورة ناجحة في بلادنا، لكنك تخاف فقط ممن ""سيطبقها"" ، فدعني أسألك لماذا لا تثار نفس المخاوف بالنسبة للقوانين الأخرى؟
** لماذا يفترض البعض أن القوانين إذا كانت مستنبطة من أي مصدر غير القرآن فهي قوانين عصرية ومناسبة رغم أن الأيام كل مرة تثبت فشلها ، وآخرها براءة مبارك والعادلي؟
** ولماذا يعتبر البعض أن النماذج المسيئة لاسم "الشريعة" كالنظام السعودي وغيره سببا كافيا لاستبعاد تلك الفكرة، رغم أن النماذج المسيئة للقوانين الأخرى أكثر، والنظام المصري فقط يكفي لإثبات ذلك!
** وإذا كنا بالفعل نقر أن اسم "الشريعة" تم استخدامه لمكاسب سياسية وتم المتاجرة به، فإن الأنظمة كانت ولا تزال تستخدم "سلطة القانون" في استعباد الشعوب وتتاجر أيضاً بهذا الشعار، فما الفارق؟!
شاء البعض أو أبى .. أقر البعض أو أنكر .. أساء البعض للفكرة أو أحسن .. تبقى الحقيقة أن للإسلام شريعة .. وأن القصاص جزء منها!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق