Facebook

الالم


مؤلم .. أن أجري نحو أحضانك لأختبئ من ألم يعتصرني فيضمني خيالك

مؤلم .. أن احادثك بحرقة و اجد عدم اهتمامك

مؤلم .. أن أبدو القوية و ازرع الأمل فيك وامتص زلزالك

مؤلم .. أن أكون الانسانة التي لا تأبه لأعاصير الحياة بنظرك و انا اتهاوى من خلف ستارك

.. يالك من مسكين عزيزي ..

أتصدق ان الزجاج لا ينكسر؟

أتصدق أن الأنثى دمعتها لا تنهمر؟

أتصدق أن الشموع التي تشعلها بدربك متوهجة في نفسها لا تندثر؟

أتتخيل أن حاجتها لكلماتك فقط .. فتغيب عن وجودها وتعتذر؟

حبيبي اتعبني الزمن فلا تكن عونـًا له على أنثاك

لا تجعلني ورقة أيبسها الزمن فتلاعب بها هواك

لا تجعلني الثرى الذي تدوسه قدماك

أنا من شدة التعب أذبل في كل يوم على مرأى من عيناك

ساعدني على النهوض .. مـد َّ لي يداك

أنهضني ساعدني على اكمال المسير متأبطة ذراعاك

اكتفيت من صفعات الدنيا لي ألا تشعر بألمي على وجنتاك

لا تذهل وتقول ان المحبة قد مسها شيء من الجنون

كيف يكون هذا ؟ أن تـُصـفـَع هي و اشعر بالألم أنا !؟

لا لم أجن ، بل ظننت أنني كما أشعر بأوجاعك فأنت كذلك ستشعر و لكن قد خانتني الظنون

فكيف للصياد أن يشعر بألم العصفور على الغصون ؟

كيف يشعر بألم الرصاصة تخترق جسد ذاك الصغير أمام العيون

كيف يسمع تمتماته وهو يقول : قتلتم الحياة بين جوانحي ألا تشعرون ؟

فيتهاوى ويعانق الثرى والصياد رغم المأساة لايزال يضحك بجنون

فوجه رصاصك إلى قلبي ولا تكترث فبداخلي ألم قد حملته طوال سنون

فإقـتـلني إن تشأ و افعل بـي ما يحلو لك و ليكن ما يكون


نقل عن قلب مكسور



Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق