المسلمون أكثر تمجيداً لله تعالى واحتراماً من غيرهم" ، "يقف المسلم في الصلاة يطلب من خالقه كل شيء، بلا وساطة بينه وبين ربه"، "النصارى يقدسون القساوسة ويطلبون منهم الغفران، ويصفون الله تعالى بأوصافٍ لا تليق".
بهذه العبارات وما تحمله من معان تكشف التغيير الذي حدث في حياته، عبّر الشاب (نغونو أنجولو) Ngono Ongolo ، الذي تسمى بـ (عيسى نعونو) فور إعلان إسلامه بالكاميرون، عما يجيش في صدره وما منحه له الإسلام من قوة, لقد شعر بتغير كبيرٍ في حياته، وصار محبوباً من الناس حوله، لأن أخلاقه تغيرت ووجدوا فيها تحولاً إلى الأحسن.
وعن سر أنجذابه إلى الإسلام يقول نعونو: أنا مختلف عن بقية أفراد أسرتي؛ أحب معرفة ما لدى الآخرين من مبادئ وثقافات وأعراف، ومن ضمن اهتماماتي البحث عن الحقيقة في معرفة الله سبحانه وتعالى، ولما سار بي البحث، وجدتُ عند المسلمين أن الله هو الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، في حين أننا نجده عند النصارى، موصوفاً بقصصٍ لا تليق بالله الخالق وأنبيائه المصطفين، فالمسلمون أكثر تمجيداً لله تعالى وأكثر احتراماً لأنبيائه وملائكته الكرام، من غيرهم، إلى جانب اهتمام المسلمين بالغسل والوضوء والصلوات، وهو ما أعجبني وبهرني، فقد وجدت عندهم المبادئ العظيمة، والحركات المتواضعة المنتظمة التي يفعلونها في صلاة الجماعة للاتصال برب العالمين، فدخل في قلبي حب الإسلام، وعند آخر عهدي بالكنيسة، كنتُ أشعر بالضيق الشديد داخلها، فخرجتُ وذهبتُ إلى شاب من جيراني المسلمين، وسألتهُ عن كيفية الدخول في الإٍسلام، فأخذني إلى أبيه فاعتنقتُ الإسلام على يديه، وذلك في عام 1996م.
وعن الجديد الذي وجده في الإسلام مختلف عن غيره من الديانات يقول: إن أفضل شيء وجدته في الإسلام، وأهم شيء أعتز به دوماً، هو الشعور بأن الله قريب مجيب الدعوات، وأنه أقرب إلى المسلم من حبل الوريد، ومن شراك النعل، وما إلى ذلك من عقيدة المسلمين التي تثبت أن الله قد أحاط بكل شيء علماً وأن لا حاجة للعبد إلى وسيط بينه وبين ربه سبحانه وتعالى. وهو ما يختلف تماماً عن النصارى، الذين يقدسون القساوسة، ويطلبون منهم الغفران والقربى إلى الله. وأنا في غاية السعادة والاعتزاز بهذه السمة في الإسلام
وعن شعوره عند دخوله المسجد لأول مرة للصلاة يحدثنا قائلاً: عند دخولي المسجد أول مرة رأيتُ ما لم تره عيني، ولم تسمعه أذني ولم يخطر على قلبي قط؛ رأيتُ الناس جالسين على ركبهم متجهين نحو القبلة مصطفين متواضعين، لا اختلاط بين الجنسين، في حين أن الناس في الكنيسة يجلسون على كراسي مختلطين، ذكوراً وإناثاً، متجهين نحو القسيس، والصور تملأ الجدران الداخلية الخارجية، وكذلك التماثيل والمجسمات. ولكن المسجد منزه عن ذلك، وهذا المشهد العظيم، والفرق الكبير بين المسجد والكنيسة، منحني ثقةً كبيرة وثبتني على ما أنا عليه.
بهذه العبارات وما تحمله من معان تكشف التغيير الذي حدث في حياته، عبّر الشاب (نغونو أنجولو) Ngono Ongolo ، الذي تسمى بـ (عيسى نعونو) فور إعلان إسلامه بالكاميرون، عما يجيش في صدره وما منحه له الإسلام من قوة, لقد شعر بتغير كبيرٍ في حياته، وصار محبوباً من الناس حوله، لأن أخلاقه تغيرت ووجدوا فيها تحولاً إلى الأحسن.
وعن سر أنجذابه إلى الإسلام يقول نعونو: أنا مختلف عن بقية أفراد أسرتي؛ أحب معرفة ما لدى الآخرين من مبادئ وثقافات وأعراف، ومن ضمن اهتماماتي البحث عن الحقيقة في معرفة الله سبحانه وتعالى، ولما سار بي البحث، وجدتُ عند المسلمين أن الله هو الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، في حين أننا نجده عند النصارى، موصوفاً بقصصٍ لا تليق بالله الخالق وأنبيائه المصطفين، فالمسلمون أكثر تمجيداً لله تعالى وأكثر احتراماً لأنبيائه وملائكته الكرام، من غيرهم، إلى جانب اهتمام المسلمين بالغسل والوضوء والصلوات، وهو ما أعجبني وبهرني، فقد وجدت عندهم المبادئ العظيمة، والحركات المتواضعة المنتظمة التي يفعلونها في صلاة الجماعة للاتصال برب العالمين، فدخل في قلبي حب الإسلام، وعند آخر عهدي بالكنيسة، كنتُ أشعر بالضيق الشديد داخلها، فخرجتُ وذهبتُ إلى شاب من جيراني المسلمين، وسألتهُ عن كيفية الدخول في الإٍسلام، فأخذني إلى أبيه فاعتنقتُ الإسلام على يديه، وذلك في عام 1996م.
وعن الجديد الذي وجده في الإسلام مختلف عن غيره من الديانات يقول: إن أفضل شيء وجدته في الإسلام، وأهم شيء أعتز به دوماً، هو الشعور بأن الله قريب مجيب الدعوات، وأنه أقرب إلى المسلم من حبل الوريد، ومن شراك النعل، وما إلى ذلك من عقيدة المسلمين التي تثبت أن الله قد أحاط بكل شيء علماً وأن لا حاجة للعبد إلى وسيط بينه وبين ربه سبحانه وتعالى. وهو ما يختلف تماماً عن النصارى، الذين يقدسون القساوسة، ويطلبون منهم الغفران والقربى إلى الله. وأنا في غاية السعادة والاعتزاز بهذه السمة في الإسلام
وعن شعوره عند دخوله المسجد لأول مرة للصلاة يحدثنا قائلاً: عند دخولي المسجد أول مرة رأيتُ ما لم تره عيني، ولم تسمعه أذني ولم يخطر على قلبي قط؛ رأيتُ الناس جالسين على ركبهم متجهين نحو القبلة مصطفين متواضعين، لا اختلاط بين الجنسين، في حين أن الناس في الكنيسة يجلسون على كراسي مختلطين، ذكوراً وإناثاً، متجهين نحو القسيس، والصور تملأ الجدران الداخلية الخارجية، وكذلك التماثيل والمجسمات. ولكن المسجد منزه عن ذلك، وهذا المشهد العظيم، والفرق الكبير بين المسجد والكنيسة، منحني ثقةً كبيرة وثبتني على ما أنا عليه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق