كلف الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر إدارة البحوث والتأليف والمراجعة والنشر بمجمع البحوث الإسلامية بإعداد كتاب باللغة الإيطالية للرد بشكل تفصيلي على ما ورد في كتاب يتناول السيرة الذاتية للكاتبة المثيرة للجدل نوال السعداوي مترجم إلى اللغة الإيطالية، تحمل فيه بشدة على الدين الإسلامي وتتهمه باضطهاد المرأة.
ومن المقرر أن يقدم الأزهر الكتاب إلى وزارة الخارجية لطباعته وإمداد السفارة المصرية بروما به، متضمنا تصحيحا للمعلومات والآراء المغلوطة التي وردت في كتاب السعداوي الذي يتناول حياتها الخاصة، وتتطرق فيه إلى اتهام الإسلام بعدم إنصاف المرأة.
ففي كتابها تتحدث السعداوي، عن حياتها الخاصة من خلال والدتها، التي تعرضت للكثير من التعنت من قبل زوجها والد نوال السعداوي وهي طفلة وكانت تراقب تلك الإهانات الأمر الذي دفعها لتبني أفكار تستطيع من خلالها أن تهاجم فيها الرجال الى حد مطالبتها بأن تتم تسمية المولود بأمه بالإضافة إلى مهاجمة الإسلام الذي ترى أنه أنصف الرجل وأهان المرأة.
ورغم اقترابها من سن الثمانين ما تزال نوال السعداوي على آرائها المثيرة للجدل وأبرزها أن الحجاب عادة جاهلية دخيلة على الاسلام وليس من صلبه، للمرأة حق في منح جنسيتها لأبنائها الذكور وختان الاناث كما ختان الذكور تقليد خاطىء وخطير اجتماعياً ونفسياً وصحياً.
ومن المتوقع، أن يقوم علماء الأزهر بإعداد الردود بأكثر من لغة أجنبية وإرسالها لوزارة الخارجية المصرية وبعض السفارات الغربية والعربية لنشرها وتوزيعها في الداخل والخارج وتلك الردود بديل عن كتابة التقارير التي كانت توضع في أدراج مجمع البحوث الإسلامية
كما يتضمن رد الأزهر تعريف العالم الغربي بالواجهة الإسلامية الصحيحة التي حاولت نوال السعداوي تشويهها بالإضافة إلى عرض لتعاليم الإسلام في إطاره الصحيح ونظرة الإسلام للمرأة والقيم التي وضعها الإسلام لحماية المرأة والتي فاقت جميع القيم التي وضعت لهذا الغرض ودور الأسرة وتصور الإسلام لها والأم التي أعتبرها الإسلام المدرسة الأولى للمجتمع.
يذكر أن المجمع وهو أعلى هيئة فقهية بالأزهر الشريف كان قد أصدر في السابق قرارات بمصادرة العديد من كتب نوال السعداوي، وأبرزها كتابها المسمى "الإمام يقدم استقالته في اجتماع القمة".
ومن المقرر أن يقدم الأزهر الكتاب إلى وزارة الخارجية لطباعته وإمداد السفارة المصرية بروما به، متضمنا تصحيحا للمعلومات والآراء المغلوطة التي وردت في كتاب السعداوي الذي يتناول حياتها الخاصة، وتتطرق فيه إلى اتهام الإسلام بعدم إنصاف المرأة.
ففي كتابها تتحدث السعداوي، عن حياتها الخاصة من خلال والدتها، التي تعرضت للكثير من التعنت من قبل زوجها والد نوال السعداوي وهي طفلة وكانت تراقب تلك الإهانات الأمر الذي دفعها لتبني أفكار تستطيع من خلالها أن تهاجم فيها الرجال الى حد مطالبتها بأن تتم تسمية المولود بأمه بالإضافة إلى مهاجمة الإسلام الذي ترى أنه أنصف الرجل وأهان المرأة.
ورغم اقترابها من سن الثمانين ما تزال نوال السعداوي على آرائها المثيرة للجدل وأبرزها أن الحجاب عادة جاهلية دخيلة على الاسلام وليس من صلبه، للمرأة حق في منح جنسيتها لأبنائها الذكور وختان الاناث كما ختان الذكور تقليد خاطىء وخطير اجتماعياً ونفسياً وصحياً.
ومن المتوقع، أن يقوم علماء الأزهر بإعداد الردود بأكثر من لغة أجنبية وإرسالها لوزارة الخارجية المصرية وبعض السفارات الغربية والعربية لنشرها وتوزيعها في الداخل والخارج وتلك الردود بديل عن كتابة التقارير التي كانت توضع في أدراج مجمع البحوث الإسلامية
كما يتضمن رد الأزهر تعريف العالم الغربي بالواجهة الإسلامية الصحيحة التي حاولت نوال السعداوي تشويهها بالإضافة إلى عرض لتعاليم الإسلام في إطاره الصحيح ونظرة الإسلام للمرأة والقيم التي وضعها الإسلام لحماية المرأة والتي فاقت جميع القيم التي وضعت لهذا الغرض ودور الأسرة وتصور الإسلام لها والأم التي أعتبرها الإسلام المدرسة الأولى للمجتمع.
يذكر أن المجمع وهو أعلى هيئة فقهية بالأزهر الشريف كان قد أصدر في السابق قرارات بمصادرة العديد من كتب نوال السعداوي، وأبرزها كتابها المسمى "الإمام يقدم استقالته في اجتماع القمة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق