أكد الرئيس المصري حسني مبارك إن مصر لن تستقبل وزير الخارجية الاسرائيلية اليميني المتطرف افيجدور ليبرمان، وانها تتعامل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده.
وكان ليبرمان قد تطاول على مصر وقال:" إنه سيضرب سيناء ويدمر السد العالي إذا اندلعت حرب مع مصر" ، كما صرح ليبرمان قبل دخوله حكومة نتنياهو بإن بإمكان مبارك الذهاب إلى الجحيم لرفضه زيارة اسرائيل.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" المصرية عن مبارك قوله في حديث مع التليفزيون الإسرائيلي:" إن ليبرمان لايقبله الرأي العام في مصر والعالم العربي بسبب تصريحاته وتطاوله علينا وكلامه يترسخ في أذهان المواطنين هنا وفي العالم العربي".
أوضح مبارك " أنه لايهمه حزب الله أو أحد غيره ، وأن ما يهمه هو الأمن القومي المصري والقضية الان في يد القضاء".
ورفض مبارك " فكرة إقامة دولتين فلسطينيتين إحداهما في غزة والأخري في الضفة الغربية".
وعن الرئيس الامريكي باراك اوباما أكد مبارك " أن سياسة الرئيس الأمريكي أوباما تختلف عن سابقه بوش.. وأن أوباما دقيق في كافة أموره ويتصرف بمنطق وعقلانية بعد أن يستمع لمستشاريه بشكل جيد ولآراء الدول التي يتعامل معها حتي يستطيع تكوين فكرة عن كيفية شق طريق نحو السلام.. أما الإدارة الأمريكية السابقة فلم تحرك القضية الفلسطينية على مدار ثماني سنوات وأرادوا حلها بعد 60 سنة في ثلاثة شهور فقط".
وكان ليبرمان قد تطاول على مصر وقال:" إنه سيضرب سيناء ويدمر السد العالي إذا اندلعت حرب مع مصر" ، كما صرح ليبرمان قبل دخوله حكومة نتنياهو بإن بإمكان مبارك الذهاب إلى الجحيم لرفضه زيارة اسرائيل.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" المصرية عن مبارك قوله في حديث مع التليفزيون الإسرائيلي:" إن ليبرمان لايقبله الرأي العام في مصر والعالم العربي بسبب تصريحاته وتطاوله علينا وكلامه يترسخ في أذهان المواطنين هنا وفي العالم العربي".
أوضح مبارك " أنه لايهمه حزب الله أو أحد غيره ، وأن ما يهمه هو الأمن القومي المصري والقضية الان في يد القضاء".
ورفض مبارك " فكرة إقامة دولتين فلسطينيتين إحداهما في غزة والأخري في الضفة الغربية".
وعن الرئيس الامريكي باراك اوباما أكد مبارك " أن سياسة الرئيس الأمريكي أوباما تختلف عن سابقه بوش.. وأن أوباما دقيق في كافة أموره ويتصرف بمنطق وعقلانية بعد أن يستمع لمستشاريه بشكل جيد ولآراء الدول التي يتعامل معها حتي يستطيع تكوين فكرة عن كيفية شق طريق نحو السلام.. أما الإدارة الأمريكية السابقة فلم تحرك القضية الفلسطينية على مدار ثماني سنوات وأرادوا حلها بعد 60 سنة في ثلاثة شهور فقط".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق