بعض المصريين يريدون أن يتم مسائلة المسئولين عن المشاكل التي تعرضت لها مصر خلال الفترات الماضية إضافةً إلى تعويض الشعب المصري عن المليارات من الدولارات التي يزعم البعض أن النظام السابق قد سرقها من الشعب المصري عن طريق الفساد.
وتعرض الكاتب إلى آراء بعض الناشطين والمعتقلين السابقين أمثال على مختار اللقطان الذي قضي 12 عاماًَ من عمره في السجون المصرية بعد أن انتقد الرئيس السابق مبارك في وجهه عام 1993 عندما كان يؤدي شعائر العمرة في الحرم المكي، وأثناء أدائه للشعائر فوجئ بوجود مبارك الذي كان يؤدي شعائر العمرة مثله بمكة المكرمة حيث أكد القطان " أن المحاكمة هي أهم شيء في الوقت الحالى لإثبات إدانة الرئيس السابق ونظامه".
وأضاف الكاتب أن الصحف المصرية الرسمية وشبه الرسمية تقوم بنشر أخبار حية عن اتهامات الفساد بشكل يومي ، كما تقوم بنشر صور لبعض المسئولين في النظام السابق وهم داخل السجون بينما يرتدون الملابس البيضاء ، وأضاف الكاتب أن كافة الصحف المصرية أبرزت خبر احتجاز الرئيس مبارك داخل أحد المستشفيات في منتجع البحر الأحمر بمدينة شرم الشيخ لأسباب صحية في حين أن نجليه جمال وعلاء قد وضعوا داخل سجن طرة وأكد الكاتب أن كافة التقارير تشير إلى أن حالة الإكتئاب تسود مسئولي النظام السابق المسجونين.
وقال الكاتب أن بعض المصريين يرون الأمر على أنه مجرد فرقعة صحفية بينما يراه آخرون على أن السجن هو السجن، فالحقيقة المؤكدة هي أن هؤلاء ممن يمثلون النظام القديم محاصرون داخل السجون المصرية مما يمثل معجزة حقيقية .
وأعرب الكاتب عن قلق الكثير من الشعب المصري من أن مبارك قد يستفيد من شبكة الاتصالات الخارجية والداخلية التي رأوا أنه لا يزال على صلة بها كما ينظرون إلى أن وزارة العدل المصرية ومؤسساتها لا يزال بها بعض الضعف النسبي مثل بقية مؤسسات الدولة، وذلك بسبب عملية الممارسات التجريبية التي لا تزال مستمرة إلى الآن.
الإصلاح السياسي
| | |||
وذكر آل خليفة أن رياح التغيير اجتاحت شواطيء البحرين يوم 14 فبراير الماضي، وقال أن المتظاهرين طالبوا بتوفير المزيد من الوظائف، مع مزيد من الشفافية في الشئون الإقتصادية إضافة إلى الحصول على خدمات اجتماعية أفضل.
وأكد آل خليفة أنه من دون أدني شك أن كافة الحقوق المدنية والسياسية للشعب البحريني مشروعة، وقال آل خليفة أن مسئولي مملكة البحرين جلسوا في حوار غير مشروط مع المعارضة وذلك للحفاظ على استقرار المملكة ومواجهة مطالب الإصلاح.
وتابع آل خليفة أنه للأسف اختطفت بعض العناصر المتطرفة التي لها علاقات مع بعض الحكومات الأجنبية في المنطقة المطالب المشروعة للمعارضة، وأصبح من الواضح جدا أن هذا يهدد الإستقرار والسلامة الداخلية للمملكة كما يهدد الجدوي الإقتصادية لها.
وتابع آل خليفة أن حكومة مملكة البحرين اتخذت إجراءات فورية لتحقيق استقرار الأوضاع، وفي الوقت نفسه رحبت دول مجلس التعاون الخليجي بدخول قوات يقع على عاتقها مهمة حماية المرافق الأساسية والمنشأت في البحرين.
وأكد آل خليفة أنه في تلك اللحظة كان على حكومة المملكة أن تتخذ قرار ليس فقط بالنسبة للإستقرار وسلامة المواطنين ولكن أيضا للمنطقة بأسرها، وأكد آل خليفة أن مملكة البحرين تقع في مركز أمن الخليج وأي نوع من أنواع الإضطرابات العنيفة في البحرين من شأنها أن تؤثر على المنطقة بأسرها.
وأشار آل خليفة إلى أن السبيل الوحيد لخلق المزيد من فرص العمل في البحرين هو التصديق على خطة مارشال الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي في البحرين، فجيران البحرين مثل قطر، المملكة العربية السعودية، الكويت والإمارات العربية المتحدة يمكن أن يقوموا بدور قيادي في بناء البنية التحتية وتمويل مشاريع الطاقة في البحرين.
وأضاف آل خليفة أن دول قطر يمكنها أن تقيم جسراً بين قطر والبحرين يمكن من خلاله أن يقوم البحرينيين بالعمل والتنقل بسهولة إلى قطر.
وأكد آل خليفة على أهمية دعم الولايات المتحدة الأمريكية للبحرين واعتبره جزأ لا يتجزأ من المساعدات المقدم لمملكة البحرين وذلك من خلال برامج المنح الدراسية للبحرنيين للحصول على الشهادات الجامعية والدراسات العليا، مشيراً إلى أهمية التعليم بالنسبة لشعب البحرين باعتباره شرطاً مسبقاً للحصول على أفضل الوظائف.
وأخيرا أعرب آل خليفة عن ترحيبه بالجهد المشترك بين الولايات المتحدة الأمريكية ودول مجلس التعاون الخليجي لتمويل وتنفيذ برامج تدريبية في الولايات المتحدة لتجنيد قوات شرطة وقوات الجيش في البحرين.
الإمبريالية الإيرانية
| | |||
وتابعت الصحيفة ان مدينة "ناتانز" الإيرانية، تلك المدينة التي يتم إطلاق النظام الإيراني لجيل جديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم ، كما يمكننا النظر إلى سوريا العميل الإيراني الأول في المنطقة والتي يقوم نظامه بإطلاق النيران على المطالبين بالديمقراطية في شوارع دمشق .
وأخيراً يمكننا النظر إلى طهران من خلال أرض المعارض الدولية والتي أقيم خلال هذا الأسبوع وسط سلسلة كبيرة من الأعمال التجارية.
وقالت الصحيفة أن طهران استضافت في 16 أبريل الماضي وعلى مدي ثلاثة أيام من الأحد حتى الثلاثاء المعرض السنوي الساس عشر للنفط الإيراني، المعرض الرئيسي التجاري للنفط ، والغاز، والتكرير والبتروكيماويات الإيرانية.
وقالت الصحيفة أن تلك الصناعات هي أساس دعم النظام المالى الرئيسي في طهران والتي بسببه قالمت الولايات المتحدة الأمريكية بشن عقوبات دولية على إيران لردع الشركات الأجنبية من الإستثمار في إيران، ومع ذلك حضر المعرض أكثر من 450 شركة أجنبية من 40 دولة في العالم.
وجاءت أكبر المشاركات في هذا المعرض من الصين، وتابعت الصحيفة أن الصين لديها سجل واسع في التعامل مع إيران والتي تعترض دوماً على فرض عقوبات على طهران.
وتسائلت الصحيفة هل حقاً ألمانيا تعبر حليفة للولايات المتحدة الأمريكية على الرغم من حضور أكثر من 40 شركة ألمانية المعرض في طهران خلال هذا الأسبوع، كما قالت الصحيفة أن الشركات النمساوية كانت من بين الشركات المشاركة في المعرض.
وتابعت الصحيفة أن الحكومة الأسبانية أرسلت وفداً رسمياً في المعرض كما شاركت فيه مجموعة شركات هندية، بالإضافة إلى شركة شتات أويل النرويجية، واثنين من الشركات التي أعلنت في وقت سابق أنها قطعت كافة علاقاتها مع إيران.
واختتمت الصحيفة أنه على الرغم من فرض الإدارة الأمريكية لعقوبات على إيران إلا أن إدارة أوباما أبدت عدم الجدية حول تطبيق هذة العقوبات وفي الشهر الماضي استكملت وزارة الخارجية استعراضاً لمدة ستة أشهر للاستثمار في صناعة الطاقة في إيران.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق