Facebook

صحف مصر 10 يونيو


الفساد لازال عقبة في طريق الإصلاح


محيط



رموز الفساد

من المنتظر أن يكشف جهاز الكسب الغير مشروع عن حجم الثروات المهربة إلى الخارج بكبار المسئولين في نظام الرئيس السابق، فيما يؤدي طلاب الثانوية العامة أولى امتحانات آخر العام تحت استعدادات أمنية حازمة منعا للتجاوزات الأمنية المتوقعة، كما دعت مصر أمس‏,‏ في جنازة شعبية مهيبة‏, 19‏ من شهداء الثورة‏, الذين لم يتم التعرف على هوياتهم بعد الصلاة عليهم في مسجد السيدة نفيسة.

الأخبار

- يكشف المستشار عاصم الجوهري رئيس جهاز الكسب غير المشروع- خلال أيام- عن حجم الثروات المهربة للخارج والخاصة بكبار المسئولين في نظام الرئيس السابق حسني مبارك, وأمكن جمع معلومات حول هذه الأرصدة في الدول المختلفة، ومعظمها في الولايات المتحدة, وبريطانيا, وفرنسا, وألمانيا, وسويسرا, وتركيا, وإسبانيا.

- تبدأ غدا امتحانات الثانوية العامة بعد أن أنهت وزارة التربية والتعليم استعداداتها للامتحانات‏، وفي مؤتمر صحفي عقده الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم أمس طمأن الطلاب وأولياء الأمور بأن الأسئلة في جميع المواد لن تخرج عمّا تمت دراسته العام الحالي, وستكون بعيدة تماما عمّا تم حذفه بسبب أحداث الثورة.

- أكد اللواء عادل المرسي رئيس هيئة القضاء العسكري ردا على الكثير من الأمور التي أثارت الجدل أنه تم الفصل في أكثر من 2300 قضية شغب وبلطجة منذ اندلاع الثورة، والتي صدر فيها أحكام ضد ما يقرب من عشرة آلاف متهم تتراوح بين "المؤبد ـ السجن المشدد ـ السجن ـ الحبس مع الشغل والنفاذ ـ والبراءة"، وقد تم انتداب محامين للمتهمين الذين ليس لهم مقدرة على توكيل محام كلفت القوات المسلحة خلال هذه الفترة 700 ألف جنيه.



لجنة امتحانات (ارشيفية)

- ودعت مصر أمس‏,‏ في جنازة شعبية مهيبة‏, 19‏ من شهداء الثورة‏, الذين لم يتم التعرف على هوياتهم بعد الصلاة عليهم في مسجد السيدة نفيسة، وتم دفنهم في مقابر الإمام الشافعي, بعد اتفاق الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أمس الأول مع أعضاء مؤسسة أسر الشهداء ومصابي ثورة 25 يناير على تسلّم ودفن الجثث من مشرحة زينهم، وتتراوح أعمار الشهداء ما بين 20 و35 عاما, ومن بينهم سيدة.

- أعلن د.عصام شرف رئيس الوزراء عن مخطط إستراتيجي قومي للتنمية العمرانية في مصر، يهدف لتحقيق نقلة متميزة للتنمية وإمكانية استغلال 24% من مساحة الدولة في التنمية بجميع أنواعها.

- يغادر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء القاهرة اليوم في طريقه إلى جنوب إفريقيا على رأس وفد رفيع المستوى يضم الدكتور نبيل العربي وزير الخارجية، والدكتور سمير الصياد وزير التجارة والصناعة، وذلك لحضور مؤتمر القمة الثاني لتجمعات الكوميسا وسادك وشرق إفريقيا.

- اتهمت ليبيا كلا من المعارضة المسلحة وقوات حلف شمال الأطلسي بارتكاب جرام حرب، بينما نفت بشدة تقارير للأمم المتحدة، قال إن قواتها نفذت عمليات قتل وتعذيب وانتهاكات.

- أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون إن أيام القذافي في الحكم "معدودة" ورحيله عن السلطة أصبح حتميا، جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث لمجموعة الاتصال حول ليبيا في أبوظبي، وأكد وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أن حكم العقيد اقترب من نهايته ودعا إلى تسهيل "حل سياسي" يبدأ مع رحيل القذافي.

- أكدت الولايات المتحدة دعمها لمشروع القرار الذي تقدمت به فرنسا وبريطانيا لإدانة القمع الذي تمارسه السلطات السورية ضد المتظاهرين.



الرئيس اليمني على عبدالله صالح

- حسب مصدر رسمي في اليمن غادر الرئيس علي عبدالله صالح غرفة العناية المركزة في المستشفى العسكري بالعاصمة السعودية الرياض عقب نجاح العملية الجراحية التي أجريت له إثر إصابته في حادث الاعتداء على مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء أداء صلاة الجمعة الماضية.

- أدانت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الإعلان الإيراني اعتزامها زيادة إنتاجها من تخصيب اليورانيوم بمقدار ثلاثة أضعاف، ووصفتاه بالعمل الاستفزازي الذي من شأنه تصعيد الصراع حول برنامجها النووي.

الرأي

كشفت آراء الكتاب اليوم عن ضرورة تكاتف القضاء العسكري مع القضاء العادي حتى يعود الاستقرار والأمان إلى الشارع المصري من جديد وتعود هيبة القضاء مرة أخرى، فضلا عن حجم الفساد المقصود والغير مقصود والذي يعرقل عجلة التقدم والتحرك بالبلاد إلى الأمام.

القضاء العسكري‏..‏ ضمانات العدالة والاستقلال



المجلس العسكري الحاكم

أشارت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها إلى البيان الصادر أمس عن اللواء عادل المرسي‏,‏ رئيس هيئة القضاء العسكري‏,‏ وأنه وضع نقاطا محددة على حروف اللغط الذي ثار بشأن القضاء العسكري أخيرا‏, مدعيا أمورا غير صحيحة تنم عن عدم علم بقانون القضاء العسكري وأحكامه ونصوصه، مضيفة أن البيان يبرز مدى حرص القضاء العسكري على منح الضمانات الكاملة للمتهمين, وفي مقدمتها صلاحية القاضي وحيدته ونزاهته وافتراض البراءة واتخاذ الإجراءات في حضور الخصوم وعلانية جلسات المحاكمة وكفالة حق الدفاع وإثبات ما يدور بالجلسات وشفوية المرافعة وتسبيب الأحكام والمداولة وكفالة حق التقاضي للجميع.. مؤكدة أن القضاء العسكري معا مع القضاء العادي هما جناحا العدالة في مصر, ومن المهم دعم هذين الجناحين وتأكيد استقلاليتهما لأن ذلك في مصلحة الجميع بكل تأكيد.

ويقول الكاتب محمد صابرين بصحيفة الأهرام، إن المجلس العسكري انطلاقا من إدارته أمور البلاد بأقصى درجات الحذر.. وحرصه على التجاوب مع المطالب الشعبية بصورة مختلفة عمّا كان يحدث من قبل.. فإنه على عكس التجارب السابقة يطمح إلى تعظيم القوة الناعمة لمصر.. وهذا كان ولايزال الكنز الإستراتيجي المصري، الذي ينشر القيم المصرية والرؤية الجديدة لمصر الواثقة من نفسها ومستقبلها.. المؤثرة في محيطها بإعطاء النموذج.. هذه هي الرؤية الحقيقية.. وأهم أدوات القوة الناعمة الإعلام.. إذن لابد من استعادته ليلعب دوره ويواجه التحديات.

الفساد لازال عاقبة في طريق الإصلاح



البرلمان المصري

لاشك أن الفساد الذي عانيناه سنوات طويلة يعود إلى غياب دولة القانون، وقد أثبت المصريون من خلال ثورتهم العفوية عزمهم على التخلص من الظلم والاستبداد والكذب والتزوير، واستشهد من أجل مصير هذا الوطن صفوة المصريين.. فضلا عن السلفيين الذين يشنون من منابر الجوامع والزوايا التي يغتصبونها حربا نفسية لترويع المواطنين، بعد أن أعلنوا أنهم سيفسحون الطريق إلى البرلمان في الانتخابات التشريعية القادمة للإخوان الذين يتمتعون بقدر أكبر من الحنكة السياسية، فتتجلي ملامح تحالف قوي لا يخفى على من له آذان، ويتبين توزيع الأدوار بين متطرف ووسطي من أجل التربع على الحكم، كل هذه الممارسات الازدواجية والانتهاكات السافرة لأمن المواطنين وهيبة الدولة تقطع أواصل الوطن، لتجرفه بعيدا عن مسار الثورة وأهدافها النهضوية ولن يضع لها حد سوى إرساء قواعد دولة القانون وتطبيقه من خلال سلطات الدولة الحازمة لضمان حماية ومحاسبة جميع المصريين عل قدم المساواة، وذلك حسب رؤية الكاتبة الدكتور هالة غنيم بصحيفة الأخبار.

فيما يرى الكاتب محمود فراج بالصحيفة ذاتها أن ثورة 25 يناير انتفضت ضد الفساد الذي استشري في كل مناحي الحياة وعشش في ربوع مصرنا المحروسة، وقام بالثورة شباب مصر بكل أطيافهم السياسية وأوساطهم الاجتماعية فاجتمع في ميادين التحرير الشيخ والشاب والطفل والفقير والأمير والخفير.. وتشرفت مصر بعد الرحيل إلى نسائم الحرية والعدل والاجتماعي بعيدا، بعيدا عن إرهاب أمن الدولة وسطوة رجال الأعمال المفسدين، إلا أنه وبعد أكثر من أربعة شهور، بعد أن كنا نظن أننا قضينا على الفساد نعيش كابوس الانفلات الأمني.. مناشدا الحكومة واللواء منصور العيسوي.. بالتحرك حيث السكون في ذلك الوقت يضع علاقة استفهام وتعجب غريبة، كما تثير الشكوك باستمرار وجود الفساد الذي قامت الثورة للقضاء عليه.

وفي مظهر آخر عشوائي من ملفات الفساد أعلن عنه الكاتب عماد الدين حسين، مدير تحرير، بصحيفة الشروق الجديد حيث يرى أنه لو أعطينا الحق القانوني لكل صاحب مطلب فئوي أن يعتصم ويشل حركة القطارات أو الطرق السريعة، فإننا نعطي هذه الفئة حق تدمير مصر وإجهاض الثورة، فأن تتظاهر للتعبير عن رأيك فهذا حقك لكن أن تقطع الطريق وتوقف البلد بأكمله فأنت لا تعمل إلا لمصلحة نظام حسني مبارك.

مصر تحتاج إلى الوعي بكافة نواحي الحياة المختلفة



الدستور

أكد الكاتب د. أشرف بلبع بموقع اليوم السابع أن "الدستور أولا" هي صيحة الثوار فى ميادين مصر، الدستور عقد يخص الشعب كله ولزمن طويل قادم، فلا تحتكره فئة لها أغلبية اليوم، وقد تأتى فئة مغايرة لها غدا، فالدستور يضعه الشعب كله وممثليه فى ذلك يجب أن يكونوا الأقدر فكرا، ولا يجب أبدا أن يترك وضع الدستور للمجهول، فالأساس هو توافق المجتمع كله عليه قبل أن يكون كثافة التواجد فى الشارع، مضيفا إن الشعب مصدر السلطات فلتكن كتابة العقد معه أولا بدستور توافقى يحدد بوصلة الحركة، يأتى فى خريطة الطريق التى لا تحمل ضررا ولا ضرار وبعد إقرار الدستور مباشرة، نقل السلطة لرئيس مدنى منتخب يتراضى عليه الشعب فيريح المجلس العسكرى ثم فترة انتقالية مدتها سنة تنشط فيها الأحزاب وتستتب فيها قبضة الدولة لتنتهى بانتخابات تشريعية.. أربعة خطوات كانت لتكفينا شر التخبط والتلاطم.

وهو الأمر الذي ينتقده الكاتب ناصر عراق في الموقع نفسه، مبينا أن النجاح العظيم الذى حققناه نحن المصريون بإسقاط نظام فاسد ومعطوب ومستبد، يجب ألا ينسينا ضرورة العمل، وبسرعة، على إنصاف الطبقات الكادحة، خاصة العمال والفلاحين وصغار الموظفين، هؤلاء الذين ذاقوا الأمرين فى ظل الأوضاع السابقة، حيث تدهورت أحوالهم المعيشية بصورة لم يسبق لها مثيل، منذ عقود طويلة، صحيح أن إزاحة النظام السارق والمستبد لم يتبعها تشييد نظام جديد ينهض على الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية حتى هذه اللحظة، ذلك أن الجدال محتدم الآن حول شكل وبنية الدولة التى نبتغى تأسيسها، إلا أن الأمر لا يحتمل تأجيل أحلام الطبقة العاملة والكادحين فى حياة حرة وكريمة.. فالخلاف الحاد حالياً حول قضايا الدستور وانتخابات مجلس الشعب والرئاسة، وصلاحيات المجلس الأعلى وكفاءة حكومة الدكتور عصام شرف، وهل نسعى إلى تأسيس دولة مدنية عصرية وحديثة تواكب العصر أو دولة دينية كما يطالب غلاة الأخوان والسلفيون، إلى آخر هذه القضايا الشائكة.. ملاحظين الغياب شبه التام للطبقة العاملة وممثليها عن خوض عباب هذا البحر السياسى الهائج، الأمر الذى ينبهنا إلى أن هناك شيئاً ناقصاً فى ثورتنا لم يكتمل بعد.



الأمير الوليد بن طلال

كما انتقد الكاتب خالد صلاح رئيس تحرير موقع اليوم السابع، المشهد الحالى فى مصر، فكل المحاكمات التى تلت الثورة، والملاحقات القضائية، وعمليات التنقيب عن الثروات، تجاهلت الجانب السياسى، وركزت فقط على تخصيص الأراضى، وعقود الشركات العقارية.. حدث ذلك مع الوليد بن طلال، ومع الفطيم، ومع داماك، وطلعت مصطفى، وبالم هيلز، وسليمان عامر، وسوديك وغيرهم، مع إن شباب مصر فجّروا هذه الثورة ضد الفساد السياسى.. ومن أجل الحرية، فلماذا تبدلت الأولويات على هذا النحو؟ ومن ذا الذى أراد لنا أن نركز على صفقات الأراضى، وليس على صفقات السياسة والحكم؟.. لذا لابد الانتباه إلى أن الثورة انطلقت من أجل استعادة الحرية، وليس من أجل استعادة بعض الأراضى، لأننا فى النهاية سنبحث عمن يطور لنا هذه الأرض لاحقا، وسنفتش عن هؤلاء الذين يستطيعون تحويل الصحراء إلى مزارع خضراء، أو استثمارها فى البناء، بما يرضى الله وبما يحقق مصالح الناس.

وفي سياق آخر، يرى الكاتب محمد بركات رئيس مجلس إدارة صحيفة الأخبار أن الضرورة تقتضي منا جميعا الإدراك الواعي والعاقل، بأن مصر في حاجة ماسة الآن، وفورا، لحشد كافة الطاقات الخلاقة، والمبدعة لأبنائها الشرفاء، لإدارة دولاب العمل والإنتاج في الدولة كلها، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، في كل مصنع وشركة ومؤسسة علي أرض الوطن.. فمصر تعاني الآن من حالة اقتصادية لا تسر أحدا على الإطلاق، نتيجة القصور الشديد في الإنتاج، والتقصير الأشد في سير العمل بالمصانع والشركات، وتوقف العديد من المؤسسات الخدمية والإنتاجية، وهو ما أدى إلى قلة التصدير، وزيادة الاستيراد، واستهلاك المخزون السلعي، وانخفاض الرصيد الاحتياطي من النقد الأجنبي، وزيادة الدين العام، واللجوء للاقتراض الخارجي، وهذا ما يتطلب منا السرعة في التصرف حيالها.

التعامل العربي بمنطق التهوين إزاء السياسة الأمريكية يزيد من أزمة المنطقة

مشيرا إلى مسألة الضغوط الأمريكية التي كثر الحديث عنها بشأن معارضتها عرض قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على الأمم المتحدة في سبتمبر المقبل لأن هذه مسألة يمكن أن تترتب عليها تداعيات سلبية خطيرة، يرى الكاتب مرسي عطاالله بصحيفة الأهرام أن من خداع النفس أن يجري التعامل عربيا مع هذه الضغوط الأمريكية بمنهج التهوين؛ لأن المطلوب شيء أكبر وأشمل وأعمق من مجرد تفنيد الحجج والذرائع الأمريكية لتبرير هذه السياسات, وإثبات مدى ظلمها وغطرستها!.. وإذا كانت الأوضاع العربية لا تسمح بالذهاب إلى أي نوع من الصدام المباشر مع أمريكا؛ فإننا أمام مأزق


الرئيس الأمريكي باراك أوباما

لا يصلح معه الانبطاح والاستسلام المطلق للمشيئة الأمريكية, وإنما المطلوب هو إرادة رفض عربية محسوبة تبدأ بإثبات قدرة العرب على احتواء الآثار المباشرة لهذه الضغوط وتصحبها إشارات جادة تعكس استشعار الجميع بأن الخطر لا يهدد القضية الفلسطينية وحدها, وإنما هو مقدمة لخطر قد يطال الجميع تباعا بعد أن أصبح اللعب علي المكشوف!.. ومبديا أسفه الشديد يشير الكاتب إلى أن الانقسام والتشرذم والتشتت العربي الراهن لا يشجع أمريكا على استمرار نهجها وإنما أيضا يشجع إسرائيل على زيادة مطامعها!

ومن جانبه انتقد الكاتب جلال دويدار بصحيفة الأخبار تحفظ وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون على المبادرة الفرنسية بالدعوة الي مؤتمر دولي للبحث عن سبل لدفع مسيرة السلام التي تعمل اسرائيل علي تعطيلها وتعويقها، معتبرا أن هذه السياسة تأتي تواصلا لإستراتيجية إسرائيل تستهدف كسب المزيد من الوقت لاستكمال خطتها في التوسع والاستيطان ومحو الهوية الفلسطينية العربية عن الاراضي التي اغتصبتها بالدعم والرعاية الامريكية، وهذا التوجه الأمريكي يكشف ويفضح عداء واشنطن للعرب ويؤكد عدم الجدية في العمل على تفعيل جهود السلام العادل.

الداخلية والشرطة.. وسهام من الاتهامات والإهانات

أشار الكاتب بسيوني الحلواني بصحيفة الجمهورية إلى أنه كل يوم يتعرض وزير الداخلية للنقد والتجريح والإهانة في وسائل الإعلام وفي ميادين التظاهر والاحتجاج.. ومع ذلك فالرجل صابر ومتماسك ويضغط على أعصابه رغم زهده في كرسي الوزارة، الذي آل إليه متأخرًا سنوات طويلة، ورغم سخطه على ما يحدث لضباطه وأفراده من ضرب وإهانة علي أيدي البلطجية، ورغم غضبه الشديد واستيائه من الاتهامات العشوائية والتطاول والإسفاف من بعض الإعلاميين الذين لا يدركون خطورة تدمير جهاز الأمن المصري نفسيا.. لذا فهو يدعو إلى تكاتف الشعب مع الشرطة وأن يقوم الشعب بحماية جهاز الشرطة حتى لا تضيع هيبته في الشارع، حيث إن الوقت قد آن لأن يقوم الشعب بحماية الشرطة وأن يتصدي المواطنون لكل عدوان أو تطاول أو إسفاف من البلطجية أو الإعلاميين الذي يتبنون جرائمهم ويدافعون عنهم.
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق