حزين مسافر لا اعلم الى اين سوف ترسى بى الدنيا وفى يوم من الايام اتى الى كيمو ليقول لى لقد اتصل بى زين ليقول لك ان صديقك حسام مات لا اعلم من حسام فاصدقائى كثير منهم حسام وعصام ولا اعلم من فيهم الذى مات جاء هذا الخبر وانا حائر خائف امسك بالتليفون لاستفسر عن الخبر خائف فامتلكتنى الشجاعة فى اليوم التانى ومسكت بالتليفون فاذا بزين يرد ودار الحديث بين البكاء واخذ زين يهدينى شعرت بانى لااستطيع الكلام لا اعرف ماذا افعل وكيف افعل وقف بى الزمان وعدت الى الوراء اتذكر حسام اتذكر ميدو كيف كان اتذكر مداعبته اتذكر خفة دمه واذا بزين يحدثنى وانا عائد الى الوراء مات حسام ولا قيلة غير ( ان لله وانا اليه راجعون )
مات صديقى مات حسام
كنت بعيدا عنه لادرك مكانته فى قلبى كنت حزينا وياسا على حالى توفى ابى وابن عمتى وبعد ذلك ادركت ان صديقى مات غرق فى بحر من الامواج لا اعلم كيف حدث هذا ولكنه مات غرق شهيدا كنت اشتاق الى ان اراه
حسام الدين مصطفى ( ميدو ) دائما فى قلوبنا يا حسام
- Blogger Comment
- Facebook Comment
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق