Facebook

اوباما



الكثير من التحديات بانتظار اوباما



في لحظات غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة تم اليوم وسط إجراءات أمنية مشددة وحضور نحو مليوني شخص، تنصيب باراك أوباما (47 عاما) في مبنى الكابيتول بواشنطن ليصبح الرئيس الرابع والأربعين وأول رئيس أسود لأميركا.






قالت صحيفة لوباريزيان الفرنسية إن الظروف التي يتسلم فيها الرئيس الأميركي حسين اوبااما مقاليد السلطة هي الأصعب نظرا للمشاكل الكبيرة سواء الاقتصادية أو السياسية التي تنتظر الانفراج بقدومه.

وتقارن الصحيفة الحقبة التي تنتظر أوباما بتلك التي عاصرها نظيراه الأسبقان أبراهام لينكولن سنة 1861 عندما استلم الرئاسة والبلاد مشطورة لنصفين وهي في أتون الحرب الأهلية، وحقبة أزمة الثلاثينات الاقتصادية والتهديدات بحرب عالمية جديدة التي عاشها فرانكلين روزفلت.

وتساءلت الصحيفة هل بإمكان هذا الرئيس الشاب (47 عاما) الذي لم ينتخب حاكما لولاية إلينوي إلا منذ أربع سنوات أن يقف بندية أمام ما ينتظره من تحديات عملاقة ويحقق "الأمل" وهو الشعار الذي رفعه في حملته الانتخابية.

وضع اقتصادي كارثيتنقل الصحيفة عن جوزيف ستيغليتز الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد ومستشار حملة أوباما الانتخابية أن "الحالة الاقتصادية الحالية هي الأسوأ منذ أزمة الثلاثينات" بنسب بطالة تناهز 10% ونسب نمو سلبية ومستمرة
ومؤشر استهلاك واستثمار في هبوط.

وكان أوباما أعلن الخطة الأولى للإنقاذ الاقتصادي هذا الأسبوع ويستعد لتمرير حوافز جديدة آخر الشهر الجاري، تقول الانتقادات الأولى إنها لن تكون كافية.

مبادرة سريعة بشأن الشرق الأوسطتقول لوباريزيان إن الرئيس المنتخب كان حتى الآن شديد الحذر في هذا الملف: يوم الأربعاء الماضي طالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف إطلاق صواريخ (حركة المقاومة الإسلامية) حماس على إسرائيل.

وأضاف أوباما "تعرفون أنه لا يمكنني أن أدلي كثيرا في هذا الموضوع طالما لم أنصب رئيسا بعد لكن سيكون لدي الكثير لأقوله حين يتم ذلك". يذكر أن أوباما من المساندين لحل الدولتين. ومن المنتظر أن تزور وزيرة الخارجية بإدارته هيلاري كيلنتون المنطقة قريبا.

مغادرة العراق وإعادة الانتشار بأفغانستان الأوضاع الميدانية -تقول الصحيفة- تبدو في تحسن بالعراق، لكنها غير مستقرة في أفغانستان والأمر ذاته في جارتها باكستان.

"على أوباما سحب قوات بلاده تدريجيا من العراق في سنتين" حسب نائبه جو بايدن (الذي زار مؤخرا بغداد) لكن عليه إعادة نشرهم في أفغانستان أي يريد إنهاء المطلوب والقضاء على طالبان والقاعدة".

وضع حد للتبعية في مجال الطاقة
يريد باراك أوباما "وضع نهاية لتبعية الولايات المتحدة لبترول الشرق الأوسط" لأسباب أبرزها "الأمن القومي" والحماية من الانحباس الحراري. ويساند الرئيس ثورة تكنولوجية في هذا القطاع تضمن ملايين فرص العمل بالبلاد.


Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment