Facebook

مستنكرا فعلتهم..سويدي يفسر كراهية الغرب للمسلمين


صدر مؤخرا كتاب "الكراهية ضد المسلمين" للسويدي أندرياس مالم، الذي أحدث ضجة في الأوساط السياسية والدينية لانتقاده الحكومات الغربية التي استطاعت خلال 30 عاماً أن تزرع في المجتمعات الغربية كراهية المسلمين، ومن بعدها وسائل الإعلام التي ساعدت بشكل مباشر وغير مباشر السياسيين في حملتهم ضد الإسلام والمسلمين.
ووفقا لعصام واحدي بصحيفة "الوطن" السعودية يقول الكاتب إن المسلمين يشار إليهم في أوروبا كل الأوقات على أنهم مشكلة كبيرة في المجتمع الأوروبي ومع نوع من الخجل تخرج بعض التصريحات التي تقول إنهم ليسوا مشكلة بل عقيدتهم الإسلامية جعلت منهم مشكلة وأفكارهم الجهادية والراديكالية التي جاؤوا بها إلى الغرب الديموقراطي وهذه عنصرية.
ويستغرب الكاتب من الهجوم على الإسلام في أوروبا بشكل عام رغم حضانتها لأكثر من 20 مليون مسلم يتمتعون بحق المواطنة الكاملة ولكن عندما يتعلق الأمر بنهوض المسلمين ومحاولتهم الحصول على مراكز سيادية تخرج الصيحات المرعبة التي تشكك في ديمقراطيتهم وأنهم أعداء للغرب ويستغل السياسيون بعض المسلمين الذين انشقوا عن الإسلام وكتبوا عنه سلبياً لإظهار الجانب السلبي من الإسلام عن طريقهم.
يقول الكاتب رغم أن الغرب لا يعتمد الإسلام كعرق إلا أنهم يعاملون الإسلام بعنصرية من خلال انتقادهم للمسلمين والإسلام على حد سواء وأن اليهودية هي عقيدة أيضاً ولكنها مرتبطة بشكل وثيق مع العرقية اليهودية ولذلك يعتبر أي تهجم عليهم هو ضد السامية أما بالنسبة للمسلمين فإنه ينظر إلى شخصيتهم الإسلامية على أنها خطرة وأنهم يشكلون تهديداً لشخصية أوروبا المسيحية عندما بدأت أعدادهم في تزايد وتكاثر بنسبة 41% من المواطنين الأصليين وخاصة في الدول الإسكندنافية في السنوات العشر الأخيرة.
ويتساءل أين هي المشكلة في تزايد أعداد المسلمين في أوروبا وإن أولادهم يتبعون عقيدة والديهم حيث يعتبرها محاولة قتل الفكر العقائدي لنوع من البشر وأن الخوف من الإسلام لم يكن يوماً حقيقة في أوروبا لأن غالبية السياسيين والمفكرين لم يمنحوا هذا الخوف بعضاً من وقتهم ويتحاورون مع القادة المسلمين لنزعه من نفوس الغربيين.
ويقول الكاتب إنه بدل أن يناقش الغرب مشكلته مع الفقر والبيئة يتحول إلى الإسلام لتغطية عجزه عن حل مشاكله الداخلية ويناقش مشكلة لا وجود لها وأن محاولة طمسها تأتي على حساب التهجم على الأٌقليات لشغل المواطنين عن أصل مشكلتهم وأن الأزمة المالية العالمية سوف تؤثر بشكل سلبي على المسلمين في أوروبا كما حصل مع اليهود في الثلاثينات والتركيز عليهم بعد الأزمة المالية العالمية 1921.
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق