Facebook

القاعدة الفرنسية في الإمارات








رغم إعلان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن الهدف من إنشاء قاعدة بحرية فرنسية بالإمارات هو تأمين الخليج ومكافحة القرصنة في خليج عدن ، إلا أن الحقيقة عكس ذلك وتصب في النهاية في خدمة مصالح باريس فقط ، حيث كشفت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية أن هناك أهدافا خفية من وراء تلك الخطوة من أبرزها أن القاعدة ستكون محطة لنشر وترويج الثقافة الفرنسية ومنتجاتها في منطقة الخليج وتسهيل قدرة الفرنسيين على بيع الأسلحة إلى الإمارات ، حيث أعلن فور افتتاح القاعدة في 26 مايو / أيار عن بيع 63 طائرة مقاتلة فرنسية متطورة من طراز "رافيل" لأبوظبي.
هذا بالإضافة إلى أن وجود هذه القاعدة وهي الأولى لفرنسا خارج حدودها منذ نحو نصف قرن يهدف إلى جعل باريس لاعبا قويا في منطقة الخليج، التي تعتبر تقليدا منطقة نفوذ إنجلوسكسونية، وهذا ما عبر عنه ساركوزي بالقول إن فرنسا تريد إظهار أنها مستعدة لتحمل مسئولياتها في ضمان أمن المنطقة .
ويبقى الأمر الأخطر وهو أن هذه القاعدة تخدم أمن إسرائيل بشكل غير مباشر ، حيث ستلعب دورا في احتواء الطموحات العسكرية الإيرانية وربما هذا يفسر سر اصرار ساركوزي ذي الأصول اليهودية على الإسراع بإقامتها .
وكان ساركوزي افتتح في 26 مايو / أيار قاعدة عسكرية فرنسية دائمة في دولة الأمارات العربية المتحدة تعتبر الأولى التي تفتح في الخارج منذ استقلال المستعمرات الفرنسية في إفريقيا ،وخلال مراسم الاحتفال التي حضرها كبار المسئولين في دولة الإمارات ، تم رفع العلمين الفرنسي والإماراتي على القاعدة التي تحتوي على سفن حربية وما يقرب من 600 جندي فرنسي منتشرين في ثلاثة مواقع هي قاعدة بحرية في ميناء أبوظبي، وقاعدة جوية ستكون مقرا لثلاث مقاتلات على الأقل، إضافة إلى معسكر للتدريب على القتال في المدن وفي المناطق الصحراوية.
وأعلن ساركوزي في مقابلة مع وكالة أنباء الإمارات أن افتتاح القاعدة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي يعكس قبل كل شيء اهتمام فرنسا بهذه المنطقة المحاذية لإيران والتي يمر عبرها 40% من الصادرات النفطية العالمية ، قائلا :" فرنسا تظهر بذلك أنها مستعدة أن تتحمل كامل مسئولياتها لضمان الأمن في هذه المنطقة الأساسية بالنسبة للتوازن في العالم".

وأضاف أن القاعدة التي تحمل اسم "معسكر السلام" ستساهم في إعادة إنعاش العلاقات العسكرية الفرنسية الإماراتية، إذ سيتم توقيع اتفاقية عسكرية جديدة بين البلدين ستحل مكان الاتفاقية القديمة التي تم التوقيع عليها في 1995.وبالنظر إلى الخلافات بين طهران وأبوظبي حول قضية الجزر الثلاث والعلاقات الوثيقة التي تربط ساركوزي بإسرائيل ، فقد سارعت طهران للتحذير من أن وجود هذه القاعدة يؤدي إلى زعزعة الأمن في منطقة الخليج.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسن قشقاوي إن فرنسا ابتعدت عن سياسة الاعتدال وتسببت بإيجاد التوتر في المنطقة، موضحا أن التعزيزات العسكرية في المنطقة وتواجد قوى من خارجها سوف يؤدي إلى هشاشة الأمن والاستقرار بها ويجر عمليا إلى سباق تسلح.
وأضاف " بعض الدول تتحدث عن أخطار وهمية ساعية لتصوير المنطقة بأنها غير آمنة، وذلك من أجل رفع مبيعاتها من السلاح أكثر فاكثر، خاصة أن هذا الإجراء يحظى بالاهتمام بسبب الأزمة المالية الموجودة، لأن فرنسا تعاني من مشكلات اقتصادية حادة ، إننا نوصي دول المنطقة بأن لا تسمح للشركات العسكرية الغربية المفلسة بأن تحيي مطامعها من خلال التمسك بالذرائع الواهية"
وانتهى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إلى تحذير المسئولين الإماراتيين من مغبة الالتحاق بركب سياسات الأجانب في المنطقة من خلال منحهم قاعدة عسكرية، واصفا هذا الإجراء بأنه غير قابل للفهم، ولا يمكن اعتباره خطوة في إطار أمن المنطقة.
التصريحات السابقة تؤكد أن القاعدة الفرنسية ستشعل التوتر أكثر وأكثر في منطقة الخليج ولذا لا مناص من جلوس دول الخليج العربية وإيران على طاولة الحوار للبحث عن أرضية مشتركة لضمان الأمن في المنطقة دون تدخلات أجنبية.
_________________
(فرنسا مهد الحروب الصليبية فرنسا لويس التاسع وحرب المنصورة فرنسا بونابرت الذى قتل الاف المصريين والذى دخلت جنودة بخيولهم الى صحن الازهر وداسو على المصاحف فرنسا التى استنجد رئيس جزر القمر بحكام العرب فى قمة الدوحة بأن يساندوة ضدها ففرنسا محتلة للجزيرة مايوت ولاتريد ان تعيدها لاهلها فرنسا بطلة العدوان الثلاثى على مصرنا فرنسا ساركوزى الصهيونى ذات الاصول اليهودية فرنسا وبريطانيا سبب نكبات المسلمين رحم الله الشهداء الذين ضحوا بانفسهم لننال استقلالنا من قوى البغى والطغيان العالمى واليوم ياتى هولاء الحكام الخائنين لدينهم ووطنهم لياتوا باشد الناس عداوة للمسلمين )((بقلم محمد دلومي00خرجت فرنسا من الجزائر ذات فجر من صيف الخامس من جويلية لعام 1962 بعد قرن واثنتين وثلاثين عاما من الاستعمار تاركتا بلدا أشبه بالخراب وأكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء وملايين الأرامل واليتامى والمعطوبين مبتوري الأطراف المختلفة والمفقودين . وألغام مضادة للبشر لازالت إلى اليوم تحصد أرواح وأطراف الأبرياء من الأطفال والرعاة دون أن ننسى مخلفاتها الثقافية والاجتماعية التي لازالت أثارها السلبية إلى اليوم.دخلت فرنسا بدعوى الحضارة والتمدن وقيم ثورتها الإنسانية التي أرادت أن تجعلها نموذجا للعالم.. ولازال خطاب فرنسا إلى اليوم موسوما بالزيف والكذب والنفاق المفضوح وعدم الاعتراف بجرائمها الإنسانية ضد شعب اعزل أبادت منه الكثير بالأسلحة المحظورة ودفنت الكثيرين منهم أحياء, لا تفرق في ذلك بين طفل وشيخ ولا امرأة أو رجل . لازالت فرنسا تكن للجزائر من الحقد والكراهية ما لا تحمله دولة للدولة أخرى بل لازالت تسمي الحرب الضروس بينها وبين الجزائر بأحداث الجزائر في مقرراتها الدراسية ومنابرها الإعلامية والسياسية لتنشأ أجيالا فرنسية على الكذب وطمس الحقائق التاريخية ' والأكثر من ذلك لازالت إلى اليوم تسمي المجاهدين وقوافل الشهداء بالخارجين على القانون والمارقين وثلة من المرتزقة ' غير مكترثة بالقيم الإنسانية التي بنت عليها جمهوريتها ..لا أعتقد أن هناك استعمار أبشع وأفظع من الاستعمار الفرنسي ففرنسا الاستعمارية شبيهة بتلك النباتات النفعية الطفيلية التي تعيش على النباتات الأخرى تمتص منها عناصر الحياة حتى لا تترك منها عنصر من عناصر الحياة لتركها بعد ذلك صفراء ميتة , حتى وان كنت أعتقد ان الاستعمار واحد وان اختلفت أشكاله وألوانه .. إلا أن الاستعمار الفرنسي للجزائر استعمار من نوع خاص ' وخاص جدا 'فالشعب الجزائري لازال يعاني من تبعاته الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومن كل الأوجه ولا يختلف اثنان إن ما حدث في الجزائر خلال العشرية الماضية فيه كثير من الروائح الفرنسية الكريهة ولازالت فرنسا تحاول ممارسة هيمنتها الاستعمارية وتحن إلى عصر بائد ففي تصريحات مسؤوليها ووزراءها تلميحات غير بريئة توحي بأن فرنسا لازالت تعتبر الدولة الجزائرية قطعة من جنوبها المفقود وليس أدل من ذلك من تصريحات احد مسؤوليها حينما صرح قائلا على الجزائر إن تغير أيام عطلتها الأسبوعية من الخميس والجمعة إلى السبت والأحد كي تحسن اقتصادها , بإصرار يثير الغرابة والعجب وكأن فرنسا تريد الانتقام من هذا الشعب لذي لقنها فنون لبطولة والتضحية وتنكل به حتى يرضخ ويصبح طيعا ويسلم بالأمر الواقع .من لا يعرف فرنسا عليه أن يسأل تراب الجزائر وجبالها الشامخات وكهوفها الموغلات في الأرض.. إن يسال الحجر وأشجار الزيتون العتيقة في بلاد القبائل ونخيل باسقات في جنوبها الساحر .. فرنسا العجوز لا ترضى أن تعترف بنهب ثروات شعب وتفقيره واغتيال أحلامه وإهدار مائة عام وأكثر من ثلاثين سنة من عمره .. ترفض الاعتراف بثورة يشهد العالم بنزاهة قضيته أبعناد وحقد غريب.. تكابر وتحمي جلاديها ومجرمي الحرب كدأبها دائما في حماية المجرمين من أزلامها الذين تنصبهم حكاما على مستعمراتها القديمة في أفريقيا السوداء .. قبل أن تدخل فرنسا الجزائر كان للجزائر عليها أفضال تحاول فرنسا طمسها وتمزيق صفحاتها من الذاكرة ومن التاريخ الذي لن يمحى بأي حال من الأحوال , لقد أنقذت الجزائر فرنسا في أواخر القرن السابع عشر من مجاعة حقيقية كادت أن تعصف بفرنسا كدولة وشعب لولا بواخر القمح التي كانت تصل إلى ميناء مرسيليا محملة من خيرات الجزائر وملايين الفرنكات التي كانت تقدمها الحكومة الجزائرية كقروض طويلة المدى لفرنسا كي تخرج من أزمتها .. ولما حان وقت الدفع رفضت فرنسا الحرية والمساواة والإنسانية أن ترد دين دولة .. بل والأكثر من ذلك استغلت ضعف هذه الدولة لتستعمرها وتستعبد أهلها وما اشتد ساعد فرنسا إلا بأموال الجزائر .. هذه هي فرنسا التي تسمى بلد الحضارة والتمدن وحقوق الإنسان.. العجيب في فرنسا إنها طلبت تعويضات من ألمانيا جراء الاحتلال النازي لها ولازالت ألمانيا تدفع تعويضاتها لفرنسا بانتظام دون تأخر
_______
نعم انتم اليوم رائعون حقا تفتحون باب الاستعمار وتعيدون جزائر الخليج الى فرنسا
تقولون دائما بلا فخر فانتم اليوم لافخر
امة تضحكة لها الامم من جهلها
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق