Facebook

الفلوس.. "كلمة سر" حزب الله لاستقطاب فقراء مصر


مفاجأة خطيرة كشف النقاب عنها مؤخرا تثير أقوالا عديدة حول أهداف وأنشطة حزب الله السرية لنشر المذهب الشيعي واستقطاب أنصار جدد له، تتمثل في توزيع نقود ورقية مختومة بعبارات "حزب الله – أهل البيت – حبل الله" على فقراء مصر في مدينة بورسعيد، فيما اعتبره البعض أحدث حلقات مسلسل تصعيد الخلافات بين الحكومة المصرية وحزب الله.

أما التفاصيل فعرضها النائب الوفدي البورسعيدى مصطفى شردى في بيان عاجل للجنة الدفاع والأمن القومي بخصوص ترويج بعض أنصار حزب الله لأوراق مالية مصرية فئات الجنيه والخمسة جنيهات والعشر جنيهات مختومة بشعار مكتوب عليه اسم الحزب وشعار يروج للشيعة والقيام بتوزيعه على الفقراء فى المحافظة.

الفقراء وحزب الله

وأوضح شردي ـ في بيان أمام مجلس الشعب المصري ـ أن هذه العملات تتداول بكثرة بين أيدي البسطاء وبها رسالة واضحة لاجتذاب هؤلاء لعلاقة تعاطف وجدانية للمصريين مع أهل البيت.واتهم النائب المصري حزب الله بتشكيل مجموعات لضرب المذهب السني من خلال توزيع الأموال على البسطاء، محذِّراً من أن هذا الأسلوب يضرب الأمن القومي المصري، ومطالبا بعدم التسامح أو التساهل مع هذه التحركات.

سني حتى النخاع

وفي هذا السياق، قال الإعلامي خيري رمضان مقدم برنامج "البيت بيتك" ـ المذاع على الفضائية المصرية ـ بعدما عرض نماذج لهذه العملات المختومة: "إننا شعب رغم بساطته فهو سني أبا عن جد ، ولن يحدث أن يتشيع المصريون مهما حاول البعض، ورغم احترام المصريين لأهل البيت، إلا أنهم من أهل الرسول وهذا يجعلنا أحق بكوننا من أصحاب المذهب السنى وليس الشيعي". وأكد تامر أمين ـ مذيع ببرنامج البيت بيتك أيضا ـ على صلابة الشعب المصري وأنه لا يتأثر بما يحدث، وأنه سني حتى النخاع، قائلا: "رغم أننا فقراء إلا أن المذهب الإسلامي السني لا جدال حوله".

مصر أم المذاهب


وتعليقا على المشكلة المذهبية والخلافات القائمة حاليا، أكد الشيخ على الأمين ـ العلامة اللبناني المفتي الأسبق لشيعة مدينة صور ـ قائلا في حديث خاص لبرنامج "الحياة اليوم" ـ الذي تذيعه فضائية الحياة المصرية ـ أنه لا أصل لحدوث هذه الخلافات على أرض مصر وأنها أما لكل الطوائف والمذاهب جميعا ولم تعترف يوما بالفروق بينها.

وأوضح الأمين أن ما أُثير في الفترة الأخيرة واعتقال الحكومة المصرية لأعضاء خلية شيعية في مصر تابعة لحزب الله لا يصنف على أنه فتنة طائفية، حيث اتبع الأمن المصري الإجراءات التي يحتمها الحفاظ على أمن البلاد لاتهام هذه الخلية بالقيام بعمليات تخريب.

وأضاف أنه لا يجوز لحزب الله أو غيره التدخل في شئون أي دولة أخرى وخاصة دولة ذات ثقل مثل مصر.
وردا على النقد اللاذع الذي وجهته كل من دولة إيران وحزب الله لمصر ـ بخصوص القضية الفلسطينية ـ قال على الأمين لا أحد يعطي مصر دروسا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وعن القضية الفلسطينية، فمصر حاربت من أجل القضية ومازالت تتبناها حتى الآن ولا مجال للمزايدة عليها.
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق