Facebook

المرأة عند اليهود.. لعنة

المرأة في اليهودية، التي شابها التحريف والافتراءات من جانب رجال الدين اليهود، ليس لها مكانة ولا ميزة ولا حق ولا كرامة، فهي أداة في يد الرجال يحركونها كيفما يريدون، ودليل احتقارهم لها ما يرددونه في صلاتهم الصباحية والتي يقولون بها :"حمداً لله الذي لم يخلقني إمرأة" . فالمرأة في التاريخ اليهودي "لعنة"، وقد وصفها بأنها مسئولة عما يفعل الرجل من أفعال شريرة. كما كانت المرأة في اليهودية هي المحرض الأول لجرائم الملوك والقادة، بل كانت صديقة للشيطان في حوادث القتل .
اليهودي يبيع ابنته ويحق للأب تبعا لعقيدة اليهود أن يبيع ابنته إذا كانت قاصراً، حيث جاءت في التوارة المحرفة: "المرأة أمر من الموت ... وأن الصالح أمام الله ينجو منها". كما أنها لا ترث أبيها إلا إذا لم يكن لأبيها ذرية من الأولاد الذكور. وإن كان الأب قد ترك عقاراً فيعطيها من العقار، أما إذا ترك مالاً منقولاً فلا شيء لها. كما أن منطق الفكر اليهودي بالنسبة للمرأة ينطلق من مسئولية المرأة عن الخطيئة الأولى والتي جلبت المتاعب للجنس البشري وضرورة تسلط الرجل عليها واستعبادها. فاليهود يزعمون أن حواء هي التي أغوت آدم وأخرجته من الجنة.. وسيدنا إبراهيم قدم زوجته هدية لفرعون مصر.. وسيدنا لوط ضاجع ابنتيه بعد إغراقه بالخمر!!. وهم يمجدون سالومي بسبب الدور الذي لعبته في قطع رأس النبي يحيى عليه السلام، ولذلك سخرت الصهيونية اليهوديات في جميع أنحاء العالم للقيام بالدور المرسوم لها ودون النظر إلى أن ما تقوم به المرأة اليهودية هو نوع من الإباحية تحت شعار الغاية تبرر الوسيلة. وتبرز الكتب اليهودية الدور الكبير للعاهرات اليهوديات وما قمن به من أجل إنقاذ شعب إسرائيل، وتحفل التوراة بالمعاصي والرذائل الأخلاقية بل بآلاف الصور المهينة والمخزية للمرأة، إذ كثيرا ما نجدها تقدم نفسها زانية لرجال غرباء خدمة لبني قومها.
وتنص التوراة أن النساء لا يحملن بداخلهن أي رادع أخلاقي فهن المذنبات دائما لأنهن لا يتورعن عن ارتكاب الفواحش والخطايا لأي سبب كان. وسنلحظ ذلك بوضوح في الأسفار والحكايات اليهودية، وخصوصا سفر (العدد) وسفر (التثنية) وحكايات (داوود) و (سليمان) و (يوشع بن نون) و (لوط) و (يوسف) و (إستير) و (شمشون) و (طوبيت ويهوديت).. وكلها قصص تبرر الخطيئة وتثير الاشمئزاز.

ويحتوي سفر (إستير) على قصة امرأة يهودية فاتنة استخدمها اليهود للوصول إلى ملك بلاد فارس، وقد استطاعوا بوسائلهم الخاصة أن يقربوها من الملك الذي أعجب بذكائها وجمالها فتزوجها. وبذلك أصبحت تؤثر على الملك وتتدخل في شؤون الحكم، فجعلت من ابن عمها اليهودي (مردخاي) الرجل الأبرز في المملكة. ولما شعر الوزير الفارسي (هامان) بخطر اليهود المحدق بالمملكة الفارسية خطط لقتلهم. ولكن اليهود الخطة فقاموا بمساعدة الملك بقتل هامان وأتباعه، وينظر اليهود إلى (إستير) على أنها امرأة تاريخية أنقذت شعبها من مذبحة محتملة لذلك يقام لها احتفال كبير في الخامس عشر من آذار/ مارس كل عام فيصومون يوما كاملا إحياء لذكراها و يسمى ذلك العيد (عيد الفوريم). كما أن المرأة منبوذة لدي اليهود إلى درجة أن كبير الحاخامات في إسرائيل منعها من الصلاة أمام ما يطلقون عليه حائط المبكى لأنها (نجسة) لا يحق لها حتى الصلاة في الأماكن المقدسة حسب المعتقدات اليهودية.متعة جسدية فقط أما عن حقوقها فهي مهضومة كلية عند اليهود، فهي في كتب اليهود المقدسة تعتبر مجرد متعة جسدية فقط، وتعامل كالصبي أو المجنون وزوجها له حقوق لا تكاد تقابلها واجبات تتناسب مع ماله من سلطات وسلطان على زوجته، كما أن تعدد الزوجات كان شائعا غير محدود ويخضع لرغبة الزوج واقتداره ، ولم يعارضه القانون الشرعي أو الوضعي . كما أن مال الزوجة ملك لزوجها وليس لها سوى ما فرض لها من المهر في عقد الزواج تطالب به بعد موته أو عند الطلاق. فكل ما دخلت به من المال على ذمة الزوجية ، وكل ما تكسب من سعى وعمل ، وكل ما يهدى إليها في عرسها ملك لزوجها يتصرف به كما يشاء بدون معارض. أما كتاب التلمود، وهو الكتاب الثاني من كتب اليهود بعد التوراة، فيقرر أن المرأة اليهودية ليس لها أن تشكو من زوجها إذا ارتكب الزنا في منزل الزوجية، من قبيل أن اليهود يعتبرون أن المرأة هي المسئولة عن الخطيئة الأولى، وبالتالي هي التي جلبت المتاعب للجنس البشري ، وضرورة تسلط الرجل عليها واستبعادها لتلد له الأولاد. وليس للمرأة أن تطلب الطلاق مهما كانت عيوب زوجها حتى لوثبت عليه الزنا وتتيح الشريعة اليهودية للرجل الحق المطلق في طلاق زوجته دون قيود أو شروط متى شاء وكيفما شاء، ولم يسمح للزوجات أن يطلبن الطلاق. ويحدد التلمود الدور المرسوم للمرأة اليهودية وما يجب أن تقوم به ليحارب الناس بعضهم بعضاً فيكون لليهود الكلمة العليا في الدول والعالم، حيث ينص علي ما يلي: " يجب علينا أن نزوج بناتنا الجميلات للملوك والأمراء والوزراء والعظماء.. وأن ندخل أبناءنا في الديانات المختلفة.. لتكون لنا الكلمة العليا في الدول والحكومات فنوقع بينهم.. وندخل عليهم الخوف.. ليحارب بعضهم بعضا ومن ذلك كله نجني أكبر الفوائد."
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق