تمزقت ولكن الايام تداوينى
تعلمت كيف اتحمل السيئ مع الطيب
دارت بى الايام
ففقد معظم الاحباب
نمت أفكارى
ولكن لم اجد من يداوى لى جراحى
عرفت لاول مرة بحياتى الحب
وصرت معه قويا
الا ان فجأة
اجتاحت بيى الامواج
فارتميت بعيدا
وجدت نفسى فى دنيا تملؤها الاذمات
تعلق قلبى بكل صغيرة وكبيرة
ولكن شئ فى شئ يذهب بطيئا
كل ما تعلق به قلبى حتى الاحباب
احب عملى جدا الذى هو متقطع على طول الحال
امالى وأحلامى كثيرة بسيطة
احب بلدى اكثر من اى شئ
لكن فى شارعنا مايجعلنى انهار
كلمات قد تكون بسيطة لكنها تكفى لليأس كلمات تشعرك بانك فى اصبحت فى غابة
فى شارعنا تجد الكثير من لديهم مهارات أفكار
مواهب
شباب مثل الزهور عندما تتفتح
ان اردت ان تعرف اين هم
فعليك بأن تقصد المقاهى حيث ستجدهم يلتفون حول
الطاولة او الضومينة
يضحكون لكنهم يخفون وراهم يأس وملل
من الممكن ان تقول يا سيدى ان العيب فيهم لانهم جالسين لايتحركوا ساكنين
لا يا سيدى فكيف شاب حاصل على البكالوريوس يتقدم للعمل فيحصل على عمل فى شركة نظافة كعامل فقد قضى ايام كثيرة فى المعانة والسهر وتعب الاهل فى مشواره الدراسى كيف يعقل هذا
والاخر حاصل على بكالوريوس الارشاد السياحى يعمل يوم ويركن شهر والاخر يعمل فى مقهى
والكثير منهم يتحمل مسئولية لديه ام واخوات ولا مصدر رزق له الا عمله فى مجال يومى غير معترف به وليس ثابت
توجد وظائف نعم انا اقول توجد
ولكن هذه الوظيفة للشراء فاذا كنت تملك 40 الف جنيه يمكنك ان تعمل فى الكهرباء او سنترال
واذا كنت تملك 20 الف جنيه يمكنك ان تعمل فى شركة مياه
الوظائف تباع وكل من يدفع مبلغ فى العمل لوظيفة يفخر بهذا
اما انا وشباب كثيرة مثلى كيف تأتى بهذا المبلغ وان كان لدى هذا المبلغ لما لا أبدا بمشروعى حتى لو كان صغيرا
ما اراه فى الشارع لايتحمل الفخر نحن ننظر الى الاشياء تمر من حولنا وكانها لم تحدث فان كانت هناك مشكلة لانعالجها بل ندعها تمر حتى نرى غيرها
فقد كانت مشكلة رغيف العيش فاتت الازمة الاقتصادية فكانت كافية لاسكاتنا لانها مشكلة العالم كله ولكن اين نحن من الازمة الاقتصادية
فنحن مطالبنا صغيرة توفير فرص عمل لشبابنا فكيف نبنى مستقبلنا وشبابنا منهار كيف ننظر للغد ونحن متمزقين لا نجد الراحة فى حياتنا كيف نفكر .
لاتدعونا نفكر فى اليوم بل نفكر فى الغد يجب ان نبنى انفسنا ولكن نريد بداية
لكن من سيوفر لنا هذه البداية ؟
لا اريد ان يكون ابى وزير لكى احصل على ما اريد اين طه حسين الان واين نجيب محفوظ واين الشعراوى
غابوا هؤلاء فاصبحنا تعساء من معه يعيش متفاخرا بما يملكه وينظر الى الاخر الذى لا يملك فرصة بانه تعيس عار ان يعيش حياة كريمة
اكتب واكتب واكتب ولا ادرى الى اين ستصل كلماتى
أصبحنا فاشلين خارجيا وداخليا ولكن لكى نبدأ يجب ان نتحرر
نتحرر من صمتنا ما نريده هو الوعى وعى دينى - اجتماعى - سياسي
هذا ينقص شارعنا
ففى شارعنا تجد الطيبة لكنك لاتجد الوعى الكافي لا تجد الجراءة للمطالبة با ابسط حقوقنا
فرجال الاعمال هم من يتحكمون فى بلادنا كيف ذيادة ثرواتهم وتضخيم أعمالهم على حساب البسطاء
فهم فى الاخر يظهرون ان كل هذا من اجل شارعنا ولكن انظر الان كم مشروعا تم الى الان تجد فى الاخر انه يخدم الاغنياء اما البسطاء فلا يدفعون فلا مكان لهم بينهم
فان كنت فقيرا فلا امل لك بان تعيش حياة كريمة فى هذه البلاد ادعو من الله
ان ينزل رحمته علينا وان يرحمنا من غضبه الذى سيلحق بنا لاننا اصبحنا ضعفاء الايمان
ضعفاء الى درجة لا نطالب بابسط حقوقنا
تحياتى لكم ايها السادة
تعلمت كيف اتحمل السيئ مع الطيب
دارت بى الايام
ففقد معظم الاحباب
نمت أفكارى
ولكن لم اجد من يداوى لى جراحى
عرفت لاول مرة بحياتى الحب
وصرت معه قويا
الا ان فجأة
اجتاحت بيى الامواج
فارتميت بعيدا
وجدت نفسى فى دنيا تملؤها الاذمات
تعلق قلبى بكل صغيرة وكبيرة
ولكن شئ فى شئ يذهب بطيئا
كل ما تعلق به قلبى حتى الاحباب
احب عملى جدا الذى هو متقطع على طول الحال
امالى وأحلامى كثيرة بسيطة
احب بلدى اكثر من اى شئ
لكن فى شارعنا مايجعلنى انهار
كلمات قد تكون بسيطة لكنها تكفى لليأس كلمات تشعرك بانك فى اصبحت فى غابة
فى شارعنا تجد الكثير من لديهم مهارات أفكار
مواهب
شباب مثل الزهور عندما تتفتح
ان اردت ان تعرف اين هم
فعليك بأن تقصد المقاهى حيث ستجدهم يلتفون حول
الطاولة او الضومينة
يضحكون لكنهم يخفون وراهم يأس وملل
من الممكن ان تقول يا سيدى ان العيب فيهم لانهم جالسين لايتحركوا ساكنين
لا يا سيدى فكيف شاب حاصل على البكالوريوس يتقدم للعمل فيحصل على عمل فى شركة نظافة كعامل فقد قضى ايام كثيرة فى المعانة والسهر وتعب الاهل فى مشواره الدراسى كيف يعقل هذا
والاخر حاصل على بكالوريوس الارشاد السياحى يعمل يوم ويركن شهر والاخر يعمل فى مقهى
والكثير منهم يتحمل مسئولية لديه ام واخوات ولا مصدر رزق له الا عمله فى مجال يومى غير معترف به وليس ثابت
توجد وظائف نعم انا اقول توجد
ولكن هذه الوظيفة للشراء فاذا كنت تملك 40 الف جنيه يمكنك ان تعمل فى الكهرباء او سنترال
واذا كنت تملك 20 الف جنيه يمكنك ان تعمل فى شركة مياه
الوظائف تباع وكل من يدفع مبلغ فى العمل لوظيفة يفخر بهذا
اما انا وشباب كثيرة مثلى كيف تأتى بهذا المبلغ وان كان لدى هذا المبلغ لما لا أبدا بمشروعى حتى لو كان صغيرا
ما اراه فى الشارع لايتحمل الفخر نحن ننظر الى الاشياء تمر من حولنا وكانها لم تحدث فان كانت هناك مشكلة لانعالجها بل ندعها تمر حتى نرى غيرها
فقد كانت مشكلة رغيف العيش فاتت الازمة الاقتصادية فكانت كافية لاسكاتنا لانها مشكلة العالم كله ولكن اين نحن من الازمة الاقتصادية
فنحن مطالبنا صغيرة توفير فرص عمل لشبابنا فكيف نبنى مستقبلنا وشبابنا منهار كيف ننظر للغد ونحن متمزقين لا نجد الراحة فى حياتنا كيف نفكر .
لاتدعونا نفكر فى اليوم بل نفكر فى الغد يجب ان نبنى انفسنا ولكن نريد بداية
لكن من سيوفر لنا هذه البداية ؟
لا اريد ان يكون ابى وزير لكى احصل على ما اريد اين طه حسين الان واين نجيب محفوظ واين الشعراوى
غابوا هؤلاء فاصبحنا تعساء من معه يعيش متفاخرا بما يملكه وينظر الى الاخر الذى لا يملك فرصة بانه تعيس عار ان يعيش حياة كريمة
اكتب واكتب واكتب ولا ادرى الى اين ستصل كلماتى
أصبحنا فاشلين خارجيا وداخليا ولكن لكى نبدأ يجب ان نتحرر
نتحرر من صمتنا ما نريده هو الوعى وعى دينى - اجتماعى - سياسي
هذا ينقص شارعنا
ففى شارعنا تجد الطيبة لكنك لاتجد الوعى الكافي لا تجد الجراءة للمطالبة با ابسط حقوقنا
فرجال الاعمال هم من يتحكمون فى بلادنا كيف ذيادة ثرواتهم وتضخيم أعمالهم على حساب البسطاء
فهم فى الاخر يظهرون ان كل هذا من اجل شارعنا ولكن انظر الان كم مشروعا تم الى الان تجد فى الاخر انه يخدم الاغنياء اما البسطاء فلا يدفعون فلا مكان لهم بينهم
فان كنت فقيرا فلا امل لك بان تعيش حياة كريمة فى هذه البلاد ادعو من الله
ان ينزل رحمته علينا وان يرحمنا من غضبه الذى سيلحق بنا لاننا اصبحنا ضعفاء الايمان
ضعفاء الى درجة لا نطالب بابسط حقوقنا
تحياتى لكم ايها السادة
نعم كلماتك بسيطة ومفهومة لكن المحسوبية هيا كل شئ
ردحذفنرجو ان يرحمنا ربى
بارك الله فيك