Facebook

شارعنا المتمزق

تمزقت ولكن الايام تداوينى
تعلمت كيف اتحمل السيئ مع الطيب
دارت بى الايام
ففقد معظم الاحباب
نمت أفكارى
ولكن لم اجد من يداوى لى جراحى
عرفت لاول مرة بحياتى الحب
وصرت معه قويا
الا ان فجأة
اجتاحت بيى الامواج
فارتميت بعيدا
وجدت نفسى فى دنيا تملؤها الاذمات
تعلق قلبى بكل صغيرة وكبيرة
ولكن شئ فى شئ يذهب بطيئا
كل ما تعلق به قلبى حتى الاحباب
احب عملى جدا الذى هو متقطع على طول الحال
امالى وأحلامى كثيرة بسيطة
احب بلدى اكثر من اى شئ
لكن فى شارعنا مايجعلنى انهار
كلمات قد تكون بسيطة لكنها تكفى لليأس كلمات تشعرك بانك فى اصبحت فى غابة
فى شارعنا تجد الكثير من لديهم مهارات أفكار
مواهب
شباب مثل الزهور عندما تتفتح
ان اردت ان تعرف اين هم
فعليك بأن تقصد المقاهى حيث ستجدهم يلتفون حول
الطاولة او الضومينة
يضحكون لكنهم يخفون وراهم يأس وملل
من الممكن ان تقول يا سيدى ان العيب فيهم لانهم جالسين لايتحركوا ساكنين
لا يا سيدى فكيف شاب حاصل على البكالوريوس يتقدم للعمل فيحصل على عمل فى شركة نظافة كعامل فقد قضى ايام كثيرة فى المعانة والسهر وتعب الاهل فى مشواره الدراسى كيف يعقل هذا
والاخر حاصل على بكالوريوس الارشاد السياحى يعمل يوم ويركن شهر والاخر يعمل فى مقهى
والكثير منهم يتحمل مسئولية لديه ام واخوات ولا مصدر رزق له الا عمله فى مجال يومى غير معترف به وليس ثابت
توجد وظائف نعم انا اقول توجد
ولكن هذه الوظيفة للشراء فاذا كنت تملك 40 الف جنيه يمكنك ان تعمل فى الكهرباء او سنترال
واذا كنت تملك 20 الف جنيه يمكنك ان تعمل فى شركة مياه
الوظائف تباع وكل من يدفع مبلغ فى العمل لوظيفة يفخر بهذا
اما انا وشباب كثيرة مثلى كيف تأتى بهذا المبلغ وان كان لدى هذا المبلغ لما لا أبدا بمشروعى حتى لو كان صغيرا
ما اراه فى الشارع لايتحمل الفخر نحن ننظر الى الاشياء تمر من حولنا وكانها لم تحدث فان كانت هناك مشكلة لانعالجها بل ندعها تمر حتى نرى غيرها
فقد كانت مشكلة رغيف العيش فاتت الازمة الاقتصادية فكانت كافية لاسكاتنا لانها مشكلة العالم كله ولكن اين نحن من الازمة الاقتصادية
فنحن مطالبنا صغيرة توفير فرص عمل لشبابنا فكيف نبنى مستقبلنا وشبابنا منهار كيف ننظر للغد ونحن متمزقين لا نجد الراحة فى حياتنا كيف نفكر .
لاتدعونا نفكر فى اليوم بل نفكر فى الغد يجب ان نبنى انفسنا ولكن نريد بداية
لكن من سيوفر لنا هذه البداية ؟
لا اريد ان يكون ابى وزير لكى احصل على ما اريد اين طه حسين الان واين نجيب محفوظ واين الشعراوى
غابوا هؤلاء فاصبحنا تعساء من معه يعيش متفاخرا بما يملكه وينظر الى الاخر الذى لا يملك فرصة بانه تعيس عار ان يعيش حياة كريمة
اكتب واكتب واكتب ولا ادرى الى اين ستصل كلماتى
أصبحنا فاشلين خارجيا وداخليا ولكن لكى نبدأ يجب ان نتحرر
نتحرر من صمتنا ما نريده هو الوعى وعى دينى - اجتماعى - سياسي
هذا ينقص شارعنا
ففى شارعنا تجد الطيبة لكنك لاتجد الوعى الكافي لا تجد الجراءة للمطالبة با ابسط حقوقنا
فرجال الاعمال هم من يتحكمون فى بلادنا كيف ذيادة ثرواتهم وتضخيم أعمالهم على حساب البسطاء
فهم فى الاخر يظهرون ان كل هذا من اجل شارعنا ولكن انظر الان كم مشروعا تم الى الان تجد فى الاخر انه يخدم الاغنياء اما البسطاء فلا يدفعون فلا مكان لهم بينهم
فان كنت فقيرا فلا امل لك بان تعيش حياة كريمة فى هذه البلاد ادعو من الله
ان ينزل رحمته علينا وان يرحمنا من غضبه الذى سيلحق بنا لاننا اصبحنا ضعفاء الايمان
ضعفاء الى درجة لا نطالب بابسط حقوقنا

تحياتى لكم ايها السادة



Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

1 التعليقات:

  1. نعم كلماتك بسيطة ومفهومة لكن المحسوبية هيا كل شئ
    نرجو ان يرحمنا ربى

    بارك الله فيك

    ردحذف

أضف تعليق