تظاهر المئات من العرب والمسلمين بألمانيا الجمعة احتجاجا على مقتل سيدة مصرية ذبحا داخل محكمة "لاندس" بمدينة دريسيدن الالمانية واصابة زوجها بجراح خطيرة بعد تعرضهما لاعتداء بسلاح ابيض من الماني متطرف .
ووفقا لرواية صحيفة الأخبار المصرية الجمعة لملابسات الحادث فإن الجاني الماني ويدعى اليكس (28 عاما) اعتاد التعرض للضحية مروه الشربينى ( 32 عام ) ونزع الحجاب عنها وسبها واتهامها بالارهاب ، فما كان منها كمصرية مسلمه تعتز بدينها، الا أن توجهت إلى ساحة القضاء الذي حكم لها بغرامه 750 يورو وهو ما استفز المتهم، وقام باستئناف الحكم وتربص لها في المحكمة، حيث اخرج سكينا وقام بطعنها عده طعنات .
وقام المتهم بعد ذلك بتوجيه طعناته إلى الزوج - وهو المبعوث المصري علوي الحاصل على منحة دراسة في معهد فاكس بلانك بألمانيا- لمحاولته إنقاذ الزوجة، إلا أن رجال الشرطة الألمان قد تدخلوا على عجل بإطلاق عده طلقات نارية، استقرت احدها في ساق الزوج علوي الذي فقد الوعي على الفور، ويقبع الآن في غيبوبة بالمستشفى، ولازال لا يعلم بوفاة زوجته.
من جانبه صرح برند مربيتس رئيس الشرطة في ولاية سكسونيا الألمانية أن هناك بعض الدلائل التي تعزز من وجود خلفية معاداة الأجانب وراء الحادث، مؤكدا أن التحقيقات ستسير أيضا في هذا الاتجاه.
وفي السياق ذاته قال سفير مصر لدى المانيا رمزى عز الدين" إن الحادث سببه مشاجرة يمكن أن تحدث في اى مكان بين شخصين حيث تفوه الرجل بعبارات غير مهذبه للسيدة مروة مما دفعها لرفع قضية عليه وبالفعل حكمت القضية لصالحها وفى الاستئناف كان القاتل في شدة غضبه ووقع ما وقع".
واضاف رمزي "ان ارتكاب الواقعة داخل المحكمة أمر نرفضه تماما وترفضه السلطات الألمانية والجميع مهتم لدخول القضية حيز الأمن العام لأنها وقعت داخل المحكمة ولن نتساهل في أي شيء ..والسفارة المصرية ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري تتابع عن كثب تطورات الحادث المأساوي" .
من جانبه قال طارق الشربينى شقيق الضحية :"قتلوها علشان هيه محجبة"، واشار أنها الشقيقة الوحيدة له وأن لديها ولدا وحيدا ايضا اسمه مصطفى ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وأنها كانت حامل فى شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها أول أمس، الثلاثاء للاطمئنان على والديها.
وقال طارق إن أخته حاصلة على بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالى. مبديا قلقه على صحة زوجته لاحتجازها بغرفة العناية المركزة .
وأضاف طارق: "الألمان يتكتمون على الخبر، لأنها قتلت داخل ساحة المحكمة، ولأن حجابها هو سبب الاعتداء عليها"، مؤكدا : "نحن لا نريد إلا أخذ حقها، لأنها لم تقتل إلا بسبب التزامها وتدينها"، مشيرا إلى أنها كانت متدينة وملتزمة بحجابها قبل سفرها إلى ألمانيا، مضيفا إلى أن الوالدين لم يعرفا بعد أنه تم قتلها داخل ساحة المحكمة، وإنما كل ما عرفوه أنها توفيت فقط.
وكان مجموعة من أهل الضحية وصلوا الى مطار شونافيلد ببرلين ومنهم شقيقها وشقيق زوجها، فيما وضع ابنها في أحد دور الرعاية ألمانية لحين استلامها بعدما فقدت امها ولازال يصارع والدها الموت بقسم العناية المركزة بمستشفى دريسيدن.
ووفقا لرواية صحيفة الأخبار المصرية الجمعة لملابسات الحادث فإن الجاني الماني ويدعى اليكس (28 عاما) اعتاد التعرض للضحية مروه الشربينى ( 32 عام ) ونزع الحجاب عنها وسبها واتهامها بالارهاب ، فما كان منها كمصرية مسلمه تعتز بدينها، الا أن توجهت إلى ساحة القضاء الذي حكم لها بغرامه 750 يورو وهو ما استفز المتهم، وقام باستئناف الحكم وتربص لها في المحكمة، حيث اخرج سكينا وقام بطعنها عده طعنات .
وقام المتهم بعد ذلك بتوجيه طعناته إلى الزوج - وهو المبعوث المصري علوي الحاصل على منحة دراسة في معهد فاكس بلانك بألمانيا- لمحاولته إنقاذ الزوجة، إلا أن رجال الشرطة الألمان قد تدخلوا على عجل بإطلاق عده طلقات نارية، استقرت احدها في ساق الزوج علوي الذي فقد الوعي على الفور، ويقبع الآن في غيبوبة بالمستشفى، ولازال لا يعلم بوفاة زوجته.
من جانبه صرح برند مربيتس رئيس الشرطة في ولاية سكسونيا الألمانية أن هناك بعض الدلائل التي تعزز من وجود خلفية معاداة الأجانب وراء الحادث، مؤكدا أن التحقيقات ستسير أيضا في هذا الاتجاه.
وفي السياق ذاته قال سفير مصر لدى المانيا رمزى عز الدين" إن الحادث سببه مشاجرة يمكن أن تحدث في اى مكان بين شخصين حيث تفوه الرجل بعبارات غير مهذبه للسيدة مروة مما دفعها لرفع قضية عليه وبالفعل حكمت القضية لصالحها وفى الاستئناف كان القاتل في شدة غضبه ووقع ما وقع".
واضاف رمزي "ان ارتكاب الواقعة داخل المحكمة أمر نرفضه تماما وترفضه السلطات الألمانية والجميع مهتم لدخول القضية حيز الأمن العام لأنها وقعت داخل المحكمة ولن نتساهل في أي شيء ..والسفارة المصرية ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري تتابع عن كثب تطورات الحادث المأساوي" .
من جانبه قال طارق الشربينى شقيق الضحية :"قتلوها علشان هيه محجبة"، واشار أنها الشقيقة الوحيدة له وأن لديها ولدا وحيدا ايضا اسمه مصطفى ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف وأنها كانت حامل فى شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها أول أمس، الثلاثاء للاطمئنان على والديها.
وقال طارق إن أخته حاصلة على بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالى. مبديا قلقه على صحة زوجته لاحتجازها بغرفة العناية المركزة .
وأضاف طارق: "الألمان يتكتمون على الخبر، لأنها قتلت داخل ساحة المحكمة، ولأن حجابها هو سبب الاعتداء عليها"، مؤكدا : "نحن لا نريد إلا أخذ حقها، لأنها لم تقتل إلا بسبب التزامها وتدينها"، مشيرا إلى أنها كانت متدينة وملتزمة بحجابها قبل سفرها إلى ألمانيا، مضيفا إلى أن الوالدين لم يعرفا بعد أنه تم قتلها داخل ساحة المحكمة، وإنما كل ما عرفوه أنها توفيت فقط.
وكان مجموعة من أهل الضحية وصلوا الى مطار شونافيلد ببرلين ومنهم شقيقها وشقيق زوجها، فيما وضع ابنها في أحد دور الرعاية ألمانية لحين استلامها بعدما فقدت امها ولازال يصارع والدها الموت بقسم العناية المركزة بمستشفى دريسيدن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق