الاعلامى عمرو اديب |
يبدو أن مسلسل سقطات الإعلامي عمرو أديب لن ينتهي، فلم يكد الغضب الجماهيري عليه يهدأ ـ بعد اتهامه للاعبي المنتخب المصري لكرة القدم بتسببهم فى الخسارة أمام أمريكا أثناء وجودهم في جنوب أفريقيا بتصفيات بطولة العالم نتيجة لممارسة الفجور قبيل اللقاء الامر الذى أثار حالة من السخط لتنهتى الازمة حينها بتقديمه للاعتذار ـ إلا وأثار حالة جديدة من الاستياء لدى ابناء النوبة بعدما اتهموه بالتحقير من شأنهم أثناء تقديمه لإحدى حلقات برنامجه.
وكان برنامج "90 دقيقة" الذى يذاع على قناة "المحور" الفضائية قد أجرى اتصالا هاتفيا مع المتحدث باسم حركة نوبيي المهجر حمدى سليمان ـ على خلفية إحالة وكيل مديرية الشباب والرياضة فى أسوان للتحقيق من قبل المحافظ لوصفه النوبيين بالبرابرة ـ وقال:"النوبيون يتعرضون لحملات يمكن ان نطلق عليها حملات "جهل" لما يلاقوه من ازدراء وتحقير من شأنهم ناهيك عن الاهانات المتتالية".
وتابع قائلا:"أكثر هذه الحملات موجودة في جميع وسائل الاعلام ويتضح ذلك فيما قاله الاعلامى عمرو أديب في إحدى حلقات برنامجه "القاهرة اليوم" على قناة أوربت أثناء حديثه عن الاشغال اليدوية التى تقوم بها الاميرة فريال.. حيث كان المذيع مندهشاً من ذلك وعلق قائلا :"الفكرة المترسخة لدينا أن الخدم والحشم والشماشيرجية والنوبيون هم الذين من المفترض أن يقوموا بهذه الاعمال فكيف لاميرة أن تقوم بهذا العمل".
وأردف سليمان مستنكراً: "لقد غضبنا من اقحام أديب وحصره للنوبيين مع الفئة أو الطبقة الدنيا من المجتمع، فهل لايوجد الا هذه الاعمال ليقوموا بها.. واضاف:" أيضاً جريدة "المصري اليوم" كان لها باع فى هذا ففي العام الماضي كانت فتاة سمراء اللون قد فعلت عملا مشينا فقاموا بوصفها على الفور على أنها من أبناء النوبة".
واستطرد: "ليس كل هذا فحسب، بل أن مكتبة الاسكندرية والمفترض انها قلعة للمنارة وواجهة لنشر التنوير والثقافة خرجت كاتبة تسمى نوران الشافعى وكتبت تحت عنوان "الباب ياللى فوق".. وقالت (زمان عندما كان يقف الاسانسير فى أي دور من ادوار العمارة ينادي البواب النوبي الباب يااللى فوق)".
وأكمل رئيس حركة نوبيي المهجر:"هل لا يوجد إلا النوبي هو المحصور فى تقديم هذه الخدمات الدونية فقط.. موضحا أن هذا الفكر مترسخ فى الاذهان حتى الان مثلاً من خلال إعلانات طلب الوظائف فى الصحف حيث يأتي اعلان ويقول مطلوب سائق نوبي.. لماذا لانه أمين.. واختتم سليمان حديثه مطالباً بضرورة وضع قانون من أجل منع ازدراء النبيون".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق