Facebook

مارينز سابق من "أسطول الحرية": سأعود إلى إسرائيل لأواجه تلفيق الادلة




صرح جندي امريكي سابق خدم في قوات المارينز وشارك أخيرًا في "أسطول الحرية" حيث ظهرت صوره وهو مغطى بدمائه اثر مواجهته للكوماندوس الإسرائيليين الذين اقتحموا سفينة "مرمرة" التركيه بانه في حالة قيام إسرائيل بتشكيل لجنة للتحقيق في الهجوم، فإنه يرغب في العودة لرواية الأحداث التي شهدها، ومواجهة التهم التي وجهت إليه.

ونقلت صحية "القدس" الفلسطينية عن كينيث أوكيف قوله في مقابلتين متزامنتين ظهرتا في صحيفتي "ذي تايمز" البريطانية و"يديعوت احرنوت" الإسرائيلية الثلاثاء أنه واثق من أن كافة الأدلة ضده ستكون ملفقة، ولهذا السبب، فإنه من المهم أن يكون حاضرًا.

وقال للصحيفة البريطانية انه التقى برئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنيه، وأكد انه يدعم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في حقها بالقيام بأعمال المقاومة العنيفة.

وقال اوكيف انه تعرض للملاحقة من المؤسسات في البحرية العسكرية الأمريكية بعد ان تخطى الضابط المسئول عنه للابلاغ عن مخالفات متعددة. وانتقل في العام 2003 الى لندن، وحصل على الجنسية الايرلندية وبدأ زياراته إلى غزة والضفة الغربية. وقال انه منح جنسية شرف في الأراضي الفلسطينية.

وتحدث عن الهجوم قائلا انه عندما تبين للمسئولين عن الحملة الانسانية لغزة ان القوات الإسرائيلية تستعد للهبوط على السفينة، دعوا الى الدفاع عن السفينة .

واشار اوكيف إلى انه سمع اصوات طلقات رصاص من الاعلى من حيث بدأ الكوماندوس بالهبوط من مروحيات، فاندفع نحو مكان اطلاق النار وواجه جنديا يتصارع مع الناشطين.

وأكد انه "في هذا الوقت شاهدت قتيلا واحدا. وتمكنا من السيطرة على الجندي. كان يحاول الامساك بسلاحه. ولم يكن لدي شك في انني ساكون في عداد الموتى اذا امسك بمسدسه قبلي".

وبعد ان امسك بسلاح الجندي الاسرائيلي، افرغه من رصاصاته قال انه أخفاه للافادة منه كدليل في أي محاكمة تجرى في وقت لاحق. كما قال انه ساعد في الحصول على بندقية جندي اخر من الكوماندوس الاسرائيليين.

ومضى يقول "لقد التزمنا بمبدأ الدفاع عن شحنة المعونة الانسانية والدفاع عن كرامتنا، بدلا من تسليم البضاعة".

وسئل عما إذا كان الامر يستحق مقتل 9 افراد فقال "لا ادري كيف يمكن ان يكون هناك تساؤل حول هذا الامر. فالوضع الذي يعيش فيه الفلسطينيون يعتبر معضلة تقض ضمير العدالة في كل انحاء العالم".

وقال اوكيف انه قضى 20 يوما في احد سجون إسرائيل في العام 2004 بعد ان حاول عبور احدى المستوطنات الاسرائيلية في قطاع غزة الى الأراضي الفلسطينية. وفي رده على الادعاءات الموجهة إليه، قال أوكيف لـ"يديعوت احرنوت" إن كافة التهم "سخيفة جدا". وأشار إلى أنه خلال الأعوام الثمانية عشر التي قضاها في الخدمة في البحرية الامريكية، لم يتورط في أية أعمال عنف.

قال إنه يعتقد أن الاتهامات محاولة لتشتيت العالم عن "الخطأ الرهيب" الذي اقترفته إسرائيل. وفي هذه الأثناء، قال إنه يخطط للعودة إلى منزله في أوروبا، لكنه لم يحدد مكان إقامته، لأنه "سيكون هناك دائما أشخاص مجانين يلاحقونني".

ووفقا لأوكيف، فإن الإسرائيليين هم الوحيدون الذين يصدقون رواية حكومة نتنياهو، ولا أحد غيرهم يصدقها. وقال إنه يحزنه أن العديد من الإسرائيليين لا يدركون ان السياسة الحالية تجاه غزة هي خاطئة ومدمرة لإسرائيل كذلك، وأشار إلى أن هناك 800 ألف طفل في غزة، وقال إنه لا يوجد مبرر لتعريضهم للإرهاب والصدمة.

Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق