Facebook

الوحي، ونقيضه.. بروتوكولات حكماء صهيون في القرآن

الوحي، ونقيضه.. بروتوكولات حكماء صهيون في القرآن“*..
عنوان كتابٍ شدّني وأمتعني وأغناني، كتبه الباحث القرآني بهاء الأمير من مصر.
يقع الكتاب في 787 صفحةً، فهو ليس كتاباً صغيراً.

* “الموافيق” تعريب جيد لكلمة بروتوكولات الأعجمية، ومفردها ميفاق،
وسنعتمدها هنا في هذا الملخّص بديلاً عن كلمة “البروتوكولات” التي استعملها المؤلف.

الذي تقع عينه على الكتاب أولاً، يظنّه من تلك الكتب الرخيصة التي تملأ الرفوف ولا تسمن ولا تغني من جوع، كتب “ما يطلبه القارئون” من أمثال المنظمات الخفيّة والمؤامرات السرّية وأصابع اليهوديّة والماسونية، ولست أعني كل ما كتب في ذلك الشأن فمنه ما يستحقّ طبعاً أن يُقرأ، ولكنني أعني تلك الكتب الرديئة ذات اللغة اللحّانة والألفاظ الركيكة والاقتباسات غير الموثوقة والتجميعات من جرائد وصحف لا يعوّل على فحواها ومحتواها، كتب حُطّاب الليالي!. لكن هذا الكتاب كان مختلفاً في أسلوبه وفي باعث كتابته وفي استدلالاته ومنطقه وتقييمه للأحداث والتاريخ. إنه كتاب قيّم.

الكتاب في مجمله يعرض للمنشورات الشهيرة المعروفة بموافيق حكماء صهيون، ويثبت صحتها من خلال آيات القرآن الكريم الكثيرة التي تخاطب بني إسرائيل زجراً ونصحاً وإرشاداً وتوجيهاً وتصحيحاً لمسارهم الإنساني والديني والخلقي، ويخلص إلى نتيجةٍ مفادها أن الموافيق في مجملها هي تخطيط يهوديّ ممنهجٌ للإفساد استمدّ قوته وتأثيره الكبير في واقع البشر من كونه معكوس الخطّة الإلهية للإصلاح التي أنزلها الله تعالى عليهم في التوراة التي أنزلها على موسى عليه السلام. (إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء)، (وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلّكم تهتدون)، وغير ذلك من الآيات. فبّدلوا دين الله المنزل عليهم للإصلاح كما قال تعالى في الآيات التي تحدّث عن تحريفهم للكتاب وتبديلهم لدين الله، فتحقّقت خطّتهم الخبيثة للإفساد التي لم يعدلها إفساد وتحقّق لهم العلو الكبير في الأرض، (وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدنّ في الأرض مرّتين ولتعلنّ علواً كبيراً).

فصول الكتاب
0. مفتتح
1. قصة تأليف الكتاب
2. قصة الموافيق (البروتوكولات)
3. سيرة اليهود في خريطة القرآن للبشر
4. الموافيق في القرآن
5. الهدف أورشليم
6. ما هو الفساد؟
7. زعزعة العقائد وتضليل الأمم عن الإله
8. ضعف الإنسان
9. التقدم والتطور
10. الحرية والثورة
11. عالم الوحي
12. عالم الموافيق (البروتوكولات)
13. المال والاقتصاد
14. اليهود والحرب
15. يهود القرآن ويهود العصر الحديث
16. اليهودية والصهيونية
17. المصادر والمراجع ومسرد المحتويات

وهنا توجد نسخ شنكبوتية يمكن تحميلها مجاناً:
http://www.mediafire.com/?hnyinnqdoye
http://www.archive.org/details/awnawn

ومما جاء في الكتاب:

# إعلان المبادئ الذي أصدره المؤتمر الماسوني العالمي في نابولي 1869 ميلادية ونشر في جريدة الماسون الرسمية في إيطالية “إن الموقعين أدناه نواب أمم العالم المتمدن المختلفة.. يعلنون حرية العقل ضد السلطة الدينية واستقلال الإنسان ضد الكنيسة والحكومة.. وهم لا يعرفون لعقائد البشر أساساً سوى العلم.. يعلنون الإنسان حراً ويقررون ضرورة محو كل كنيسة“.

# الحداثة هي إحلال العلم الطبيعي محل الإله: محور ارتكاز، ونبعاً للأفكار، ومصدراً للقيم والأخلاق، ليكون منهج العلم الطبيعي هو الحكم والفيصل في تقرير كل شيء ومصدر المعرفة المطلق بديلاً عن النص الإلهي والتعاليم الإلهية.

# جائزة جوزيف تمبلتون Joseph Templeton للتقدم في الأديان، الجائزة التي يمنحها برلمان الأديان العالمي بالتنسيق مع الأمم المتحدة. “الخطوة التالية في التقدم الإنساني هي عبقرية الروح.. نريد أبحاثاً جديدة تركز على تنمية الحقيقة الروحية التي يكتب لها القبول في العالم كله بغض النظر عن الثقافة والعقيدة الخاصة بأي منطقة جغرافية أو قومية.. إن هدفنا الرئيسي هو إثارة الحماس وتشجيع الاكتشافات الدينية والتقدم في مجال العقيدة (!!).. لا يمكن لأحد أن يزعم أن الرب يمكن الوصول إليه بطريقة واحدة.. العقائد المبتكرة، الجديدة والحرة التي تمكن العقل البشري وخيال الإنسان من بناء مملكة السماء.. لقد سافر رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ولم يحضروا معهم أي دليل على وجود الجنة، والحفارات اخترقت الأرض ووجدت البترول ولم تجد النار (!!).. إن كل ما يقال لنا عن الحياة بعد الموت ونحن أطفال يحتاج إلى المراجعة في ضوء الاكتشافات العلمية في العصر الحديث“!!.

# بدلاً من أن تكون الأسرة هداية إلهية ونظاماً ربانياً. أقنعوا العالم أن الأسرة هي اختراع بشري أفرزته مسيرة البشر البدائية أثناء التطور. صاغ هذه النظرية الماسوني فريدريك إنجلز في كتابه أصل العائلة عام 1884 ميلادية. وسرقها منه صاحب دعوة تحرير المرأة عام 1899 ميلادية.

# اليهودي تيجو بيكولو رئيس جمعية هوت فنت الماسونية ألقى فيها خطاباً عام 1822 ميلادية قال فيه “إن أكبر عون لنا على استمالة الناس إلى جمعيتنا هو إفراد الرجل من أسرته.. فاجتذبوه واسحبوه بعيداً عنها، وإذا ما فصلتموه عن امرأته وأولاده، جسموا له المشاق العائلية، ومصاعب الحياة البيتية وأعباءها وقيودها، ورغبوا إليه الحياة الحرة المنطلقة بلا قيود“. وقريب منه قاله اليهودي كارل ماركس في بيانه الشيوعي الذي أصدره عام 1848 ميلادية.

# وبالأمم المتحدة صار سعيهم هذا مهيمناً على الدول، فنسفوا الأسرة بمؤتمراتها عن السكان والمرأة، وبما وضعته من مفردات بديلة، فالفرد individual بدل الأسرة family، والمسخ gender بدل الرجل والمرأة، والممارسة practice بدل الزواج marriage.

# قبل إنشاء دولتهم كان كل يهودي في أي مكان في العالم سواء عاش في كوخ أو نزل في قصر فإنه يترك ركناً من أركان إحدى غرفاته خرباً لكي يذكره ويذكر أهله بخراب الهيكل. فلا ينسى وهو يمارس حياته أنه يحمل رسالة ومهمة لا يكون يهودياً إلا بحملها وبقائها حية في وعيه وذهنه. وكان من دعاء بعضهم لبعض وتحيتهم في الأعياد: السنة القادمة في أورشليم!. (قارن بموقف المسلمين من الأقصى!).

# من الأفكار التي ركّز عليها الكاتب فكرة إصرار اليهود على تغييب الوعي بالإله من عقلية الإنسان في كل جوانب حياته، ويستدل لمؤرخ البريطاني جيمس هنري برستد “فجر الضمير” بقوله إن أن تطور البشرية فكرة سرت في كل مناهج المعرفة الغربية مستبعدة الخلق والإرادة الإلهية.

# مقارنة بين الحملات الصليبية قديماً وحديثاً: القديمة كانت كاثوليكية العمق والمحتوى، هدفها الأرض المقدسة نصرانياً، المهد والقبر.
أما الحملات الصليبية الجديدة فهي حملات بروتستانتية عمقها ومحتواها يهودي، وهدفها الأرض المقدسة يهودياً، الهيكل وجبله.

# من الأفكار اليهودية أيضاً التي يحرص اليهود على غرسها في مفاهيم الشعوب: مفهوم القومية والوطنية، بينما هم يجتمعون تحت لواء الديانة اليهودية.
ومما قاله “إسحق بيرمي” أول رئيس للرابطة اليهودية العالمية في حفل افتتاحها في باريس 1860 “إن الرابطة التي نعمل لأجلها ليست اتحاداً سويسرياً أو ألمانياً أو فرنسياً أو إنجليزياً، وإنما هي رابطة يهودية عالمية ويجب أن تستولي الفكرة اليهودية على العالم.. وإن الشبكة -الخريطة القومية ومعمارها وتوابعها- التي ألقاها بنو إسرائيل لتبتلعُ العالم يوماً بعد يوم!..”.

# المستشرق ت. كويلرينغ في كتابه “الشرق الأدنى مجتمعه وثقافته” قال “إننا في كل بلد إسلامي دخلناه نبشنا الأرض لنستخرج حضارات ما قبل الإسلام.. لكي بتذبذب ولاؤه بين الإسلام وتلك الحضارات“.

# أعلن عبد الناصر صفقة الأسلحة التشيكية التي عقدها بعلم المخابرات الأمريكية وصاغ له نص إعلانها مايلز كوبلاند، وانبهر العوام بالبطل الذي يعقد الصفقة رغم أنف الاستعمار أمامهم. وبالاتفاق معه من خلفهم، ألغى القضاء الشرعي في اليوم التالي لإعلان الصفقة مباشرة. ثم صودرت الأوقاف الشرعية، وأعدت الوزارة الداخلية خطة وسائل مكافحة التدين. فبدأ الإعلام بالسخرية من علماء الدين، والاستهزاء بزيهم ولغتهم لغة القرآن لتفريغ أذهان العوام من هيبتهم وإجلالهم. ثم أطلق النساء في الشوارع والشواطئ شبه عرايا. وأطلق الشعارات المزخرفة.

# أعلى سلطة للحاكم ليست كما يقفز للأذهان أول وهلة هي سلطة إصدار القرارات وإنفاذها، ولا هي سلطة تحقيق الأمن أو تحريك الجيوش، ولا هي كما قال المفكر الألماني ماكس فيبر سلطة حيازة أدوات العنف وشرعية استخدامها. أعلى سلطة للحاكم هي سلطة امتلاكه لوسائل تكوين الأفكار وأدوات صناعة الوعي وتشكيل العقول وصبغ النفوس. بهذه السلطة وحدها يكون الحاكم فرداً أو جماعة هو رابطة شعبه، وهو إطاره ومصدر أفكاره، وهو مرجعيته وسقف وعيه، وهو حدوده وميزان صداقاته وعداواته، وهو مصدر نظامه أو مبعث فوضاه. ولو حاز أحد وسائل تكوين الأفكار وبثها، وأدوات صناعة الوعي وتشكيل العقول وصبغ النفوس دون الحاكم فهو فوق الحاكم، وهو الذي يحكم الناس لا الحاكم، بل وهو الحاكم الذي يحكم الحاكم!.
# فإذا علمت أن المفكر الألماني ماكس فيبر max weber يهودي الأصل تفهم لماذا جعل سلطة الحاكم في حيازة العنف ووسائله.

# المتنبي: إنما الناس بالملوك *** وما تفلح عرب ملوكها عجم

# في عالم الوحي العلاقة بين المجتمع والنخبة الحاكمة هي علاقة مثلثة، طرفها الثالث هو الإله، فهو مصدرها ومرجعيتها وضابطها.

# نسف فكرة وجود السلطة، وبث النفور منها في النفوس، والتمرد عليها في الأذهان، هو إزاحة لسلطة الإله العليا وإخفاء لها من وعي البشر.

# فصل في مقدمة ابن خلدون “فصل في أن الدولة العامة الاستيلاء، العظيمة الملك، أصلها الدين إما عن نبوة أو دعوة حق“.

# وصية السلطان محمد الفاتح رحمه الله إلى ابنه بايزيد وهو على فراش الموت منها “العلماء هو القوة المبثوثة في جسم الدولة، فعظم جانبهم وشجعهم، وإذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر فاستقدمه إليك وأكرمه بالمال. حذار حذار، لا يغرنك المال ولا الجند، وإياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك، وإياك أن تميل إلى أي عمل يخالف أحكام الشريعة. فإن الدين غايتنا والشرع منهجنا، وبذلك انتصرنا“.

# مسألتان يميزان عالم الوحي عن عالم البروتوكولات اليهودية:

# الأولى مسألة المرأة.


# في يوم 3-10-1883 نشر بيان من الحكومة العثمانية نصه “إن بعض النساء العثمانيات اللائي يخرجن إلى الشوارع في الأوقات الأخيرة يرتدين ملابس مخالفة للشرع، وإن السلطان -عبد الحميد رحمه الله- قد أبلغ الحكومة بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للقضاء على هذه الظاهرة.. وبناء على ذلك فقد اجتمع مجلس الوزراء واتخذ القرارات التالية..”.

# سئل السلطان عبد الحميد رحمه الله فقال “إن المرأة لا تتساوى مع الرجال من حيث القوامة.. وما دام القرآن يقول بهذا فالمسألة منتهية، ولا داعي للحديث عن مساواة المرأة بالرجل“.

# قارن بدستور بلاليص ستان الذي وضعه البطل بإملاء التوراتيين: “المرأة تتساوى بالرجل، ولا بد أن تسقط بقايا الأغلال التي تعوق حركتها الحرة، حتى تستطيع أن تشارك بعمل وإيجابية في صنع الحياة“.

# والمسألة الثانية الفيصل هي دولة اليهود.

# عالم الوحي هو عالم المعيار والميزان، عالم القلب والفحوى والمضمون، عالم القيم الثابتة المصدر، الراسخة المعنى، فلا تحريف ولا تفريغ.
وعالم البروتوكولات هو عالم الأهواء والنزاعات، عالم القالب بلا قلب، والوعاء بلا فحوى ولا مضمون، عالم القيم السائلة، لا مصدر لها تدركه، ولا معنى لها تعرفه، إلا ما يمنحه لها صاحب الهوى، ويحملك عليه رهباً بالتهديد والسلاح، أو رغباً بالمال والمصالح، أو غفلة بالتضليل والخداع.

# وكلما كان النظام أبسط، والإجراءات والتفاصيل أقل، مع تحقق الهدف وضبط الميزان، كان ما يحدث أقرب للوحي وعالمه وروحه.

# ينظر في البروتوكول السابع عشر “إن احتراف القانون يجعل الناس باردين قساة عنيدين بلا مبادئ“..

# الإسراف في الإجراءات والتفاصيل والمؤسسات والأنظمة له وظيفة كبرى في عالم البروتوكولات، إذ فيه، على خلاف عالم الوحي، القالب هو القلب، والوعاء هو المحتوى، وتركيب النظام هو نفسه الهدف والغاية.

# عالم الموافيق (البروتوكولات) نقيض عالم الوحي في كل شيء

# لأن العدل والحق ليس هو المقصد والغاية، ولا أحد يعرف أصلاً ما هو الحق ولا كيف يكون العدل، فبديلهما هو المؤسسات الضخمة والكيانات الفخمة والأنظمة المركبة وعشرات اللجان والمنظمات والتنظيمات والجمعيات، تدار بدقة وكفاءة منقطعة النظير من أجل لا شيء!. فقط من أجل إيجاد وعي عام مزيف بأن العدل قد يتحقق يوماً، وبأن من يرى أن له حقأ قد يمكنه، عبر دقة النظام وكفاءة الإجراءات وتناسق المؤسسات والمنظمات من الوصول إلى حقه. وهو ما لم يحدث ولن يحدث أبداً!، إذ هذه المؤسسات والمنظمات ما وضعت فكرتها، ولا أنشأت كياناتها أصلاً إلا من أجل ألا يحدث، ثم لكي تقيد بكفاءة إجراءاتها ودقة نظامها صاحب الحق عن أن يفكر أن يناله بغيرها، فيظل دائماً طائعاً داجناً!.


# قصة قرار تقسيم فلسطين وكيف حدث في دهاليز عصابة الأمم!.
حدد يوم التصويت 26-11-1947.
اطمأن البلاليص أن 18 دولة تؤيدهم وأن القرار يحتاج لأغلبية الثلثين فتراخوا.
في اليوم المحدد أدرك سفير الويلات المتحدة هيرشيل جونسون أن القرار لم يمر، فطلب تأجيل التصويت إلى بعد عيد الشكر. ورد البلاليص بالإصرار على إجراء التصويت. فقام الرئيس البرازيلي أزوالدو أرانيا مصراً على التأجيل للاحتفال بالعيد.
بعد العيد وقف روجيه بارودي الفرنسي ليطلب تأجيلاً آخر. وفي أيام التأجيل الثلاثة: غير مندوب الفلبين رأيه، وبكى مندوب هايتي لأن بلاده ضغطت عليه فأخلف وعده للبلاليص، وغيرت ليبيريا موقفها بضغط هارفي فايرستون صاحب شركة المطاط، لأن تصديره هو مصدر دخل ليبيريا الرئيسي، بالإضاقة لرشوة 40 ألف دولار دفعها موشيه شاريت لمندوب ليبيريا في الأمم المتحدة. وتولى تريجفي لي اليهودي الأمين العام للأمم المتحدة الضغط بنفسه على عدد من الدول الصغيرة التي لا يراها أحد على الخريطة.
وفي يوم 29-11-1947 بإجراءات صحيحة ونظام دقيق بديع وعملية ديمقراطية رائعة صدر قرار التقسيم بموافقة 33 ومعارضة 13.

الفرق الكبير جداً بين الشورى والديمقراطية

# “بين الديمقراطية والشورى فيصل حاسم في الأساس والمبدأ، هو وجود مرجعية ليس لأحد أن يخرج عليها، وميزان لا اتفاق على ما يخالفه في الشورى، وغياب المرجعية الحقيقية والميزان، فكل ما يتفق عليه يكون، في الديمقراطية“.

# وبينهما فرقان جوهريان في الإجراءات والتصميم: الأول أن الشورى بين أهل الاختصاص في كل مسألة، يدلون فيها بدلوهم عن بينات، بعكس الديمقراطية. والثاني أن الشورى هدفها تحقيق المصلحة العامة التي حكم الإله في وحيه أنها مصلحة، وليس من أهدافها إرضاء العوام.

# “كل شيء في عالم البروتوكولات.. هدفه وضع السلطة تحت سطوة هذه العوام لكي تظل دائماً مهددة بهم طالبة رضاءهم، فتكون في الحقيقة دائما مهددة بمن يملك مفاتيحهم وتطلب رضاءه“.

# والفرق الثالث هو جعل عزل من في السلطة في يد العوام.


# من خطبة ريخون 1869 أمام قبر سيمون في براغ: “إذا كان الذهب هو القوة الأولى، فإن الصحافة هي القوة الثانية، لكن الثانية لا تعمل من غير الأولى. فعلينا بواسطة الذهب أن نستولي على الصحافة، وأن نبذل المال لمن نجد نفوسهم مفتوحة لتقبل الرشوة، وحينما نسيطر على الصحافة نسعى جاهدين إلى تحطيم الحياة العائلية والأخلاق والأديان“.

# اليهود احتكروا مواقع مدراء الإعلانات في كبريات الصحف المصرية، وهذا هو المسؤول عن تدبير لموارد المالية للصحيفة!.

# كان مدير إعلانات دار الهلال التي أنشأها الماسوني جورجي زيدان هو اليهودي ألبير أنكونا، وكان مدير إعلانات الأهرام اليهودي ديفد إيخمان، وكان مدير إعلانات جريدة الأساس اليهودي بنيامين كوهين. وهؤلاء جميعاً كان طريقهم محتكراً من الشركة الشرقية للإعلان التي يرأسها اليهودي هنري حاييم. وكانت إعلاناته هي إعلانات الشركات اليهودية وتوكيلات الشركات الأجنبية في مصر، وكلها في قبضة اليهود.

# انظر كتاب مصطفى أحمد الرفاعي اللبان، “خطر اليهود في مصر” كتاب صغير الحجم مروع المحتوى.

# النص هو كل شيء، خرج منه كل شيء، وتكون به كل شيء، وهو تفسير كل شيء، وعلة كل شيء.

# لأن ما في بلاليص ستان هو الوحي نفسه (يعني القرآن) لا آثاره، متصلاً بمصدره، راسخاً بذاته، في استغناء عن تعضيد البشر، فلا سبيل لبلاليص ستان أن تتحول إلى عالم موافيق (بروتوكولات) تستقر فيه السلطة، والسبب في ذلك، لا تعجب، العوام!

# يطنطن لك بقر الصحف والشاشات بحرية عوام الغرب ووعيها، فاعلم أن عوام الغرب هم البقر وعوام بلاليص ستان هم الوعاة!

# عوام بلاليص ستان لا يمكن خداعها ولا إيهامها، وإذا أمكن ذلك فإلى حين، لأن المعيار موجود والميزان منصوب، راسخ ومحفوظ، قد تغفل عنه، لكنها تعود حتماً إليه.

# ففي بلاليص ستان قد تغفل طائفة من الناس عن الوحي وتنقطع عنه طول الوقت، وقد يغفل عنه كل الناس وتذهلها الشعارات أو بريق الزعامات بعض الوقت. لكن لأن الوحي خالد محفوظ، وقوته في ذاته، فلا يمكن أن يغفل عنه كل الناس كل الوقت.

# وعودة بلاليص ستان إلى الوحي وعالمه لن تكون إزالة لعالم بلاليص ستان فقط، ولكنها ستكون نسفاً للباطل الذي بذر اليهود بذوره في العالم بإزاحة الإله من الأذهان، ثم رووها بطي آثار وحيه من المجتمعات، وهذه العودة هي كنس لكل ما تكوّن به وخرج منه.

# حرية عوام بلاليص ستان تهديد لبلاليص ستان في الشرق، ونسف لأصول عالم الموافيق (البروتوكولات) في الغرب.

# بلاليص ستان هي التي وصفها السميسر الغرناطي في وصفه لأسافل ملوك الطوائف:
ناد الملوك وقل لهم *** ما الذي أحدثتمو،
أسلمتم الإسلام في *** أسر العدو وقعدتمو،
وجب القيام عليكمُ *** إذ بالنصارى قمتمو،
ولا تنكروا شق العصا *** فعصا النبي شققتمو.

# الأمر الأول وأس الأسس في صرح الفساد الاقتصادي ومدخل اليهود لكنز المال هو الإسراف!.

# تغيير أذهان البشر ليكون الإسراف هو هدفها، وتغيير نفوسهم ليكون هذا الإسراف عادتها، ثم يصير هذا هو الحال التي تتقادم عليهم فلا يعود لهم غنى عنها!.

# إرشاد الوحي وروح عالمه هو أن يشتري الإنسان ما يحتاج إليه أو ما يظن أنه قد يحتاج إليه، ولو أن الإنسان يكتفي في الشراء بما يحتاج إليه دون إسراف ولا إهدار لما وضع اليهود السرج على ظهور البشر وامتطوهم ولما قامت لعالم الموافيق (البروتوكولات) قائمة!.

# والبحث عما ليس في اليد، وعدم الاكتفاء بما هو موجود والتطلع إلى غيره وإن كان دونه، والتنويع في المآكل والمشارب والملابس والمساكن والمراكب والأثاث والآلات لمجرد التنويع، والتبديل لمجرد السأم والملل، هو خليقة أصيلة عريقة في اليهود، طبعوا بها الغرب وعالم البشر كله من خلفه. (وَإِذْ قُلتُم يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَّاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ).

# اليهود هم من ابتدعوا فن الدعاية والإعلان، وضرورة وجود ماركة أو علامة مميزة كما يقول سام ليمان فيلزيج sam lehman wilzig.

# أول نظام للدعاية والإعلان وتصميم العلامات التجارية أقامه بيت مال روتشيلد اليهودي في ألمانية 1800.

# والأمر الثاني هو ابتكار الأعياد والحفلات والمناسبات وملء عالم البشر بالتقاليع وربط ما يبتكرونه منها بالهدايا والتذكارات والموضات.

# الأصل اليهودي لدبلة الخطبة وخاتم الزفاف: يذكر دافيد كوتسكوف david kosKoff أن فكرة وجود خاتم أو دبلة، خاصة ما صنع منها من الماس، في الخطبة والزواج كتعبير عن حرارة الحب ثم خلود الرابطة، هي ظاهرة دخيلة على الغرب، والذي ابتكرها وغرسها في أذهان أهله وعودهم عليها حتى صارت من المقدسات هو وكالات الدعاية والإعلان اليهودية. وأصل ابتكارها هو سيطرة اليهود على تجارة الذهب والماس في العالم، فحسب ما جاء في تقارير شركة الهند الشرقية البريطانية british eastern india company سيطر اليهود على تجارة الماس وحركته حول العالم سيطرة مطلقة منذ نهاية القرن الثامن عشر! فكان ابتكار وكالات الدعاية والإعلان اليهودية للمناسبات وربطها في أذهان البشر بالهدايا الذهبية والرموز الماسية هو النصف الآخر الذي لا بد منه لتسويق الذهب والماس الذي يسيطر اليهود على تجارته. والذي ابتكر فكرة وجود خاتم ذهب أو ماس تعبيراً عن خلود الحب وغرسها بالإلحاح في أذهان المراهقين والمراهقات ثم في أذهان آبائهم وأمهاتهم هو إحدى وكالات الدعاية التابعة لعائلة أوبنهايم oppenheim وهم أباطرة المجوهرات وأصحاب شركة دي بيرز لتعدين الماس وتجارته de beers mining company التي تحولت سنة 1939 إلى اتحاد يضم كل العاملين في استخراج الماس وصناعته وصقله وتجارته، ولا يستطيع أحد يعمل في الماس أن يخرج عن سيطرتها، لأنه لا بقاء له من غير دعمها.
وحالياً كما يقول إدوارد إيبشتاين edward epstein فإن دورة تجارة الماس الدولية تتكون من قاطعي الماس diamond cutters وسماسرة ووسطاء بيعه brokers وأصحاب بنوك bankers وموزعين distributers وصناع مجوهرات jewelry manufacturers وتجار جملة whole salers ومؤسسات بيع التجزئة retail establishments. ومعظم هؤلاء الذي يعملون في دورة تصنيع الماس وتجارته كما يقول إيبشتين هم يهود، وأغلبهم يرتبطون بصلات عائلية أو بالمصاهرة أو بعلاقات عمل طويلة تمتد لعشرات السنين.

# وأشهر اسم في عالم تجارة المجوهرات قل من لم يسمع به، هو كارتييه cartier. وكارتييه يهودية صاحبها ورئيسها هو اليهودي آلان دومنيك، وقد زار إسرائيل 1996 وتبرع للمنظمة الصهيونية بربح مجموعة من المجوهرات تبلغ قيمتها عشرة ملايين من الدولارات.

# إمبراطورية صناعة المجوهرات المزيفة يملكها اليهودي كينيث جاي لين keneth jay lane إمبراطور المجوهرات المقلدة fake jewelry king.

# عيد الأم، ابتكرته اليهودية أنا جارفيس anna garvice.

# كل بيوت الموضة يهودية، مثل غِس، وغيتانو، وغورداش، وكالفِن كلين Guess, Gitano, Jordash, Calvin-Klein.

# مجموعة تايم وارنر time warner تضم أكبر شركة لتسجيل الموسيقى warner brother record يرأسها اليهودي داني غولدبيرغ، وتضم أحد أضخم استديوهات هوليوود يرأسه اليهودي ستيوارت هيرش. ولها فرع للنشر هو أكبر ناشر للمجلات في العالم يرأسه اليهودي نورمان بيرل شتاين. ويرأس المجموعة كلها اليهودي جيرالد ليفين.

# أما مجموعة فياكوم viacom فكان يمتلكها يهوديان ليو واسرمان وسيدني شينبيرغ، ثم اشترتها مؤسسة ماتسوشيتا اليابانية matsushita بعد وفاتهما، فاستنفر اليهود إعلاماً واقتصاداً واشترتها عام 1996 سيغرام seagram إمبراطورية صناعة الخمر اليهودية.

# والت ديزني Walt Disney كان ماسونياً من الدرجة الثالثة والثلاثين. وفي عام 1982 اعتلى شركة والت ديزني اليهودي ميشيل إيزنر micheal eisner.

# تملك ديزني عدة شركات للإنتاج التلفزيوني وثلاث شركات للإنتاج السينمائي وشركتين لألعاب الفديو وشبكة اتصالات وأقمار صناعية وعدة مدن للملاهي في أمريكة واليابان وأوروبة.

# توجيه خطير للأطفال فيه العقيدة والأخلاق والسلوك والقدوة.

# إذا كان هناك صناعة مغلقة على اليهود فهي كما يقول جيرالد كريفتز صناعة لعب الأطفال.

# ابتكر الدمية باربي اليهودية روث هاندلر ruth handler وتنتجها شركة ماتيل mattel اليهودية التي يرأسها اليهودي جيل باراد jill barad.

# شركة شانيل chanel أسستها كوكو شانيل، وفي 1924 اشتراها اليهودي بيير ورثيمير pierre werthimer. وتملك عائلة ورثيمير أيضاً بورجوا bourgois أكبر شركة مستحضرات تجميل في فرنسة.

# شركة لوريل l’oreal يرأسها اليهودي جان بيير مائير jean pierre meyer المتزوج من ابنة مؤسسها أندريه بتينكورت abdre bettencourt.

# كريستيان ديور يرأسها اليهودي سيدني توليدانو sidney toledano.

# صناعة العطور فابرجيه faberge يملكها اليهودي صمويل روبن.

# اليهودي رونالد بيريلمان perelman يملك وأسرته بعضاً من أشهر الأسماء مثل ريفلون revlon وماكس فاكتور max factor التي أسسها اليهودي ماكس فاكتور، وإيف سان لوران، ويملك معها داراً لنشر المجلات التي تعنى بالتجميل ومستحضراته هي مارفل marvel.

# لو كانت قلة المال أو كثرته معياراً لخرج الناس على عمر بن الخطاب في شوارع المدينة تمرداً ولكنهم علموا أن البلاء كما علموا من بيان الله عز وجل يكون بالشر أو بالخير (ونبلوكم بالشر والخير فتنة).

# ليس الحل هو مجاراة اليهود في كنز المال وإنما التوجه إلى الله سبحانه.

# توفي صلاح الدين و“لم يخلف في خزانته إلا سبعة وأربعين درهماً وجرماً واحداً صورياً ولم يخلف داراً ولا عقاراً ولا مزرعة ولا بستاناً ولا قرية“. كما ذكر القاضي بهاء الدين بن شداد. (ذكر الدكتور جمال الدين الشيال أن لفظ جرم كان يعني ديناراً).

# المسار الإلهي في خطة الإصلاح شمل استزراع الصحاري الشاسعة بدل غزو الفضاء، واستخراج كنوز البحار واستثمارها بدلاً من صناعة السلاح، وبث الفضيلة بدل الرذيلة، وإضاعة النظام بدلاً من الفوضى، وتطوير الصناعات المنتجة بدل الترفيه واللهو.

# الطرف الوحيد في العالم الذي كان يلائمه تغيير اقتصاد العالم من الزراعة وكل ما يرسخ الاستقرار إلى الصناعة في صورتها التي عرفها العالم هم اليهود.

# الزراعة هي الأصول الثابتة، والصناعة والتجارة هما الأموال السائلة.

# الزراعة هي الاستقرار وثمارها تأتي لمن يقوم عليها.

# والصناعة والتجارة هما الحركة والتحول وأموالهما تصب عند الوسطاء والتجار والبنوك.

# تحريف الوحي أصل كل فساد في العالم


# السياسة كما يلي: إغراء البلاد المتخلفة المديونة بسخاء شديد للاقتراض بفوائد لكي تزيد وارداتها وتسد عجز موازين مدفوعاتها. فتتصاعد الديون. ويرتفع ما يجب سداده منها سنوياً. وحين تعجز الدولة عن السداد، يقوم البنك الدولي وصندوق البنك الدولي مع منظمة التجارة والتنمية بالأمم المتحدة “الأنكتاد” بالتوسط من أجل جدولة الديون. وهذا يعني توزيع أقساط الدين على سنوات جديدة مع زيادة فائدة أخرى أعلى على الأقساط الجديدة!. فإذا عجز البلد عن السداد مطلقاً تدخلت المؤسسات النقدية العالمية لتتولى تنظيم ماليته وإصلاح نظامه الاقتصادي، وتشترط هذه المؤسسات إقامة سوق تجاري للنقد الأجنبي يزيل سيطرة الدولة على سعر الصرف، وإلغاء القيود المفروضة على الواردات، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية: بإعفائها من الضرائب والرسوم الجمركية وإمدادها بالأراضي ومصادر الطاقة والمواد الخام بأسعار رخيصة والسماح لها بتحويل أرباحها إلى الخارج وتصفية أعمالها متى تشاء، مع ما يتبع ذلك من تعديل القوانين الداخلية في البلد المدين. وإذا أذعن البلد المدين منحه صندوق النقد شهادة حسن سير وسلوك يمكنه بها أن يعاود الاقتراض مرة أخرى!. ثم يقوم الصندوق بإرسال بعثة خاصة كل ستة أشهر إلى البلد المدين لتقيم الوضع الاقتصادي وتراقب تنفيذ الشروط.

# الهدف الحقيقي من هذه الشروط والبرامج هو تدويل اقتصاد هذه البلدان ودمجها في الاقتصاد الرأسمالي العالمي: جعل البلاد المتخلفة نبعاً للمواد الخام وأسواقاً واسعة للتصريف والاستهلاك ومصادر غنية تجني رؤوس الأموال الغربية منها الأرباح.

# فالأمي في الاقتصاد أو في السياسة أو في التاريخ يقرأ اسم اليهودي في الولايات المتحدة فيكون عنده أمريكياً، وفي ألمانية فيكون ألمانياً، وفي بريطانية فيكون بريطانياً، وفي فرنسة فيكون فرنسياً، وفي روسيا فيكون روسياً، وفي مصر فيكون مصرياً، ثم لأنه أسقط العقائد من رأسه ومنهجه فصار بقرة لا ينتبه أن ثمة ما يجمع هؤلاء معاً، وهو أنهم جميعاً يهود! ومن ثم يكون ما يربط بينهم وبين ما يفعلون، بديلاً عن العقائد والغاية الواحدة عنده هو الصدف والظروف!.

ولقراءة مقتطفات ملخصة عن الكتاب انظر الرابط التالي.
http://alsanaalshami.wordpress.com/2010/01/20/206
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق