أشادت الإدارة الأمريكية برغبة رئيس الحكومة الإسرائيلية النظر في إمكانية إعلان تجميد جديد للاستيطان مقابل الوعود بتحالف سياسي-أمني مع واشنطن في وقت جددت السلطة الفلسطينية وجامعة الدول العربية رفضها لأي مقترحات حول وقف جزئي للاستيطان.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء عودته الى واشنطن من رحلة في آسيا استمرت عشرة أيام: أعتقد أنه أمر واعد وبالتالي نجري اتصالات مع الإسرائيليين والفلسطينيين للتأكد من أننا نستخدم هذه الفرصة لبدء التفاوض في أسرع وقت ممكن حول بعض قضايا الوضع النهائي هذه. وفيما لازال العمل جارياً لوضع تفاصيل الاقتراح الذي عرضته هيلاري كلينتون على نتنياهو ولا يشمل القدس المحتلة انقسمت الحكومة الإسرائيلية بشأن الخطة الأمريكية واتضح أن سبعة من الوزراء الـ«15» في الحكومة الأمنية التي تحسم القرارات المهمة وبينهم نتنياهو مستعدون للتصويت لصالح مقترح إدارة أوباما في حين يعارض الخطة ستة وزراء، وقد أعرب وزيران ينتميان لحزب شاس اليميني المتطرف عن نيتهما الامتناع عن التصويت.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إن لديه شروطاً لم تلبَّ بعد وتتوقف عليها مواقفته على الحوافز التي اقترحتها واشنطن مقابل تجميد الاستيطان 90 يوماً باستثناء القدس المحتلة. وأضافت: إن نتنياهو يريد أن يكون المقترح الأمريكي مكتوباً وملزماً هو ما يعكس حالة انعدام الثقة بين الطرفين، كما يشترط أيضاً أن تعترف الولايات المتحدة لإسرائيل بأن يكون لها وجود أمني في غور الأردن.
وحسب المصادر المقربة من نتنياهو فإن القرار النهائي في الطاقم الوزاري الأمني الذي ينعقد الأربعاء المقبل سيأتي على أساس مدى تلبية هذه الشروط.
وقد رحب مسؤولون بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالمقترح الأمريكي ورأوا فيه فرصة ذهبية لا ينبغي رفضها معتبرين أن الحصول على سرب الطائرات سيؤكد التفوق الجوي للجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
بدوره أعلن وزير الحرب ايهود باراك أن 20 طائرة أف35 أهم بما لا يقاس من الاحتكاكات العابرة بين نتنياهو وبين أعضاء كتلته من الليكود، مؤكداً في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال على الأهمية الأمنية الكامنة في قبول المقترح الأمريكي. وقال: أرادت إسرائيل أن تمتلك 40 طائرة ولكن بسبب التقليص في الميزانيات اتفق على 20 طائرة فقط بتكلفة وصلت 3 مليارات شيكل. وبحسبه فإن واشنطن تقترح على استكمال العدد مقابل تجميد الاستيطان لمدة 3 شهور. وقال أيضاً إنه في حال عدم التوصل الى اتفاق فهم يعرضون علينا صفقة أكبر بـ«6» أو «7» أضعاف.
وأضاف باراك إن هناك إمكانيتين إما أن نصل الى تفاهم مع الولايات المتحدة والتي ستجد طريقة لإجبار الفلسطينيين على الجلوس الى طاولة المفاوضات أو أن يصل الفلسطينيون والعالم العربي الى تفاهمات مع الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال بشأن الطلب الأمريكي مناقشة حدود فلسطين خلال الشهور الثلاثة (فترة التجميد المقترحة) قال باراك إن الولايات المتحدة تتوقع مناقشة كافة القضايا الجوهرية بجدية وإنها لن تقوم بإملاء جدول أعمال.
وطالب كبير المفاوضين صائب عريقات أمس الحكومة الإسرائيلية بتجميد كامل للاستيطان وعدم الاكتفاء بوقف البناء في الضفة الغربية إذا أرادت إثبات جديتها.
وقال عريقات: في اللحظة التي يوقف فيها نتنياهو الاستيطان سيصار الى استئناف المفاوضات مباشرة مضيفاً إن أوباما يعرف تماماً أن نتنياهو هو من يعطل عملية السلام والمفاوضات.
وأبدت جامعة الدول العربية رفضها لأي أنباء تتوارد حول وقف الاستيطان لثلاثة أشهر مع استثناء القدس والكتل الاستيطانية الكبرى في مقابل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وقال هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن الموقف العربي من تجميد الاستيطان أبلغ في أكثر من مناسبة للجانب الأمريكي مشيراً الى أن الجامعة في انتظار ما يمكن أن تحصل عليه الولايات المتحدة من إسرائيل في هذا الموضوع وستقوم بدورها بإبلاغه للجانب الفلسطيني الذي يقوم بدوره بدراسته تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب.
ميدانياً أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف باتجاه قطاع غزة من دباباتها المتمركزة على الحدود مع القطاع ومن زوارقها الحربية المتمركزة قبالة الشواطئ.
وقالت مصادر فلسطينية أمس إن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق النار خوفاً من أي تقدم أو عملية للمقاومة بسبب كثافة الضباب الذي غيّم على أجواء قطاع غزة.
واستدعت سلطات الاحتلال أمس حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس بحركة فتح للمثول أمام مخابراتها للتحقيق حول اتهامه بخرق الأمر العسكري الذي أصدره ما يسمى قائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال والقاضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن سلطات الاحتلال أمهلت عبد القادر ثلاث ساعات للمثول للتحقيق معه في مركز التوقيف والتحقيق في المسكوبية غرب المدينة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال داهمت مدن جنين ونابلس وبيت لحم والخليل بالضفة الغربية وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين وأحالتهم الى المراكز الأمنية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل وفتشت مسجداً والعديد من المنازل فيها كما نصبت حواجز على مداخل المدينة ووسطها.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينيين أشرف الهشلمون وحمزة الجعبري بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما كما قامت باعتقال الفلسطيني أنس محمد الجبارين من بلدة الظاهرية جنوب المدينة.
من جهة ثانية داهمت قوات الاحتلال قرية مريش في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل وفتشت مسجدها وعدداً من منازل الفلسطينيين فيها ونصبت حاجزاً على جسر حلحول مدخل المدينة الشمالي وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقاتهم الشخصية كا نصبت العديد من الحواجز وسط المدينة منها حاجز على مربعة سبته وحاجز بالقرب من المستشفى الأهلي وآخر بجانب مستشفى الميزان.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أثناء عودته الى واشنطن من رحلة في آسيا استمرت عشرة أيام: أعتقد أنه أمر واعد وبالتالي نجري اتصالات مع الإسرائيليين والفلسطينيين للتأكد من أننا نستخدم هذه الفرصة لبدء التفاوض في أسرع وقت ممكن حول بعض قضايا الوضع النهائي هذه. وفيما لازال العمل جارياً لوضع تفاصيل الاقتراح الذي عرضته هيلاري كلينتون على نتنياهو ولا يشمل القدس المحتلة انقسمت الحكومة الإسرائيلية بشأن الخطة الأمريكية واتضح أن سبعة من الوزراء الـ«15» في الحكومة الأمنية التي تحسم القرارات المهمة وبينهم نتنياهو مستعدون للتصويت لصالح مقترح إدارة أوباما في حين يعارض الخطة ستة وزراء، وقد أعرب وزيران ينتميان لحزب شاس اليميني المتطرف عن نيتهما الامتناع عن التصويت.
وقالت مصادر مقربة من نتنياهو إن لديه شروطاً لم تلبَّ بعد وتتوقف عليها مواقفته على الحوافز التي اقترحتها واشنطن مقابل تجميد الاستيطان 90 يوماً باستثناء القدس المحتلة. وأضافت: إن نتنياهو يريد أن يكون المقترح الأمريكي مكتوباً وملزماً هو ما يعكس حالة انعدام الثقة بين الطرفين، كما يشترط أيضاً أن تعترف الولايات المتحدة لإسرائيل بأن يكون لها وجود أمني في غور الأردن.
وحسب المصادر المقربة من نتنياهو فإن القرار النهائي في الطاقم الوزاري الأمني الذي ينعقد الأربعاء المقبل سيأتي على أساس مدى تلبية هذه الشروط.
وقد رحب مسؤولون بالمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بالمقترح الأمريكي ورأوا فيه فرصة ذهبية لا ينبغي رفضها معتبرين أن الحصول على سرب الطائرات سيؤكد التفوق الجوي للجيش الإسرائيلي في الشرق الأوسط.
بدوره أعلن وزير الحرب ايهود باراك أن 20 طائرة أف35 أهم بما لا يقاس من الاحتكاكات العابرة بين نتنياهو وبين أعضاء كتلته من الليكود، مؤكداً في تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال على الأهمية الأمنية الكامنة في قبول المقترح الأمريكي. وقال: أرادت إسرائيل أن تمتلك 40 طائرة ولكن بسبب التقليص في الميزانيات اتفق على 20 طائرة فقط بتكلفة وصلت 3 مليارات شيكل. وبحسبه فإن واشنطن تقترح على استكمال العدد مقابل تجميد الاستيطان لمدة 3 شهور. وقال أيضاً إنه في حال عدم التوصل الى اتفاق فهم يعرضون علينا صفقة أكبر بـ«6» أو «7» أضعاف.
وأضاف باراك إن هناك إمكانيتين إما أن نصل الى تفاهم مع الولايات المتحدة والتي ستجد طريقة لإجبار الفلسطينيين على الجلوس الى طاولة المفاوضات أو أن يصل الفلسطينيون والعالم العربي الى تفاهمات مع الولايات المتحدة.
ورداً على سؤال بشأن الطلب الأمريكي مناقشة حدود فلسطين خلال الشهور الثلاثة (فترة التجميد المقترحة) قال باراك إن الولايات المتحدة تتوقع مناقشة كافة القضايا الجوهرية بجدية وإنها لن تقوم بإملاء جدول أعمال.
وطالب كبير المفاوضين صائب عريقات أمس الحكومة الإسرائيلية بتجميد كامل للاستيطان وعدم الاكتفاء بوقف البناء في الضفة الغربية إذا أرادت إثبات جديتها.
وقال عريقات: في اللحظة التي يوقف فيها نتنياهو الاستيطان سيصار الى استئناف المفاوضات مباشرة مضيفاً إن أوباما يعرف تماماً أن نتنياهو هو من يعطل عملية السلام والمفاوضات.
وأبدت جامعة الدول العربية رفضها لأي أنباء تتوارد حول وقف الاستيطان لثلاثة أشهر مع استثناء القدس والكتل الاستيطانية الكبرى في مقابل استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني.
وقال هشام يوسف رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إن الموقف العربي من تجميد الاستيطان أبلغ في أكثر من مناسبة للجانب الأمريكي مشيراً الى أن الجامعة في انتظار ما يمكن أن تحصل عليه الولايات المتحدة من إسرائيل في هذا الموضوع وستقوم بدورها بإبلاغه للجانب الفلسطيني الذي يقوم بدوره بدراسته تمهيداً لاتخاذ القرار المناسب.
ميدانياً أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة بشكل كثيف باتجاه قطاع غزة من دباباتها المتمركزة على الحدود مع القطاع ومن زوارقها الحربية المتمركزة قبالة الشواطئ.
وقالت مصادر فلسطينية أمس إن قوات الاحتلال شرعت بإطلاق النار خوفاً من أي تقدم أو عملية للمقاومة بسبب كثافة الضباب الذي غيّم على أجواء قطاع غزة.
واستدعت سلطات الاحتلال أمس حاتم عبد القادر مسؤول لجنة القدس بحركة فتح للمثول أمام مخابراتها للتحقيق حول اتهامه بخرق الأمر العسكري الذي أصدره ما يسمى قائد الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال والقاضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك لمدة ستة أشهر. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية أن سلطات الاحتلال أمهلت عبد القادر ثلاث ساعات للمثول للتحقيق معه في مركز التوقيف والتحقيق في المسكوبية غرب المدينة. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أحد عشر فلسطينياً في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال داهمت مدن جنين ونابلس وبيت لحم والخليل بالضفة الغربية وشنت حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين وأحالتهم الى المراكز الأمنية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال أمس ثلاثة فلسطينيين من مدينة الخليل وفتشت مسجداً والعديد من المنازل فيها كما نصبت حواجز على مداخل المدينة ووسطها.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت الفلسطينيين أشرف الهشلمون وحمزة الجعبري بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما كما قامت باعتقال الفلسطيني أنس محمد الجبارين من بلدة الظاهرية جنوب المدينة.
من جهة ثانية داهمت قوات الاحتلال قرية مريش في بلدة دورا جنوب مدينة الخليل وفتشت مسجدها وعدداً من منازل الفلسطينيين فيها ونصبت حاجزاً على جسر حلحول مدخل المدينة الشمالي وأوقفت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقاتهم الشخصية كا نصبت العديد من الحواجز وسط المدينة منها حاجز على مربعة سبته وحاجز بالقرب من المستشفى الأهلي وآخر بجانب مستشفى الميزان.
وكالات
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق