Facebook

موت التسوية وانحسار النفوذ الغربي

http://www.sudansite.net/images/stories/articles/confusion-thumb.jpg

ربطت الولايات المتحدة ومن ورائها أوروبا نفوذها في المنطقة بالصراع العربي ـ الإسرائيلي وشكل التحرك حول عملية التسوية منذ حرب حزيران 1967 المضمون الرئيسي لحركة النفوذ الغربي في الشرق العربي.
خلال أكثر من أربعين عاما استطاعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية أن تحصد الكثير من المغانم والمكاسب في إطار هذه الإستراتيجية وفي جميع مراحلها السياسية التي قامت على فكرة تكوين نظام إقليمي في المنطقة تمثل إسرائيل قوته المركزية المهيمنة و قد تبلورت في مواجهة هذا المشروع مقاومة سياسية و شعبية و عسكرية تراكمت عناصرها و تصاعدت قوتها في السنوات العشر الأخيرة على وجه الخصوص في كل من سوريا و لبنان وفلسطين.
المآل الذي بلغته المفاوضات على المسار الفلسطيني مؤخرا يعتبر واقعيا الخاتمة الفعلية لمرحلة من الصراعات والحروب والمفاوضات التي أدارها التحالف الإسرائيلي الغربي مع شركائه من الحكومات العربية ، تحت يافطة ما سمي عملية السلام.
من الواضح أن التبني الأميركي والغربي لفكرة الدولة اليهودية ولما تنطوي عليه من تصفية تامة للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني، هو القاعدة الرئيسية لاستراتيجيات احتواء فشل الحروب والغزوات الاستعمارية في المنطقة، وانطلاقا من الاعتقاد بأن إسرائيل القوية والمحمية بتحالف استراتيجي مع الولايات المتحدة ودول الناتو، هي ضمانة لا يمكن الاستغناء عنها في حماية النفوذ الغربي.
تتجاهل الحكومات الغربية أن خروجها عن مضمون قرارات الأمم المتحدة التي صدرت في مراحل الحرب الباردة والتوازنات الدولية المعروفة آنذاك، و تصميمها على فرض الهيمنة الإسرائيلية انطلاقا من غلبة عسكرية لم تكن إسرائيل لتحظى بها لولا نظام المساعدات الأميركية والأوروبية التي تتدفق عليها منذ قيامها، شكلا نقطة الانطلاق إلى المأزق الراهن.
من الواضح أن الحكومات الغربية مصممة على عدم إعادة النظر باستراتيجياتها في المنطقة وهي يجب أن تستعد للمزيد من الخسائر، فسقوط وهم التسوية و تلاشي الرهان على حل سياسي تأتي به طرق التفاوض الأميركية في القضية الفلسطينية و على سائر جبهات الصراع بين العرب وإسرائيل سيعني بالتحديد تحولات جدية وحاسمة لصالح قوى المقاومة فلسطينيا وعربيا وإقليميا ولذلك معنى واحد هو تعاظم كتلة التحرر والمقاومة في المنطقة وتساقط معاقل النفوذ الغربي في البلاد العربية خصوصا ومهما تأخرت هذه الحصيلة فهي آتية طالما أن الحكومات الأميركية والأوروبية تنظر إلى الشرق بالعين الإسرائيلية.

الملف العربي
تابعت الصحف العربية اهتمامها بتداعيات الإعلان عن الفشل الأميركي في تجميد البناء الاستيطاني و انسداد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بالإضافة إلى جديد وثائق ويكيليكس ،بالتزامن مع تأكيد اسانج نشر المزيد من الوثائق الأميركية المسربة، كانت من العناوين التي تصدرت الاهتمام في الصحافة العربية هذا الأسبوع.
جامعة الدول العربية جددت في الذكرى الـ 62 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، دعوتها لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني. وطالبت الأمانة العامة للجامعة العربية بهذه المناسبة المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل بتطبيق قرارات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني مثلما تصدى العالم بأسره لنظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا (الأبارتيد) ما أدى إلى تحقيق السلام والاستقرار في القارة الإفريقية. ‏في سياق متصل صعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي من اعتداءاتها على الفلسطينيين ومصادرة الأراضي وهدم المنازل. ‏
وزير الأمن الإسرائيلي السابق والقيادي في حزب (كاديما) المعارض قال إنه في حال قيام حركة حماس بقصف الدولة العبرية بالصواريخ بعيدة المدى، فإن الأمر يحتم على إسرائيل أن تقوم بعملية عسكرية واسعة النطاق لإسقاط حماس من السلطة في قطاع غزة، لافتًا إلى أن الجيش الإسرائيلي بات جاهزًا لتنفيذ المهمة.
حركة المقاومة الإسلامية «حماس» أكدت خلال مهرجان حاشد أقامته في غزة لمناسبة الذكرى الـ 23 لانطلاقها، تمسكها بالحوار الوطني «الشامل» بما يُفضي إلى تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية.
القيادة الفلسطينية أعلنت أن المبعوث الأميركي لعملية السلام جورج ميتشل عرض خلال لقاء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أفكارا جديدة لإطلاق عملية السلام المتوقفة، فيما طالب عباس بضمانات لأية مفاوضات مستقبلية مع إسرائيل.

لبنان، أكد ضابط إسرائيلي كبير في الجيش ان حزب الله اللبناني يمر بظروف صعبة، ويدرك تماما ان تعامل إسرائيل مع حرب جديدة سيكون مختلفا تماما عن الحرب الأخيرة، وهو يدرك أيضا ان النتائج ستكون مختلفة ولن يردعنا شيء عن ضرب آلاف المواقع والأهداف في لبنان، وشدد الضابط على ان الجيش الاسرائيلي قادر على توجية الضربات القاتلة والقوية لحزب الله، رافضا التقليل من قدرة حزب الله على مواجهة إسرائيل كونه تسلح خلال السنوات الأخيرة بكميات كبيرة من الأسلحة وأنواع مختلفة.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، دعا العرب “إلى اعتماد طريق المقاومة بعد فشل” مفاوضات السلام مع إسرائيل، وشدد على أن “مؤامرة المحكمة الدولية ستذهب أدراج الرياح كما كل المؤامرات السابقة”.

العراق، رحبت جامعة الدول العربية بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بإخراج العراق من الفصل السابع ورفع عدد من العقوبات التي تعاني من آثارها العراق والعراقيون. وأكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن هذا القرار يعد خطوة هامة على طريق إخراج العراق نهائيا من الوصاية الدولية، مشيراً إلى ما ذكره بيان مجلس الأمن بشأن دعم المصالحة الوطنية العراقية، باعتباره يشكل أساس السياسة العربية التي طلبت تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة كركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار في العراق.

مصر، الرئيس المصري حسني مبارك أكد «شرعية» الانتخابات النيابية في بلاده التي انتهت الأسبوع الماضي وأسفرت عن سيطرة الحزب الوطني الحاكم على رغم إقراره بحصول تجاوزات، وأعرب عن أسفه لغياب المعارضة عن البرلمان الجديد، وتعهد بأن يعمل البرلمان المقبل على الدفع نحو مزيد من الديموقراطية. في غضون ذلك تظاهر نحو 600 معارض مصري أمام دار القضاء العالي في وسط القاهرة احتجاجاً على ما تصفه المعارضة «تلاعباً وتزويراً لنتائج الاقتراع». وبالتزامن مع انعقاد أولى جلسات مجلس الشعب الجديد، شكل عدد من نواب مجلس الشعب السابقين من المعارضة والمستقلين «برلماناً موازياً» يضم 118 نائباً.

ويكيليكس، أفرجت محكمة بريطانية عن جوليان أسانج مؤسس موقع «ويكيليكس» بعد اعتقاله في بريطانيا بسبب مزاعم ارتكابه جرائم جنسية في السويد، وأمر القاضي هاوارد ريدل بالإفراج عنه بكفالة على أن يمثل أمام جلسة أخرى في 11 يناير المقبل. جوليان أسانج، قال إثر الإفراج، إنه يريد مواصلة عمله في نشر البرقيات الأميركية وأنه بريء. إلى ذلك، تواصلت تسريبات الوثائق الدبلوماسية الأميركية.

إيران، أقال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وزير الخارجية منوشهر متكي من منصبه، وعين مكانه بالإنابة رئيس البرنامج النووي الإيراني. وجاء في قرار الرئيس الإيراني بتعيين صالحي وزيرا للخارجية بالإنابة أنه «نظرا للالتزام والعلم والخبرة القيمة التي تتمتع بها، فإنه يتم تعيينك في منصب وزير الخارجية بالإنابة».

السودان، أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير استعداده للتخلي عن حصة شمال السودان في نفط الجنوب، إذا صوت الجنوبيون لصالح الوحدة، فيما اعتبر نائب رئيس حكومة جنوب السودان أن الطعون المقدمة ضد إجراءات التسجيل لاستفتاء الجنوب لا تبرر عدم إجرائه في الموعد المقرر. من جهة أخرى، رحب مجلس الأمن بانتهاء عملية تسجيل الناخبين للاستفتاء بشكل سلمي، لكنه عبر عن قلقه لغياب الاتفاق على المسائل المتصلة بمرحلة ما بعد الاستفتاء.

الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد في بيان ألقاه في البيت الأبيض لمناسبة اتمام المراجعة الثانية للحرب منذ توليه الرئاسة، أن «الولايات المتحدة وحلفاءها يحققون تقدما مهما في الحرب في أفغانستان لكن المكاسب في مناطق كثيرة هشة ويمكن ان تنتكس». واضاف «أريد ان أكون واضحا: ما زال هذا مسعى صعبا جدا. لكن بفضل الخدمة الاستثنائية لقواتنا و(مواطنينا) المدنيين على الارض يمكنني القول بأننا على الطريق لتحقيق اهدافنا… وان الولايات المتحدة تمضي على الطريق لبدء سحب بعض القوات الاميركية في تموز (يوليو) المقبل». واذ شدد على أهمية موضوع المصالحة في أفغانستان، وفي ما يخص العلاقة مع باكستان، نوه أوباما باحراز تقدم في محاربة المتطرفين «انما ليس سريعا وبدرجة كافية»، ودعا اسلام أباد الى تكثيف عملياتها للقضاء على الملاذات الآمنة للمتطرفين داخل حدودها.


الملف اللبناني
تكثفت المشاورات والاتصالات قبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء بمبادرة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري لحل ملف شهود الزور في الجلسة وإحالته إلى المجلس العدلي، وقد قدم وزراء المعارضة طرح الرئيس بري في جلسة مجلس الوزراء وبعد نقاشات دارت بين عدد من الوزراء لم تتوصل الحكومة إلى توافق حول ملف شهود الزور، بينما اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن الحكومة والمحكمة الدولية تحميان شهود الزور، إلى ذلك أكد الرئيس السوري بشار الأسد من الدوحة: أن سوريا لا تقبل أي اتهام من دون دليل، في حين تواصل إسرائيل تهديداتها بشن حرب على حزب الله والمقاومة، التي أكد بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني انه عثر على منظومتي تجسس وتصوير زرعها العدو الإسرائيلي في منطقتي صنين والباروك نتيجة معلومات حصلت عليها مديرية المخابرات من مصادر المقاومة.

كلف رئيس المجلس النيابي نبيه بري معاونه السياسي النائب علي حسن خليل بنقل صيغة مخرج تتبناه المعارضة إلى كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط. بدوره، النائب خليل قال إن هناك محاولة تبذل “حتى لا نصل (المعارضة) إلى قرار الانسحاب من الجلسة ولا إلى اللجوء للتصويت”.

ومن ناحيته قال النائب وليد جنبلاط لـ”السفير” إنه يأمل في ان يحسم ملف شهود الزور في جلسة مجلس الوزراء بالتوافق، وتجنب التصويت، خصوصا ان المسعى السوري – السعودي ما زال قائماً، لافتاً إلى انه لا يمانع في إحالة ملف شهود الزور إلى المجلس العدلي.

عقد وزراء المعارضة اجتماعاً حضره معاون الأمين العام لحزب الله الحاج حسين خليل والنائب والمعاون السياسي للرئيس نبيه بري النائب علي حسن خليل الذي اتصل خلال الاجتماع بالرئيس سعد الحريري، وعرض عليه باسم المعارضة اقتراحاً معدلاً لمعالجة ملف شهود الزور، مبنياً على مبادرة الرئيس بري، وجوهره ان جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري ومتفرعاتها محالة أصلاً من قبل حكومة الرئيس عمر كرامي إلى المجلس العدلي، وبالتالي فانه ليس مطلوباً من مجلس الوزراء إصدار مرسوم جديد ولا التصويت على ذلك، وإنما مجرد تأكيد المرسوم السابق الذي ما زال ساري المفعول.

جلسة مجلس الوزراء، استمرت الجلسة نحو ثلاث ساعات تخللها نقاشات ومداخلات لعدد من الوزراء، وقد تحدث الوزير محمد جواد خليفة باسم “وزراء المعارضة” فشرح أهداف الاقتراح الذي طرحه الرئيس بري مؤكدا أنه انطلق من نية حسنة لإخراج الحكومة من مأزقها والمساعدة على اتخاذ قرار لا يشعر فيه أي فريق بأنه غالب او مغلوب ويعفي الحكومة من اتخاذ قرار بإحالة الملف على المجلس العدلي بموجب مرسوم جديد. كما أن الاقتراح يحفظ للقضاء استقلاليته. وطالب بطرح الموضوع على التصويت. وعندها قال الرئيس سليمان انه لا يرى ان الأمور قد نضجت للوصول إلى التصويت وطلب رفع الجلسة.

إلى ذلك، أكد الرئيس السوري بشار الأسد بعد لقائه في الدوحة أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني: ان سوريا لا تقبل أي اتهام من دون دليل، خصوصاً إذا كان الموضوع فيه محكمة ويتعلق بقضية وطنية كاغتيال رئيس وزراء بلد مثل لبنان، فيه انقسامات عمرها قرون وليس عقوداً من الزمن، مشدداً على انه لا بد من أن يكون هناك دليل كي لا يكون هناك انقسام. بدوره، أمير قطر أكد أن دمشق والرياض حريصتان كل الحرص ألا تكون هناك فتنة في لبنان وأن تجنبا المنطقة أي شر جديد مقبل.
وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك قال في لقائه مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن إسرائيل قلقة من “استمرار تسلح سوريا وحزب الله بأسلحة متطورة يمكن أن تمس بالتفوق النوعي لإسرائيل وبأمنها”. وفي سياق متصل، هدد ضابط إسرائيلي كبير في قيادة الشمال بتوجيه ضربات قاسية إلى لبنان في حال نشوب حرب بعد صدور القرار الظني في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري. وأن الرد، في حال انتقل التوتر إلى الحدود الشمالية، سيكون أقسى بعشر مرات من حرب تموز، التي وصفها بـ”النزهة” مقارنة مع الحرب المقبلة.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اتهم الحكومة صراحة بأنها تحمي شهود الزور،. وقال السيد نصر اللهفي خطاب ألقاه في الليلة الأخيرة للمجالس العاشورائية إن المحكمة الدولية تحمي شهود الزور، معتبراً أن «ديتليف ميليس ونائبه غيرهارد ليمان شريكان في تصنيعهم، وأن هناك قيادات سياسية وأمنية في لبنان صنعتهم، كما أن الحكومة اللبنانية تحميهم، وتحمي من صنعهم . ونبه إلى أن «المحكمة الدولية سيأتيها يوم أصعب من «ويكيليكس وكل من تآمروا سيأتيهم يوم أصعب من «ويكيليكس . كاشفا عن انه عندما كان ميليس رئيسا للجنة التحقيق كان غيرهارد ليمان نائبه، وليمان ضابط مخابرات الماني وأكبر مسؤول عن تسريب التحقيقات وهو رجل فاسد، والدليل أنه باع وثائق بأموال، هنا في لبنان، وهناك أشخاص اشتروا منه الوثائق وأعطوني إياها . وأكد الأمين العام لحزب الله ان المحكمة لا تعنينا ولن نسلم احداً ولن نستسلم، وليحصل ما سيحصل وليقوموا بما يريدون. وأكد انه تم تعطيل العديد من أهداف القرار الاتهامي ومنها تشويه صورة المقاومة التي استطعنا الحفاظ عليها بمنطق. وتوجه باقتراح إلى الفريق الآخر قائلا: اتركوا المشكلة بيننا وبين المحكمة الدولية، بدلا من ان تدافعوا ليلا نهارا عن المحكمة والتحقيق وشهود الزور.

التجسس الإسرائيلي، في غضون ذلك، أعلنت قيادة الجيش قيام وحدة متخصصة من الجيش “بتفكيك منظومة تجسس وتصوير زرعها العدو الإسرائيلي في منطقة صنين ومنظومة ثانية أكثر تعقيداً في مرتفعات الباروك”. وكشفت قيادة الجيش ان العثور على هاتين المنظومتين جاء “نتيجة معلومات حصلت عليها مديرية المخابرات من مصادر المقاومة”. وقد صدر عن قيادة الجيش ـ مديرية التوجيه بيان حول ضبط المنظومتين جاء فيه: «قامت وحدة متخصصة من الجيش بتاريخ 15/12/2010 بتفكيك منظومة تجسس وتصوير زرعها العدو الإسرائيلي في منطقة صنين، وهي عبارة عن خمسة أجزاء تحوي: نظاماً بصرياً، ونظام إرسال الصورة، ونظام استقبال إشارات التحكم بالمنظومة، وإدارة التحكم بالمنظومة، ومصادر تغذية المنظومة بالطاقة. وتعمل هذه المنظومة بتقنية فنية عالية، تصل إلى حد كشف أهداف بعيدة المدى وتحديدها بشكل دقيق، وتحديد إحداثيات أهداف أرضية لتسهيل ضربها. كما يعمل الليزر حتى حدود 20 كلم، وبما يؤمن تغطية كامل السلسلة الشرقية ومنطقتي صنين والباروك والمناطق المجاورة، ونقل ما يجري فيها.

وقال السيد نصر الله تعليقا على ما جرى: بدأنا نكتشف مجموعة من التجهيزات أو الكاميرات التي تنقل الصورة ليلاً ونهاراً، مشيدا بالانجاز الذي تحقق من خلال تفكيك أجهزة التجسس المتطورة سواء في صنين أو الباروك «بالتنسيق بين طرفي المعادلة الذهبية أي المقاومة والجيش .

وقد أدان الرئيس سعد الحريري الخرق الإسرائيلي للأجواء اللبنانية وترويع المواطنين في صيدا والجنوب، داعيا الأمم المتحدة إلى العمل على منع تكرار مثــل هذه الاعتداءات على السيادة اللبنانية.

الملف الإسرائيلي
طغى ملف التجسس الإسرائيلي على لبنان على جميع ملفات الصحف الإسرائيلية الصادرة الأسبوع الماضي، فلم يخرج احد عن صمته لنفي تلك المعلومات أي أن إسرائيل نشرت ألواح انتاينات التنصت في الجبال اللبنانية ولكن صحيفة يديعوت احرونوت خرجت لتقول أن منظومتي التجسس والتصوير هي من الجيل المتقدم وأن حزب الله كان اكتشفهما قبل عدة سنوات وليس قبل عدة أيام أو أشهر.


من ناحية أخرى تحدثت الصحف عن الجسم الغريب الذي تم اكتشافه في فضاء أكثر المناطق الأمنية في إسرائيل في ديمونا.

وكان ابرز التصريحات الإسرائيلية التي تناقلتها الصحف تصريح المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي غيورا ايلاند الذي اعتبر أن إسرائيل لا تستطيع هزيمة حزب الله في مواجهة مباشرة وان الميليشيا اللبنانية ستلحق ضررا بالغا بالجبهة الداخلية الإسرائيلية في حالة اندلاع حرب.

على صعيد التحركات الأميركية لاستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية حاول المبعوث الأميركي جورج ميتشيل والدبلوماسي الأميركي المخضرم دنيس روس لمناقشة الترتيبات الأمنية للمدى البعيد التي تسعى إسرائيل للتوصل إليها مع واشنطن والتي سترافق أي “اتفاق سلام” مستقبلا.

أجهزة تنصت إسرائيلية في الباروك وصنين تفضح إسرائيل مجددا
كشفت صحيفة يديعوت احرونوت أن منظومتي التجسس والتصوير اللتين أعلن الجيش اللبناني عن كشفهما في قمتي صنين والباروك ليستا من الجيل المتقدم وأن حزب الله كان اكتشفهما قبل عدة سنوات وليس قبل عدة أيام أو أشهر.
وقالت إن بيان قيادة الجيش اللبناني لا يشير على سبيل المثال إلى موعد العثور على المنظومتين والى هوية الجهة التي أرشدت مخابرات حزب الله إليهما قبل استدعاء كبار ضباط الجيش اللبناني. وتؤكد أن أي صورة من الصور التي عرضتها قيادة الجيش اللبناني لا تثبت بشكل لا يقبل التأويل بان الحديث لا يدور عن أجهزة كانت قد تركت في صخور المنطقة بعد الحرب اللبنانية الثانية أو حتى عن أجهزة خلفتها قوات الجيش في مواقعها في الأراضي اللبنانية بعد انسحابها منها عام 2000.

جسما طائرا فوق مفاعل ديمونا
ذكرت الصحف أن وحدة الرصد والمراقبة التابعة لمفاعل ديمونا رصدت بالونا كما يبدو يعمل بواسطة محرك لكنه غير مأهول حلق في المجال الجوي المحظور فوق المفاعل ما استدعى اعتراضه وإطلاق النار عليه وإسقاطه فيما سارعت الجهات الأمنية إلى تقييد حركة الطيران المدنية من “ايلات” واليها، وأضافت المصادر بأنه وبعد دقائق من الخوف والخشية التي سادت المكان أقلعت طائرة حربية من طراز “اف 16″ لتعترض وتسقط البالون وذلك بعد التأكد بأنه غير مأهول .

إسرائيل لا تستطيع هزيمة حزب الله
نقلت الصحف عن المستشار السابق للأمن القومي الإسرائيلي غيورا ايلاند قوله إن إسرائيل لا تستطيع هزيمة حزب الله في مواجهة مباشرة وان حزب الله سيلحق ضررا بالغا بالجبهة الداخلية الإسرائيلية في حالة اندلاع حرب.
وقال “إسرائيل لا تعرف كيف تهزم حزب الله”، فان نشوب حرب بين إسرائيل وحزب الله قد يكبد حزب الله خسائر فادحة لكن حزب الله سيلحق أضرارا أشد بالجبهة الداخلية الإسرائيلية عما فعل قبل أربع سنوات ونصف السنة”.

خطط إسرائيلية عسكرية في الضفة
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية قريبة من أجهزة الاستخبارات العسكرية أن الجيش الإسرائيلي وضع قبل شهور خطة لمواجهة الاحتمالات الممكنة لما بعد انسداد طريق التفاوض مع السلطة الفلسطينية.
سيناريو فشل المفاوضات في نظر الإسرائيليين هو الأخطر وتعتقد المصادر العسكرية أن هذا السيناريو الذي يشتمل على تدهور في الميدان، لن يحدث فورا ودفعة واحدة كما حدث في أيلول (سبتمبر) 2000 فقد تقع مظاهرات لكن التدهور نحو مواجهة عسكرية سيحدث بالتدريج.
هذه التوقعات الإسرائيلية تقود إلى التعجيل بفرض المزيد من وقائع الاستيطان والتهويد على القدس والضفة الغربية وبتنفيذ انتشار عسكري احتياطي يتيح اكتساح المدن والقرى الفلسطينية.

تواصل المساعي الأميركية لاستئناف المحادثات على التسوية الدائمة
وصل الدبلوماسي الأميركي دنيس روس إلى إسرائيل بتكليف من الرئيس باراك اوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في محاولة بلورة الخطوط الحمر الإسرائيلية ومناقشة الترتيبات الأمنية على المدى البعيد، والتي تسعى إسرائيل للتوصل اليها مع واشنطن والتي سترافق أي “أتفاق سلام” مستقبلاً.
فبعد جولة المبعوث جورج ميتشل إلى المنطقة لاستئناف المفاوضات يبدو أن الهدف الحالي هو الوصول إلى اتفاق إطار لتسوية دائمة في غضون سنة.
قال ميتشل، “ستتواصل مناقشاتنا في الأيام المقبلة مع الجانبين بهدف تحقيق تقدم حقيقي خلال الأشهر القليلة المقبلة حول القضايا الرئيسة بشأن اتفاق الإطار المقترح”.

كذبة القبة الحديدية
وصفت صحيفة هآرتس منظومة القبة الحديدية بأنها كذبة كبيرة، لا أكثر ولا اقل، فكانت إسرائيل قد أعلنت في أب/أغسطس الماضي اكتمال التجارب الأخيرة على منظومة القبة الحديدية، المضادة للصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، وكان من المقرر تفعيل أول بطاريتين من المنظومة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني وعلى الرغم من أن تقرير جهاز الأمن العام/الشاباك أكد على أن هناك تزايداً في إطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه مستعمرات الجنوب، لم يقم الجيش الإسرائيلي باستعمال المنظومة الجديدة، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول حيوية هذه المنظومة في الدفاع عن المستوطنات الإسرائيلية في الجنوب.


الملف الاميريكي

أبرزت الصحف الأميركية الصادرة الأسبوع الماضي الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان واعتراف أوباما بالفشل في أفغانستان وتجديده اتهام باكستان بالتقصير كما تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن التقرير الذي أعدته الاستخبارات الأميركية والذي قدمت من خلاله رؤية قاتمة للحرب في أفغانستان.

إلى جانب ذلك لا زالت وثائق ويكيليكس تأخذ حيزا من اهتمام الصحف حيث أشارت صحيفة لوس أنجلس تايمز إلى أن اسانج استطاع الإفلات من القبضة الأميركية وخروجه سوف يولد وثائق سرية جديدة لن ترحم أحد.

والجدير بالذكر أن الولايات المتحدة حاولت التدخل على صعيد الأزمة المتفاعلة في ساحل العاج فقام الرئيس اوباما بتحذير الرئيس غباغبو من انه قد يتعرض لعقوبات إذا واصل اعتماد “الخيار السيئ” عبر تمسكه برئاسة البلاد.

الإستراتيجية الأميركية في أفغانستان.. أوباما يعترف بالفشل في أفغانستان ويجدد اتهام باكستان بالتقصير
نقلت الصحف عن الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة حققت تقدما بطيئا في حربها ضد حركة طالبان في أفغانستان، ويأتي ذلك بعد تقديم البيت الأبيض تقويما لحصاد عام من إستراتيجية أوباما للحرب في أفغانستان.
وأقر بصعوبة المهمة التي تواجهها قوات بلاده لتحقيق أهدافها في أفغانستان، وأكد أن إلحاق الهزيمة بحركة طالبان وتنظيم القاعدة يتطلب وقتا، وأشار إلى أن سحب بعض القوات الأميركية سيبدأ في يوليو/ تموز المقبل تمهيدا لنقل المسؤولية للقوات الأفغانية، كما وعد سابقا.
وأوضح أن القاعدة تتعرض لضغوط وعزلة أكبر بعد مقتل كبار قياداتها، وشدد الرئيس الأميركي على أن الهدف الأساسي لقواته ليس هزيمة كل تهديد أمني لأفغانستان أو بناء البلد، بل تحجيم قوة القاعدة وطالبان في أفغانستان.
وفيما يتعلق بباكستان، أكد أوباما أن التقدم لم يكن سريعا بما يكفي في هذا البلد، حيث ما زال من وصفهم بالإرهابيين يجدون ملاذا آمنا هناك، مشيرا إلى أنه سيواصل الطلب من إسلام آباد التصدي لمعاقل هؤلاء “الإرهابيين” وقال إن هذا يشكل عنصرا مهما من الحوار الإستراتيجي مع باكستان.

تقارير الاستخبارات الأميركية بشان الحرب في أفغانستان
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقارير الاستخبارات الأميركية التي تقدم رؤية غير ناجحة للحرب في أفغانستان. فذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن تقريرين سريين جديدين صدرا عن الاستخبارات الأميركية بشان الحرب في أفغانستان، وتضمن ملخص التقارير إلى أن فرصة إحراز نجاح الولايات المتحدة في الحرب مع أفغانستان محدودة جدا.
وقدمت التقارير تقييما أكثر سلبية ينتقد الإستراتيجية الأميركية في حربها على أفغانستان، ومن المقرر ان تعلن إدارة الرئيس باراك اوباما تفاصيل هذه الإستراتيجية غدا الخميس.
ونقلت الصحيفة عن تقريري الاستخبارات أحدهما عن أفغانستان والآخر عن باكستان قولهما انه رغم اعتقاد الولايات المتحدة بإحراز تقدم في الحرب إلا أن ابرز المسؤلين الأميركيين في الاستخبارات الأميركية كشفوا عن حقيقة الامر بأن الولايات المتحدة لم تتقدم خطوة واحدة الى الأمام في حربها على أفغانستان، لذا استخلص التقرير بأن إدارة أوباما فشلت في السيطرة الكاملة والمستمرة على أفغانستان فإن إصرار باكستان عن إغلاق معاقل المتشددين في منطقة القبائل التي ينعدم فيها حكم القانون مازال يمثل عقبة خطيرة.
وقال البيت الأبيض إن مراجعة إستراتيجية الحرب خلصت الى ان زيادة القوات أدت الى إحراز تقدم في الحرب المستمرة منذ تسع سنوات ولكن ليس بالشكل المتوقع، لهذا السبب سيسمح بانسحاب بعض الجنود الأميركيين من أفغانستان في تموز (يوليو) المقبل.
وكان أوباما قد أمر بإرسال 30 الف جندي أميركي آخرين الى أفغانستان قبل عام بعد أن كشف مسلحو حركة طالبان من هجماتهم.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن النتائج التي خلصت إليها أجهزة الاستخبارات سلمت الى أعضاء في لجنتي الاستخبارات بمجلسي الشيوخ والنواب الأسبوع الماضي ونقل عنها أحد المسؤولين الأميركيين الذين قرأوا ملخصا لها.
وأضافت الصحيفة أن قادة عسكريين أميركيين ومسؤولين بارزين في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) انتقدوا التقريرين ووصفوهما بأنهما قديمان وكتبهما محللون في واشنطن لم يقضوا إلا وقتا قصيرا في منطقة الحرب.

اسانج فوق قرارات الولايات المتحدة
بعد تسريبه لأهم وثائق تتعلق بالدبلوماسية الأميركية واعتقاله في بريطانيا ذكرت الصحف انه أفرج عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج بكفالة مالية بعد اعتقاله عدة أيام في لندن ليستعد لخوض معركة قانونية لمنع تسليمه للسويد بسبب مزاعم ارتكاب جرائم جنسية هناك.
ويسعى مدعون فيدراليون أميركيون بحسب نيويورك تايمز لبناء قضية تآمر ضد مؤسس موقع ويكيليكس على خلفية دوره في الكشف عن كمية هائلة من الوثائق الحكومية السرية، وهم يبحثون عن أدلة على وجود اتفاق يربطه بمحلل استخباراتي سابق يشتبه بتسريبه المعلومات.
ومسؤولون وزارة العدل الأميركية يحاولون معرفة إذا كان أسانج شجع أو ساعد المحلل برادلي ماننغ لاستخراج الملفات السرية العسكرية والتابعة لوزارة الخارجية من نظام كومبيوتر حكومي.

الولايات المتحدة تتدخل في ساحل العاج
حذرت الولايات المتحدة الخميس رئيس ساحل العاج لوران غباغبو من انه قد يتعرض لعقوبات إذا واصل اعتماد “الخيار السيئ” عبر تمسكه برئاسة البلاد.
وفي رسالة موجهة إلى غباغبو، قال الرئيس الأميركي باراك اوباما انه “إذا اعتمد غباغبو الخيار السيئ فإننا سنفكر في عقوبات محتملة نفرضها عليه وعلى غيره إذا اقتضت الضرورة”.

تعتيم إعلامي على القوات الجوية الأميركية
حجبت القوات الجوية الأميركية عن موظفيها مواقع إعلامية على الانترنت تحمل وثائق سربها موقع ويكيليكس ومن بينها موقعا نيويورك تايمز والجارديان.
فالقوات تحجب عادة دخول شبكة القوات الجوية على المواقع التي تستضيف مواد غير ملائمة او برامج خبيثة ويشمل هذا اي موقع يستضيف مواد سرية وتلك التي سربها ويكيليكس.”
وتحاول الحكومة الأمريكية الحد من الأضرار الناجمة عن قيام ويكليكس بنشر بعض من 250 الف برقية سرية لوزارة الخارجية الأميركية عبر عدد من وسائل الإعلام وعلى موقعها على الانترنت.



الملف البريطاني

اهتمت الصحف البريطانية الصادرة الأسبوع الماضي بقضايا عدة ،أبرزها عن مؤسس موقع ويكليكس جوليان اسانج ، حيث تابعت في معظم الصحف قرار المحكمة البريطانية بالإفراج المشروط عنه بكفالة.

كما وتابعت الصحف البريطانية نبأ الانتحاري تيمور عبد الوهاب العبدلي الذي فجر نفسه في أحد شوارع العاصمة السويدية، ستوكهولم، والذي كان يعبر عن آراء متطرفة وعنيفة في بريطانيا، وقامت الأجهزة الأمنية البريطانية بفتح تحقيقاً لمعرفة صلة منفذ الهجوم بجهات بريطانية .


وفي الشأن الأميركي تحدثت الاندبندنت عن تهريب الأسلحة الأمريكية من الولايات المتحدة إلى المكسيك، وعن تداعيات رحيل ريتشارد هولبروك المبعوث الأميركي إلى أفغانستان وباكستان.

وأبرز ما جاء في الصحف البريطانية حول منطقة الشرق الأوسط، كان تقرير صحيفة الجارديان حول المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي وصفتها بالهجينة وغير الموثوقة، مشيرة إلى انه من المتوقع أن يواجه التحقيق الذي استمر خمس سنوات اتهامات لعناصر من حزب الله وأن يفجر شقاقا طائفيا لم يحدث منذ الحرب الأهلية في لبنان.

من ناحية أخرى أبرزت صحيفة الديلي تلجراف خبر مقتل الفلسطيني محمود أبو ريدة، القيادي في القاعدة والذي حصل سابقا على حق اللجوء إلى بريطانيا وذلك في غارة جوية في أفغانستان.

الإفراج عن اسانج
قالت صحيفة الجارديان إن من شروط الافراج عن اسانج حجز جوازه الاسترالي لضمان عدم هروبه واشتراط ارتدائه سوار تعقب الكتروني يحدد تحركاته فض%D


Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق