علم المستقبليات من أحدث العلوم الإنسانية وهو مرتبط مباشرة بالعلوم النفسية. فالتعرف إلى نمط سلوك فرد أو جماعة معينة من شأنه أن يساعدنا على توقع ردود الفعل المحتملة لصاحب هذا السلوك.بهذا تتبين لنا العلاقة الوثيقة والعضوية بين السيكولوجية وبين المستقبليات. لكن هذه الأخيرة لم تظهر إلى حيز الوجود إلا بدعم من السياسة وتحديداً بسبب حاجة السياسة إلى علم ضابط ومعياري للاقتراحات الاستراتيجية المبنية على قواعد التحليل الذاتي للعاملين في مجالها. وبما أن السياسة لا تتحمل الأخطاء الاستراتيجية فقد كان من الطبيعي أن تسعى جاهدة للبحث عن وسائل قياس وحكم موضوعيين للطروحات الاستراتيجية. |
|
بداية يقوم النابلسي بتعريف القارئ العربي بقائمة من أهم وأشهر كتب المستقبليات. فيعرض لها ولأفكارها الأساسية ولمنطلقاتـها النظرية. ثم ينتقل لإبداء رأيه بهذه المنطلقات. السؤال الذي |
وذلك على غرار ما فعله المؤلف الذي يعرض للكتب التالية: "تحول السلطة" و "على طريق حضارة عالمية جديدة" و " صدام الحضارات" و "تآكل المصالح الأميركية" و " الألفية الجديدة" و " خرافة المواجهة" و" نهاية العلم" و " الصراع الداخلي" و "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية" و "مثلث الشؤم" و " قراصنة وأباطرة" و "الأنظمة العالمية – قديمها وحديثها" و" إله المعارك – الحروب المقدسة" و " العولمة" و" النظر غير المتساوي". |
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق