Facebook

فضائح "أمن الدولة" وثائق لتشويه سمعة شرفاء الوطن








- برغم الإعلان عن (وفاة مباحث أمن الدولة بإسفكسيا الخنق بعد ابتلاعها لفافة من الوثائق المفرومة)، بحسب التعليقات الساخرة لنشطاء الإنترنت، فقد نجح المتظاهرون أمام عشرات مقرات الجهاز في استخراج بعض هذه الوثائق من حلق الجهاز قبل ابتلاعها وحرقها ، ليكتشفوا كما هائلا من الفضائح والكوارث التي تؤكد أنه لم يعد جهازا لحماية المصريين وإنما تحول إلى جهاز بطش وتنصت وتشويه سمعة شرفاء وإهدار كرامة المصريين لصالح حفنة من الجالسين على مقاعد السلطة.

- شهد مقر أمن الدولة بلاظوغلى تصاعدا كثيفا لدخان أسود، وهو ما اعتبره المتظاهرون المتواجدون فى أحد الشوارع المجاورة للمبنى عملية إحراق متعمد للمستندات داخل المقر، وقد منعت القوات المسلحة المتظاهرين من دخول المبنى، وأجبرتهم على فض التجمهر، بعد أن هددتهم بفرض قرار الحاكم العسكرى بحظر التجوال الذى يبدأ تطبيقه فى منتصف الليل. وألقت القوات المسلحة القبض على عدد ممن وصفتهم بـ"مثيرى الشغب"، وأوضح مصدر مسئول من القوة التى تؤمن مبنى وزارة الداخلية، أنه لم يعد موجودًا بالمبنى سوى مساعد وزير الداخلية لشئون الاتصالات.



منى الشاذلى مقدمة برنامج العاشرة مساء

- كشف برنامج العاشرة مساء على قناة دريم أن النيابة العامة بحوزتها الآن "سي دي" مسجل عليه الاتصالات الهاتفية بين وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وقياداته يتضمن قرار إطلاق النار علي المتظاهرين فى أحداث ثورة 25 يناير وتحديدًا يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضى. وأشار البرنامج إلى أن النيابة العامة ستعلن الفترة المقبلة عن المتسبب الحقيقي وراء إطلاق النار، ومن هو صاحب القرار النهائي.

- قدم الصحفي مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري بلاغًا للنائب العام يطالبه بالتحقيق فى المستندات التي نشرت ضده والتي تبرز حصوله على فيلا بنصف الثمن من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفي. وقال الجلاد: إنه قام بإبلاغ الجهات القضائية ضد الموقع الإلكتروني الذي قام بنشر المستند دون التأكد من صحته، مشيرًا إلى أن ضباط أمن الدولة عملوا على فبركة مستندات للشرفاء الذين قاموا بفضح المسئولين فى النظام السابق.

- كشفت وثائق سرية عن أن صفقة تصدير الغاز المصري لإسرائيل والتي وقعت عام 2005 تمت برعاية مباشرة من جمال مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك، وأنها تمت بين جنبات فنادق شرم الشيخ سرًّا وبعيدًا عن الحكومة المصرية لتضمن عمولات ضخمة لنجلي الرئيس علاء وجمال.



الدكتور عصام شرف رئيس حكومة تسيير الاعمال فى مصر

- يؤدي الدكتور عصام شرف المكلف بتشكيل الحكومة والوزراء اليمين الدستورية أمام المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري ظهر اليوم. حيث يتضمن التشكيل 6 وزراء جدد فقط مع استمرار جميع الوزراء الباقين. وتضمنت قائمة الوزراء الجدد اللواء منصور عيسوي للداخلية ونبيل العربي للخارجية وعماد أبوغازي للثقافة والمستشار محمد عبد العزيز الجندي للعدل وأحمد البرعي للقوي العاملة وعبدالله غراب للبترول.

- ازدادت رقعة الاحتجاجات القبطية، على خلفية الاعتداء على كنيسة الشهيدين بأطفيح، أمام مبنى ماسبيرو لتصبح بالآلاف، بعد أن انضم إلى المعتصمين أعداد أخرى؛ لترتفع أصوات الهتافات المناهضة لأعمال العنف التى قال المعتصمون: إنهم تعرضوا لها، وحرقت منازلهم وكنيستهم وطردوا من القرية.

- بحثت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون هاتفيًّا مع الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بشأن الانتقال الديمقراطي في مصر وإجلاء النازحين الذين فروا من ليبيا، وذكر المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية فيليب كراولي على موقع توتير أن كلينتون "أكدت رغبتنا في دعم الانتقال الديمقراطي في مصر واقتصادها". وأضاف أن كلينتون وشرف "استعرضا أيضًا الوضع في ليبيا وخاصة الجهود الدولية والأمريكية لإجلاء المصريين".

- التقى المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة آلان جوبيه وزير الخارجية الفرنسي ووزير الدولة للشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي والوفد المرافق له؛ لبحث سبل التعاون بين البلدين وبحث الأوضاع السياسية والاقتصادية وإمكانية المساهمة الفرنسية لعبور الأزمة.

- كشفت تحقيقات المستشار أحمد درويش مستشار التحقيق بوزارة العدل حول جرائم الاعتداء على أراضي الدولة، أن أمين أباظة- وزير الزراعة الأسبق- وزع 6465 فدانًا من أراضي شباب الخريجين علي 160 شخصاً من كبار المسئولين دون وجه حق.

الرأي

مثل انهيار جهاز أمن الدولة بعد الحرائق التي طالت عددا من مقاره مادة خصبة لإبداء الكتاب اليوم لتوجهاتهم وآراءهم خاصة مع انهيار أهم قلعة لتقييد حرية الرأي في مصر. فاختلف الكتاب على وصف ما حدث، حيث وصف البعض بأن ما حدث يعتبر مكيدة لإحراق الجرائم التي قام بارتكابها الجهاز بحق المواطنين بينما رأى توجه آخر أن ما حدث مثل انتصارا على الثورة المضادة. وأبدى العديد من الكتاب آراءهم حول الموقف المستقبلي من الجهاز بين مطالبين بحله أو إعادة هيكلته.

جرائم جهاز أمن الدولة تدعو إلى حله



مقتل السيد بلال شاب سلفى على ايدى الشرطة المصرية

قال الكاتب قطب العربي في صحيفة اليوم السابع إن تجميد عمل جهاز أمن الدولة حاليا هو قرار حكيم، حيث يعد تمهيدًا لعملية إعادة الهيكلة التي ينبغي أن تتضمن نقلا لضباط ومنتسبي أمن الدولة إلى إدارات أخرى، مثل شرطة المسطحات أو شرطة السياحة أو التليفونات أو غيرها، حتى لا يتحولوا إلى جيش من البطالة المدمرة.

وأشار الكاتب محمد حسن البنا في صحيفة الأخبار إلى أن مباحث أمن الدولة كانت سلاح الرئيس والحكومة ضد الشرفاء، وظلت سيئة السمعة حتى انهارات مؤخرا. وبين أنه لم يكن متوقعًا أن يصبح جهاز سيادي مهم مثل "أمن الدولة" جهة ابتزاز للشرفاء.

وتساءل الكاتب بدر محمد بدر في صحيفة الأخبار عن السبب وراء التأخير حتى الآن في تنفيذ بعض مطالب "ثورة التحرير" المصرية الرائعة وعلى رأسها حل وإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة، وإلغاء حالة الطوارئ ، التي ترهبنا وتروعنا وتفسد علينا حياتنا منذ أكثر من ثلاثين عاما.

وبين الكاتب إبراهيم عبد المجيد في صحيفة الأخبار أنه لن تأخذ الحكومة الجديدة لرئيس مجلس وزرائها أي مصداقية إلا بعد أن تحيل قيادات هذا الجهاز المجرم إلى المحاكمة، وساعتها سنجد أن الجرائم ستتوزع: ما بين جرائم ضد الإنسانية مكانها المحكمة الدولية، وجرائم جنائية مكانها المحاكم المصرية، وجرائم فساد واستغلال نفوذ واستحلال لمال الشعب. وأشار إلى أن اقتراح رئيس مجلس الوزراء السابق أحمد شفيق بتحويل جهاز أمن الدولة لوزارة بعث في نفوس القيادات والضباط الطمأنينة حتى زال واختفى فأدركوا الكارثة المقبلة نحوهم. مما أدى لمسلسل الحرائق لمقرات أمن الدولة.

وأشار الكاتب وجدي زين الدين في صحيفة الوفد إلى أن كل المؤشرات والأدلة تؤكد أن المتظاهرين من أهالي المعتقلين داخل هذا الجهاز لا علاقة لهم إطلاقًا بوقوع حرائق مقرات مباحث أمن الدولة. وبين أن هذه المهزلة تشير أصابع الاتهام للتسبب فيها تجاه العاملين داخل هذه المقرات.

وبين الكاتب محمد مصطفى شردي في صحيفة الوفد أن يجب سريعا حل جهاز أمن الدولة . ويجب أيضا حماية كل مكاتبه في أنحاء مصر فورا ووضعها تحت حراسة عسكرية مشددة.



اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية المصري

واتهم الكاتب محمد أمين في صحيفة المصري اليوم رئيس جهاز مباحث أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن بإصدار قرار الانسحاب المفاجئ في جهاز أمن الدولة، بالإضافة إلى قرار إعدام المستندات وفرمها وحرقها. وبين أن هناك أهدافا لا تخفى على أحد مما جرى في مقار أمن الدولة في توقيت واحد ..قد يكون أولها إشاعة الفوضى أكثر، وربما تأديب كل المطالبين بتفكيك الجهاز، وربما للتغطية على فساد رجاله، وربما للهروب من أي ملاحقات في المستقبل.

ولمس الدكتور مصطفى النجار في صحيفة المصري اليوم أن هناك مؤامرة كبيرة تم تدبيرها منذ فترة طويلة لإخفاء جرائم النظام سواء في الفساد الاقتصادي أو الجرائم الأمنية لجهاز مباحث أمن الدولة، وأشار لعدم معرفة الأطراف المتورطة في ذلك إلا أنه أشار لعدم الثقة سوى في الجيش الذي يدير شئون البلاد. والتعويل على المجلس الأعلى للقوات المسلحة لفتح تحقيق فوري لملاحقة مجرمي أمن الدولة.

قال الكاتب سليم عزوز في صحيفة الدستور: أن جهاز مباحث امن الدولة هو الذي كان يتصرف في البلاد تصرف المالك فيما يملك كما وكان يتدخل فى كل شئون الحياة ، فلا يعين فراش فى مدرسة الا بالموافقة الأمنية، ولا يعتلى فقيه المنبر الا بقرار أمنى، وأشار لتدخل هذا الحزب بغباء العاملين فيه فى شئون الأحزاب فحولوها لمسخرة من العيار الثقيل ، فلم تستطع حتى الآن أن تتعايش مع المرحلة الجديدة، وأن يتصرف قياداتها بدون تعليمات ، مما يشعرهم بالفراغ العاطفي.

سقوط أو انتحار جهاز أمن الدولة بواسطة نفر من ضباطه ومسئوليه الكبار يدعونا- كما بينت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها- إلى المطالبة بفتح ملفات الفساد في هذا الجهاز الخطير المنوط به حماية أمن الدولة ولكنه تحول إلى تقويض لهذا الأمن وتهديد صارخ للشعب الذي تعرض بعض أبنائه للقتل والتعذيب والإهانة داخله علي يد بعض ضباط الجهاز وليس كلهم لأن الشرفاء منهم كثيرون لعلهم مثلنا يطالبون بمعاقبة المفسدين الذين أساءوا بداية ونهاية لسمعة جهاز أمني مرموق وشعب يستحق التكريم والإجلال وليس المهانة والإذلال.

واختلف الدكتور معتز بالله عبد الفتاح في صحيفة الشروق الجديد مع من يصور حرق رجال أمن الدولة لملفاتهم وكأنه جزء من ثورة مضادة، وقال: بل هو جزء من هزيمة الثورة المضادة، وبين أن ما يحدث من حرائق وحصار من الشباب لمقار أمن الدولة يعنى أن الثورة تنجح تماما في تحقيق أهدافها. وأشار إلى أن الحكومة السابقة كانت حائطا عازلا بين الثورة وأمن الدولة. وبين أنه مع سقوط الحائط أيقن القائمون على الجهاز أن الثورة انتصرت، وبالتالي لابد من التخلص من أدوات الجريمة.

واليوم فقط تؤكد ثورة 25 يناير نجاحها، هكذا قال الكاتب كريم عبد السلام في صحيفة اليوم السابع بعد اقتحام مقار جهاز أمن الدولة في جميع المحافظات تقريباً، والسيطرة على الوثائق والملفات التي تشهد على وحشية وغباء وعبثية هذا الجهاز الأمني الذي روع المصريين، وأفسد عليهم حياتهم لعقود طويلة.

وأشار الدكتور مصطفى كامل السيد في صحيفة الشروق الجديد إلى أنه ليس هناك ما يدعو، ونحن ننتقل إلى أوضاع أكثر ديمقراطية، إلى الإبقاء لا على مئات الآلاف من المجندين في الأمن المركزي، ولا لجهاز أمن الدولة- ما دامت الدولة تحترم حق الإضراب والتظاهر السلميين للمواطنين.

تحقيق الأمن يمثل أولوية قصوى في المرحلة الحالية

الأمن مسئولية السلطات وأجهزة الأمن‏، وأيضا المواطنين‏، كما أوردت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها‏، وقالت: فبدون التعاون والتناغم ما بين الأطراف جميعًا فلن نصل إلى مصر الآمنة في أسرع وقت‏،‏ وربما لو لم ندرك فقد نجد أنفسنا في مواجهة الفوضى‏.‏

وطالب الكاتب إبراهيم نافع في صحيفة الأهرام المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعلان خطة للتنسيق والتعاون الكامل بين الجيش والشرطة في الأشهر القليلة المقبلة لاستعادة الأمن والاستقرار الكاملين في البلاد وعدم السماح لأي حشود تعمل على تنفيذ ما يدور في خلدها وفقًا لرؤاها وبما يحلو لها من إجراءات.‏

مهام صعبة أمام حكومة شرف



منظمات حقوقية مصرية تنظم مظاهرة امام مقر أمن الدولة المصري1

أكد الكاتب أكرم القصاص فى صحيفة اليوم السابع أن عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء الجديد، يحتاج إلى المساندة والصبر وأن يتحمل الناس معه مهمة صعبة، وقال: إذا نجح شرف في مهمته المقدسة فسوف يدخل التاريخ بصفته الرجل الذي أعاد بناء مستقبل مصر، وسيدخل معه المصريون بثورة بيضاء أسقطت نظامًا ظالمًا وأقامت نظامًا عادلاً.

واقترح الدكتور حسن نافعة في صحيفة المصري اليوم أن يتم تعيين المحافظين الجدد لتولى مسئولية الإدارة في عهد جديد، وقال: إن من واجب هؤلاء أن يبدءوا عهدهم بحصر شهداء الثورة في محافظاتهم وتخليد ذكراهم بوضع تماثيل لهم في الميادين والحدائق العامة.

ورأى الكاتب سلامة أحمد سلامة في صحيفة الشروق الجديد أنه سيظل اختيار وزراء قادرين على مواجهة المتغيرات الأخيرة وبالذات وزير الداخلية لا شوب ماضيه شائبة، والإفراج عن السجناء السياسيين وإلغاء حالة الطوارئ وتفكيك أو تعديل اختصاصات جهاز أمن الدولة حتى لا يصبح مجرد جهاز للتعذيب من الإجراءات التي لن يستريح الناس إلا إذا تم تنفيذها.

وأشار الكاتب عبد القادر شهيب في صحيفة روزاليوسف أن أكثر ما يخشاه أن ينتهي المطاف بنا بعد ثورة 25 يناير لإقامة دولة نصف مدنية وإلى إقامة دولة ليبرالية بدون محتوى اجتماعي، وقال: إن نصف مدنية تعني أنها دولة لا يسيطر عليها عسكريون أي يحكمها مدنيون، وليست دولة مدنية كاملة، لا يسيطر عليها جماعات دينية أو تحكم باسم الدين.. وقصد بليبرالية بدون محتوى اجتماعي أي دولة تتمتع بحريات كاملة وحرص على حقوق الإنسان وانتخابات حرة نظيفة خالية من التزوير وتزييف إرادة الناخبين؛ لكنها لا ترعى الأغلبية الساحقة من المواطنين من الفقراء وأصحاب الدخول المحدودة والمتوسطة.

نقطة الانطلاق في عملية إعادة البناء الثورية، كما رأى الدكتور ضياء رشوان في صحيفة الشروق الجديد هي الحقيقة التي بات الجميع يعرفها ويعيشها في مصر اليوم، وهى أن النظام المخلوع قد نجح بامتياز في تدمير الغالبية الساحقة من مؤسسات وأجهزة الدولة سواء بالفساد أو الاستبداد عبر التشريعات أو الممارسات مما أصابها بحالة من العطب والعجز عن الاستجابة لاحتياجات المصريين.

ثوار ليبيا في طريقهم لتحقيق النصر

رأى الدكتور محمد مورو في صحيفة الدستور أن الثورة التي اندلعت في ليبيا سوف تنتصر؛ لأن المستبد في ليبيا يكرر نفس الأخطاء التي كررها المستبدون دائمًا.

وبين د.رفعت السيد على في صحيفة الدستور أن بعض القوى العربية الموالية والممالئة والخاضعة لجبروت العم سام تبارك من الآن الضربة الجوية الأمريكية لليبيا، مشيرًا إلى أنه من باب اليقين أن النبي الأمريكي الزائف لا يبدى نبلاً مجانيًّا، فهكذا علمنا تاريخ الإمبريالية الأمريكية.

Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق