Facebook

لماذا لم تحرر الجولان الى اليوم ؟







فلسفة اسرائيل وسر قوتها عسكريا في
-الضربات المباغته مستغلة تفوقها الكاسح جويا
- ضرب المؤخرة و الجناحين لشل حركة القوات المعادية
ونقطة الضعف هي:
-عدم قدرة اسرائيل على خوض حروب طويلة - لأنها تعبء 20% من المدنيين مما يشل الحياة المدنية
ويوقف الاقتصاد ككل

وعلية فقد كانت فلسفة كل من :
-الجبهة المصرية هي
(استغلال القدرات المتاحة لتدمير القدرة القتاليه للعدو بالتالي يمكن استعادة الارض بسهولة "لأن مقاومته ستنتهي")
بناء على ما سبق
مصر قررت تقديم خطتها الشاملة للحرب مقسمة على أجزاء للتنسيق مع سوريا وكانت
*ملحوظة هامة
لم تعلن انها مقصة خشية ان تسرب خطة الحرب لاسرائيل وهو ما حدث بالفعل بعدما نقلها الملك حسين لاسرائيل وهو موجود في رابط في فيديو خيانة الملك حسين لسوريا ومصر وموجود في اسفل هذه الخاطرة
المرحلة الأولى:
إختراق الجبهه لعمق 12 كيلو لأن القوات الجوية و الدفاع الجوي قدرتهم الدفاعية تغطي 12 كيلو في العمق فقط
ليضيع على القوات الاسرائيلية ليربك حسابات العدو المعتمدة على فلسفته السابق ذكرها مستغلا نقطة ضعفة
المرحلة الثانية:
يتم الهجوم بعد ستة اشهر معتمدين على امرين :
1- عدم قدرة اسرائيل على خوض حرب اكثر من شهر ( مما سيتسبب في سقوط اسرائيل كالثمرة العفنه )
2- تحريك القوات الدفاعية المصرية للامام ( ليتثنى للجبهة المصرية القدرة على الهجوم تحت غطاء دفاعي)
"أي ان اساس الخطة المصرية كان يعتمد على تحطيم قوة الخصم وبعد ذلك ستكون الارض مفتوحة لاكتساحها بدون مقاومة" كما اشرت سابقا

- الجبهه السورية:
استراتيجيتها معتمدة على
( إكتساح الارض اكبر قدر من الارض "بغض النظر عن تحطيم قدرة الخصم الدفاعية" )

فأهتمت بالتوغل دون غطاء دفاعي مما تسبب في توغل اسرائيل بالجبهة السورية وسهولة ردع الهجوم السوري نظرا لعدم وجود دفاع وغطاء جوي ادى لضرب القوات السورية في مقتل
بدليل شهادة قائد القوات العراقية التي دخلت سوريا لمساندتها في 7أكتوبر في الرابط الموجود في الاسفل

بينما أكملت القوات المصرية اول مرحلة بنجاح واوقفت القتال لتنفيذ المرحلة الثانية من الخطة

فالوقت الذي زاد فيه الضغط على الجبهه السورية بسبب سوء التخطيط فقامت الادارة السورية بارسال موفد سري لمصر لطلب تطوير الهجوم فالجبهه المصرية لتخفيف الضغط عنها ، "متناسية ان تنبية الشاذلي في 1971".
فقد رفض الركن \ سعد الدين الشاذلي هذا التطوير لأن القوات المصرية لو هاجمت ستقدم نفسها للعدو على طبق من فضة وهو ما حدث وحدثت بسببه الثغرة
لتستغلها بذلك اسرائيل تحاصر الجيش الثالث ولتضغط على الجبهه المصرية لتنفيذ مطالبها

كما فعلت جولدمائير بقولها لن يمر للقوات المحاصرة قطعة خبز إن لم يتم تنفيذ مطالبنا وهي
(تحرير الاسرى ، الافراج عن الجاسوس كذا ، السماح بمرور سفن الوقود لإسرائيل "لأن مصر حاصرت موانئ اسرائيل لتنفيذ المرحلة الثانية")

بالتالي الجبهة المصرية لم ترفع الضغط عن الجبهه السورية كما اشار الركن / سعد الدين الشاذلي في اجتماع وزراء الدفاع في نوفمبر1971
بل وأدى ذلك الي فشل تنفيذ المرحلة الثانية من خطتة
والتي بدورها لو نفذت كانت اسرائيل انتهت واستطاعت سوريا وباقي العرب استعادة ارضهم بدون اطلاق طلقة واحدة
وقد حدث كل ذلك بسبب سوء التنسيق بين الجبهتين و سوء تخطيط الجبهة السورية
و لإرضاء الرأي العام السوري واحتواء غضبه حملت ادارة الحرب السورية فشل تخطيطها العسكري لشركائها المتمثل فيما يلي :

1- الحرب وارد بها كل الاحتمالات بما فيها "انهيار الجبهه المصرية"لذا كان يتوجب طرح خطط بديلة كأن تحارب سوريا بمفردها
2- عدم تدارك تنبيه الركن سعد الدين الشاذلي عن النقص الدفاعي بالجبهه السورية قبل الحرب
3-تجاهل تحذير قائد الجبهه المصرية المنصوص عليه بأن الجبهة المصرية ولا السورية لن تستطيع تخفيف الضغط عن الاخرى مما تسبب في الثغرة كما اشرت سابقا
4-إعتماد الجبهه السورية على فلسفة خاطئة في الحرب وهي "اكتساح الارض بالرغم من تفوق العدو في العتاد الجوي و المدفعي ولم تستغل تفوقها العددي في الافراد"

فلو تم الاخذ بعين الاعتبار النقاط المشار إليها لكان هناك حديث أخر لكن اصبح الترويج لعبارات مثل
القيادة المصرية خدعت نظيرتها السورية "في حين انها لو التفتت للنقاط السابقة ما كان وقع شئ بإذن الله وحوله و قوته
وللتأكد شاهد دموع الثغرة على هذا الرابط



و
برنامج اليوم السابع
الحلقة الاولى




الحلقة الثانية



وهنا أعترف
ان السادات اثبت بالدليل القاطع والبرهان الساطع انه كان فاشل عسكريا
وكان سبب رئيسي في فشل خطة حرب 73 برعونه وغياب الفكر العسكري لديه
فقد كان يهوي المنظرة الكدابة
وللاسف حتى وقتنا الحالي مصر لم يحكمها قائد استطيع ان اقول عنه قائد مخلص لوطنه
فكل من حكم مصر استغلها لتحقيق امجاد شخصية وليس لتحقيق مجد بلاده
هذه هي الخلاصة

شئ اخير
أولا بعض القادة في سوريا يتزعمون صوت أن مصر هي سبب انتكاسة القوات السورية بدلا من اعترفهم بسوء تخطيطهم العسكري فبعض هؤلاء هم من تزعموا نقض الوحدة العربية بين مصر وسوريا فقد انقلب هؤلاء المسئولين السوريين بتمويل تجار سوريين" لأن عبدالحكيم عامر اراد تطبيق نظام التاميم في سوريا كما طبق في مصر
فخاف كبار التجار على اموالهم فمولوا مسئولين بالادارة السورية انذاك وانفضت الوحدة العربية او الحلم العربي الضائع بسبب سعي الجميع خلف المادة وليس السوريين فقط فعبدالحكيم عامر كان احد اسباب هزيمة 1967

ثانيا
نفس الظروف التي عاشتها سوريا قبل واثناء وبعد نكسة 1967
عاشتها مصر بل وأكثر ومع ذلك تكيفت مصر واستخدمت قدراتها المتاحة لتحقيق هدفها إلا ان سوء التخطيط العسكري في سوريا وبباقي الدول العربية بما فيها مصر هو سبب تخلفنا للأن
مثلا
اذا تم استكمال خطة سعد الدين الشاذلي لانتهت اسرائيل منذ 30 سنة
إلا ان سوء التخطيط والتخبط الاداري وتولى الامر لغير اهله امثال السادات و الاسد و غيرهم هو ما اضاع مستقبلنا
فحسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا وفيمن كل يبحث عن السلطة على حساب دينه وطنة وشعبة

ارجو فتح ومشاهدة الموجود هنا
شاهد على العصر (الحلقة السادسة) يمكنك مشاهدة الباقي
http://www.youtube.com/watch?v=7_0pl3wcuLA&feature=channel

وشهادة مراد غالب وزير الخارجية المصري السابق


اليوم السابع شاهد الجزئين لتعرف التناقض







وشهادة قائد المدرعات العراقية التي ساندت القوات السورية اثناء انهيارها
الفريق رعد الحمداني


خيانة الملك حسين لمصر و سوريا بافشائه موعد حرب اكتوبر لليهود



جنبا الى جنب مع السوريين في حرب تشرين التحريرية 1

الحرب في الجبهة المصرية بعيون الملحق العسكري السوفيتي

ليتضح للجميع الحقائق كاملة ويعرف كل من يريد الحقيقة
فالحقيقة لها اكثر من وجهة نظر باختلاف اصحابها وحتى نصل لعين الحقيقة يجب الاستماع للجميع حتى نصل لصورة كاملة وواضحه


Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق