Facebook

برنامج الظل الاحمر"جودة التعليم "


تقديم :سناء منصور
تاريخ الحلقة 15/2/2009
ضيوف الحلقة :
دكتور/ فاروق اسماعيل رئيس لجنة التعليم فى مجلس الشورى
دكتور/ محمود كامل الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس
دكتور/ مجدى القاسم رئيس الهيئة القوميه لضمان جودة التعليم والاعتماد.
سناء: مساء الخيرلما بنتوجه الى شراء تليفون موبايل او بوتجاز او حتى جوزمن الاحذية اول حاجة بندورعليها ونتاكد من وجودها هى جودة المنتج ، واحنا بندور بنسال الاسئلة وبنطرح الافتراضات، وبنتاكد ان العائد اللى هيعود علينا من شراء المنتج عائد جيد علشان منطلعشى فى النهاية خسرانين ، فما بالكم بالتعليم وجودته ، يعنى ممكن كلمة او عبارة جودة التعليم جديدة على اذان البعض منا ، لكن يفترض انها قديمة جدا قدم التاريخ ، والتعليم يعنى ظهرت هذه العبارة جوده التعليم على السطح فى الاونه الاخيرة بشكل واضح جدا ، ربما نجد اسباب ، ربما مثلا لانتباه المسئولين والمعنيين باهمية وجودة اللى بيتعلموا ابنائنا حسوا انه احنا محتاجين ، وربما ايضا امعانا فى تحسين الوضع التعليمى القادم ، وربما ايضا لان الوضع التعليمى عندنا بلغ درجة من التردى والرداءة غير مسبوقة .
سناء : جودة التعليم حلم ولا علم ، ضمان الجودة يبدا من الاعتراف بغيابها ، برحب بكم من جديد ،والحقيقة معايا اليوم فى الاستوديو عدد من خبراء التعليم اللى بنكن لهم كل الاحترام ، معايا الاستاذ الدكتور فاروق اسماعيل رئيس لجنة التعليم فى مجلس الشورى ورئيس جامعة القاهرة السابق ، برحب بالاستاذ الدكتور محمود كامل الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ، برحب ايضا بالاستاذ الدكتور مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم وال وال
مجدى : والاعتماد
سناء : والاعتماد انا طبعا مفهمتش جودة التعليم والاعتماد يعنى ايه ؟ لكن يمكن حضرتك تشرحلى يعنى ايه ، يعنى يعتمد جودة التعليم ؟
مجدى : هو طبعا حضرتك الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، يعنى ضمان الجودة او الجودة بصفة عامة ، هى ان احنا بنشوف ملائمة المنتج او المخرج للهدف الذى انتج من اجله ، بينما احنا فى التعليم يعنى بندخل فى العمليات اللى بتجرى وكان بيسمى الكلام ده ضمان الجوده ، لان غير مسموح ان ننتظر لكى نرى ما اذا كان المنتج صالح ام غير صالح ، لان احنا بنتعامل مع مخرج بشرى قوى بشرية، فضمان الجودة هو ضمان ان العمليات التى تتم فيه العملية التعليمية هى عمليات على قدر عالى من الجودة تضمن الحصول على منتج جيد ، اما الاعتماد فهو اقرار الهيئة بان المؤسسة التعليمية قد حققت قدرا من المعايير القومية ،والتى على اساسها تمنح الاعتماد لانها مؤسسة قويمة ، تؤدى عملها بجوده عالية ،
سناء : الاعتماد يعنى هنا هو الاعتراف بيها ، طب حضرتك يا دكتور لو تسمحلى يعنى بالسؤال دا هو، على حد علمى انه يعنى لازم يكون عندنا تعليم بيتمتع بمستوى جوده ما ،يعنى يكون جيد علشان نعمله هيئة ونضمن استمرار هذه الجودة مش كده ؟ هو احنا عندنا التعليم فيه جوده ؟
مجدى : هو طبعا الهيئة الدور بتاعها علشان تعمل جودة ، الهيئة الهدف الاول من انشاء الهيئة هو استعادة ثقة المجتمع فى التعليم فى حد ذاته ، يعنى هيئة الجودة بتدخل فى اطار يعنى انها بتعيد للتعليم مكانته وجودته ، لاننا بنعد معايير قومية لكى ترى المؤسسات التعليمية الطريق الى تصحيح الوضع القائم يعنى الخروج من الوضع القائم الى الوضع الافضل فعلى هذا الاساس جرى اعداد معايير قومية بتوفر الحد الادنى اللى بيتطلبوا المجتمع لى مؤسساتنا التعليمية ، وبالتالى تبدا المؤسسات التعليمية فى العودة الى العمل بجودة لكى يثق المجتمع فى هذه المخرجات التعليمية ، يدعم مؤسساته وتشارك هذه القوى البشرية فى التنمية .
سناء : يعنى يعنى هو هايدعم، ويرفعولكم كمان القبعة ، ونعمل اللى انتم عايزينه كله بس يبقى فيه جوده اساسا حد ادنى من الجودة ، يعنى دكتور فاروق اسماعيل حضرتك طبعا خبرة طويلة فى التعليم وكنت بتتراس يعنى اعرق جامعة فى مصر ، مع الاعتذار لدكتور الناقة من جامعة عين شمس بس جامعة القاهرة هى اعرق طبعا ، يعنى انا عايزة بصراحة شديدة جدا دكتور فاروق ان حضرتك تقوللى رايك ايه فى الطالب المصرى العادى ، خريجى المدارس الثانوية يعنى اللى بتمتلكها الدولة والحاصل على الثانوية العامة ، تقييمك ايه لهذا الطالب المصرى بصراحة شديدة دكتور فاروق :
فاروق : نتفق اولا ان فيه نسبة مئوية فى حدود 5 ، 7 % من الطلاب والشباب حضرتك اذا وضعتيهم فى اى مجال هينبغوا ويتفوقوا ، فى اى ظروف لان عندهم استعداد للنحت فى الصخر كما يقولون ، انما الاغلبيه العظمى هم منتج معيب ، منتج معيب يعنى منتج لا تتحقق فيه الجودة المطلوبة حتى يمكن ان يستمر ، واسباب عديدة ليس سبب واحد او اثنين ،
سناء : ما احنا هناقش الاسباب باستفاضة
فاروق : اسباب عديدة حضرتك تنتهى بينا فى وجود مقاعد قليلة فى الجامعات، خاصة فيما تسمى بكليات القمة ، الى ان كل طالب وكل اسرة لديها طالب فى الثانوية العامة بتبذل قصارى جهدها فى هذا المارثون ابنها يحصل على اكبر درجات او اكبر نسبة مئوية حتى يتمكن من الالتحاق بهذه الجامعات ، انما احنا رصدنا على مدار عشرات السنين التدهور المستمر فى مستوى الطالب ، وان الطالب النهاردة اصبح طالب الثانوية العامة بالذات لا يستوعب المنهج ، وليست لديه ثقافة كافيه فى مجال البرامج اللى بيدرسها ، انما هو انسان بيعد بطريقة معينة ، يعطى اسئلة فيحفظ الاسئلة والاجابة على الاسئلة ويدخل الامتحان ويحصل على 100% بلس وكمان يحصل على اكثر من 100% فيبقى لديا واحد شكله متميز جدا ممتاز ، انما واقع الحال لما بيخش الجامعة بتبتدى تبان العيوب فى هذا الطالب ، ويبتدى بقى يبحث عن نفس الدواء وهو الدروس الخصوصية مرة اخرى ، ويتعاطى الدروس الخصوصيه فى الجامعة ، وقصة مجتمعية غريبه الشان لايمكن ان ينشا من ورائها مجتمع سليم او مجتمع مبتكر او مجتمع به علماء ، حضرتك نسبه البطالة اللى موجوده ليس لانه لا توجد فرص عمل ، توجد فرص عمل انما لا يوجد الشخص المناسب الذى يمكن ان يشغل هذه الفرصة .
سناء : دكتور فاروق افتكر ان زمان التعليم كان بيتبع وزارة اسمها وزارة المعارف العمومية ، دلوقتى بيتبع حاجة اسمها وزارة التعليم العالى ؟ فى فرق بين التعليم والمعارف ؟ يعنى انا حاسه كده ان كلمة المعارف العمومية دى كان الطالب زمان، يعنى ايام ما انتوا اتخرجتوا
والاجيال اللى سبقتكم قبل كدا، المناهج كانت مختلفة، طريقة الدراسة كانت مختلفة ، الكلمة نفسها جميلة يعنى وزارة التعليم العالى تعليم عالى ايه على ولا واطى ده .
فاروق : التعليم وقتها كان للصفوة ، وكان لشريحة ضيقة جدا من المجتمع ، وانا بعتقد لما بنبص على تجارب الدول الاخرى زى اليابان والمانيا وخلافه ان التعليم حق من حقوق الانسان ودا اللى اليونسكو قال كده سنة 98 فى اى مرحلة
سناء : لا والدكتور طه حسين من قبليها قال ان التعليم كالماء والهواء
فاروق : كالماء والهواء واعطوا مجانية التعليم فى المرحلة قبل الجامعية ، سنة 58 اعطت مجانية التعليم فى المرحلة الجامعية ، ودى كانت بالنسبه لمصر طاقة الامل التى فتحت على الفئات اوالاجيال الاخرى حتى يمكن تحسين الوضع الاجتماعى بتاعها من خلال التعليم ، ومن هنا حدث اقبال كبير جدا على التعليم لم تكن الدولة مستعدة له ، وعشان كده انا كنت بتكلم قبل البرنامج انه الدولة تبنت ما يطلق جامعات الاعداد الغفيرة ، جامعة القاهرة تتسع لى 40 الف لا نخليها تاخد 80 ، النهاردة جامعة القاهرة فيها 250 الف طالب
سناء : وهى بتتسع لى 40 الف
فاروق: وهى بتتسع كانت وقتها لى 40 ، نقدر نقول النهاردة بتتسع لى 70 /80 بالمستريح بالمعايير المقبولة ، وكانت الفكرة لدى الدولة عدم انشاء جامعات جديدة ، ولكن التوسع فى نطاق الجامعات القائمة حاليا ، انا اعتقد ان احنا حاليا بنجنى النتائج السيئة لهذه السياسة .
سناء: دكتور فاروق حضرتك قلت قبل كده انه بالظبط انا هقول لحضرتك الكلمات لانى مكتوبة قدامى ،ان التعليم المصرى بيعانى من مشاكل مزمنة اعاقته على ان يقدم للمجتمع متعلمين يصلحون لسوق العمل ايه المشاكل دى يا دكتور؟
فاروق : يعنى انا مكملتش الرد على المعارف العمومية ، المعارف العمومية كانت تهدف الوزارة وقتها ايام على باشا مبارك ومن ولوه فيه وزارة التعليم وقت ذلك او المعارف العموميه انه مش بس فيه مجرد تعليم وازالة الامية عن الشباب انما بتديلوا معارف بتديلوا ، النهاردة بنكلم عن المعارف والمعرفة ، وبعد كام سنة اكتر من 150 سنة ، فالحقيقه هناك سباب متعددة ان احنا فى الجامعة لا نتطور بالقدر الكافى وانا استاذ جامعى وبقول هذا الكلام ، ولا نرتبط ارتباط وثيق بسوق العمل الا بجهود فرديه ،كلانا لا يثق فى الاخر لا سوق العمل يثق فى الجامعة ولا الجامعة تثق فى سوق العمل ، واصحاب الشركات والمصانع المنتجة وخلافه يفضل ان يستعين بخبير اجنبى عن انه يستعين بالخبرة الوطنية ، مع انه الخبرة الوطنية الحقيقة توفر له فى كل وقت وباسرع ما يكون ما يتطلبة من تطوير للمعدات وتطوير للمنتج من معالجة المشاكل اليومية وخلافه ،انما دى ثقافة لدى المجتمع لابد ان نغيرها ، هل نغيرها بالقانون ؟ هل نغيرها بالقناعة ؟ دا سؤال مطروح حاليا .
سناء : دكتورمحمود الناقه يعنى حضرتك رسالة الماجستير اللى قدمتها كان فاكر ؟
محمود: اه كان زمان قوى
سناء : يعنى كان موضوعها القراءات الخارجية لدى الطالب فى المرحلة الثانوية ، هو طالب المرحلة الثانوية ده بيقرا اى حاجة فى الحياة النهاردة بره المقرر اللى موجود عنه ؟
محمود : طبعا اختلف الحال يعنى هذه الدراسة كانت فى اوائل او فى منتصف الستينيات ، فات اكتر من اربعين سنة يعنى على هذه الدراسة ، طبعا من اربعين سنة كان هناك قراء ، وكانت المدرسة بتعطينا فرصة او تكون لدينا مهارات القراءة الحرة ، طبعا الاعداد القليلة ، المناهج المركزة ، زى ما اشار الاستاذ الدكتور فاروق يعنى فى العملية التعليمية عمليه تعليمية وليست عمليه اختباريه ، بمعنى اننا كنا نتعلم وليس نعد للاختبار للامتحان ، الان العمليات الوسطى التى يبحث عن تقييمها الدكتور مجدى قاسم ، العمليات علشان يضمن المخرج غير موجوده ، لان التركيز كله على دخول الجامعة ، وهذه مسابقة والمسابقة يلجا فيها المتسابق لاى طريق لاى حيلة لاى مخرج لكى يفوز ، الفوز هنا يقاس بالدرجات وليس بما تعلمه ،وعلشان كده عندنا مقولة فى التربيه بتقول ، انما ما يتعلمه الانسان هو ذلك الشىء الذى يبقى لديه بعد ان ينسى ما تعلمه ، هو بينسى كل اللى بيتعلمه بعد الامتحان وبالتالى لا يبقى شيئا ، فاين القراءة ؟ يقرا ماذا وماذا يبقى لديه ؟ الحقيقة ان المسالة يجب ان تتغير وتتغير تغييرا جذريا ، وليس تغيير ترقيعى اذا صح هذا التعبير ، تغيير جذرى منذ مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية وليس من المدرسة الابتدائية ، منذ مرحلة رياض الاطفال، ودى عملية على فكرة اسمحيلى واحنا بنكلم فى وجود الدكتور مجدى القاسم المسئول عن الجودة ، انا بقول الجودة ما كان ينبغى ان تظهر فى ميدان التجارة والصناعة ، انما كان ينبغى ان تظهر فى صناعةالبشر ، لاننا لو صنعنا البشر فى اطار من الجودة جاز المنتج الذى سيقوم عليه هذا البشر سواء كان المنتج شىء او المنتج انسان وعشان كده بنقول ينبغى الان نوفر الجودة فى التعليم ، لان توفير الجودة فى التعليم هو توفير للجودة فى شتى مناح الحياة ، دون ذلك مفيش فايدة .
سناء : يا دكتور مجدى يعنى الكرة بقت فى ملعب حضرتك، احنا كان عندنا طموحات متواضعة وقلنا نبدا بالتعليم الابتدائى وبعدين الدكتور محمود قال ما قبل المدرسة ، انا لسه شايفة من فترة قليلة جدا برنامج فى التليفزيون فى احدى القنوات الاجنبية لقيتهم بيعلموا الاطفال البيبهات من سن ست سنوات كيف يقرا الاشياء بصور ومكتوب عليها وبتكرار اسفة ست شهور انا بقصد ست شهور ، وازاى يعنى بحيث لما يبقى عندوا سنة وسنة ونص يستطيع انه يقرا بشكل عادى ، يعنى شوف لدرجة ايه ست شهور ، زى ما بنشوفهم بيرموا الاطفال فى حوض السباحة او فى البحر وهم عندهم شهر ونص او شهرين ، احنا بقى هل عندنا جودة التعليم اللى حضرتك بتتراس الهيئة بتاعتها هل هى موجوده وبتعمل حاجات بس احنا مش حاسين ولا هى ما بتعملش وايه مرددوها عند الناس ؟
مجدى : هو طبعا دا سؤال جيد جدا هو حضرتك احنا الهيئة عمرها 14 شهر فقط ، صدر القانون فى 2006 من مجلس الشعب ثم قررت الجمهورية نهاية 2007 ، احنا بدانا العمل 14 شهر انشانا وبفخر هيئة من لاشىء ، هذه الهيئة عندما انشانا العمل اللى قمنا بى فى ال14 شهر احنا عملنا 30 الف ساعة عمل شاركنا فيها ما يقرب اكثر من الف استاذ ومتخصص، عملنا حضرتك كافة الادلة والمعايير وادوات القياس لى اعادة التعليم الى وضعه الصحيح ، بدانا برياض الاطفال عملنا معايير جودة التعليم فى مستوى رياض الاطفال، ثم بدانا عملنا التعليم اللى قبل الجامعى كله ، عملنا معايير للمعلم ، عملنا معايير للمناهج ، دكتور الناقة عضو رئيسى فى هذه اللجان ، عملنا معاييرلمستويات مواصفات الخريج ، اللى حضرتك بتسالى عليها قلنا احنا نتوخى ايه فى الخريج بتاعنا يبقى شكله ايه ، هذه المواصفات تشمل 14 معيار من اول الثقافة الرياضية والصحية والمعارف الى المهارات الحياتيه ، الى مهارات التفكير ، الى مهارات كثيره جدا كل ده تم توظيفه وتحديده فى عمل مهول ، احنا طبعا هذا العمل المهول ما حدش دارى بيه لسه فى المجتمع لكن اثاره جاية وبشدة .
سناء : يا دكتور معلش اسمحلى حضرتك بتقول ابتديت من رياض الاطفال ، انا عايزة اعرف بشكل بسيط جدا وبشكل يوصلى يعنى التعليم غيرتوه ازاى المناهج طورتوها بالنسبلهم ازاى ، انت عارف برده الاطفال عامليين يحفظوا فى حاجات زى ما اتعودنا فى السنين اللى فاتت ولا فى حاجة جديدة مبتكرة تقولهالى ،حاجة بس تخلى الواحد يبقى عنده امل فى ذرة ؟
مجدى : هو سيادتك احنا طبعا التطوير فى العالم كله سابقا كان الاهتمام بالمدخلات
سناء : قوللى حضرتك كلام بسيط خالص الشارع العادى يفهمه، مدخلات يعنى ايه ؟
مجدى :مدخلات يعنى ما انا هقول لحضرتك سعة المدرسة ، الكتب الجيدة ، وجود معلمين ، تحول الامر الى ان دلوقتى كل العمليه التعليمية بيهتم بالمخرجات اللى هى مواصفات الخريج نفسه ، بنضع مواصفات الخريج اولا
سناء : انا بتكلم عن رياض الاطفال
مجدى : الجميع كل مراحل التعليم
سناء : بنعملهم ايه ؟
مجدى : شوف بقى حضرتك دلوقتى علشان وضعنا مواصفات للخريج فى كل مرحلة تم تحديد عدة انهع من المهارات يجب ان كل خريج فى مراحل التعليم
سناء : لاانا بس دلوقتى نمسك مرحلة واحده اللى هى مرحلة الطفولة
مجدى : كل المراحل حضرتك
سناء : معلش انا عايزة اتكلم عن مرحلة واحدة بس يا فندم
مجدى : سياق ممتد
سناء : انا معلش قوللى فى اول واحدة عايزه يبقى الطفل اللى دخل رياض الاطفال يخرجلى شكله ايه ؟هيتعلم ايه ؟ هل برده خليته يصم زى بتاع الجامعة وزى بتاع الثانوى وزى بتاع الاعدادى ولا خلقت عنده القدرة على البحث والابتكار علشان يبقى مبدع من صغره؟
مجدى : هقول لحضرتك هو فيه جزء من المهارات فيه معرفة وفهم شىء اساسى ، غير مكتبه الكلمات اللى بتتكون عند اى حد ، فيه مكتبة معارف مهارات معارف معرفة وفهم ثم يليها بيتم تعليم او اكساب مهارات ذهنية وهى التفكير ، ثم يليها مهارات التواصل دا على كل مستويات التعليم ، مهارات التواصل ومهارات عامة ، ثم المهارات العملية ، فكل مرحلة من مراحل التعليم اصبح الاهتمام بموضوع المعرفة والفهم اللى هى التذكر والحفظ اصبحت لاغية ، هناك اقرار او هناك معايير اعدت هى صعب الموضوع صعب
سناء : انا عارفة ان الموضوع صعب ، انا عايزة اقول ايه بنشوف الطلبة التلاميذ الصغنتطين دول فى مدرسة امريكانى بنلاقيهم قاعدين على الارض وعاملين وعندهم كل الالعاب وكل الالوان الى اخرة بيخليهم يعملوا حركات بجسمهم معلش يعنى ويعلموهم التلقائية ازاى ،يعنى انا عايزة حضرتك تقولى كده ببساطة ولا بنقعدهم فى الصفوف ونقعد نقولهم احفظوا
محمود : اسمحيلى
سناء : والدكتور فاروق كمان عايز يعمل مداخلة
محمود :ندى امثلة اولا الدكتور مجدى ما بيعملش مناهج
سناء : ده بيحكم على جوده بس ؟
محمود : دا بيقولوا يا رياض الاطفال ، يا القائمين على مناهج والتدريس فى رياض الاطفال خدوا بالكم اننا ينبغى ان نكسب هؤلاء الكجى وان والكجى تو واحد اتنين تلاتة عظيم صبر حضرتك عليا
سناء : ده انا معنديش صبر خالص يا دكتوروالله معنديش صبر
محمود : واحد لو قلنا زى ماحضرتك كده اكسبهم مثلا بعض قدرات التفكير ، بنحط مؤشرات نقولوا بقى وعشان تكسبهم بعض مؤشرات التفكير اديهم الشىء الفلانى والالعاب دربهم على اعملهم احواض وهكذا
سناء : ايوه بقى علشان كده بقولك معنديش صبر يا دكتور حضرتك بص، انا بقى عايزة اعرف هل مدرس بتاع رياض الاطفال ده علمته الاول يعمل الحاجات دى
محمود : اسمعينى ده المخرج نيجى على المعلم بنقولوا يا معلم فى رياض الاطفال وضعنالك مستوى معيارى انه ينبغى ان تكسب هؤلاء الاطفال التفكير
سناء : اذا كان هو ما يعرفش مفكرش متعلمش ؟
محمود : ما انا بقوله واقوله علشان تكسبه ينبغى ان يتوافر لديك سيبرس، يا كليات التربية واحد اتنين تلاته اربعة يا كليات التربية اتفضلى خرجلنا هذا المعلم علشان يستطيع يروح رياض الاطفال ويحقق هذه الاشياء، اذا الدكتور مجدى قاسم بيخطط علشان فى الاخر تيجى رياض الاطفال اللى عملها محمود الناقة ساى قطاع خاص ، بقوله يا دكتور مجدى والله اسمحلى احنا عايزين نعمل معايرة او تعتمدلنا الرياض ده يقوللى اتفضل دكتور محمود ادينى المناهج بتاعتك ،هل وفرت فيها وان تو ثرى فور؟ ادينى المعلم بتاعك هل لما اعد توافر لديه واحد اتين تلات اربعة؟ ادينا المبنى بتاعك هل توفر فيه وهكذا وهكذا وهكذا اذن الدكتور مجدى بيقول ايه يا فلان لا يمكن تبقى مؤسسه تعليمية جيده معتمدة الا اذا نفذت اللى بنقولك عليه غير كده متجنيش
سناء : طب يبقى معناها ببساطة شديدة اذا ناقشنا الحال اللى موجود حاليا سواء شكل المدرسة توفر فيها ايه ، ايه المدرس اللى اتعلم فى كليه التربيه الى اخره كل التفاصيل دى ، الدكتور مجدى مش هيلاقى عنده شغل
فاروق:انا مش قادر اصبر بعد اذنك
مجدى : انا هقول لحضرتك حاجة مهمة جدا احنا
سناء :ايوه يا دكتورمجدى بس لاحظ حاجة ان الدكتور فاروق مش قادر يصبر هو كمان انا هقول حضرتك فى الاخر تقول الرد علينا كلنا اتفضل يا دكتور فاروق
فاروق : هو بس حضرتك فيه موضوع اساسى فى موضوع رياض الاطفال ،ان حاليا احنا عدد الاطفال فى سن ال اربع ست سنوات حوالى تلاتة ونص مليون طفل حاليا المسجلين او المقيدين فى رياض الاطفال 17 % من هذا العدد
سناء : يا خبركله تسرب فى التعليم فى المرحلة دى بس
فاروق :لا مفيش تسرب حضرتك دى مرحلة ليست الزاميه، وبالتالى الاهالى معندهمش استعداد وزارة التربية والتعليم ماعملتش فصول كفاية لرياض الاطفال ،القطاع الخاص اللى حضرتك بتقولى عليه مدرسة امريكانى اومدرسة لغات بيدفع فيها 30 الف جنيه وكلام زى كده خلال احنا عايزين حاجة ندفع فيها 100 جنيه 150 جنيه فى الشهر
سناء : احنا عايزين حاجة من غير فلوس
فاروق :او من غير فلوس حضرتك، فاحنا محتاجين حوالى 175 الف فصل بمعدل 20 طفل فى الفصل ،وعايزين حوالى 350 الف معلمة بمعدل معلمتين لكل فصل دايما معلمة ومعلمة مساعدة، دول لازم يكونوا خريجين من كليات رياض الاطفال يااما من كليات التربية شعبة رياض اطفال ، هذا غير متوفر حاليا لانه متوفر عدد محدود من الفصول والكثافة فيهم بتصل لاكتر من 32 طفل فى الفصل ودا مخالف للمعايير بتاعة رياض الاطفال،اذا كنت عايز اطلع طفل عنده قدر من الذكاء والتعامل يقدر يلعب فى مجموعة ما يتخانقوش مع بعض ويقدر يعبر عن نفسه وحركته متزنه يقدر يتعلم الحركة ويقدر يتعلم مبادىء اللغات وهكذا ،كل دى حاجات مطلوبة بالنسبه لى للطفل فى مرحلة رياض الاطفال ،واحنا يعنى انا بعتبر ان دى عايز اقول معركة نحن متحمسين ليها جدا فى مجلس الشورى ، وحاليا بنعد تقرير عن هذا الموضوع ، وزارة التربية والتعليم اعلنت انها بحلول عام 2012 هتستوعب ال 60 % بدل ال 17 % وانا اشك فى هذا لان الفترة المدى الزمنى ال3 سنين لن يستطيعوا باى حال من الاحوال يوصلوا اكتر من 30 % ، وكان املنا ان بحلول عام 2017 يتم استيعاب جميع الاطفال اللى هما ال3,5 مليون طفل تقريبا ما بيزدوش، يعنى يبقى عندنا فصول رياض اطفال كثير هنا لازم المجتمع المدنى يخش لازم الجمعيات اى تجمع يقدر ينشا فصول رياض اطفال لابد ان يسهم فى هذا ، فالقضية قضية رياض الاطفال قضيه يجب جميع المجتمع بكافة فئاته والاسر وخلافه يتعاونوا لى لانهاء هذه القضيه ، اعداد المعلمات عندنا كليتين او تلاتة بس رياض اطفال يا دكتور محمود اظن، زائد الشعب اللى موجود فى كليات التربية حوالى 26 كلية تربية او حاجة زى كده، هذا ليس كافيا زائد ان احنا نحتاج زى ما سيادتك تفضلتى الى حسن اعداد معلمة رياض الاطفال، لها مواصفات مختلفة تماما عن مراحل التعليم الاخرى لانها بتتلقى نبت اخضر طيب، فلابد انها تعودوا على عادات جيدة وتستغل الفرص بتاع تفتح النوافذ لتلقى المعرفة ،لانه ابيض خالص كل شوية بتتفتح نافذة للغات نافذة للملاحظة و الالوان وا وا الى اخره كل دا المفروض ان الطفل فى المرحلة دى يتعلموا ، فاحنا يعنى مش هى دى النهاردة مشكلة رئيسية فى التعليم المشكلة الرئيسيه مش موضوع الجودة فى المرحلة دى شهر والتانى هنوفر عدد كافى من الفصول ثم نبحث عن الجودة ، الجودة بس علشان ما يبقاش فيها بالنسبه للسادة المشاهدين انا زى ما قال الدكتور مجدى فيه مدخل وفيه مخرج، المدخل ده اللى هو اساسا الطفل او الطالب والمخرج هو الخريج من المدرسة الثانوى او من الجامعة، بتجرى عليه عمليات تعليميه جو، العالم كله وصل ان الرفض فى المخرج يساوى صفر، بمعنى ان جميع الخريجين على جوده عاليه يمكن انهم يلتحقوا بسوق العمل، فجت من ايه المدخل طيب طلبة معدين اعداد جيد وبتجرى عليهم عمليات تعليميه جيدة، معلم جيد مرافق تعليمية جيدة فيه دايما مراجعة داخليه اثناء عملية التعليم عشان لما يحصل اى خلل الحق اتداركه من خلال مراقبه الهيئة بتاع الجودة بحيث انه بنسميه بره زيرو ايجيباشا يعنى مفيش رفض لاى مخرجات ،لاننا فى اثناء العملية التعليمية عالجته وعالجت السلبيات وخرجت ووصلته الى بر الامان .
سناء : دكتورمجدى احنا قلنا بقى كل اللى عندنا حضرتك بقى اتفضل ؟
مجدى : انا بقول لحضرتك ان احنا الان بصددو بقلنا سنة بنشتغل بناء منظومة كاملة لى ضبط وضمان جوده العملية التعليمية ،التخلص من كافة السلبيات اللى حضرتك شايفاها جاى من ان بنعمل معايير للمعلم معايير للمناهج معايير لكليات التربيه ،علشان نشوف خريجها يصلح ان يكمل هذه الدايرة ،عملنا معايير اعتماد فى حد ذاتها اللى هى بتقول المؤسسة التعليمية فى المدرسة او الكلية ايه المتطلبات التى تضمن نجاح كل ما يجرى فيها من عمليات، بالاضافة الى ذلك دخلنا فى احنا بنحدد ايه اللى احنا عايزينه فى الخريج ،ودا اللى بنحاسب عليه المؤسسات التعليمية اذا كانت مدرسة او كليه ،يهمنى انى انا اعرف هل تحقق فى الخريج المواصفات المطلوبة ام لم يتحقق ؟ هناك اعادة بناء شاملة بتتم الان فى منظومة التعليم عمل دؤوب جدا، طبعا الاثر مش هيشوفه المجتمع مباشرتا لان التعليم من الحاجات اللى بتاخد وقت عشان تتاثر لكن انا باعدحضرتك ان الان هناك الالاف المدارس والكليات فيها حركة دؤوبه جدا للتعرف على ما هية المعايير ومحاولة تطبيقها ومحاولة الوصول اليها حركة دؤوبة جدا، الموقع بتاعى الهيئة دخل عليه 150 الف من المتهمين بالتعليم عشان يحصلوا او يحملوا الاشياء اللى احنا اخرجناها ويستفيدوا بيها ،احنا دربنا ما يقرب من 6 الالاف متدرب على نظم الجودة فى الست شهور الماضيه ، كل الاساتذة المرموقين اللى بنشهد لهم بالمستوى العالى جدا يشاركونا فى الوصول لادلة والادوات واعادة وصف المنظومة لكى يقوم المختصين فى التعليم باستعمالها ليصلوا الى بر الامان
سناء : طب دكتور مجدى يعنى انتوا خلال ست شهور دربتوا 6 الاف ،والمدرسين ان عارفين ان عددهم بيتجاوز 850 الف ال900 المفروض دا غير النقص يعنى احنا قدامنا ولا 140 سنه على ما ندرب المدرسين دول
مجدى : انا ما بدربش كل المدرسين، انا بدرب مراجعين هستعملهم فى زيارة المؤسسات
سناء : انا عايزة المدرسين يدربوا .
مجدى : انا مش مسئول عن تدريب المدرسين
سناء : ايوه انا فاهمة دا حضرتك قلتلى جملة الحقيقة فذعتنى قلتلى احنا عملنا الهيئة من 14 شهر من الصفر ، هيئة زى دى مش عايزة من الصفر ، دى عايزة من الملايين ،عايزة كل الامكانيات تتوافر ليها انا ايه، انا شايفة ابتسامات ابتسامات ايه استهجان ولا موافقة ولا ايه؟ يعنى عايزة من الصفر دى
مجدى : من الصفر دى معناها ان لم تكن هناك
سناء : لا كان فيه قبل كده جودة التعليم موجوده بقلها سنين وايام
مجدى : لم يكن هناك الاليات ، المعالجة كانت لسه بتحبوا بقالنا 5، 6 سنين
سناء: يا دكتور ده قدمنا والله انا شايفة بالطريقة دى يعنى بالخطوات اللى احنا ماشين بيها دى يعنى قدمنا 100 سنة على ما نتغير نكون فطسنا بقى ، تكون مصر دى فطست على الاخر فى قضيه اساسية وهى قضيه الامن القومى المصرى رقم واحد وهى التعليم ،بس معلش انا عايزة اقول ايه بدل يعنى قولولى هديكوا اراء هل احنا نلجا لسياسة انسف؟ هات على الارض وان احنا نبتدى كده زى ما بيقولوا نبتدى بقى نشتغل على ميه بيضا ولا لسياسة اللى متبعاها الوزارة والخبراء عندنا كل شويه بنعمل خطوة خطوة خطوة وبالتالى نستنالنا 100 سنة قرن من الزمان على ما نطور ؟
محمود : لا شوفى حضرتك انا اعتقد انشاء هذه الهيئة بداية جادة علمية لاعادة النظر فى التعليم ما قبل الجامعى والجامعى، بمعنى اننا بدانا نعاير التعليم يعنى نقنن التعليم نقننه يعنى ، يعنى بقول للمؤسسة التعليمية وكل اطرافك يا مؤسسة يا تعليمية لكى تكون مؤسسة تعليمية ليكى منتج متعلم تبقى المعارف اللى حضرتك اشارتى اليها ما هى المعارف دى
سناء : كلمة جامعة رائعة
محمود : يعنى فى هذا السياق احنا دايما حضرتك نقول المعلومات والمعارف لماذا قدمنا المعلومات عن المعارف؟ المعلومات هى كل ما نحصله انما ما يبق لديك هو معارفك يبقى المعرفة هى اللى تبقى علشان المسمى يعنى، عشان كده بقول لما المؤسسةالتعليمية لاول مرة فى مصر توضع لها تقنن هذه الشروط فى جودتك ،هذه المعايير التى يجب ان تراعى فى العمليات بتاعتك ،هذه المعايير التى نقيس بيها خريجك ابدئى صحيح مش بكرة ولا بعده معلش دا بناء انسان
سناء : امتى بقى ؟
محمود : انما لما الدكتور مجدى يقول 6الاف ساى ساى هى الارقام الحقيقية عندوا نقول الله مدرسة تقدموا لنا علشان ياخدوا مننا اعتماد بكرة هيبقى فيه كمان 1000 مدرسة ، بعده هيخشلنا كليتين من جامعة ، بعده يخشلنا كليتين تانيين وهكذا ، كلما استوفت المؤسسة التعليمية المعايير والمقننات التى وضعت الهيئة وسعت اليها ،يبقى احنا كل يوم الدكتور فتحى فاتح بابه الهيئة علشان الناس تيجلوا وتقوله تعلالى اعتمدلى اذا المسالة لازم تاخد وقت سنة واتنين يعنى والله ياريت بعد خمس سنين التعليم فى مصر 80 % منه يعايير يعنى يقنن .
سناء : دكتور محمود الناقة بيحلم انه فى خلال خمس سنين بيامل فى خلال خمسنين ممكن نغير 80 % من حضرتك بتتوقع ايه ؟ الحقيقة يعنى على ارض الواقع
مجدى : انا زى ما فقلت سابقا ان هناك حركة دؤوبة الناس مش حاسة بيها ،لان الحركة دى دلوقتى فى كافة المدارس والجامعات حركة اطلاع حركة تعرف على المعاييرماهي المتطلبات ، هناك رغبة جامحة لدى الكثيرين الناس اللى بيعملوا فى التعليم ليتعرفوا على هذه التطورات ،ليضعوا مؤسساتهم على الطريق، احنا بدانا فعلا عملية اعتماد ، اعتمدنا السنادى 14 مدرسة، 13 مدرسة منها من المدارس اللى بتراعيها السيدة سوزان مبارك ومدرسة فنيه تابعة لوزارة الانتاج الحربى ، التجربة نفسها غيرت المدارس احنا بنزور المدرسة لمدة اربعة ايام، هذه الاربعة الايام اربعة اعضاء مدربين على عملية اعتماد مؤسسات او مدارس بيحملوا معاهم الدراسة الذاتية اللى اعدتها المدرسة موسبقا قبل كده بشهر بيدروسوها ،يروح يتاكدوا فى المدرسة ان كل ما ورد فى الدراسة الذاتية سليم او صحيح ثم يتعرفوا على كل العمليات اللى بتم فى المدرسة وعلى امكانيات المدرسة وعلى اسلوب وطريقة اداء المدرسة لعملها ،ثم بيلتقوا مع كافة الطوائف الطلبة على انفراد المعلمون على انفراد الادارة اولياء الامور مجالس الامناء ،ثم بيخرجوا بتقرير فى نهاية هذه الزيارة يحدد نقاط القوة والنقاط التى تحتاج الى تحسين، تقوم الهيئة باعداد تقرير يساعد المدرسة على انها تتلافى النقاط التى هى بحاجة اليها
سناء : دكتور فاروق حضرتك قلت قبل ايام معدودة ان نظام الثانوية العامة المعمول بيه حاليا وهو تقسيمها على سنتين، نظام لا يعمل بيه فى اى مكان فى العالم، يعنى عايزة اقول ايه مشكلتنا ان لما يكون في نظام كده واحد قعد يفكر كده وهو قاعد يبص للسما و للنجوم وقرران الثانوية العامة تبقى على مدى سنتين ايه مشكلتنا ان احنا نلغى هذا النظام العجيب ؟
فاروق : ما هو حضرتك لو رجعنا تاريخيا بنجد ان كان فيه نظام التوجيهيه زمان كان سنة واحدة ثم الثانويه العامة سنة واحدة وقعدت لسنوات طويلة ، بس لما تفاقمت الدروس الخصوصية الخبراء فى التربية والتعليم اشارواعلى المسئولين عايزين نفتت المشكلة، فنخلى على سنتين يبقى نقلل الدروس الخصوصية ، اللى حصل انه تضاعفت الدروس لخصوصيه، كانه بيتخيلوا ان تقسيم المواد على سنتين هيريح الاسر وهيريح الطلبة يديله مزيد من الوقت للمذاكرة والاستيعاب ، فاحنا من المنظور ده بنطالب بالعودة لثانويه عامة من عام واحد وبنطاليب الحقيقة بالغاء مواد المستوى الرفيع تماما، انما يمكن يحل مكانها مواد تخصصيه مؤهلة للقبول فى بعض الكليات، يتم الامتحان فيها فى ذات وقت الامتحان فى الثانوية العامة
سناء : دكتور محمود يعنى وجه نظر حضرتك ليه ابتدى الاتجاه النهاردة للطلبة ان هما يتجهوا للتعليم الادبى ويبعدوا عن التعليم العلمى عكس ما كان موجود زمان فيه ايه ؟
محمود : اولا عوامل كثيرة جدا على راسها سوق العمل ، لان اللى بيدخل علمى وبيدخل ادبى برده عاطل كليات هندسة وكليات علوم وكليات زراعة قاعدين فى الشارع زى ادبى الله ،طالما تساويت مع العلمى فى القعدة فى الشارع طب ليه اتعذب ما خش ادبى ده واحد، الامرالثانى ان معظم اللى بيقبلوا على الدراسة العلمية كانت دوافع اجتماعية واسرية، خش علمى علشان تبقى دكتور او مهندس ادبى هيطلعك تعمل بيه ايه، فكان الاولاد بيقبوا الان الاولاد بداوا يدركوا قدروا يتخلصوا من الضغط الاجتماعى والاسرى فانصرفواعن المسالة دى الامر الثانى كثير من الاسر ضجت و لم تعد تستطيع انها تمول الدروس الخصوصية فى العلمى دروس الخصوصية فى الادبى اقل، عوامل كثيرة جدا مش قضية مناهج، بعض الناس بيقولو قضية مناهج لا مش قضية مناهج ،الذى يختص بالمناهج الحقيقة هوفعلا مناهج الاقسام العلمية او التخصصات العلمية ينبغى ان يعاد النظر ويبقى فيها اساسيات العلم لان هناك طرق اخرى لمعرفة تفاصيل العلم غير المدرسه يعنى نقول الان ان المعرفة خارج المدرسة اوسع منها داخل المدرسة
فاروق :انا عايزة اضيف يا دكتور محمود ان هذا التخصص بيتم فى السنة الثالثة ، بعض الطلبة فى المرحلة الاولى من الثانوية العامة اللى هى سنة تانية بيجى مجموعهم ضعيف ان ماكنش مقبول ماوصلوش99 ، 98 % بيقول فرصتى فى الالتحاق فى الكليات العملية بقت ضعيفة ، لو خد المجموع ده واستفد منه و حولت الى شعبة ادبيه فى سنة تالتة مجموعى هيبقى متوازن وهقدراخش الكلية اى ما كانت الكلية بس تعليم جامعى
سناء : الدكتور مجدى احنا هنرجع تانى لجودة التعليم، يعنى لو صنفنا فى تصنيف عالمى احنا مصر فين ؟ بوضعها الحالى وضعنا ايه بالنسبة للتصنيف العالمى لجودة التعليم اخر دولة ولا ايه ؟
مجدى : لا مش اخر دولة
سناء : فى العشر الاواخر؟
مجدى : احنا عندنا مشاكل تفاقمت جدا امكانيات غير كافية لكن بقول لحضرتك هناك امل
سناء : انا بسال بس تصنيفنا ايه ؟
مجدى : هناك كليات جامعية على مستوى مرموق
سناء : زى ايه ؟
مجدى : معظم كليات الهندسة العلوم يمكن اقدر اقول بعض كليات الطب اقتصاد وعلوم سياسية
سناء : الحقيقة اقتصاد وعلوم سياسيه الحقيقة ولادها مشاء الله عليها
مجدى : احنا مش عايزين نغرق قوى يعنى نروح للجانب السلبى قوى ن هناك كليات عندها مشاكل كبيرة جدا ، لازم تتحل هذه المشاكل الاعداد الهائلة مراجعة مقررات وخلافه ، هذه المشاكل دلوقتى اتحطت على الترابيزة والمسئولين بيبحثوا فيها دا يعنى برده بارقة امل
سناء : انا عندى سؤال واحد عايزة فى دقيقة واحدة كل حد فيكم يقوللى يحددللى سبب تدهور التعليم فى مصر ؟فى دقيقة اتفضل دكتور فاروق
فاروق :سبب تدهور المناهج المعلم اولاوالمعلم ثانيا والمعلم ثالثا
سناء : الدكتورمحمود الناقة
محمود :ان امر التربية والتعليم فى مصر يوكل لغيرالمعنييين بهذه القضية
سناء : دكتور مجدى
مجدى : الانضباط والالتزام والمسئولية
سناء : امامنا تلات اسباب رئيسية لتدهور التعليم فى مصر ، بنامل انه يتم تدارك هذا الموضوع وان احنا معانا خبراء يعنى عظام فى هذه الحلقة، ولازم المسئولين عن التعليم فى مصر بكل مستوياته يضعوا هذه السلبيات فى اعتبارهم شكرا ليكم ، شكرا للاستاذ الدكتور فاروق اسماعيل رئيس لجنة التعليم فى مجلس الشورى ورئيس جامعة القاهرة السابق، شكرا للاستاذ الدكتور محمود الناقة رئيس الجمعية المصرية للمناهج وطرق التدريس ،وشكرا للاستاذ الدكتور مجدى قاسم رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد شكرا ليكم جميعا
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment