Facebook

أردت اعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,,


أولا من هو أدولف ايخمان

كان أدولف ايخمان المسئول المباشر على عمليات تصفية اليهود ( الهولوكوست ) بأمر مباشر من هتلر وكان أيضا خبيراً في الشئون الصهيونية قبل أن يصبح رئيساً لقسم (( اليهود )) في جهاز أمن ألمانيا النازية والرئيس الأول عن معسكر أوشفيتز أكبر معسكر لاعتقال اليهود آيخمان كان له دور في تهريب بعض آلاف من اليهود عن محارق النازية (( الهولوكوست )) وحين تشكلت محاكمة نورمبرج لمحاكمة مجرمي الحرب من الألمان فر آيخمان من براثنها بمساعدة المليونير اليهودي ( كاستنر ) ,وفي عملية تعتبر من أبرع عمليات الموساد تم إحضار آيخمان من الأرجنتين التي كان قد أستقر فيها وغير معالمه وشخصيته وتكمن براعة العملية بأن الأرجنتين لم تعلم بها حتى أعلنت ( إسرائيل ) أن آيخمان تم القبض عليه .

بدأت محاكمة آيخمان وتعذر هو بأنه كان ينفذ أوامر هتلر وبأنه ساعد اليهود وهربهم ووقف بجانبه ( كاستنر ) اليهودي , لكن طلبه رفض وأيقن أنه سيلاقي مصيره فقرر قراراً أستغربه اليهودطلب من اليهود أن يعتنق اليهودية وأن يسجل في الاوراق الرسمية كيهودي !!!!


ولما سأله اليهود عن السبب الذي دفعه لاعتناق اليهودية أجابهم بأنه سيصرح بالسبب أمام وسائل الأعلام ووكالات الأنباء ففرح اليهود وجمعوا له وكالات الأنباءوأنتصب آيخمان في وقفة عسكرية وأدا التحية النازية (رفع اليد إلى الأمام)

وقال أمام عدسات الكاميرات :" أردت اعتناق اليهودية ليس حباً فيها ,, ولا حباً في إسرائيل ,, إنما أدرت بذلك أن أهتف لنفسي أن كلباً يهودياً قد أعدم ليدرك من سبقوه من الكلاب ,,, وأنه لكم يسعدني قبل أن أموت ,, أن أوجه رسالة اعتذار إلى الإسرائييلين ,, تحمل كل ندمي وحرقتي .. وأنا أقول لهم أن أشد مايحز في نفسي أنني ساعدتكم على النجاة من أفران هتلر ,, لقد كنت أكثر إنسانية معكم ,, بينما كنت أكثر خبثاً وقذارة أيها الكلاب ,, إن أرض فلسطين ليست إرثكم و لا أرضكم ,, فما أنتم إلا عصابة من الإرهابيين والقتلة ومصاصي دماء الشعوب ,, ماكان لكم إلا الحرق في أفران هتلر لتنجو الأرض من خبثكم وفسقكم ويهنأ الكون بعيداً عن رذائلكم ,, فذات يوم سيأتيكم هتلر عربي يجتث وجودكم إجتثاثاً ,, ويحرق عقولكم وأبدانكم بأفران النفط .. أيها الكلاب … يؤلمني أن أشبهكم بالكلاب ,, فالكلاب تعرف الوفاء الذي لا تعرفونه .. لكن نجاسة الكلاب وحيوانيتها من ذات سلوككم ,,اهنأوا ما شئتم بإجرامكم في فلسطين ,, حتى تجيء اللحظة التي تولون فيها الأدبار .. وتعلو صرخاتكم تشق العنان .. فتذوقوا مذلة النهاية التي لا تتصوروا أنها بانتظاركم وعندها ستكون الكلاب الضالة أفضل مصيراً منكم "بعد هذا الكلمة الصدمة غلى حقد اليهود فشنقوه ثم حرقوه في فرن صنع خصيصاً له ومن ثم طحنت عظامه ووضعت داخل علبة حديدية ورميت في البحر على طريقة موسى في البحر .
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق