أعذروني جميعا فلم أجد مسمي اطلقه علي ما يسمون أطفال الشوارع سوي هذا الاسم .. أبناء الظلاملأنهم مهما كانوا فهم بشر لا يجوز أن ننسبهم لكلمة الشوارع مثل الحيوانات الضاله فحديثي الان عن مشكلة من أكبر مشاكل الوطن العربي بأجمعه دون إستثناء اي دولة منهم وهي القمبلة الموقوته التي تنتظر الشوارع العربية وهم أبناء الظلام او_(أطفال الشوارع)الذين لايملكون مأوي او مسكن لهماولا : توضيح لكلمة أبناء الشوارع ومن هؤلاءإنهم الاطفال الذين لايملكون مأوي ولا مسكن سوي الشوارع وأسفل الكباري ويرجع ذلك لعدة أسباب وهي:
التفكك والاسري وكثرة المشاكل العائلية.إرتفاع معدلات الطلاق في الدول العربية.عدم الوعي الاجتماعي او الثقافي او الديني بالنسبة لبعض الاسر العربية.غياب الاباء عن تربية الاطفال.الانحراف بمختلف اشكاله من (مخدرات_دعارة_مشروبات روحية.غياب الاهتمام من ألأجهزة المختصة بهؤلاء الاطفال في هذة الدول. تمرد هؤلاء الاطفال علي حياتهم لظروف خاصة. تفكك المجتمعات العربية نتيجة للأفكار المسمومه من قبل دول او منظمات اخرى.
اولا : التفكك الاسري في مجتماعتنا العربية اصبح منتشرا جدا وهذا يرجع الي الدخل المحدود مع زيادة متطلبات االاسرة وارتفاع الاسعار وغياب الثقافات بشكلها الصحيح مما يؤدي لكثرة المشاكل الاسرية والتي تنتهي بأن كل من الاب والام يرمي المسؤلية علي الاخر ويتركون الابناء فريسه للشوارع او انهم يلتهون بجمع المال كل منهم في وظيفته ويغيبون تماما عن تربية الاطفال بالشكل الصحيح.
ثانيا: ارتفاع معدلات الطلاق الناتجة عن التفكك الاسري ويرجع الطلاق ايضا لعدة اسباب وهي اختلاف الطبقات بين الزوجين وخصوصا لو كانت طبقة الزوجة هي الاعلي او عدم قدرة الرجل علي تحمل المسؤليه كرب أسرةاو انحراف احد الزوجين وخيانة الطرف الاخر او مطامع الزوجة العديدة في ظل دخل الزوج المحدود مع اختفاء الطبقة الوسطي من المجتماعات العربية واصبحت هرمية طبقة في القمة وأخرى في القاع.
ثالثا: عدم الوعي الديني والثقافي والاجتماعي لبعض الاسر العربية وهذا يدل علي الاجرام الشنيع في حق الابناء، فعدم تربية الاطفال علي اسس دينية يؤدي بهم الي الانحراف لأنهم لايعرفون الحلال من الحرام والوعي الثقافي مما يؤدي بهم للجهل بمعرفة الاشياء الضارة بهم مثل التدخين والمخدرات وغير ذلك ودائما تحرص الاسر العربية علي تعدد الابناء وكثرة عددهم في ظل محدودية الدخل مما يجعلهم يعيشون تحت خط الفقر بألاف السنينفمثلا يكون الاب دخلة لا يكفي سوي اسرته الصغير المكونه منه ومن زوجته وطفلين ونجده ينجب سبع او ثمان اطفال فلا يجدون لقمة العيش او الحياة الكريمه مما يدفعهم للتسول.
رابعا: غياب الاباء عن تربية الابناء ففي معظم الاوقات نجد ان الاب متزوج علي زوجته ويعطي كل الاهتمام للزوجة الجديدة في الوقت نفسه ان يكون متجاهل السابقة تماما هي واولادها فلا تجد وسيلة للعيش سوي احد الوسائل الاثنين ولا ثالث لهم اما الانحراف وتبيع جسدها من اجل لقمة العيش او ان تعمل خادمة وتتعرض لإهانات وفي معظم الاوقات الاعتدأت الجنسيه وفي كلا الحالتين فقدت نفسها او تمرد الزوجة علي معيشة زوجها من حيث انه مريض مثلا او محدودية دخلة فتتركه وتعيش عاشيقة لغيره وهو لا يستطيع تربية الاولاد فيتركهم في الشارع، وفي حالة اخري يكون الزوجين يعملان في بعض الوظائف ومنشغلين في جمع الاموال ولايوجد رقابة اساسا علي الاطفالفكل منهم يرجع مرهق من عمله ويستسلم للنوم ولا يسألون اولادهم ماذا فعلوا اليوم علي الاقل وكل هذا يؤدي لضياع الاطفال.
خامسا: الانحراف بمختلف اشكالهمن مخدرات او دعارة او مشروبات روحية وهي ان يكون الاب او الام مثلا يتعاطي نوع معين من المخدرات مما يؤثر عليه بالسلب في كل شئ ويكون هو اصلا فاقد قرار نفسه او يكون احدهم هو الذي يفعل ذلك والطرف الاخر يرفض تمام لأنه ظل محتفظ بقيمه ومبادئه فيحدث الطلاق، أو تكون الزوجة لها رغبة اخري وتتجهه لبيع نفسها في اسواق اللحوم الرخيصه علي حساب زوجها وابنائها وفي بعض الاحيان يكون الزوج يعلم أن زوجته تفعل ذلك وهو يشجعها علي هذا من اجل الاموال وكثيرا ما نشاهد علي المواقه الاباحية معلومات تشيد بأنه يحدث تبادل زوجات وجنس جماعي وانا اعلم ان معظمهم كاذبون يريدون تضيع وقتهم ولكن منهم الصادقون ومن يفعلون ذلك، وابوين بهذا الشكل مش معقول ابنهم هيطلع دكتور مخ واعصاب فمان شبة أباه ما ظلم.
سادسا: وهو غياب اجهزة الدولة عن هؤلاء الاطفال وعدم رعايتهم وتوفير أماكن ايواء لهم بديلة للشوارع وعدم الاهتمام بهم صحيا واجتماعيا بالعكس بل يواجهون منهم كل قسوة مع ان من وجهه نظري هؤلاء الاطفال ليس جناه بل مجني عليهم ونحن الجناه الفعليين.
سابعا: تمرد بعض الاطفال علي حياتهم نظرا لظروف خارجة عن إرادتهم فنحن جميعا نعلم أن الاطفال ينظرون لبعض ويشعرون بالفرق والغيرة من بعض فيواجهون العذاب النفسي من المعاملات السيئة مثلا من زوج الام او زوجة الاب وينظروف الي اخواتهم من الام او الاب يتمتعون بكل شئ وهم منه محرومين فيؤدي لدافع نفسي عندهم بترك المكان والرحيل عنه ولا يعلمون الي اين هم ذاهبون او من قسوة الاب والام معا من ضرب وتقبيح وإهانه علي اقل الاسباب مما يدفعهم للشعور بالانتقام من كل ماحولهم ويكنون هم اول الضحيةثم التفرقة بين الاخوات وتميز احد عن احد يولد لدي الثاني شعور بالكراهية لدي شقيقة او شقيقته وعدم حبه لها وينتهي بذلك بترك المكان الموجود به والرحيل، واخيرا تفكك المجتماعات العربية ببعض الافكار المسمومه من الخارج مثل مشاهدة الافلام الجنسية مما يؤدي لزيادة الرغبه لأحد الزوجين في وضع معين فيرفضة الاخر فيلجأ لسيدة غير زوجته او تلجأهي لرجل غير زوجها فيحدث الطلاق او حب بعض السيدات في الجنس المحرم مما يؤدي الي حملها بطريقة غير شرعية فتريد التخلص من الجنين فتلده وتلقيه في الشوارع للتخلص منه فيواجه مصيرة المظلم وهو لايعلم لماذا فيعيش ويموت وهو لايعلم من أين اتي والي اين ذاهب
ونظرة معظم المجتماعات العربية لهؤلاء الاطفال هي نظرة المتشردين أبناء الشوارع التي لايجب ان نكلمهم او نصافحهم او حتي نتقرب منهم مما يؤدي الي عزلة هؤلا الاطفال عن المجتمع انعزال كل وجزئي فيشعرون دائما بالنقص الداخل لديهم ويشعرون بالرغبه في الانتقام من هذا المجتمع الظالم والحقيقة ان هؤلاء الاطفال ليس مجرمين بل هم ضحية الاباء والمجتمع بأكمله ونحن المجرمون الحققيون لأننا كمجتمع تركناهم يواجهون مصيرهم المحتوم دون رعاية.ماذا يفعل ابناء الظلام (أطفال الشوارع)وما هو مصيرهم؟منذ ان بدا هذا الطفل في إصدار هويته كأحد أبناء الظلام فأول ما يفكر فيه هو من اين يأكل وهو طفل لايستطيع حتي العمل فيلجأ لسرقة الطاعم حتي يتمكن من العيش او الانتظار اما ابواب المطاعم ليلتقط رغيف او لقمة عيش من الارض ليأكلها ثم يبحت عن مكان لينام فيه فلا يجد سوي الارصفة وأسفل الكباري والمنشأت، ولكنهم يبحثون عن المكان الذي يريهم ولكنهم لايعلمون ان هذا الطريق اكثر ضرار فيقع معظمهم فريسه الاغتصاب والاعتداء الجنسي سواء فتيات ام ذكور وذلك لسببين: اولا: السماح لهم بالنوم علي هذا الرصيف.ثانيا: ان يكون الشخص الذي يعتدي عليهم هو نفسه تم الاعتداء عليه ويريد الانتقام ويتم الاعتداء في الغالب من شخص مثلهم ولكنه يكبرهم سنا.
ومنهم من يقع فريسه للأدمان وشم الكولا(الكولا هي مادة لاصقة من مشتقات الغراء بعد ان يتم تعريضها للنار تصبح مثل المخدرات بالضبط وتغيب العقل وتخدر الجسم، ومن منهم من يبحث عن لقمة العيش بأحد الطرق التي لاتعرضه لمخاطر الحياة وهي بيع المناديل الورقية والحلويات علي الارصفة ومنهم من يلجا للشحاته(التسول) ومعظمهم يلجئون لهذة الطريقة ومنهم من يقوم بجمع العبوات والزجاجات البلاستيكية من صناديق القمامة ويقوم ببيعها لأحد المصانع لإعادة تصنيعها من جديد، ومن ينجوا منهم من كل هذا يقع في مفرمه ولكنها من نوع خاص جدا وهي عصابات مافيا سرقة الاعضاء البشرية فيتم خطفه وسرقة بعض اعضاءة مثل هذا الفتي التي سرقت كليته منه وفاة مريضة سعودية بعد هروب الأطباء أثناء مداهمة.تقارير صحفية: مستشفيات مصرية تبيع أعضاء أطفال الشوارع لأثرياء من الخليج.
باشرت قوات الأمن المصرية صباح أمس حملة مداهمات شملت عددا من مستشفيات القاهرة لضبط مافيا منظمة تنشط في بيع اعضاء اطفال الشوارع في القاهرة، فيما تجلت اخطر نتائج المتاجرة بالأعضاء البشرية في وفاة مريضة سعودية داخل مستشفى خاص في محافظة الجيزة، بسبب هروب الأطباء المسؤولين بعد انكشاف الأمر.و قالت تقارير مصرية : شهد مستشفى "طيبة" الخاص الكائن في حي العجوزة داخل محافظة الجيزة المصرية امس، مأساة إنسانية عندما وردت معلومات الى مدير ادارة العلاج الحر والتراخيص في مديرية الصحة في الجيزة تفيد بان المستشفى "يجري عمليات زرع كلى لأثرياء سعوديين وان الاعضاء يتم نقلها من مصريين، وقد انتقل مدير ادارة العلاج الدكتور سعد توفيق الشاذلي الى المستشفى ليكتشف إجراء ثلاث عمليات جراحية لنقل الكلى من مصريين إلى سيدتين سعوديتين ورجل أعمال سعودي آخر، اما الكارثة التي كانت في انتظار مدير العلاج الحر فتمثلت في هروب الأطباء والعاملين في المستشفى فور وصوله اليه، ما تسبب في وفاة احدى المريضتين، لكن المسؤول ظل يتجول داخل المستشفى الى ان عثر على احدى الممرضات التي شك في أمرها فتبين انها طبيبة واستاذة ورئيسة قسم امراض الكلى في معهد بحثي كبير وتدعى عزة عبد الرحمن حسن الشماع (52 سنة)، وانها ارتدت ملابس الممرضات للهرب من المساءلة، فاتهمها مدير إدارة العلاج الحر بإجراء ثلاث عمليات ونقل الكلى من مصريين الى اجانب والمتاجرة بالأعضاء البشرية بالمخالفة للقانون.وعلى الفور خضع المستشفى لإجراءات أمنية، الا ان إحدى نزيلات المستشفى، (57 سنة) التي كانت موجودة في العناية المركزة وتعاني من ارتفاع ضغط الدم وقصور في الشريان التاجي، توفيت نتيجة خلو المستشفى من الأطباء والممرضات.واكد مفتش الصحة ان المتوفاة اصيبت بجلطة في الرئة أعقبها هبوط حاد في الدورة الدموية.
واوردت صحيفة البديل اليومية المصرية في عددها الصادر أمس محتوى شريط فيديو مصور، قالت انه حصلت عليه من أخصائيين في مشروع تحسين حياة الأطفال الذين صوروه لمصلحة المجلس القومي للأمومة والطفولة في مصر يحكي فيه عدد من الأطفال والمراهقين تجاربهم مع بيع أعضائهم، لمافيا منظمة تتخذ من مستشفى قاهري مقرا لتنفيذ عملياتها. وقالت مصادر ان مستشفى معروف في حي الدقي داخل القاهرة تمت مداهمته والقبض على عدد من مسؤوليه بعد العثور على ثلاث ضحايا جدد كان يتم تجهيزهم لإجراء عمليات نقل أعضاء بشرية. كما اجرت قوات امنية مداهمات لمستشفى في حي مدينة نصر.وصدّرت صحيفة البديل امس صفحتها الاولى بصورتين كبيرتين لجروح بارزة في جسدي اثنين من ضحايا مافيا سرقة الأعضاء، واوردت في الصفحة نفسها شهادات تفصيلية لهما اعترفا فيها ببيع
كل منهما لاحدى كليتيه مقابل مبلغ مالي لم يتجاوز 10 آلاف جنيه مصري.وقال احد الضحايا ويدعى رامي (17 عاماً) للصحيفة انه باع كليته عن طريق سمسار مقابل 10 آلاف جنيه وانهم حصلوا منه على قيمة التحاليل والاشعة السابقة لاجراء العملية وانه اكتشف ان قدرا كبيرا من المال الذي حصل عليه مزور، لكنه تمكن من انفاقه. واضاف ان السمسار ابلغة بعدها أنهم يشترون اجزاء اخرى من الجسم، بينها فص من الرئة بمبلغ 20 الف جنيه وقرنية العين بـ15 الف جنيه، لكنه رفض بيع اجزاء جديدة. وكشف ضحية آخر يدعى محمد عبدالبديع انه تعرض ومعه آخرون للعملية نفسها وبالمقابل ذاته، وذكر اسماء عدد من الضحايا.وحذر الدكتور لطفي عيسى استشاري القلب من ان الاطفال الذين سرقت منهم الكلى سيواجهون مشاكل صحية كلما تقدم بهم العمر، بينما اكد الدكتور علاء اسماعيل مدير معهد الكبد ان نقل الاعضاء من الاحياء مقابل مبالغ مالية جريمة قانونية وأخلاقية وهكذا يكون مصيرهم او مصير اخر وهو خلف القضبان وهم لايعلمون ما ذنبهم في كل هذا؟دورنا نحن كمجتمع لحمايتهم وحماية انفسنا منهم فان حمايتهم هي التي تؤدي لحماية انفسنا منهم ان تقوم الدولة علي توفير مسكان لهم وتعليمهم بعض الحرف التي يستطيعون العيش منها دون فعل هذا.ان نقوم نحن كمجتمع بجمع تبرعات وبناء مكان لهم ونقوم بتسليمة لوزرات الشؤن الاجتماعية لجمع هؤلاء الاطفال فيه وتعليمهم شئ جيد وانهم في حكم الايتام وكل هذا يؤدي الي تحسين سلوكهم حتي لا يقعوا في بحور اغمق من هذة ونتعرض نحن لظلماتها من قبلهم فيقمون بالاعتدا علي المجتمع الذي ظلمهم من اغتصاب وسرقة وقتل وهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
التفكك والاسري وكثرة المشاكل العائلية.إرتفاع معدلات الطلاق في الدول العربية.عدم الوعي الاجتماعي او الثقافي او الديني بالنسبة لبعض الاسر العربية.غياب الاباء عن تربية الاطفال.الانحراف بمختلف اشكاله من (مخدرات_دعارة_مشروبات روحية.غياب الاهتمام من ألأجهزة المختصة بهؤلاء الاطفال في هذة الدول. تمرد هؤلاء الاطفال علي حياتهم لظروف خاصة. تفكك المجتمعات العربية نتيجة للأفكار المسمومه من قبل دول او منظمات اخرى.
اولا : التفكك الاسري في مجتماعتنا العربية اصبح منتشرا جدا وهذا يرجع الي الدخل المحدود مع زيادة متطلبات االاسرة وارتفاع الاسعار وغياب الثقافات بشكلها الصحيح مما يؤدي لكثرة المشاكل الاسرية والتي تنتهي بأن كل من الاب والام يرمي المسؤلية علي الاخر ويتركون الابناء فريسه للشوارع او انهم يلتهون بجمع المال كل منهم في وظيفته ويغيبون تماما عن تربية الاطفال بالشكل الصحيح.
ثانيا: ارتفاع معدلات الطلاق الناتجة عن التفكك الاسري ويرجع الطلاق ايضا لعدة اسباب وهي اختلاف الطبقات بين الزوجين وخصوصا لو كانت طبقة الزوجة هي الاعلي او عدم قدرة الرجل علي تحمل المسؤليه كرب أسرةاو انحراف احد الزوجين وخيانة الطرف الاخر او مطامع الزوجة العديدة في ظل دخل الزوج المحدود مع اختفاء الطبقة الوسطي من المجتماعات العربية واصبحت هرمية طبقة في القمة وأخرى في القاع.
ثالثا: عدم الوعي الديني والثقافي والاجتماعي لبعض الاسر العربية وهذا يدل علي الاجرام الشنيع في حق الابناء، فعدم تربية الاطفال علي اسس دينية يؤدي بهم الي الانحراف لأنهم لايعرفون الحلال من الحرام والوعي الثقافي مما يؤدي بهم للجهل بمعرفة الاشياء الضارة بهم مثل التدخين والمخدرات وغير ذلك ودائما تحرص الاسر العربية علي تعدد الابناء وكثرة عددهم في ظل محدودية الدخل مما يجعلهم يعيشون تحت خط الفقر بألاف السنينفمثلا يكون الاب دخلة لا يكفي سوي اسرته الصغير المكونه منه ومن زوجته وطفلين ونجده ينجب سبع او ثمان اطفال فلا يجدون لقمة العيش او الحياة الكريمه مما يدفعهم للتسول.
رابعا: غياب الاباء عن تربية الابناء ففي معظم الاوقات نجد ان الاب متزوج علي زوجته ويعطي كل الاهتمام للزوجة الجديدة في الوقت نفسه ان يكون متجاهل السابقة تماما هي واولادها فلا تجد وسيلة للعيش سوي احد الوسائل الاثنين ولا ثالث لهم اما الانحراف وتبيع جسدها من اجل لقمة العيش او ان تعمل خادمة وتتعرض لإهانات وفي معظم الاوقات الاعتدأت الجنسيه وفي كلا الحالتين فقدت نفسها او تمرد الزوجة علي معيشة زوجها من حيث انه مريض مثلا او محدودية دخلة فتتركه وتعيش عاشيقة لغيره وهو لا يستطيع تربية الاولاد فيتركهم في الشارع، وفي حالة اخري يكون الزوجين يعملان في بعض الوظائف ومنشغلين في جمع الاموال ولايوجد رقابة اساسا علي الاطفالفكل منهم يرجع مرهق من عمله ويستسلم للنوم ولا يسألون اولادهم ماذا فعلوا اليوم علي الاقل وكل هذا يؤدي لضياع الاطفال.
خامسا: الانحراف بمختلف اشكالهمن مخدرات او دعارة او مشروبات روحية وهي ان يكون الاب او الام مثلا يتعاطي نوع معين من المخدرات مما يؤثر عليه بالسلب في كل شئ ويكون هو اصلا فاقد قرار نفسه او يكون احدهم هو الذي يفعل ذلك والطرف الاخر يرفض تمام لأنه ظل محتفظ بقيمه ومبادئه فيحدث الطلاق، أو تكون الزوجة لها رغبة اخري وتتجهه لبيع نفسها في اسواق اللحوم الرخيصه علي حساب زوجها وابنائها وفي بعض الاحيان يكون الزوج يعلم أن زوجته تفعل ذلك وهو يشجعها علي هذا من اجل الاموال وكثيرا ما نشاهد علي المواقه الاباحية معلومات تشيد بأنه يحدث تبادل زوجات وجنس جماعي وانا اعلم ان معظمهم كاذبون يريدون تضيع وقتهم ولكن منهم الصادقون ومن يفعلون ذلك، وابوين بهذا الشكل مش معقول ابنهم هيطلع دكتور مخ واعصاب فمان شبة أباه ما ظلم.
سادسا: وهو غياب اجهزة الدولة عن هؤلاء الاطفال وعدم رعايتهم وتوفير أماكن ايواء لهم بديلة للشوارع وعدم الاهتمام بهم صحيا واجتماعيا بالعكس بل يواجهون منهم كل قسوة مع ان من وجهه نظري هؤلاء الاطفال ليس جناه بل مجني عليهم ونحن الجناه الفعليين.
سابعا: تمرد بعض الاطفال علي حياتهم نظرا لظروف خارجة عن إرادتهم فنحن جميعا نعلم أن الاطفال ينظرون لبعض ويشعرون بالفرق والغيرة من بعض فيواجهون العذاب النفسي من المعاملات السيئة مثلا من زوج الام او زوجة الاب وينظروف الي اخواتهم من الام او الاب يتمتعون بكل شئ وهم منه محرومين فيؤدي لدافع نفسي عندهم بترك المكان والرحيل عنه ولا يعلمون الي اين هم ذاهبون او من قسوة الاب والام معا من ضرب وتقبيح وإهانه علي اقل الاسباب مما يدفعهم للشعور بالانتقام من كل ماحولهم ويكنون هم اول الضحيةثم التفرقة بين الاخوات وتميز احد عن احد يولد لدي الثاني شعور بالكراهية لدي شقيقة او شقيقته وعدم حبه لها وينتهي بذلك بترك المكان الموجود به والرحيل، واخيرا تفكك المجتماعات العربية ببعض الافكار المسمومه من الخارج مثل مشاهدة الافلام الجنسية مما يؤدي لزيادة الرغبه لأحد الزوجين في وضع معين فيرفضة الاخر فيلجأ لسيدة غير زوجته او تلجأهي لرجل غير زوجها فيحدث الطلاق او حب بعض السيدات في الجنس المحرم مما يؤدي الي حملها بطريقة غير شرعية فتريد التخلص من الجنين فتلده وتلقيه في الشوارع للتخلص منه فيواجه مصيرة المظلم وهو لايعلم لماذا فيعيش ويموت وهو لايعلم من أين اتي والي اين ذاهب
ونظرة معظم المجتماعات العربية لهؤلاء الاطفال هي نظرة المتشردين أبناء الشوارع التي لايجب ان نكلمهم او نصافحهم او حتي نتقرب منهم مما يؤدي الي عزلة هؤلا الاطفال عن المجتمع انعزال كل وجزئي فيشعرون دائما بالنقص الداخل لديهم ويشعرون بالرغبه في الانتقام من هذا المجتمع الظالم والحقيقة ان هؤلاء الاطفال ليس مجرمين بل هم ضحية الاباء والمجتمع بأكمله ونحن المجرمون الحققيون لأننا كمجتمع تركناهم يواجهون مصيرهم المحتوم دون رعاية.ماذا يفعل ابناء الظلام (أطفال الشوارع)وما هو مصيرهم؟منذ ان بدا هذا الطفل في إصدار هويته كأحد أبناء الظلام فأول ما يفكر فيه هو من اين يأكل وهو طفل لايستطيع حتي العمل فيلجأ لسرقة الطاعم حتي يتمكن من العيش او الانتظار اما ابواب المطاعم ليلتقط رغيف او لقمة عيش من الارض ليأكلها ثم يبحت عن مكان لينام فيه فلا يجد سوي الارصفة وأسفل الكباري والمنشأت، ولكنهم يبحثون عن المكان الذي يريهم ولكنهم لايعلمون ان هذا الطريق اكثر ضرار فيقع معظمهم فريسه الاغتصاب والاعتداء الجنسي سواء فتيات ام ذكور وذلك لسببين: اولا: السماح لهم بالنوم علي هذا الرصيف.ثانيا: ان يكون الشخص الذي يعتدي عليهم هو نفسه تم الاعتداء عليه ويريد الانتقام ويتم الاعتداء في الغالب من شخص مثلهم ولكنه يكبرهم سنا.
ومنهم من يقع فريسه للأدمان وشم الكولا(الكولا هي مادة لاصقة من مشتقات الغراء بعد ان يتم تعريضها للنار تصبح مثل المخدرات بالضبط وتغيب العقل وتخدر الجسم، ومن منهم من يبحث عن لقمة العيش بأحد الطرق التي لاتعرضه لمخاطر الحياة وهي بيع المناديل الورقية والحلويات علي الارصفة ومنهم من يلجا للشحاته(التسول) ومعظمهم يلجئون لهذة الطريقة ومنهم من يقوم بجمع العبوات والزجاجات البلاستيكية من صناديق القمامة ويقوم ببيعها لأحد المصانع لإعادة تصنيعها من جديد، ومن ينجوا منهم من كل هذا يقع في مفرمه ولكنها من نوع خاص جدا وهي عصابات مافيا سرقة الاعضاء البشرية فيتم خطفه وسرقة بعض اعضاءة مثل هذا الفتي التي سرقت كليته منه وفاة مريضة سعودية بعد هروب الأطباء أثناء مداهمة.تقارير صحفية: مستشفيات مصرية تبيع أعضاء أطفال الشوارع لأثرياء من الخليج.
باشرت قوات الأمن المصرية صباح أمس حملة مداهمات شملت عددا من مستشفيات القاهرة لضبط مافيا منظمة تنشط في بيع اعضاء اطفال الشوارع في القاهرة، فيما تجلت اخطر نتائج المتاجرة بالأعضاء البشرية في وفاة مريضة سعودية داخل مستشفى خاص في محافظة الجيزة، بسبب هروب الأطباء المسؤولين بعد انكشاف الأمر.و قالت تقارير مصرية : شهد مستشفى "طيبة" الخاص الكائن في حي العجوزة داخل محافظة الجيزة المصرية امس، مأساة إنسانية عندما وردت معلومات الى مدير ادارة العلاج الحر والتراخيص في مديرية الصحة في الجيزة تفيد بان المستشفى "يجري عمليات زرع كلى لأثرياء سعوديين وان الاعضاء يتم نقلها من مصريين، وقد انتقل مدير ادارة العلاج الدكتور سعد توفيق الشاذلي الى المستشفى ليكتشف إجراء ثلاث عمليات جراحية لنقل الكلى من مصريين إلى سيدتين سعوديتين ورجل أعمال سعودي آخر، اما الكارثة التي كانت في انتظار مدير العلاج الحر فتمثلت في هروب الأطباء والعاملين في المستشفى فور وصوله اليه، ما تسبب في وفاة احدى المريضتين، لكن المسؤول ظل يتجول داخل المستشفى الى ان عثر على احدى الممرضات التي شك في أمرها فتبين انها طبيبة واستاذة ورئيسة قسم امراض الكلى في معهد بحثي كبير وتدعى عزة عبد الرحمن حسن الشماع (52 سنة)، وانها ارتدت ملابس الممرضات للهرب من المساءلة، فاتهمها مدير إدارة العلاج الحر بإجراء ثلاث عمليات ونقل الكلى من مصريين الى اجانب والمتاجرة بالأعضاء البشرية بالمخالفة للقانون.وعلى الفور خضع المستشفى لإجراءات أمنية، الا ان إحدى نزيلات المستشفى، (57 سنة) التي كانت موجودة في العناية المركزة وتعاني من ارتفاع ضغط الدم وقصور في الشريان التاجي، توفيت نتيجة خلو المستشفى من الأطباء والممرضات.واكد مفتش الصحة ان المتوفاة اصيبت بجلطة في الرئة أعقبها هبوط حاد في الدورة الدموية.
واوردت صحيفة البديل اليومية المصرية في عددها الصادر أمس محتوى شريط فيديو مصور، قالت انه حصلت عليه من أخصائيين في مشروع تحسين حياة الأطفال الذين صوروه لمصلحة المجلس القومي للأمومة والطفولة في مصر يحكي فيه عدد من الأطفال والمراهقين تجاربهم مع بيع أعضائهم، لمافيا منظمة تتخذ من مستشفى قاهري مقرا لتنفيذ عملياتها. وقالت مصادر ان مستشفى معروف في حي الدقي داخل القاهرة تمت مداهمته والقبض على عدد من مسؤوليه بعد العثور على ثلاث ضحايا جدد كان يتم تجهيزهم لإجراء عمليات نقل أعضاء بشرية. كما اجرت قوات امنية مداهمات لمستشفى في حي مدينة نصر.وصدّرت صحيفة البديل امس صفحتها الاولى بصورتين كبيرتين لجروح بارزة في جسدي اثنين من ضحايا مافيا سرقة الأعضاء، واوردت في الصفحة نفسها شهادات تفصيلية لهما اعترفا فيها ببيع
كل منهما لاحدى كليتيه مقابل مبلغ مالي لم يتجاوز 10 آلاف جنيه مصري.وقال احد الضحايا ويدعى رامي (17 عاماً) للصحيفة انه باع كليته عن طريق سمسار مقابل 10 آلاف جنيه وانهم حصلوا منه على قيمة التحاليل والاشعة السابقة لاجراء العملية وانه اكتشف ان قدرا كبيرا من المال الذي حصل عليه مزور، لكنه تمكن من انفاقه. واضاف ان السمسار ابلغة بعدها أنهم يشترون اجزاء اخرى من الجسم، بينها فص من الرئة بمبلغ 20 الف جنيه وقرنية العين بـ15 الف جنيه، لكنه رفض بيع اجزاء جديدة. وكشف ضحية آخر يدعى محمد عبدالبديع انه تعرض ومعه آخرون للعملية نفسها وبالمقابل ذاته، وذكر اسماء عدد من الضحايا.وحذر الدكتور لطفي عيسى استشاري القلب من ان الاطفال الذين سرقت منهم الكلى سيواجهون مشاكل صحية كلما تقدم بهم العمر، بينما اكد الدكتور علاء اسماعيل مدير معهد الكبد ان نقل الاعضاء من الاحياء مقابل مبالغ مالية جريمة قانونية وأخلاقية وهكذا يكون مصيرهم او مصير اخر وهو خلف القضبان وهم لايعلمون ما ذنبهم في كل هذا؟دورنا نحن كمجتمع لحمايتهم وحماية انفسنا منهم فان حمايتهم هي التي تؤدي لحماية انفسنا منهم ان تقوم الدولة علي توفير مسكان لهم وتعليمهم بعض الحرف التي يستطيعون العيش منها دون فعل هذا.ان نقوم نحن كمجتمع بجمع تبرعات وبناء مكان لهم ونقوم بتسليمة لوزرات الشؤن الاجتماعية لجمع هؤلاء الاطفال فيه وتعليمهم شئ جيد وانهم في حكم الايتام وكل هذا يؤدي الي تحسين سلوكهم حتي لا يقعوا في بحور اغمق من هذة ونتعرض نحن لظلماتها من قبلهم فيقمون بالاعتدا علي المجتمع الذي ظلمهم من اغتصاب وسرقة وقتل وهم لا يعلمون ماذا يفعلون.
___
جيران
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق