Facebook

واشنطن تخشى مغامرة عسكرية إيرانية


بالتزامن مع احتدام الأزمة السياسية في إيران ، حذرت تقارير صحفية من احتمال تورط طهران في حرب مع واشنطن لحشد الإيرانيين مجددا خلف المواجهة مع الغرب.
ففي 25 يونيو / حزيران ، قالت صحيفة "الشروق" التونسية في تقرير لها بعنوان "استنفار وحاملة طائرات في الخليج: ماذا يطبخ الأمريكان لإيران؟" إن القادة العسكريين الأمريكيين تلقوا تعليمات بوضع القوات الأمريكية في الخليج على أهبة الاستعداد تحسبا لحرب محتملة مع طهران التي بدأت في 22 يونيو / حزيران مناورات جوية وبرية وبحرية في الخليج العربي وبحر عمان.
ومن جانبها ، ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن قرار وضع البحرية الأمريكية في الخليج في حالة طوارئ جاء تخوفا من محاولة قد تقوم بها إيران لتعزيز موقفها بسبب الأزمة السياسية الداخلية من خلال الإقدام على ارتكاب حوادث معينة تسهم في حشد تأييد الشعب للرئيس محمود أحمدي نجاد.
ونقلت عن مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية القول إن القيادة المركزية الأمريكية وجهت رسائل إلى جميع عناصر البحرية العاملة في منطقة الخليج العربي بالاستعداد من الناحية الفنية وتفادي حدوث أي تصعيد غير ضروري للمواجهة مع السفن الحربية الإيرانية أو غيرها من القطع الحربية الإيرانية.
وأضافت شبكة "فوكس نيوز" أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس إيزنهاور" وصلت بالفعل إلى شمال بحر العرب، لتقديم الدعم للمهام الجوية للطائرات الأمريكية من طراز 'إف ـ 18' وسفن الدعم هناك" ، واختتمت قائلة :" إن هناك حوالي 6 سفن تابعة للبحرية من بينها مدمرات موجودة في الخليج".
وكان المتحدث باسم المناورات الجوية التي ينفذها الجيش الإيراني فوق المياه الخليجية وبحر عمان العميد الطيار حسين جيت فروش أعلن في وقت سابق أن المناورات التي بدأت في 22 يونيو تحقق أهدافها المرسومة.
وقال جيت فروش لوكالة الأنباء الإيرانية :" إن مقاتلاتنا الحربية قصفت بنجاح أهدافها المفترضة عبر استخدام المعدات والأسلحة العسكرية الجديدة المصنعة محليا".
وأشار إلى أن المناورات شهدت استخدام طائرات استطلاع وتجسس وكذلك طائرات (اف 14) لتغطية المجال الجوي .وشدد المسئول العسكري الإيراني على أن هذه المناورات تهدف إلى إرسال رسالة سلام واستقرار إلى دول المنطقة والتصدي لأي تهديد أجنبي محتمل ، فضلا عن رفع مستوى قدرات القوات المسلحة الإيرانية.
ونفذت الطائرات الحربية المستخدمة في هذه المناورات التي تحمل اسم ( ميلاد نور الولاية) طلعات جوية في ارتفاعات منخفضة فوق المياه الخليجية وبحر عمان ، فضلا عن استهداف الأهداف المفترضة والتزود بالوقود في الجو.
واستخدمت في هذه المناورات طائرات حربية محلية الصنع كمقاتلات (صاعقة) و(آذرخش) ، إضافة إلى طائرات حربية من طراز (اف 4 واف 5) الأمريكيتين وسوخوي الروسية.
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق