Facebook

بركان أيسلندا







http://www.doualia.com/wp-content/uploads/2010/04/Iceland-Volcano.jpg

Flight delays

http://www.doualia.com/wp-content/uploads/2010/04/Iceland-Volcano-avinos.jpg

أعلنت هيئة مراقبة الطيران الجوي الاوروبية ، انها تتوقع استمرار حالة الارتباك في الرحلات الجوية بسبب سحابة من الرماد البركاني لمدة اربع وعشرين ساعة أخرى على الاقل.

وذكرت الهيئة في بيان انها تتوقع تسيير نحو 11 الف رحلة في المجال الجوي الاوروبي، بدلا من 28 ألفا في العادة. وذكرت ان يوم الخميس كان هناك 20334 رحلة.

وحولت سحابة ضخمة من الرماد منبعثة من بركان في أيسلندا منطقة شمال أوروبا الى منطقة يحظر فيها السفر جوا وتقطعت السبل بمئات الالوف من المسافرين.

وقالت منظمة السلامة الجوية الاوروبية ان تعطل الرحلات الجوية وهو الاكبر في تاريخ المنطقة قد يستمر يومين اخرين وقال أحد علماء البراكين البارزين ان الرماد قد يسبب مشاكل على فترات متقطعة للطيران على مدى ستة أشهر اذا استمرت ثورة البركان.

المطارات الفرنسية أغلقت بكاملها بسبب سحابة الرماد البركاني المتصاعدة من بركان في أيسلندا ،حيث أعلنت السلطات الفرنسية إغلاق ال25 مطار في فرنسا فورا مؤقتا.

واضافت في بيان ان مطارات المدن الاخرى في غرب البلاد وشرقها وشمالها بما في ذلك ستراسبورج وباريس ستغلق أيضا ولم تذكر متى قد يعاد فتح هذه المطارات.

واضطرت سلطات الطيران المدني في كل من فرنسا و بريطانيا الى اغلاق المجال الجوي،بسبب سحابة الرماد البركاني المتصاعدة من بركان في أيسلندا.

تسبب بركان ايسلندا الذي جعل شمال أوروبا “منطقة حظر طيران” في شل الرحلات الجوية الدولية مما يطرح أسئلة هامة ..ما سبب المشكلة ؟ الى متى ستستمر ثورة البركان؟ وهل سيواصل اطلاق سحب الغبار؟ و قبل ذلك ماذا تعرف عن بركان إيسلندا ؟

تسببت ثورة البركان تحت منطقة ايافيالايوكول -بشكل أقوى عشر مرات من ثورة في منطقة قريبة الشهر الماضي- في انطلاق سحب من الغبار وأحدثت فيضانا خطيرا خلف أضرار كبيرة وشرد مئات الاشخاص.

ثم انتشرت سحابة الرماد في اتجاه الجنوب الغربي نحو أوروبا على ارتفاع نحو 18 كيلومترا فوق مستوى سطح البحر مما دفع السلطات لوقف حركة الطيران في انحاء المنطقة.

الى متى ستستمر المشكلة؟

و قالت سلطات الطيران المدني في بريطانيا ان المجال الجوي للمملكة المتحدة سيغلق ،بينما تواصل هيئات الارصاد الجوية في أنحاء أوروبا مراقبة السحابة،أما فرنسا فقد عطلت فيها حركة الطيران في 25 مطارا بالكامل.

والتكهن بمدة ثورة البركان والسحابة أمر صعب. ولكن ثورة سابقة استمرت أكثر من 12 شهرا. كما أن كثيرا من الامر يعتمد على ما اذا كان البركان سيواصل اطلاق الغبار وما اذا كانت الرياح ستواصل دفع هذا الغبار الى أوروبا.

وقال البروفسور بيل ماجواير من مركز أبحاث المواد الخطرة في أيون بينفيلد “أتوقع أن يستمر هذا الاغلاق لمدة يومين … ولكن اذا استمر انبعاث الغبار يمكن أن نرى اضطرابا (في رحلات الطيران) على مدى الاشهر الستة القادمة أو نحو ذلك.”

ويقول معظم الخبراء ان أكثر السيناريوهات ترجيحا هو أن تتباين قوة ثورة البركان مما يسبب تهديدات من وقت لاخر لحركة الطيران في أوروبا.

وقال ماتيو واطسون المحاضر في مجال المخاطر الطبيعية الجيوفيزيائية بجامعة بريستول “ما حدث ليلا هو أن البركان انفجر بشكل أكثر عنفا وأطلق الغبار لارتفاعات عالية جدا.”

وأضاف “اذا عاد الى ما حدث من قبل -وأنا لا أملك بلورة سحرية للتنبؤ- فعندئذ سيكون لزاما الانتظار حتى يصبح المجال الجوي صافيا.”

وفي عام 1783 أطلقت ثورة بركان لاكي في ايسلندا سحابة من الغبار والغازات الكبريتية في أنحاء أوروبا معظم ايام صيف ذلك العام وحتى عام 1784 مما تسبب في ارتفاع درجة الحرارة أثناء فصل الصيف وتلوث الهواء الامر الذي زاد من معدل الوفيات في عدة دول. وليس من المتوقع في هذه المرحلة ان ينجم عن ثورة البركان الحالي انطلاق غازات كبريتية مشابهة لذا فان الاثار ستكون أقل.

كما سيتوقف الامر على ما اذا كانت الثورة الحالية ستؤدي الى ثورة بركان كاتلا القريب. وفي حالة حدوث فستكون الاثار أكبر.

ماهي الاثار المترتبة على ثورة البركان؟

موقع ايسلندا يعني ان ثورة البركان يمكن أن تؤدي الى اضطراب أوسع نطاقا في الرحلات الجوية الدولية مما يضر بصناعة الطيران بعد بضعة ايام فقط من اعلان المنظمة الدولية للطيران المدني ان شركات الطيران تتعافى ببطء من اثار الركود العالمي.

وقال جون سترايكلاند مدير (جيه.ال.اس. كونسلتينج) لاستشارات النقل الجوي “ايسلندا تقع على واحد من الممرات الرئيسية بين أوروبا والولايات المتحدة… وحسب الاحوال الجوية يمكن أن يؤثر الغبار ايضا على الرحلات من أوروبا الى اسيا. لذا فهناك اتجاهين دوليين كبيرين يمكن أن يتأثرا بذلك.”

“حتى اذا بدت السماوات فوق شمال أوروبا صافية يمكن أن تحدث حالات اضطراب لرحلات أخرى أو تضطر بعضها لاتخاذ مسارات أطول مما يزيد التكلفة أو يستدعي هبوط الطائرات لانها لا تستطيع القيام برحلة مباشرة.”

واغلاق المجال الجوي على هذا النطاق غير مسبوق نسبيا. وعلى المدى القصير سينجم عنه خسائر مالية وزيادة في التكاليف بالنسبة لشركات الطيران يصعب تحديدها بدقة.

وقالت شركة بريتش ايروايز ان اضراب الطيارين على مدى سبعة ايام في مارس اذار- الذي تسبب في الغاء 20 في المئة من رحلاتها الطويلة و40 في المئة من رحلاتها القصيرة وهي نسبة أقل بكثير مما أحدثته السحابة البركانية- كلفها نحو عشرة ملايين دولار يوميا.

وتقدر جمعية وكالات السفر والسياحة البريطانية ان السحابة تؤثر على خطط السفر لنحو 200 ألف بريطاني يوميا.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية ان الرحلات الى أفغانستان تأثرت وأن الرحلات الخاصة باعادة الجنود أو اجلاء الجرحى قد تحول الى دول أخرى اذا لزم الامر. واضاف المتحدث ان طائرات الهليكوبتر الخاصة بالبحث والانقاذ تطير على مستوى منخفض دون السحابة.

وتسببت ثورات براكين سابقة مثل جبل بيناتوبو بالفلبين عام 1991 وجبل تشيتشون بالمكسيك عام 1982 في اطلاق الكثير من الغبار الى الغلاف الجوي مما أدى الى خفض درجة حرارة الكوكب لعدة أشهر. ولكن العلماء يقولون ان هذه الثورة صغيرة للغاية لدرجة انها لا يمكن أن يكون لها أي أثر عالمي.

وقال هانز أولاف هايجين باحث المناخ بمعهد الارصاد الجوية النرويجي “هذا (البركان) ليس مثل بيناتوبو. حتى الان حجمه ليس كبيرا بما يكفي لاحداث أثر عالمي.”

إلغاء حجوزات السفر.. وانخفاض نسب الإشغال بفنادق شرم الشيخ والغردقة إلى 30%


وقعت السياحة فى مختلف أنحاء العالم مجددا فريسة لتوقف حركة الطيران بشكل كامل فى عديد من المطارات الاروبية وإلغاء 17 ألف رحلة بسبب تداعيات بركان أيسلندا والأدخنة المنبعثة منه فى الأجواء الأوروبية والتى أدت لخلق حالة من الفوضى والارتباك الشديد بين ألاف المسافرين، وأثرت بشكل مباشر على الحركة السياحية الوافدة من أسواق شمال أوروبا لمصر.وأكد هشام زعزوع مساعد أول وزير السياحة أنه من الصعب التنبؤ الآن بحجم الأضرار التى أصابت القطاع السياحى بعد توقف حركة الطيران منذ أول أمس والتى أدت إلى إلغاء حجوزات السفر بسبب ترحيل حجوزاتهم لمواعيد متأخرة لا تتناسب مع ظروف عملهم، أما عن النزلاء الموجودين فعليا بالفنادق لن يتمكنوا من السفر الأبعد انتهاء الأزمة الحالية وبالتالى لن تتأثر نسب الإشغال بالفنادق.أضاف زعزوع أن هناك تنسيق كامل مع رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية لمتابعة الموقف والتطورات المستجدة أولا بأول مع مركز الملاحة الأوروبى، مشيرا إلى تأثر الحركة بالمطارات الداخلية بشرم الشيخ والغردقة‏،‏ لإلغاء رحلات الشارتر الطيران العارض من مطارات شمال أوروبا‏،‏ خاصة لندن وهولندا وألمانيا‏،‏ بنسبة‏40%.‏واختلف معه فى الرأى رئيس غرفة الفنادق بالاتحاد المصرى للغرف السياحية وسيم محى الدين الذى أكد أن هناك بعض الفنادق ستضر فى الأزمة الحالية لاعتمادها الكلى على الحركة الوافدة من دول شمال أوروبا لمصر، وتوقع محى الدين انخفاض نسب الإشغال بفنادق شرم الشيخ والغردقة بنسبة 30 % خلال الفترة القادمة، حيث يبلغ متوسط نسب الإشغال حاليا 85%.وأبدى تخوفه من الأزمة الحقيقية التى ستواجه الركاب وشركات الطيران عقب عودة الملاحة إلى طبيعتها‏،‏ لأن الركاب الذين تم إلغاء رحلاتهم سيتم ترحيل حجوزاتهم لمواعيد متأخرة‏،‏ ‏ وبالتالى ستتاثر تعاقدات الشركات السياحية مع منظمى الرحلات وربما يضطروا إلى إلغاء سفرهم نهائيا، موضحا أن الأزمة أيضا أدت إلى إبقاء بعض النزلاء بالفنادق لحين عودة حركة الطيران، وأن هناك بعض الفنادق ستخرج من الأزمة ولن يحدث لديها أى تأثير فى نسب الإشغال.ولفت إلهامى الزيات رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية سابقا النظر إلى خطورة الموقف بسبب قلة رحلات الطيران القادمة إلى القاهرة من مطارى برشلونة ومدريد وهما الاقرب إلى الدول المتأثرة بحركة الطيران والتى ستؤدى إلى رفع الاسعار الاجمالية لسفر السائحين بشكل خيالى حيث سيضطر السائحون لشراء تذاكر كاملة إلى القاهرة وبعد ذلك شراء تذكرة اخرى إلى شرم الشيخ أو الغردقة حسب المواعيد المحددة وبالتالى سترتفع سعر الرحلة بشكل يحد من أقبال الأجانب على برامج زيارة مصر.توقع إلهامى إلى استمرار الأزمة لاكثر من 6 أشهر فلا يوجد أى مؤشرات توضح انتهاء الأزمة قريبا، مشيرا إلى إن توقف حركة الطيران أدى إلى ارتفاع اسعار القطارات بشكل جنونى فى لندن.أما عن إلزام السائح بدفع ثمن الاقامة الإجبارية بسبب الظروف الطارئة، أكد الهامى إن القانون الدولى تحمل النفاقات على المسئولية الشخصية فى حالة حدوث الزلزال والبراكين السيول وأعمال الشغب والثورات، وبالتالى ليس من حق أصحاب الفنادق مطالبة الشركات السياحية بأى مبالغ مالية إضافية، وأن السائح مطالب بتسديد ثمن إقامته الاضطرارية طبقا للعقد التجارى.يذكر أن عدد السياح الوافدين من هولند ا 170 ألف سائح، و600 ألف سائح من فرنسا زاروا مصر العام الماضى ، اما عن الدول التى تأثرت بحركة الطيران فى مطارات هيثرو البريطاني‏,‏ وشارل ديجول الفرنسي‏,‏ وفرانكفورت الألماني‏,‏ وعدة مطارات أخرى فى بريطانيا وفرنسا وأيرلندا والدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا وبلجيكا وبلغاريا‏،‏ فيما وصفه المسئولون بمنظمة السلامة الجوية الأوروبية بأنه الأكبر فى تاريخ القارة.وتوقع المسئولون أن تستمر حالة الارتباك خلال الساعات الـ‏24‏ أو الـ‏48‏ المقبلة‏، مع احتمال تأثر حركة الطيران لفترات متقطعة خلال ستة أشهر مقبلة‏.


Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق