الجميع الان يتحدث شئ عجيب لم يكن يتكرر سابقا الجميع يهتم بما يدور حولنا الكثير يتسائل اين كل هذه الاموال التي نهبت كيف تم استعبادنا طوال حكم الطاغية مبارك وحاشيته انا اكتب اليوم وانا فى حالة انهيار اليوم بعد اعلان نتيجة الاستفتاء ولكنى كنت متوقع النتيجة قبل ظهورها لانه لاشئ ديمقراطي شعرت به سوي من جانب التعامل مع الشرطة لا اعلم لماذا شعورى بالاحباط الان توجد حالة كبيرة من اللا وعي لدي المواطنين وهذه الثورة العظيمة التى قام بها الشباب نجح الكثير من العناصر المدسوسة التى تحاول السعي الى تحقيق مصالحها على حساب الشباب والشهداء .. الاخوان .. السلفيين .. فلول النظام السابق .. انا لا احترمهم لانهم استخدموا الدين فى اقناع المواطنين بالاستفتاء بنعم استخدموا المساجد البرامج الدينية وكوادر من رجال الدين مثل الشيخ محمد حسان وغيره لماذا يا شيخنا العظيم يا من احترمته لقوله كلمة الحق دون الانحياز لاى جهة لماذا لا تعطي الناس الفرصة ليقرروا رايهم لياخذوا خطوة فعالة نحو الديمقراطية التى تتحدثون بها ولا تعرفونها لماذا لا توضح له لماذا نعم ولماذا لا لماذا تضع على عينيه عصبة من الغيوم وتشويه افكاره اتعلمون يا سادة لقد كان الشعب المصرى يد واحدة الان اصبح هناك شكوك بين الكثير من الاقباط والمسلمين فقط لانهم استخدموا المادة الثانية فى ادستور والتى تنص على ان الاسلام دين الدولة كيف يا سيدى الفاضل تستخدم هذه فى الضغط على الناس واقناعهم بان هذه المادة لو قام دستور جديد ستزيل هذه المادة ومن سيقبل بهذا .. قابلت كثير من الناس بعد خروجي من لجنة الاستفتاء فيسالنى بعضهم ماذا قلت ؟ فارد عليهم اننى قد قلت- لا - فيردنى بشدة لاننى لم اقل نعم فاجيبه اننى قلت لا لانه كذا وكذا اذا انت قل لي لماذا قلت نعم ؟ فيجيبنى البعض بعد التفكير والمهاترات الكلامية بعضهم يجيب بان البلاد ستمر بحالة مجاعة وعدم استقرار وبعضهم يجيب بانه لو ازيل الدستور سيحكمنا نصرانى وبعضه يقول انهم قالوا لي قل نعم فقلت مثلما قالوا لي وبعضهم لم يذهب اساسا لانه لم يجد من يوفر له الوعي لهذا - للاسف يا سادة كوادرنا هي من ساهمت فى هذه الغفلة بعد ما حدث فى كل شوارع مصر من حالة هيجان وغليان من النظام السابق اليوم واقسمنا ان نبدا صفحة بيضاء جديدة صفحة نهضة وعمل وبناء - كنا نريد الوعي للمواطن العادي ولكن التلفزيون المصري الفاشل قبل الثورة وبعد الثورة غائب تماما حتى فى التوعية لقد كان الانحياز واضحا والسخرية تملئ كل شوارع مصر نجحوا فى استخدام الديمقراطية الخاطئة وترسيخها فى اذهان الناس ديمقراطية كلمة تسمعها فى كل وقت وكل مكان كل كبير وصغير يتحدث بها ولكن لا يعمل بها احد رجال الامن الجيش الشرطة هادئون جدا لكن صدقونى عندما تتسنى لهم الفرصة للانتقام سيفعلون هذه الثورة لن تتكرر مرة اخرى لقد خذلنا الكثيرون وفى اول استفتاء غابت الديمقراطية - عفوا سيدى لا تحكم علي سريعا فانا لا انتمى الى حزب او تيار انا شاب عانيت كثيرا من النظام السابق فى ابسط حقوقى - الديمقراطية ان غاب دور الوعي فيها لا تكون ديمقراطية انها تفتقد الى العوامل الاساسية لها - كيف يا سيدى تعطينى سيارة وانا لا اعرف كيف امسك المقواد - اين حق الشهداء الذين قتلوا من رصاص وبطش الطغاة الذين هم الان فى اماكنهم يستمتعون بما يحدث فى مصر من قدم للمحاكمة اين الاموال لماذا لا نسمع عن وزير او رجل اعمال حاكم بصرامة لماذا انا وغيرى نتحمل الاهانات الى اليوم - يا قائد القوات المسلحة يا مشير - يا سيادة النائب العام ارحمونا لا نريدكم نريد مصريين بجد يعملون بجد واخلاص من كان فى التحرير او فى اى شارع فى مصر ينادي بسقوط النظام ارهق اليوم تستخدمون سلاح الديمقراطية بطريقة خاطئة تعلمون اننا نريد مستقبل مشرق لمصر خالى من الفساد والفاسدين ونحن نعلم انه لاياتى شئ بين يوم وليلة ولكن هذه الخطوة المزيفة منكم تعلمون خطورتها على الشارع المصري ونحن لن نستسلم لايا كان - انتظروا فلول الحزب الواطى مع الاخوان والسلفيين الذين لايعلمون شئ عن السياسة او الحياة المدنية فنحن مسلمون ومؤمنون بالله الواحد واخواننا المسيحيون الذين يشاركوننا فى السراء والضراء فانا لا اقول مسلمون ومسحيون فاننا كلنا مصرييون والوطن للجميع فاليوم انكشف الوجه المزيف للمندسين حولنا ولن نسمح لاحد بالالتفاف حول ثورتنا التى نحن مستعدون للموت لاجلها - يقول الاخوان بان الجيش لابد ان يعود الى مكانه وان تعود الحياة المدنية ولكن انتم تريدون الساحة لوحدكم لانكم الاكثر تنظيما تريدون القاعدة البرلمانية تريدون وضع الدستور الخاص بكم ولكن احذروا ان تتلاعبوا اكثر من هذا بنا فنحن مستعدون للتضحية من اجل مصر فمن استشهدوا فى سبيل هذا الوطن وتسابقوا للشهادة من اجله سنلحق بهم اذا ما تم خداعنا او المساس بمصرنا ,
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق