العنوان بحد ذاته مضلل فصفة الفشل هي ترجمة لجنون العظمة الإسرائيلي. إذ تحظى إسرائيل عبر يهود العالم على سيطرة إعلامية تتخطى حجمها الطبيعي بعشرات الأضعاف. وبالنظر الى هذا التضخم فإنه من الصعوبة بمكان زيادة مستوى الهيمنة الإعلامية الإسرائيلية. ويمكننا هنا أن نسرد جملة كتابات يهودية تتقزز من أسلوب إستغلال إسرائيل للمحرقة. ونعرض في ما يلي لنماذج منها:
خرافــة المحرقــة
لدى نهاية الحرب العالمية الأولى صرح القائد الالماني "لاندروف" أن اللورد نورثكليف (صاحب جريدة التايمس) هو الذي كسب الحرب وليس لويد جورج (رئيس وزراء بريطانيا). وتفصيل ذلك أم التايمس كانت قد نشرت في عددها الصادر في 16/4/1917 خبرا" ، هو مجرد شائعة، عن وجود مصنع ألماني لتذويب الجثث واستخدامها علفا" للخنازير وسمادا" للأرض. ثم أتبعته في الأيام التالية بأخبار مؤكدة له. وجارتها في ذلك بقية الصحف الانجليزية. ولم تتضح الرواية رسميا" إلا في 25/10/1925 حين نشرت إحدى المجلات الانجليزية الحقيقة. فقد وقعت برقية بيد مراسل التايمس حول مصنع لإستغلال جثث الحيوانات. فما كان من المراسل إلا أن حرفها محولا" المصنع إلى إستخدام الجثث الآدمية بدل الحيوانات. وعبثا" حاول الإعلام الألماني تكذيب الشائعة لكنه فشل. ولو إتبعنا أبسط مباديء الحرب النفسية وسيكولوجية الشائعات لوجدنا أن هذه الشائعة كانت أولى الشائعات المرشحة للإطلاق في الحرب العالمية الثانية. فهي تسيء إلى إنسانية الألمان وتوقد الحماسة في أعدائهم. إن شائعة المحرقة هذه هي من نوع الشائعات الغاطسة التي تنكشف وتذبل لتعاود الظهور في الظرف المناسب. لكن شائعة محرقة الحرب الثانية تم تبنيها من قبل اليهود وهم لا يزالون مصرين عليها. ومعادين لكل من يشكك فيها. وهم مستمرون في إستثمارها.
علماء الدعاية يحددون لها عتبات ففي المرحلة الأولى تعطي الدعاية نتائج ايجابية تتصاعد تدريجيا" حتى تبلغ العتبة الأولى ( قمة التأثير الدعائي). التي لا يكون الاستمرار بعدها مجديا" فإذا ما حصل فانه قد يوصل موضوع الدعاية إلى العتبة الثانية. وفيها تصبح آثار الدعاية سلبية فتؤدي الى النفور وتعطي نتائج معاكسة لتلك المرجوة منها.
هذا المبدأ ينطبق على الدعاية التجارية كما على السياسية. ولعل مبالغة اسرائيل في استغلال الهولوكوست خير مثال على المبالغة الدعائية. حيث وصلت دعاية المحرقة الى حدود تنفر قسما" من اليهود وتثير اشمئزازهم وتقززهم (1). ولو نحن راجعنا الكتابات حول صدمات الحروب ومعاناة الأسر لوجدنا المعاناة اليهودية تحتل الواجهة.على الرغم من وحشية الحروب التي عرفتها البشرية خلال القرن الماضي ولما تزل. وبمراجعة الكتابات اليهودية في المجال نقع على بحوث كاريكاتيرية تثير الاشمئزاز وتستثير الضحك وتطرح موضوع اخلاقيات البحث العلمي والتزوير قيد المناقشة. مثال ذلك بحث نشره الطبيب روبرت فيش في المجلة البريطانية للطب النفسي العام 1989 تحت عنوان "التكتم ومشاعر الفقدان لدى الناجين من الكوارث" (2). ويعرض لحالة امرأة في الثامنة والخمسين. عانت من مخاوف الاعتقال عندما رحلت الى مخيم للاجئين اليهود يوم كان عمرها 12 سنة. وهي تشكو من عوارض يصر فيشر على علاقتها بالخوف من النازي!. علما" بان مراجعة بسيطة لعوارضها تبين انها من العوارض المألوفة لدى الجميع في سنها.
هذه المبالغة ومثيلاتها تثير قرف الباحثين العلميين ومثلها المبالغات على الصعد الأخرى من اعلامية ومعارض للهولوكوست وافلام وغيرها. بل ان هذه المبالغة تثير مسألة حقوق الانسان وتدعو الى مراجعتها بصورة جذرية. فلو راجعنا اعداد وظروف الضحايا التي تسقط في لحظة قراءة هذا النص لوجدنا ان عالمنا الراهن مزروع ببراكين الصراع المتفجرة وبالمجاعات والفقر والتهجير وغيرها من المآسي. فهل يتوجب على الانسانية ان تتجاهل وتهمل كل هذه الكوارث وتقف على اطلال الهولوكوست منتحبة ومستمرة في تقديم الاعتذارات بعد مضي اكثر من ستين سنة؟!.
لقد تحولت مسألة “الهولوكوست” الى عملية ابتزاز دولي وتاريخي منظم حتى تحولت مناقشة هذه المسألة الى واحدة من المحرمات (التابوات). حيث تعرض العديد من المفكرين والأساتذة الجامعيين للاضطهاد بسبب الهولوكوست. ومنهم روجيه غارودي وغيره من الباحثين الذين تطرقوا للموضوع فنالتهم ممارسات الارهاب الفكري بدءاً بالطرد من الوظيفة وصولاً الى الاعتداء الجسدي والتهديد مروراً بتحطيم واجهات المكتبات التي تبيع كتب هؤلاء. وهكذا احتكر اليهود حق الحديث عن الهولوكوست وتقديم الدراسات والآراء حوله.
وبطبيعة الحال فان تهمة “اليهودي الذي يكره نفسه” جاهزة ضد كل يهودي يسيء استخدام هذه الحصرية في حق مناقشة المحرقة. وخصوصاً عندما يتجرأ هذا اليهودي على مناقشة ونقد السلوك اليهويد في استغلال الهولوكوست. ومع ذلك فان عدداً لا بأس به من الكتاب اليهود تجرأوا على اتخاذ مواقف ناقدة لهذا السلوك ومكذبة للايحاءات والمبالغات اليهودية في هذه القضية. ومن اهم الكتابات اليهودية في المجال نذكر:
1ـ صناعة الهولوكوست /تأملات حول استغلال المعاناة اليهودية (3)
Finklestein Norman: the Holocaust Industry:
Syffering, verso Books, New york 2000
هو عنوان الكتاب الصادر للأكاديمي الاميركي ـ اليهودي نورمان فينكلشتاين. المتحدر من عائلة فقدت معظم أقاربها في المعتقل النازي وكان والداه من الناجين من معسكر اعتقال في وارسو.
باديء ذي بدء يسأل القاريء لماذا يورط نورمان نفسه بنشر هذا الكتاب الذي يلصق به تهمة “لا سامية الأنا” ويحوله الى هدف للاساءة اليهودية ويحرمه من المساعدات التي يمكنه الحصول عليها بصفته اليهودية!.
وهذا السؤال ليس صعباً بالنسبة الى نورمان اذ يجيب عليه بعفوية كررها في عدة لقاءات ومقابلات صحافية. وهو يقول: لا استطيع السماح لاحد باستغلال عذابات والديَّ والمتاجرة بهما مهما كان الهدف من ذلك!
ويذكر المؤلف بأن والده بقي حساساً تجاه تجربة الاسر وذكرياتها لدرجة انه كان يرفض دائماً الحديث عنها او تذكرها. وذلك على عكس والدته التي كانت تجد لذة ما في تكرار الحديث عن هذه الذكريات ( بما ينسجم مع الرغبة النسوية الاستعراضية والميل للمبالغة) ولكنها مع ذلك اعربت عن اشمئزازها وقرفها عندما شهدت بدايات تصنيع الهولوكوست في اميركا.
منذ عنوان الكتاب يلفتك مصطلح “صناعة” وهو ذو دلالة بالغة. فهو ينطوي على تهمة لليهود باصطناع الهولوكوست. فكيف تم هذا الاصطناع وما هي اسس صناعة المحرقة بحسب المؤلف؟
يقول نورمان بأن معلوماته الخاصة تشير الى ان العدد الحقيقي للناجين من الاسر النازي هو 50 الف ناج. توفي 20 ألف منهم في الاسبوع الاول التالي لتحريرهم (وبمراجعة الكتابات المتخصصة نجد ان وفاة هذه النسبة ـ ثلث المحررين ـ تتطابق مع نتائج دراسات طبية ونفسية وسيكوسوماتية عديدة). ويضيف نورمان بأن العدد الحقيقي للناجين يصبح 30 ألفاً. لكن صناعة الهولوكوست بدأت بعد ذلك. اذ شهد نورمان نفسه على ادعاء اصدقاء والديه بأنهم من ضمن الناجين! (وهو ادعاء كاذب طبعاً. الا انه حظي بتشجيع يهودي ـ صهيوني وبتجاهل اية محاولة لضبط اعداد الناجين وتمحيص ادعاءاتهم). ويتابع نورمان بأن هذه الادعاءات (صانعة الهولوكوست) قد وصلت الىقمتها في الخمسينيات والستينيات. حتى تحول معظم اصدقاء والديه، كذباً، الى ناجين ومعتقلين سابقاً.
بناءً على هذه المعايشة وعلى رفضه المتاجرة بعذابات والديه يقرر نورمان بانه يميل احياناً للتفكير بأن اسوأ ماحدث للهولوكوست هو اكتشاف اليهود له. فقد ادى هذا الاكتشاف الى تضخيمه وتوظيفه لنشر الاكاذيب ولتورية الجرائم الاسرائيلية البشعة!. وهو يرى ان الاسرائيليين شرهين وطماعين لدرجة المتاجرة بعذابات البشر ومعاناتهم!. وهذا ما يدفعه لاعتبار المتاحف والمعارض والاحتفالات التذكارية، التي تقام بمناسبة المحرقة، مجرد “سيرك” (مع ما تحمله كلمة سيرك من دلالة استعراضية ومن استغلال للانسان والحيوان). اما عن مطالبة اسرائيل للبنوك السويسرية بأموال اليهود فان المؤلف يعتبر هذه المطالبة نوعاً من أنواع النصب والاحتيال الذي تقوم به دولة وليس اشخاصاً. ويضيف نورمان بأن التصنيع المبالغ (تحول جميع اليهود بعد فترة الى ناجين من المذابح!) والعروض الفظة لقضية الهولوكوست كان من شأنها ان تحرك المشاعر المعادية للسامية وتعيد احياءها!؟. خصوصاً في اوروبا واميركا.
أما عن تجارة الهولوكوست فيرى نورمان انها بدأت في اميركا بعد حرب (1967) فقبلها لم يكن للمحرقة وجود في الحياة الاميركية. ويظن بعضهم انها ادخلت لجلب التعاطف مع اسرائيل. وذلك على عكس ما يعتقده المؤلف إذ يؤكد ان احياء ذكريات الهولوكوست وعرضها على الجمهور الاميركي كانا خدمة للاستراتيجية الاميركية. فبعد انتصار اسرائيل في حرب (1967) تحولت الى ربيبة اميركا المنتصرة وحامية القيم الاميركية. وهو وجه كانت تحتاجه الولايات المتحدة بعد خسارتها حرب فيتنام وبالتالي بعد عجزها عن حماية القيم الامريكية وفقدان مصداقيتها اقام الفيتناميين الجنوبين وامام الجمهور الاميركي نفسه. وبمعنى آخر فان اميركا كانت اكثر حاجة لانتصار (1967) من اسرائيل نفسها. وهكذا وجدت النخبة اليهودية ـ الاميركية الطريق ممهدة لرفع راية الدفاع عن اسرائيل وايضاً لابتداع صورة هولوكوست اميركية مناسبة. حيث استغلت هذه النخبة مواقعها المميزة ونفوذها بحيث باتت الولايات المتحدة مزروعة بالمتاحف والمعارض التذكارية للهولوكوست اليهودي. كل ذلك في مقابل تجاهل تام لمذابح هتلر للغجر (شركاء اليهود في الهولوكوست) وكذلك لضحايا الشيوعية وهم يفوقون ضحايا الهولوكوست بعدة اضعاف (بحسب المؤلف). كما يؤكد فينكلشتاين على ان عدد ضحايا الغجر في الهولوكولست يفوق عدد اليهود ومع ذلك يتم تجاهلهم وكذلك تجاهل الملايين الذين قضوا نتيجة تجارة الرقيق والهنود الحمر الذين تعرضوا للابادة!! لذلك فهو يضيف ان وجود متحف للهولوكوست في واشنطن يتعارض مع غايات متاحف اخرى للجرائم التي ارتكبت عبر التاريخ الاميركي.
وينهي فينكلشتاين بأن الهولوكوست كان تجربة جعلت والداه يتعاطفان مع معاناة المضطهدين من البشر وهما لم يعتقدا بأن تجربتهما كانت ظاهرة منفردة في تاريخ
البشر كما يحاول تجار الهولوكوست اظهارها
2ـ الهولوكوست في الحياة الاميركية(4)
Novick Peter: The Holocaust in American life
عندما يتصدى كاتب يهودي اميركي للمواضيع المحرمة (تابوات) للوبي اليهودي الاميركي. فان هذا اللوبي ينتقم على طريقته الخاصة. فاللوبي اليهودي الاميركي يستثمر هذه التابوات اليهودية وخصوصاً المحرقة (الهولوكوست) افضل استثمار.
لذلك يطرح سؤال مزدوج مع كل كتاب يصدره يهودي ويتضمن معارضة لاساطير وشائعات اللوبي اليهودي ـ الاميركي. الوجه الأول للسؤال هو: لماذا يجيب هذا اللوبي بكل ما يملك من عدوانية؟ والثاني: لماذا يضع المؤلف نفسه في وضعية” اليهود ي كاره نفسه”؟.
بالنسبة للشطر الأول من السؤال فإجابته ان اللوبي لا يريد ان يخسر شيئاً من مكاسبه وسيطرته المالية(16 من أصل 40 من اغنى اغنياء اميركا هم من اليهود. ومتوسط دخل الاميركي اليهودي 45 الف دولار … الخ). اما الجواب عن الشطر الثاني فهو يتعلق بالدوافع الذاتية الخاصة بالمؤلف. فقد قبل تشومسكي تهمة لا سامية الأنا مدفوعاً بافكاره الماركسية وقبلها فينكلشتاين دفاعاً عن ذكرى والديه. وها هو مؤلف كتاب “الهولوكوست في الحياة الاميركية” البروفسور بيتر نوفيك يعرض نفسه بدوره لهذه التهمة ! فلماذا؟.
تخرج من قراءة الكتاب بانطباع مفاده ان المؤلف يريد ان يدافع عن الهولوكوست ويريد تعويض الخطأ البنيوي في الشخصية اليهودية التي تستغل الامور دون ان تعرف متى يجب ان تتوقف او ان تنسحب. فقراءة نوفيك للهولوكوست تعتمد على النظرية الاستقرائية. وهي تقول باختصار ان استمرار اليهود باستغلال الهولوكوست، بعد اكثر من نصف قرن على حصوله، لا بد له من ان يعطي نتائج عكسية ومضادة لمصلحة اليهود. ويحدد نوفيك هذه النتائج الضارة بالنقاط التالية:
1ـ انها تحول هتلر الى بطل تاريخي. وتجلب له الدعاية.
2ـ انها تجعل الرأي العام يميل للاعتقاد بصوابية ما فعله هتلر بدليل هذا التنظيم اليهودي الفائق والمستمر بعد اكثر من نصف قرن على وفاة هتلر.
3ـ اعادة احياء مشاعر “معاداة السامية” كنتيجة طبيعية للدعاية المكثفة والمبالغة والابتزاز الناجم عنها.
4ـ خلق اجواء معادية لليهود لدى المجموعات الاخرى التي تعرضت للاضطهاد سواء في الهولوكوست او في مناسبات اخرى.
وبالرغم من هذه التحليلات التي تحتمل النقاش فقد قامت جريدة “نيويورك تايمز” بشن هجوم عنيف على المؤلف واصفة اياه باستاذ التاريخ الجاهل. الذي لا علم له بالتاريخ وخاصة بالتاريخ اليهودي. وتوصلت الجريدة الى الجزم بأن كتاب نوفيك (استاذ التاريخ بجامعة شيكاغو) هو كتاب لا معرفي وفاقد للمعلومات!.
من جهته يرى نوفيك ان هنالك موقفان يهوديان من المحرقة. الاول يقول بأن مذابح الماضي هي مناسبة تعيسة على اليهود ان يذكروها بالاعتكاف (وهذا الموقف ينسجم مع الانثروبولوجيا الثقافية اليهودية التي تضم حائط المبكى الى نظمها الرمزية). اما الموقف الثاني فكان يدعو لاستغلال رؤية المسيحيين وهم يبكون لرؤيتهم مناظر التعذيب في الهولوكوست. وهذا البكاء يعكس مشاعر ذنب تستحق الإستغلال من خلال استعراضية مشاهد الهولوكوست.
ويرى نوفيك ان الغلبة كتبت لاصحاب الموقف الثاني ولكنه يأخذ عليهم جملة ملاحظات. هي في الواقع إنتقادات تستفز هذا الفريق من اليهود. وتتلخص بـ :
1 ـ من الخطأ ادخال العذابات اليهودية في التاريخ الاميركي. بحيث تصبح جزءاً من هذا التاريخ. لأن هذه العذابات لم تحدث في اميركا اصلاً. وبالتالي فان ادخالها قسراً في التاريخ الاميركي هو تزوير يستثير المشاعر اللاسامية.
2 ـ ان محاولة استغلال تعاطف غير اليهود وشعورهم بالذنب هي محاولة لتجنيدهم للعمل لصالح الصهيونية. وهذا الاستغلال قد نجح لفترة ما لكنه بدأ يعلن فشله عبر ما يمكن ملاحظته من تبرم قطاع من الأميركيين من تكرار حكايات مضى عليها اكثر من نصف قرن.
3 ـ ان تكرار الحديث عن مذابح المحرقة كل هذا الوقت جعل اليهود يظهرون وكأنهم فخورين بما فعله بهم هتلر. وكأنهم يتسابقون مع الآخرين حول من تعذب اكثر ليستحق عطفاً اكبر!
4 ـ استغلت اسرائيل حرب (1973) لتوريط مباشر للولايات المتحدة ولاعادة احياء قلق اليهود الاميركيين من احتمال حدوث هولوكوست جديد في الشرق الاوسط. وكذلك قلق هؤلاء اليهود من احتمالات عدم تكرار التدخل الاميركي المنقذ لاسرائيل في حال تكرار الموقف المهدد لاسرائيل.
وينهي نوفيك باشارة الى ان مجموعة هذه المبالغات تدفع باعداد متزايدة من الناس للاحساس بأن هتلر كان محقاً في ما قال وما فعل
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق