الصحف العربية 10 ابريل

 

	قائد القوات المسلحة المشير طنطاوى

يبدو أن غضب إسرائيل على المشير حسين طنطاوي أصبح ظاهرًا للعيان، حيث اعتبرته الحكومة الإسرائيلية أنه عقبة أمام مكافحة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، بينما تظاهر نحو 3000 مصري أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة مطالبين بطرد السفير ردًّا على الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة، كما شهد ميدان التحرير بوسط القاهرة صدامات بين قوات من الأمن والجيش ومئات المتظاهرين الذين قرروا الاعتصام بالميدان، فيما أكد الدكتور محمد البرادعي أن القوات المسلحة  "خط أحمر" لا يجب تجاوزه من أجل الحفاظ على الوطن.

الأخبار

نقل تقرير إخباري إسرائيلي الجمعة عن بعض ضباط الجيش الإسرائيلي قولهم: إن رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري المشير محمد حسين طنطاوي يمثل "عقبة" أمام جهود مكافحة تهريب الأسلحة لغزة عبر سيناء.

تظاهر نحو 3000 مصري أمام السفارة الإسرائيلية في القاهرة مطالبين بطرد السفير ردًّا على الغارات التي شنتها إسرائيل على غزة والتي أسفرت على عدد من الضحايا. وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى قطع العلاقات مع الدولة العبرية وإنزال العلم الإسرائيلي من فوق البناية التي تشغل السفارة بعض طوابقها في منطقة الجيزة.

	حسنى مبارك وفتحى سرور وصفوت الشريف وزكريا عزمى

يترقب المصريون اليوم أول مشهد في طريق محاكمة أسرة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والمتمثل في مثول نجله جمال مبارك أمام جهات التحقيق بجهاز الكسب غير المشروع في القاهرة في الاتهامات المالية المنسوبة إليه بتضخم ثروته، واستغلال نفوذه السياسي في التربح لنفسه والغير.

شهد ميدان التحرير بوسط القاهرة صدامات بين قوات من الأمن والجيش ومئات المتظاهرين الذين قرروا الاعتصام بالميدان وذلك بعد أن اقتحمت قوات من الأمن المركزي الميدان بوحدات مدرعة فجر أمس لفض الاعتصام في الوقت الذي قامت فيه وحدة من القوات المسلحة باعتقال عدد من ضباط الجيش الذين شاركوا في مظاهرات الجمعة وبقوا مع المعتصمين بالميدان.

تسببت مواجهات وقعت بين قوات الأمن المصرية ومعتصمين في ميدان التحرير، وسط القاهرة أمس، بمزيد من التصعيد بين المجلس العسكري الذي يدير شئون البلاد وبين رموز النظام السابق وقياديين في الحزب الوطني. وللمرة الأولى تحدث بيان للجيش عن «فلول النظام السابق والحزب الوطني» عندما حملهم مسئولية أحداث العنف التي وقعت.

	إبراهيم كامل رجل الأعمال وعضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى

وأمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر بضبط وإحضار رجل الأعمال إبراهيم كامل، وذلك بعد ورود معلومات بتورطه في القيام بأعمال تحريض و"بلطجة" من بعض أتباعه وإثارة الجماهير في ميدان التحرير خلال الأحداث التي وقعت أمس الأول. كما أمر المجلس- بضبط وائل أبو الليل مدير مكتب إبراهيم كامل، وكل من خالد محمد إسماعيل وطارق سليمان من أتباع "كامل" الذي وصفه بيان للمجلس العسكري بأنه "أحد فلول الحزب الوطني".

من جهته، دعا الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس، إلى تدعيم الثقة بين الشعب والجيش، معتبراً أنها "خط أحمر" للحفاظ على الوطن، مؤكداً أن الحوار هو البديل الوحيد، فيما شددت جماعة الإخوان المسلمين على استمرار التلاحم بين الجيش والشعب. وحذر ائتلاف قوى الثورة من محاولات الوقيعة بين الشعب والجيش، خصوصا مع اقتراب حساب الدائرة الضيقة حول الرئيس السابق.

يقوم رئيس الحكومة الانتقالية في مصر الدكتور عصام شرف بجولة خليجية تقوده إلى المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات وقطر، في ثاني جولة خارجية يقوم بها منذ توليه مهام منصبه مطلع الشهر الماضي.

أرجأت أمس محكمة جنايات القاهرة أولى جلسات محاكمة رجل الأعمال أحمد عز ووزير التجارة والصناعة السابق رشيد محمد رشيد ورئيس هيئة التنمية الصناعية السابق عمرو عسل، إلى جلسة بعد غد (الثلاثاء)، بناء على طلب هيئة الدفاع.

وصل أكثر من 20 إسلاميًّا سلفيًّا حاملين العتلات والمطارق إلى ضريح سيدي عبد الرحمن الكائن ببلدة قليوب بمصر في منتصف الليل لهدمه، وانتشر الخبر بسرعة، وفي غضون دقائق طوق السكان المجموعة وهاجموها بعد أن احتشدوا دفاعًا عن الضريح الذي تجله عائلاتهم لأجيال.

	السفير محمد عبد الحكم مساعد وزير الخارجية المصري

أعلن السفير محمد عبد الحكم، مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية والمصريين بالخارج والهجرة، أمس، أن تركيا قررت تسيير بعض السفن إلى ميناء مصراتة الليبي لتسفير وإعادة المصريين في المدينة، في أعقاب الاتصالات التي أجرتها الخارجية المصرية مع تركيا.

وبتوجيهات من الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير دولة قطر، غادرت ميناء مصراتة الليبي مساء أمس سفينة قطرية لنقل الركاب تحمل على متنها عددًا كبيرًا من العالقين المصريين متجهة إلى ميناء الاسكندرية. ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء الاسكندرية عصر يوم غد الاثنين.

قال مسئول بهيئة قناة السويس في مصر إن ناقلة نفط تحمل أول شحنة نفط من المعارضة الليبية عبرت القناة أمس (السبت) ضمن قافلة الشمال القادمة من البحر المتوسط في طريقها للبحر الأحمر، مضيفا أن الناقلة الليبيرية «إيكويتور» عبرت القناة وحمولتها تبلغ نحو 80 ألف طن من النفط قادمة من ليبيا في طريقها إلى الصين. وستكون هذه الشحنة المنتظرة هي الأولى منذ أسابيع منذ أن أوقفت انتفاضة ضد حكم معمر القذافي الصادرات الليبية منذ 17 فبراير (شباط) الماضي.

الرأي

رأى مفكرون أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح خاصة بعد أن اعتبرت الحكومة الإسرائيلية المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة عقبة أمام جهود مكافحة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، مؤكدين أن هذه شهادة وطنية تحسب للمشير، فيما رأى البعض أن هناك مؤامرات داخلية وخارجية تحاول اختطاف الثورة المصرية وتوجيه بوصلتها تجاهها، فيما رأى البعض أن المسار العربي التائه بقيادة الشيوخ يعكس مدى الضعف العربي، ويؤكد أن أسسه ليست ثابتة.

مصر تسير في الاتجاه الصحيح

	المجلس العسكرى المشير طنطاوى

رأت صحيفة القدس العربي أن مصر تسير في الاتجاه الصحيح تحت قيادة المجلس العسكري، وقالت في افتتاحيتها: إن تعتبر الحكومة الإسرائيلية المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع المصري عقبة أمام جهود مكافحة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، فهذه شهادة وطنية تحسب للمشير، وتؤكد أن مصر تتغير فعلاً، وتستعيد مكانتها الإقليمية والدولية بوقوفها إلى جانب القضايا العادلة.

فيما أكد الكاتب عزت القمحاوي في صحيفة القدس العربي أن هناك معرفة شبه يقينية بحجم التدمير الذي وقع بمصر، إلا أن احتلال المحاكمات ثلثي صفحات أية جريدة يومية صار فوق احتمال المصريين، وقال: المدهش في الأمر أن التباطؤ في المحاكمة هو أحد المخاوف التي تحرك ثوار 25 يناير، وأضاف: إن المحاكمات تنتظر تقدم شخص أو جهة ما بمستندات؛ لكي تتم محاكمة هذا المسئول السابق أو ذاك عن تضخم الثروات بالطرق غير المشروعة، وإذا لم يتقدم أحد يظل الفاسدون طلقاء، على الرغم من أننا نرى الخشبة في العين.

الانتهازيون يركبون موجة الثورة المصرية

	الرئيس الأمريكي باراك أوباما

قال الكاتب يوسف القبلان في صحيفة الرياض: بدأ بعض الانتهازيين يتسلقون الثورة المصرية بحثاً عن موقع في قطار التغيير، ومنهم من يريد أن يكون في مقصورة القيادة، وآخرون يكتفون بمقاعد في هذا القطار، ليس داخليا عن طريق بعض الجماعات والأحزاب السياسية فقط، ولكنها خارجية أيضًا.

وأوضح أن التدخلات الخارجية الأكثر إثارة للدهشة والاستهجان، كانت التدخلات الأمريكية التي جاءت عبر مواقف حائرة، ترتبط بتطور الأحداث لتصل في النهاية إلى المستوى السافر حين تطالب باتخاذ قرارات معينة وكأنها وصية على مصر، مما فتح الباب أمام الجميع، أوروبا، تركيا، إيران ..إلخ، وأصبح الكل يريد إحداث التغيير في مصر مع أن الكل كان صامتًا قبل مظاهرات الشباب.

فيما رأى الدكتور علي بن شويل القرني، في صحيفة الجزيرة السعودية، أن أمريكا وفرنسا تهدفان إلى رسم خارطة مصالح جديدة، وركوب موجة التظاهرات الشعبية التي بدأ استنساخها من مكان إلى مكان، حتى يتم ترتيب خارطة المنطقة وفق مصالح كبرى عالمية، وقال: إن ما يدور حالياً في أروقة الاستخبارات والمؤسسات السياسية في فرنسا والولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية هي لعبة جماهير، وقواعد التلاعب بالنفسيات، والتأثير على مجريات الأحداث من واقع الكلمة والرمز والفكر والقيمة الاجتماعية، ومحاولة محاكاة هموم الداخل ومتطلبات الشعوب والوقوف ضد مبادئ عامة تتجسد في رفض الدكتاتوريات، واستئصال الفساد وغيرها من القيم الإنسانية التي لا يختلف عليها اثنان أو يعارضها إنسان.

النبرات الدينية الصاخبة ترتفع في مصر

	السلفية

عبر الكاتب الأمريكي ديفيد أغناتيوس في صحيفة الشرق الأوسط عن قلقه من الاستفتاء على التعديلات الدستورية الشهر الماضي، حيث بدت نبرات دينية واضحة، مشيرًا إلى أن تحدي ما بعد تغيير النظام هو عملية نقل للسلطة من جماعة إلى جماعة أخرى، بحيث تتغير النخبة لكن الآليات تبقى نفسها، أم أنه عملية تغيير جذري للآليات ولعلاقة الدولة بالمجتمع، هدفها توسيع نطاق المشاركة لتشمل المواطنين كلهم، بغض النظر عن انتماءاتهم وهوياتهم الدينية والإثنية واللغوية والطائفية.

وأشار الكاتب جابر حبيب جابر في صحيفة الشرق الأوسط إلى الإخفاق العربي في تقديم نموذج ديمقراطي صحي، بل وإخفاق معظم البلدان العربية بمعالجة مشكلة الهوية الوطنية وفق مقاربة تسهم باستيعاب جميع السكان ولا تؤدي إلى إقصاء أي طرف على أساس هويته.

وأضاف: أدت فكرة الدمج القسري المرافقة لعمليات إقصاء سياسي واجتماعي فعلي إلى حالة تعزز فيها التشرذم الاجتماعي وصعدت فيها الهويات الفرعية، وتحولت إلى مظلات تلتجئ إليها الجماعات المهمشة في مقابل الجماعات المستفيدة، وظلت الوطنية ذات طابع خطابي رسمي في الكثير من الحالات.

في حين رأى الكاتب الصحفي فهمي هويدي في صحيفة الشرق القطرية أنه بعد أن أعلن قادة جماعة الجهاد في مؤتمر علني نبذهم العنف فلن نعدم واحدًأ يقول إنها مناورة، وقال: إن أحدًا لا يستطيع أن يزايد عليّ في نقد فكر العنف والمفاصلة الذي تبنته الجماعة الإسلامية طوال أكثر من ثلاثين عامًا. وربما يذكر البعض أنني لم أعلق على المراجعات التي أصدرها قادتهم في أثناء محبسهم لشكي في الظروف التي حملتهم على ذلك، ولعلمي بأن ضباط أمن الدولة كان لهم دور في رعاية ذلك الاتجاه. ولكن حين يعلن قادة الجماعة عن موقفهم الذي سبقت الإشارة إليه أمام الملأ وبعد أن استردوا حريتهم، فإننا ينبغي أن نرحب بذلك ونزكيه. باعتبارهم عادوا أخيرا إلى حضن مصر.

الشيوخ يقودون الثورات العربية إلى التيه

	رئيس الوزراء التونسي الباجي قايد السبسي

أشار الكاتب يوسف الكويليت في افتتاحية صحيفة الرياض إلى غياب قضايا حيوية كثيرة أمام زخم الثورات المتصاعدة في الوطن العربي، وقال: إن الشك بإدارة الواقع الجديد، عكس مدى الضعف العربي، وإن أسسه ليست ثابتة، حتى إن الدعوة للقاءات على المستوى الوزاري في الجامعة العربية، تركت بصمة سلبية؛ لأن القرار تحول إلى جهات أخذت كل الدور العربي، وحتى الآمال بأن ولادات جديدة لعناصر تدير حكومات الثورة، باتت بلا خطط ولا مرتكزات تحتوي سلطة الشارع، بل ما يخشاه المواطن العربي أن تنقلب هذه الثورات إلى فوضى طويلة؛ بحيث تصبح الأرصدة المالية تذهب أو تُستهلك لاحتياجات سريعة مما يهددها بإفلاس خطير قد يقود إلى حالات أمنية معقدة.

وأكد الكاتب سمير عطا الله في صحيفة الشرق الأوسط أنه شيء مفرح أن جيلاً ولد في عصر مبارك وبن علي وصالح والقذافي- يقولون لهؤلاء: "ارحل وخذ معك ابنك وصهرك ومدير مكتبك". مستغربا تقدم الكهول للمشهد في ساحات التحرير في الوطن العربي، وقال: إذا لم يكن الثوار قد تمكنوا إلى الآن من اختيار ممثليهم والتوافق على برنامجهم ووضع خطط فورية ومتوسطة وحتى بعيدة، فهذه علامة ضدهم. إذا لم تكن أسرة مبارك قد وجدت أحدًا يليق بمصر سوى جمال، فهل لم تعثر أسرة الثورة على قادتها حتى الآن، لا في مصر ولا في تونس ولا في اليمن؟

من جهته حذر الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم مما سماه تضعضع هيبة الدولة في ظل أجواء التغيير في المنطقة، وقال: إن اهتزاز هيبة الدولة أمر متوقع في ظروف التغيير؛ لكن استمرار فقدان هذه الهيبة يجعل الأوطان في مهب الريح، ويعرضها للكثير من الأخطار والانهيارات ولا يمكنها من إعادة بناء حياتها من جديد، واستثمار المعطيات الجديدة في صنع المستقبل الأفضل.

غموض الموقف المصري بعد الثورة

	علي خامنئي

قال الدكتور محمد السعيد إدريس في صحيفة الخليج الإماراتية: إن الطموح إلى بناء نظام إقليمي جديد رغبة إيرانية، وربما تكون رغبة تركية أيضًا، ولكن برؤى وآفاق قد تكون مختلفة بدرجات معينة عن الرؤية الإيرانية الحريصة على إعطاء هذا النظام دورًا لمواجهة مشروعات واشنطن للمنطقة سواء أكانت مشروع الشرق الأوسط الكبير أو الشرق الأوسط الجديد، في حين أن الرؤية التركية تغلب عليها الأبعاد الاقتصادية والثقافية.

وأشار إلى أن الموقف المصري الرسمي الجديد يبقى غامضاً في تصوراته الخاصة بآفاق العلاقات مع إيران ناهيك عن الرؤية الإستراتيجية للدور المصري العربي أولاً والإقليمي ثانيًا.

في حين رأى الكاتب صالح عوض في صحيفة الشروق الجزائرية أن ثورة مصر حجر كبير في السكون والعجز العربي.. مشيرا إلى أن كل المراقبين والمتابعين المحليين والدوليين يؤكدون على ان موجاتها الارتدادية ستصل الى معظم عواصم العرب، فإما ان يغير الحاكم العربي سياساته وسلوكه، وإلا فإن عصر الشعوب سيغيره، انه لن يتوقف كثيرا أمام المعرقلات والموانع?.

وأضاف: إن ما حصل في مصر زلزال هز أركان الطواغيت في كل المنطقة، كما انه يعلق الخوف والأرق على رأس اسرائيل، إنها ايام الله الرائعات تنفتح صباحاتها على الأمة.

نفى المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسئولية الجيش عن إطلاق النار على المتظاهرين في ميدان التحرير فجر أمس السبت، ولكنه أكد في الوقت ذاته أنه سوف يستخدم القوة لمنع الاعتصام في ميدان التحرير، وذلك عند دخول حظر التجوال حيز التنفيذ، هذا وقد استمر التصعيد الإسرائيلي علي قطاع غزة لليوم الثالث علي التوالي، حيث قصفت الدبابات الإسرائيلية مجموعة من المواطنين كانوا موجودين شمال بلدة جباليا شمال القطاع‏ مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخر.

الأخبار

- تكشف النيابة العسكرية تفاصيل أكبر مؤامرة في التاريخ المصري لإحداث فتنة داخل المؤسسة العسكرية من قبل قيادات بالحزب الوطني الذي صدر أمر عسكري مساء أمس السبت باسترداد كافة مقراته وأصوله. حيث تحقق النيابة العسكرية مع 8 أشخاص كانوا يرتدون الزى العسكري من بين 42 شخصًا تم اعتقالهم أمس في أحداث العنف التي جرت فجر اليوم السبت بميدان التحرير.

كانت أحداثًا مؤسفة وقعت فجر أمس في ميدان التحرير بالقاهرة إثر المظاهرة المليونية التي طالبت بمحاكمة حسني مبارك، حيث واجهت القوات المسلحة عناصر مندسة زج بها رجل الأعمال إبراهيم كامل.

وأعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر أنه سيمنع بالقوة الاعتصام الموجود في ميدان التحرير عند دخول حظر التجوال حيز التنفيذ، نافياً في الوقت نفسه مسئولية الجيش عن إطلاق النار على المتظاهرين فجر أمس السبت.

	إبراهيم كامل رجل الأعمال وعضو الأمانة العامة بالحزب الوطنى

وأمر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بضبط وإحضار المدعو إبراهيم كامل، أحد فلول الحزب الوطني، ومدير مكتبه وائل أبو الليل واثنين من أتباعه هما طارق سليمان وخالد محمد إسماعيل، حيث وردت معلومات للمجلس تؤكد تورط رجل الأعمال وأعوانه في القيام بأعمال تحريض وبلطجة وإثارة الجماهير في ميدان التحرير أمس الأول.

وكان المجلس العسكري قرر التحفظ على جميع مقرات الحزب الوطني على مستوى الجمهورية واسترداد كافة مقراته وأصوله قبل صدور أي أحكام قضائية بحل الحزب أو استعادة مقاره.

في الوقت الذي نفى فيه المجلس العسكري رفضه سفر الرئيس السابق حسنى مبارك إلى الخارج لتلقى العلاج بناء على توصية وتقرير من فريق طبي أردني زاره بمقر إقامته بشرم الشيخ.

وطالب شباب ثورة‏25‏ يناير في جمعة التطهير والمحاكمة التي احتشد فيها الملايين بسرعة القبض علي جميع فلول الحزب الوطني‏,‏ واسترداد الأموال المهربة إلى الخارج،‏ وتجميد الحزب‏,‏ والحظر علي أعضائه من ممارسة الحياة السياسية، بالإضافة إلى سرعة محاكمة الفاسدين،‏ وحل المجالس المحلية‏،‏ ووقف تصدير الغاز نهائيا إلى إسرائيل‏،‏ وشددوا علي سرعة تسليم السلطة لمجلس رئاسة مدني لعودة الجيش إلى ثكناته سريعا‏.

- أصدر المستشار محمود السبروت رئيس الاستئناف مستشار التحقيق قراراً باستدعاء صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى السابق، أمين عام الحزب الوطني السابق، والدكتور ماجد الشربيني أمين التنظيم السابق للحزب لسؤالهما في أحداث موقعة الجمل.

قرر المستشار عاصم الجوهري مساعد وزير العدل لشئون جهاز الكسب غير المشروع سماع أقوال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق غداً الاثنين للتحقيق معه في ضوء الاتهامات الموجهة إليه وزوجته بتحقيق كسب غير مشروع عن طريق استغلال وظيفته.

	الرئيس مبارك واسرته الرئيس مبارك وعائلته

أكدت مصادر قريبة الصلة بعائلة الرئيس السابق حسنى مبارك أن هناك محاولات مكثفة من قبل رجل الأعمال محمود الجمال، والد خديجة زوجة جمال مبارك نجل الرئيس المخلوع، للضغط على ابنته لإبداء رغبتها في الطلاق من جمال قبل أن يتقدم خلال الأسبوع القادم للتحقيق من خلال إدارة الكسب الغير مشروع، أو على الأقل ترك مكان إقامة العائلة في شرم الشيخ والإقامة مع أسرة أبيها.

- بدأت جماعة الإخوان المسلمين تدرس في سرية تامة عبر مؤسساتها المختلفة اقتراح عدد من أعضائها بأن يكون للجماعة مرشح في انتخابات الرئاسة القادمة وعدم التقيد بما سبق أن أعلنته قيادات الجماعة بعدم وجود مرشح لها في الانتخابات الرئاسية والاكتفاء بدعم أحد المرشحين.

- يَمثل الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق خلال ساعات أمام نيابة الأموال العامة العليا لسؤاله في قضية اللوحات المرورية المتهم فيها يوسف بطرس غالي وزير المالية السابق الهارب في الخارج وحبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والمحبوس 15 يوماً علي ذمة القضية.

استشهد صباح أمس‏ السبت مواطن وأُصيب آخر في قصف إسرائيلي شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة‏،‏ حيث قصفت الدبابات الإسرائيلية المتمركزة علي الحدود الشرقية‏،‏ مجموعة من المواطنين كانوا موجودين شمال بلدة جباليا شمال القطاع‏.

أعلنت المعارضة المسلحة في ليبيا أنها صدت هجوماً للقوات الحكومية من جهة الشرق بعد حرب شوارع عنيفة علي مدينة مصراتة المحاصرة من جانب قوات القذافي‏.‏

خرج مئات الآلاف في أنحاء اليمن أمس في مظاهرات حاشدة مع تصاعد الاحتجاجات المناهضة لنظام الرئيس علي عبد الله صالح بعد رفضه مساعي الوساطة الخليجية التي تقضي بتنحيه.

الرأي

أكد العديد من المُفكرين أننا بدأنا عملية الإصلاح؛ لكن المشوار لا يزال طويلاً، وأننا قادرون على تحقيق أهداف الثورة ومبادئها، والتي كان على رأسها الحرية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص، كما استنكر المُفكرين تأخُر مُحاكمة مبارك وأسرته حتى الآن، فمُحاكمته سوف تكون دليلاً على نجاح الثورة, كما أنها ستضع نهاية للثورة المضادة.

مطالب بالتكاتُف الجهود لإعادة بناء مصر

	مظاهرات فى ميدان التحرير بعنوان جمعة المحاكمة والتطهير

أكد الكاتب عبد الله نصار في صحيفة الجمهورية أننا نحتاج الآن إلي رسم صورة المستقبل الذي يرتكز علي الحرية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص, فلقد بدأنا المشوار ولا يزال الطريق طويلاً ولكننا قادرون بعون الله علي الاستمرار والتواصل وحماية أهداف الثورة وأهم مبادئ الثورة هي الحرية ثم العدالة وتكافؤ الفرص, فتكافؤ الفرص في الماضي كان غائباً أو لا يعلم عنه أحد إلا شعاراً يُرفع ولا يُطبق.

كما أكد الكاتب جلال دويدار في صحيفة الأخبار أن ثورة 25 يناير في مفهومها العام الذي أيدها الشعب ووقف إلي جانبها تعني تضافر جهود كل القوي الوطنية من اجل إعادة بناء مصر سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وأخلاقياً ورياضياً, وهذا يعني أن تشتيت هذه القوي وشغلها في غير هذه القضايا هو خيانة لهذه الثورة وتعطيل لمسيرتها الإصلاحية.

ولقد أكد الكاتب مرسي عطا الله في صحيفة الأهرام أن ثورة 25 يناير فتحت أبواب الأمل أمام أجيال جديدة بأفكار جديدة, ومن ثَم ينبغي علي جماهيرها أن تؤكد مصداقية انتمائها الحقيقي للثورة بالمطالبة والمشاركة في فتح أبواب العمل التطوعي والوظيفي علي مصاريعها من أجل بدء الرهان علي إنجاز الحلم المنشود في النهوض الاقتصادي والاجتماعي والثقافي والسياسي.

وفي صحيفة الوفد أكد الكاتب وجدي زين الدين أن مصر الجديدة التي ننشُدها ليست بالحلم البعيد المنال, بل هو حلم سهل التحقيق لأن السواعد التي يعتمد عليها البناء قامت بما هو أشد وأعتى في ثورة لم يشهدها العالم من ذي قبل, فالذين قاموا بالثورة قادرين على بناء مصر الحديثة.

البطء يخيم على عمليات الإصلاح

	المجلس العسكرى المشير طنطاوى

أوضح الكاتب سليمان جودة في صحيفة المصري اليوم أن مظاهرة التغيير في التحرير لا تزال تقف وحيدة، فلم تتجاوب معها حتى الآن مظاهرات إصلاح على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي, ولا يوجد عُذر لذلك، فالتغيير الذي كنا ننشده قد حدث، ولكنه خطوة أولى، فكان المفترض أن نكون اليوم قد انخرطنا في خطوة الإصلاح وهي الأهم والأصعب, لأنه من السهل أن تُغير, ولكن صعب جداً أن تُصلِح.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الدكتور حسن نافعة أن النهج الإصلاحي الذي تم تبنيه يعود إلى تواطؤ بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورموز النظام القديم بقيادة الرئيس المخلوع -مثلما تدّعي بعض قوى الثورة المضادة- بقدر ما كان راجعاً إلى عوامل أخرى بعضها يتعلق بالمجلس الأعلى وبعضها الآخر يتعلق بقوى الثورة من ناحية وبقوى الثورة المضادة من ناحية أخرى.

كما أكد الكاتب معتز بالله عبد الفتاح في صحيفة الشروق أننا لا نريد أن تتخلى القوات المسلحة أن تتخلى عن مسئوليتها كما أننا لا نريد القوات المسلحة أن تنسحب قبل أن يتم تسليم البلاد بطريقة منظمة إلى حكومة مدنية مُنتخبة ديمقراطياً, كما أنه ليس من مصلحتنا أن نضع أبنائنا في مواجهة مع قوات جيشنا, وليس من مصلحة جيشنا أن يستخدم العنف المُفرط مع شبابنا.

فلول الوطني يسعرون نار الفتنة

	معركة الجمل موقعة الجمل ميدان التحرير ثورة 25 يناير

أكد الكاتب ياسر رزق رئيس تحرير صحيفة الأخبار أن هناك مخططاً واضحاً لوضع الشعب والجيش علي طرفي نقيض، والإيهام بأن جماهير الثورة والمجلس العسكري في موقف مجابهة، والادعاء بأن المجلس الأعلى في داخله ساحة صراع, فالهدف واضح لا تخطئه بصيرة، وهو فصم عُري وحدة الشعب وجيشه وزعزعة ثقة الجماهير في المجلس العسكري الذي يتصدر مشهد إدارة الفترة الانتقالية بشرف وأمانة وتأييد كاسح من جموع الشعب.

وأوضح الكاتب نصر القفاص في صحيفة الأهرام أن الذين يراهنون علي الثورة المضادة, هم امتداد للذين سقطوا يوم أن قامت الثورة, فكلاهما أضعف من ذبابة, فنحن سنمضي في الطريق برغم تنصيب نفر من قصار القامة والمتآمرين في مواقع مهمة, ورغم التباطؤ في تغيير رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والمحافظين وحل المجالس المحلية، أضف إلي ذلك إطلاق سلاح السلفية والإخوان المسلمين علي الوطن, فالكلام وحده لم يعُد صامداً علي إشباع طموحات تلك الأمة, فالفيصل بين الذين يرغبون في استعادة حجم ومكانة وقيمة وقامة مصر وبين من يحاولون المتاجرة بتلك المعاني هو نفسه الفرق بين25 يناير وما سنكون عليه في المستقبل, فإما أن نكون عند حسن ظن هذا الشعب العظيم، وإما أن يختاروا التواري خجلا بأنفسهم.

وفي افتتاحية صحيفة الجمهورية تقول: أكدت أحداث ميدان التحرير بعد جمعة التطهير والمحاكمة ضرورة اليقظة والوعي للدور التخريبي والتآمري الذي مازالت فلول النظام السابق والحزب الوطني تمارسه ضد ثورة 25 يناير النبيلة والبريئة من عوامل الإثارة والتحريض.

قالت صحيفة الأهرام في افتتاحيتها: لم تتوقف محاولات إجهاض الثورة عن الدوران‏,‏ لمنع المصريين من بناء وطن تحل فيه السعادة المشتركة للجميع‏,‏ لكنها فشلت - حني الآن - علي صخرة وعي المصريين وشعارهم المرفوع الجيش والشعب يد واحدة‏.

ضرورة مُحاكمة مبارك سريعًا

أكد الكاتب أسامة هيكل رئيس تحرير صحيفة الوفد أنه لابد من وجود قراءة جيدة لمليونية يوم الجمعة الماضي, فالشعب الذي ثار لم يشعر بعد أن التغيير قد حدث, ومُحاكمة مبارك سوف تكون تأميناً لأن الثورة قد نجحت, كما أنها ستوقِف الثورة المضادة عند حد معين حتى نبدأ عهد جديد خالٍ من الاستثناءات والفساد, فهل هناك من يقرأ الأحداث بشكل موضوعي حتى لا تضيع الثقة نهائياً.

وفي الصحيفة ذاتها أكد الكاتب مصطفى عبيد أن تعهُد المجلس العسكري بحماية مبارك باعتباره بطلاً من أبطال حرب أكتوبر في حاجة إلى مراجعة، فهو أشبه بتعهُد ممنوح ممن لا يملُك إلى من لا يستحق، فالمجلس العسكري ليس من سلطاته منع مُحاكمة مُفسد لأن حق المُسائلة والمُحاسبة هو حق أصيل للشعب، كما أن الرئيس السابق لا يستحق عفواً في جرائم قتل ونهب وتعذيب وإفساد وإهمال وتهاون في حياة المصريين.

الأمن لا يزال غائباً

	احداث جمعة التطهير والمحاكمة فى ميدان التحرير 25 يناير مصر

أكد الكاتب جلال عارف في صحيفة الأخبار أن إعادة بناء جهاز الشرطة لا يمكن أن يتم إلا بالتطهير الكامل من عناصر فاسدة مازالت تعشش داخل الجهاز، ومازالت تتآمر علي الثورة ومازالت تتصور أن استمرار الخلل الأمني سوف يساعد الثورة المضادة علي أن تتحرك.

كما أكد الكاتب حازم عبد الرحمن في صحيفة الأهرام أنه ليس صحيحاً أن أوضاع الأمن يمكن أن تعود إلي ما كانت عليه قبل يوم 25 يناير الماضي خلال فترة أشهر محدودة, فكما احتاجت القوات المسلحة إلي 6 سنوات كاملة لكي تسترد احترام وتقدير الشعب لها بعد نكسة 1967م بانتصار أكتوبر 1973م, فإن قوات الشرطة في حاجة إلي فترة قد لا تقل عن ذلك لكي تسترد تقدير واحترام الناس, وليس الشعور بالخوف والرعب منها.

ولقد أبدى الكاتب عباس الطرابيلي في صحيفة الوفد انزعاجه من الفوضى الأمنية التي تشهدها مصر منذ اندلاع ثورة 25 يناير, حيث أكد أننا سنحتاج إلى زمن طويل لكي ننسى هذه القصص الرهيبة التي يتداولها الناس حول هذا الخلل والانفلات الأمني، بل سوف نحتاج إلى جهد كبير لكي نتجاوز هذه الأخطار.

قضايا أخرى

أشارت الكاتبة إيمان أنور إلى تراجع القاضي الجنوب أفريقي ريتشارد جولدستون عن تقريره الذي أدان فيه إسرائيل بارتكابها جرائم حرب في حق المدنيين في قطاع غزة في نهاية عام 2008م ومطلع عام 2009م, حيث أوضحت في صحيفة الأخبار أن المطلوب من السلطة الفلسطينية الآن هو التحرك مُجدداً نحو تكريس تقرير جولدستون وقرار محكمة لاهاي حول جدار الفصل العنصري والاستيطان إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة, والمطالبة بصراحة بفرض عقوبات علي إسرائيل وأن أي تهاون أو تراخ في استخدام هذه الوثائق المهمة ستشجع إسرائيل علي شن هجوم مضاد لإلغاء تأثيرها.

كما أشار الكاتب مكرم محمد أحمد في صحيفة الأهرام إلى أنه برغم أن الناتو أعلن أخيراً نجاحه في إبعاد قوات القذافي عن ميناء مصراتة وفتح ممر آمن أمام إمدادات الغذاء والمؤمن القادمة بحرا إلي المدينة, إلا أن هناك شكوكاً قوية تسيطر علي الثوار الليبيين من خطر الإبقاء علي حالة الجمود الراهن في الموقف العسكري الذي يُمكِّن الثوار من السيطرة علي المنطقة الشرقية, في حين يسيطر القذافي علي المنطقة الغربية انتظاراً لمفاوضات بين الجانبين يمكن أن يطول أجلها دون حل, وهو الأمر الذي يهدد وحدة التراب الليبي.

Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.