بسم الله الرحمن الرحيم
( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا )
صدق الله العظيم
البيان رقم 3
نقلا عن ضباط 8 ابريل
إلى ثوار مصر العظماء ؛ أبطال 25 يناير الذين تخطوا جميع الحواجز وبادروا من أجل التغير
أبطال جمعة الغضب 28 يناير، أبطال معارك التحرير وقصر النيل وحي الأربعين ومسجد القائد إبراهيم ، وفي جميع أنحاء محافظات مصر .. إلى أبطال تحطمت تحت إرادتهم قوات بوليسية مدججة بالأسلحة والقنابل وواجهوها بيد لاتحمل سوى لافته بكلمة (سلمية) وعلم مصر الحرة باليد الأخرى .. ولكن تلك اليدين لشخص يمتلك إرادة وعزيمة فولاذية لاتقهر .. إلى من فشلت ضدهم كل الطرق لإخماد إيمانهم بقضية وطن مسلوب الحق والكرامة ... تصديتم لحملات الجاهلية بإغارات الجمال والخيول ... إستعنتم بالصبر والصلاه مسلم ومسيحي حتى نصركم الله على الطاغية المستبد وواصلتم في الكفاح والعطاء للوطن في التصدي للثورة المضادة وفلول وبقايا النظام الفاسد ... واجهتم ثلاثة ألاف مقاتل بالمدرعات والأسلحة الثقيلة بمنتهى الشجاعة والإقدام فجر التاسع من ابريل وتشرفنا معكم يدا بيد في معركة واحدة وإختلطت دمائنا بعضها ببعض دماء مصرية زكية لشهداء طاهرة.
وجاء يوم الإحتفال بثورة 23 يوليو المجيده فخرجتم في مسيرة سلمية بحتة متوجهين إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس لديكم سوى هدف واحد هو توصيل أصواتكم بمطالب مشروعة إلى أذان فقدت حاسة السمع عن بعد وللأسف الشديد لم تقابلوا بالترحاب والديمقراطية بل قوبلتم بالبلطجية بمعاونة الشرطة العسكرية والأمن المركزي ولم يزيدكم من الموقف الا شجاعة وإقدام ففتحتم صدوركم إنتظارآ للشهادة في سبيل الله والوطن فتجددت دماء شهداء الثورة بدماء جديدة لشهداء جدد ليتغير منظورنا لعيد 23 يوليو ... ونحمد الله أنا معتقلين داخل السجن الحربي قبل أن نجد أنفسنا بزينا العسكري الطاهر الشريف نقف بجوار البلطجية والمرتزقة ونتعاون معهم ضد شعبنا العظيم .
نقول لكم من أعماق قلوبنا أنتم من يمتلك الشرعية وإعلموا جيدا أن الإيمان والعقيدة هي العامل الرئيسي لتحقيق الإنتصار وليس كثرة العدد ولتكن روؤسكم دائما في السماء ولتفتخروا بما تصنعون للوطن ... فيا ثوار مصر الأوفياء تشرفنا بمشاركتكم يوما من أيام بطولاتكم العظيمة يوم الثامن من ابريل ولتتأكدوا أن أيديكم الخالية البريئة أقوى بكثير من سلاح لايؤمن بقضية ولا يدافع عن عقيدة ... فاليوم ندعوكم للصمود والمقاومة في التصدي لمحاولات لتشويه الثورة المصرية العظيمة التي لم تنتهي بعد مادام فينا قلب يرتجف نبضه حبا للوطن ومادمنا نتنفس هواء مصرنا الغالية ويجب أن نعلم أنه رغم الظروف القاسية التي تحيط بنا وتحاصرنا وزمن الثورة الذي طال فإن هذا لايعتبر شيئا إذا قورن بماستجلبه لنا الهزيمة ، إذا ينبغي علينا أن نحتمل ونصبر ونتريث وأن نصمد ونتحلى بالثبات ونتوحد حتى الدقائق الخمس الأخيرة ولو كانت ثورتنا قاسية وعنيفة فسنقاوم ، ونقاوم ، ونقاوم .. إما ننتصر أو نموت وليكن شعارنا دائما
( وأعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا )
صدق الله العظيم
البيان رقم 3
نقلا عن ضباط 8 ابريل
إلى ثوار مصر العظماء ؛ أبطال 25 يناير الذين تخطوا جميع الحواجز وبادروا من أجل التغير
أبطال جمعة الغضب 28 يناير، أبطال معارك التحرير وقصر النيل وحي الأربعين ومسجد القائد إبراهيم ، وفي جميع أنحاء محافظات مصر .. إلى أبطال تحطمت تحت إرادتهم قوات بوليسية مدججة بالأسلحة والقنابل وواجهوها بيد لاتحمل سوى لافته بكلمة (سلمية) وعلم مصر الحرة باليد الأخرى .. ولكن تلك اليدين لشخص يمتلك إرادة وعزيمة فولاذية لاتقهر .. إلى من فشلت ضدهم كل الطرق لإخماد إيمانهم بقضية وطن مسلوب الحق والكرامة ... تصديتم لحملات الجاهلية بإغارات الجمال والخيول ... إستعنتم بالصبر والصلاه مسلم ومسيحي حتى نصركم الله على الطاغية المستبد وواصلتم في الكفاح والعطاء للوطن في التصدي للثورة المضادة وفلول وبقايا النظام الفاسد ... واجهتم ثلاثة ألاف مقاتل بالمدرعات والأسلحة الثقيلة بمنتهى الشجاعة والإقدام فجر التاسع من ابريل وتشرفنا معكم يدا بيد في معركة واحدة وإختلطت دمائنا بعضها ببعض دماء مصرية زكية لشهداء طاهرة.
وجاء يوم الإحتفال بثورة 23 يوليو المجيده فخرجتم في مسيرة سلمية بحتة متوجهين إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وليس لديكم سوى هدف واحد هو توصيل أصواتكم بمطالب مشروعة إلى أذان فقدت حاسة السمع عن بعد وللأسف الشديد لم تقابلوا بالترحاب والديمقراطية بل قوبلتم بالبلطجية بمعاونة الشرطة العسكرية والأمن المركزي ولم يزيدكم من الموقف الا شجاعة وإقدام ففتحتم صدوركم إنتظارآ للشهادة في سبيل الله والوطن فتجددت دماء شهداء الثورة بدماء جديدة لشهداء جدد ليتغير منظورنا لعيد 23 يوليو ... ونحمد الله أنا معتقلين داخل السجن الحربي قبل أن نجد أنفسنا بزينا العسكري الطاهر الشريف نقف بجوار البلطجية والمرتزقة ونتعاون معهم ضد شعبنا العظيم .
نقول لكم من أعماق قلوبنا أنتم من يمتلك الشرعية وإعلموا جيدا أن الإيمان والعقيدة هي العامل الرئيسي لتحقيق الإنتصار وليس كثرة العدد ولتكن روؤسكم دائما في السماء ولتفتخروا بما تصنعون للوطن ... فيا ثوار مصر الأوفياء تشرفنا بمشاركتكم يوما من أيام بطولاتكم العظيمة يوم الثامن من ابريل ولتتأكدوا أن أيديكم الخالية البريئة أقوى بكثير من سلاح لايؤمن بقضية ولا يدافع عن عقيدة ... فاليوم ندعوكم للصمود والمقاومة في التصدي لمحاولات لتشويه الثورة المصرية العظيمة التي لم تنتهي بعد مادام فينا قلب يرتجف نبضه حبا للوطن ومادمنا نتنفس هواء مصرنا الغالية ويجب أن نعلم أنه رغم الظروف القاسية التي تحيط بنا وتحاصرنا وزمن الثورة الذي طال فإن هذا لايعتبر شيئا إذا قورن بماستجلبه لنا الهزيمة ، إذا ينبغي علينا أن نحتمل ونصبر ونتريث وأن نصمد ونتحلى بالثبات ونتوحد حتى الدقائق الخمس الأخيرة ولو كانت ثورتنا قاسية وعنيفة فسنقاوم ، ونقاوم ، ونقاوم .. إما ننتصر أو نموت وليكن شعارنا دائما
الله ... الوطن
ضباط 8 ابريل
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق