Facebook

اهدموا أبو حصيرة في مصر





مولد أبو حصيرة الذي يحدث كل عام في قرية ” دميتوه ” القريبة من الإسكندرية بمصر تحت بصر وحراسة النظام السابق 

يقول اليهود أن يعقوب أبو حصيرة كان يعيش منذ مائة عام في المغرب، وأراد الحج إلي القدس، فركب سفينة إلا أنها غرقت بمن فيها من بحارة وركاب، ولكن الله نجاه وظهرت كرامته بان وضع حصيرته التي كان ينام عليها وفردها على سطح البحر وجلس فوقها وظل مبحراً بحصيرته على الماء حتي وصل إلي السواحل السورية، ومنها إلي القدس، وبعد أن أدى شعائر حجه توجه لحائط المبكى اليهودي وأراد أن يعود مرة أخرى إلي مدينته مراكش بالمغرب سيراً على الأقدام، فحمل حصيرته على كتفه وتوقف بمصر، وكان ذلك في عهد الخديوي توفيق، واخترق الدلتا حتي وصل إلي قرية " دمتيوه"، ولازلنا مع الرواية اليهودية لقصة "أبوحصيرة " ، فقد أعجبه الحال في مصر فاستقر بها وعمل إسكافياً "عامل أحذية" وذلك لعدم معرفة المصريين بالنعال الحديثة في ذلك الوقت، وظل يصلح أحذية المصريين حتي مات في عهد الخديوي توفيق، ودفن بمقابر اليهود بالقرية.



   صدق اليهود كذبتهم .. وأخذوا في اختراع الكرامات والمعجزات والقصص حول صالحهم المزعوم، الذي استطاع السفر في البحر المتوسط من مراكش إلي سوريا على حصيرة.
 

   أخذ اليهود يتوافدون على قبر أبو حصيرة المزعوم للبكاء وذبح الخراف والخنازير، وشيئاً فشيئاً بدأ الاحتفال بطريقة شبه طقوسية وتأخذ أشكالاً شاذة من شرب الخمر وسكبه فوق القبر ثم لعقه بألسنتهم والرقص على أنغام يهودية بشكل هستيري وسط تراتيل يهودية، وغيرها من الأمور العجيبة، وشهدت المقبرة بعد ذلك بعض التوسع مع زيادة عدد القادمين، وتم كسوة القبر بالرخام والرسوم اليهودية، خاصة داخل القبر، ثم بدأوا بضم بعض الأراضي حوله وبناء سور؛ ثم قيام منشآت أشبه بالاستراحات، واتسعت المقبرة من مساحة 350 متراً حتي وصلت إلي أكثر منر 840 متراً مربعاً بعد أن انهالت التبرعات اليهودية لتوسعتها.
 أراد اليهود بعدها شراء خمسة ‏أفدنة مجاورة للمقبرة بهدف إقامة فندق عليها؛ لينام فيه اليهود خلال فترة المولد !! ، إلا أن طلبهم رفض, حيث رفض ‏أهالي القرية التعامل مع اليهود أو بيع مزيد من الأراضي لهم بعد أن انتبهوا لمخططهم الطامع، وعلى الرغم من الأثمان المرتفعة من الجانب اليهودي لمتر الأرض هناك .

   وكانت إسرائيل قد قدمت معونه مالية للحكومة المصرية لإنشاء جسر يربط قرية "دمتيوه" التي يوجد بها قبر أبو حصيرة بطريق علوي موصل إلي مدينة دمنهور القريبة حتي يتيسر وصول اليهود إليها، وهو الجسر الذي يسمي الآن بجسر "أبو حصيرة".

مفاجأة مصرية

   استطاع مصطفى رسلان محامي أحد أهالي قرية "دمتيوه" والذي قدم دعوي قضائية ليطالب بوقف تلك الاحتفالات اليهودية المشينه أن يقدم مفاجأة لهيئة المحكمة هي ان "أبو حصيرة" هو مسلم مغربي عاش في مراكش باسم محمد بن يوسف بن يعقوب الصاني، وكان يعمل في إصلاح النعال، وأنه كان ناسكاً زاهداً أتم سبع حجات إلي الكعبه وكان ينوي الذهاب إلي بيت المقدس ليصلي هناك لولا أن وافته المنيه.

   أما كنيه أبو حصيرة فسببها أنه لم يكن يملك من حطام الدنيا إلا حصيرة ينام عليها، وكان الناس يعتقدون صلاحه، ولما مات استغل أحد تجار القطن اليهود موته ودفنه في مقابر اليهود، وساعده على ذلك أن جنسية الرجل كانت غامضة. بل هناك بعض المغاربة يؤكدون بالوثائق الثابته أن محمد بن يعقوب الشهير بأبو حصيرة يمتد نسبه إلي طارق ابن زياد فاتح الأندلس.

   هذا بالإضافة إلي أن الخريطة المساحية لمدينة دمنهور عام 1910 والتي ظهر عليها قبر أبو حصير للمرة الأولي، وقبل ذلك لم يكن له وجود في الخرائط المساحية السابقة ، فكيف عاش صالحهم المزعوم ودفن بها منذ مائة عام؛ ثم إنه طبقاً لقانون الجبانات فإن الجبانه تعد لا وجود لها إذا مرت 10 سنوات دون دفن الموتي بها. 

مظاهر الاحتفالات

   على الرغم من أن وزارة الخارجية المصرية قد أعدت وثيقة رسمية وقع عليها الوزير أحمد أبو الغيط وأرسلتها إلي الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب رداً على استجوابات، أكدت فيها عدم السماح بإقامة أي احتفلات دينية يهودية في مصر احتراما لأحكام القضاء ،. إلا أن أهالي قرية "دمتيوه" يؤكدون أن "تراتيل" اليهود تصم آذانهم من علو الصوت والتي ترتفع كل عام، كما أكدوا أن موعد الاحتفال يكون مفاجأة لهم حيث تحاصر القرية بالأمن وتتوافد حافلات سياحية تضم اليهود ليبدأ الاحتفال.

   تبدأ مظاهر الاحتفال بوقوف اليهود عند باب مقبرة أبو حصيرة يتحدثون عن تاريخه وسيرته وبركات الرجل المزعومة، ويقومون بتوزيع الفستق المغربي واللوز والسوداني.

   كما يقوم اليهود بذبح الخراف أو الخنازير على قبر أبو حصيرة، ويأكلون طعاماً يهودياً يسمي "حلال وكوشير" مع كأس نبيذ ثم تبدأ صلاواتهم وتراتيلهم الدينية اليهودية، ويدخل كل واحد منهم إلي حجرة المقام وفي يده شمعة وورقة مكتوب عليها اسمه ؛ ثم ينتقلون إلي "السرادق" الذي يقام لتبدأ حفلة العربدة وشرب الخمر، وقد تم منع اليهود من شرب الخمر العام الماضي عندما ثار الأهالي، ويتخلل الاحتفال رقصات ماجنه بأجساد عارية أو شبة عارية وقبلات متبادلة بين المشاركين في الاحتفال، ويذرف اليهود الدموع عند حائط مبكي أبو حصيرة.

   ثم يحتفلون بذكرى القديسة "إستر" وهي زوجة أحد ملوك الفرس التي يعتقدون أنها أنقذتهم من الإبادة عندما كان هامان يريد أن يفعل ذلك فحذرتهم، وأثناء ذلك يدقون الأرض بالعصي، وعندما يأتي ذكر إسمها "إستر" يتزايد دقهم للأرض إعتقاداً منهم أنهم يدقون رأس هامان.

   تقدر مصادر أمنية مسئوله إجمالي ما ينفقه اليهود على احتفالهم بهذا المولد بخمسة ملايين دولار قيمة الأضاحي التي يذبحونها والتبرعات لأبو حصيرة.

   في إطار الإجراءات الأمنية المشددة تقوم قوات الشرطة المصرية متمثلة في القيادات الأمنية بمحافظة الإسكندرية والبحيرة بتأمين طريق مصر – إسكندرية الصحراوي، كما يتم إغلاق الطريق الواصل بين عزبة سعد وقرية "دميتوه" لأنه يمر بجوار مقبرة أبو حصيرة.  
   بالإضافة إلي إصدار مجلس مدينة دمنهور تعليمات بإغلاق المحلات التجارية والورش والمقاهي طوال أيام الاحتفال اليهودي، وتشارك مديرية التربية والتعليم في الاحتفال بتعطيل الدراسة بمدرسة "ديميتوه" الإبتدائية لمدة ثلاثة أيام وفرض حظر التجوال على سكانها الذين يضطرون إلي ملازمة منازلهم، بل تقوم قوات الأمن بدخول منازل الأهالي والصعود فوق أسطح منازل القرية لحماية اليهود المحتفلين.

 ولكن بعد الثورة هل ستسمح الحكومة المصرية لاقامة هذا الاحتفال الفاسد على ارض مصر وخصوصا ان دمائنا ستظل ساخنة دائما ولن تبرد ولن نسمح بأن تمر باراضينا اقدام قذرة ملوثة . ان شاء الله سيتم هدم ابوحصيرة 

Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق