Facebook

تحليل تفصيلى لبيان المجلس العسكري


- الأحزاب وقعت على البيان لكن المجلس لم يوقع حتى يتسنى له التراجع فى حال الرفض الشعبى وبالتالى سيصبح الخاسر الاكبر هذة الاحزاب
- الأحزاب ضيعت مطلب مرشحي الرئاسة بإنتخابات رئاسية قريبة و رحلتها لسنة 2013 بما يتنافى مع التعهد السابق للمجلس العسكرى بتسليم السلطه كاملة قبل نهاية 2011
- الموافقة على تعديل المادة الخامسة فقط من قانون الإنتخابات أطاح بمطلب القائمة النسبية الذى يقطع الطريق على اصحاب المال والعصبيات من استغلال نفوذهم لشراء اصوات الناخبين
- لم يتحدث احد عن المحكوم عليهم بالفعل بواسطة المحاكم العسكرية (إللي فات مات(
- موافقة الأحزاب على دراسة إنهاء حالة الطوارئ مما يمثل إعتراف بإستمراريتها رغم نهايتها دستوريا بحسب نتيجة الإعلان الدستورى 77 %
- ايقاف المحاكمات العسكرية الا فى الحالات المنصوص عليها فى القانون العسكرى اصلا
- العزل السياسى سنتين للحزب الوطنى فى مستوى اللجان العامة والسياسات والمحليات ومجلسى الشعب والشورى وكان المطلب عشر سنوات حتى لا يعيد النظام انتاج نفسه بوجوه جديده بعد ترتيب اوراقه فى الدورة البرلمانيه الثانيه التى تمثل التجربة السياسية الحقيقة
- جدول زمنى للشعب والشورى والدستور والرئاسة وهى كلها لو تأملناها اهداف خلقت بعد الثورة وخلقها المجلس العسكرى بنفسه ليتم التفاوض عليها فهو .من افتعل قانون الطوارىء وهو من افتعل المحاكمات العسكرية وهو من تقاعس عن عزل اعضاء الحزب الوطنى سياسيا وهو من افتعل غموض مواعيد الانتخابات وهو من وافق عليها فى النهاية
- نص البيان على ان المبادىء الدستورية وثيقة شرف بالرغم انهم يعلمون جيدا ان لعبتهم القذرة بلا شرف

فى حين اكتسب المجلس العسكرى ثلاث مكاسب استراتيجية هامة اولهما التـأييد الكتابى للاحزاب المشاركة للمجلس العسكرى مما يعطيه شرعيه فعلية لادارة البلاد بعد ظهور دعوات عدم الشرعية فى الفترة الاخيرة والتشكيك فى موقف حماية الثورة وبالتالى هذا يعطيه قوة سيادية فى القرارات استنادا على التاييد الكتابى السابق وضمان عدم معارضة هذه الاطراف .. اما المكسب الثانى هو امتداد فترة الانتخابات الرئاسية لما بعد الموافقة على الدستور (استفتاء) وقد تطول هذه الفترة لمالا نهاية فى حالة رفض الشعب للدستور وبهذا ضمن تمديد فترة سيطرته على حكم البلاد لاكثر من عام او عام ونصف على الاقل والخطر هنا فى حالة استخدام هذه الفترة لتجهيز وتلميع احدى الشخصيات التى تضمن عدم سيطرة الثورة على كرسى الرئاسة على الاقل . والمكسب الثالث هو عدم اشتراك كافة القوى الثورية فى الاجتماع مما يعمق الانشقاق بين صفوف الثورة من جديد ويضمن ضعف جبهتها
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق