Facebook

لحظة حياة


 
واقف فى شارع ياما مشى فيه وحيد .. واقف بيسمع صوت المطر مرتين , مرة مع اوتار اغنية عاش معاها كتير ايام الحنين , و مرة صوت المطر نفسه نازل يغسل همومه
هو و هى و كلهم .. و كل الناس اللى دايما عايشه جواه , كلهم كانو واقفين و لاول مرة متصالحين .. كلهم كانو بيبصو للسما و بيستقبلو كل نقطة مطر نازلة بابتسامة .. بعد ما النقطة اللى قبلها شالت اثار الدموع و كتر التفكير فى اللى جاى و اللى راح
كانت ابتسامته سببها طفل عايش جواه من زمان .. كان دايما ظاهر و مغطى على الباقيين .. ابتسامته خلت غيره يبتسم لما شاف بنت حلوة فى صورة طفل صغير فرحان بنزول المطر .. و كأنه كان مستنيه من سنين
ياما كان بيستنى الشتا يجى\ عشان يحس بالامان .. كان بيحس ان هو و الشتا ..واحد .. كان بيحس ان الشتا زيه فى \الانين و \الفرحة و\ فى الدوشة \و السكوت
صحيح بعد ما انكسر ..حس انه مابقاش عاوز يفتكر .. بقى يخاف يعيش بذكرى تاخد من عمر قلبه اكتر من اللى راح \و اللى مش عارف يعوضه
كان مقرر يعيش بدون ذكريات .. كان عاوز ينسى الحاضر \و يموت فى قلبه و روحه اللى فات ,
بس الا اللحظة دى .. عاشها بكل حته فيه .. حس ساعتها انه عايش .. لا لا لا.. دة... ده كأنه بيتولد من جديد
حس انه عاوز يفتكرها .. يمكن محتاج ؟ .
. او يمكن حاسس انها ممكن تعيشه كل ما يقرب يموت
فى ذكرى تانية تاخدة لايام ما كان عايش عشان يجمع ذكريات
بس قرر يفتكرها .. لانه عاشها مع نفسه و بس , نفسه اللى عمرها ما هاتتغير عليه .. قرر يفتكر احساسه يومها .. قرر انه ياخدها معاه فين ما راح و لا ينسهاش .. لانها كانت لحظة .. قلبه فيها عاش
Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أضف تعليق