Facebook

ناقص حته


أزعم إن في حياة كل واحد فينا حاجة ناقصة..
حاجة مش قادر يلاقيلها تعريف أو يتخيل لها شكل أو لون أو حتى رائحة ..حاجة بيعتقد إنها هي اللي حتدي لحياته المملة طعم ، أو حتخلصه من الإحباط ، أو على أقل تقدير حتنسيهوله شوية .. ومش شرط تقلبهاله رأس على عقب..حاجة ممكن يلف الواحد عليها الخمس أو الست قارات ، وممكن -نظرياً-تبقى قدام عينيه ، ومش شايفها..
فيه ناس كتير ، ومن بينهم كاتب هذه السطور مستمر في رحلة بحث طويلة عن الحاجة دي ، فيه ناس بتدوَّر عليها ضمن معاني أو أفكار أو تجارب أو قناعات أو مبادئ أو مذاهب، عن نفسي بأحاول أدور عليها ضمن الأشياء الصغيرة اللي حواليا ، أو في أركان عالمي الصغير جداً، أو أنصاف الفرص اللي ممكن تتاح ليا الفسحة الفلانية ، الكتاب الفلاني ، برنامج الكمبيوتر الفلاني ، ...الخ.. بعدها يزهق من الكتاب بعد تاني قراية ، ويتشل بسرعة من البرنامج اللي حفي علشان يركبه ع الجهاز ، ويقعد في ظل فسحة الأحلام اللي كان ممني نفسه بيها متضايق وشارد.. برضه فيه حاجة ناقصة..الثابت إننا حنفضل نجري وراها كتير ، وفي رحلة الجري حنقابل حاجات كتير ، نجاحات وإحباطات وألم وأمل..
الثابت إنك حتفضل تجري وراها لإن العمر عداد مستمر ، وكل ما تكبر كل ما يبقى البحث عن الشيء دة ضرورة ملحة تفرض نفسها عليك ، سواء لضغوط خارجية أو حتى من جواك .. "بقى بعد العمر دة كله مش قادر تلاقيها؟"..
هل هو شيء سلبي ووحش إننا ما نلاقيهاش؟ ولا نقدر نستمتع بحياتنا حتى ولو كان الشيء دة على أهميته لينا مش موجود؟
الله أعلم


---------------------------------



وأنا كل ماوزن


الاقى لسه ناقصلى حته


احط حته تقل حته


واجيب قميص تضيع جاكتة


واعيشلى ساعة يفوتنى ستة


وكل ماوزن الاقى ناقص


أقول بناقص


لو هيا حته


اتارى لسه ولسه باقى سنين وحته


وحاجات تسبنى وحاجات تاخدنى


لحاجات تخبط فى كل حته


وأقول هنفرح



فى يوم هنفرح ويوم ما نفرح على الله يفضل فى القلب حت

Share on Google Plus

About Unknown

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.
    Blogger Comment
    Facebook Comment