وقالت الصحيفة الإسرائيلية التي نشرت الخبر نهاية الأسبوع الماضي إن هذه البيانات المفاجئة كانت نتيجة لمسح أجري على عدد كبير من الفنادق الإسرائيلية في مختلف المناطق والمدن.
ونقلت الصحيفة عن مدير أحد الفنادق في إيلات (وهي مدينة أم الرشراش الفلسطينية المحتلة عام 48) قوله: "إن الإسرائيليين ببساطة يحبون أن يأخذوا تذكارات من الفنادق، إنهم يشعرون بأنهم حصلوا على أشياء إضافية بسيطة نظير المبالغ التي أنفقوها".
وأضاف مدير الفندق: "الفرق بين المصطاف الإسرائيلي والسائح الأجنبي بسيط جداً، وهو المنشفة فقط".
وتابع: "عندما يكون لدينا العديد من السياح الأجانب في الفندق يكون لدينا الكثير من العمل في المغسلة، أما عندما يكون لدينا زوار إسرائيليون فيكون لدينا الكثير من الحمولات التي نقوم بتفريغها لتعويض المناشف المفقودة".
وبحسب بيانات رسمية تتعلق بالفنادق الإسرائيلية، فإن ما بين 300 ألف و400 ألف منشفة تفقدها الفنادق سنوياً، وتتسبب بخسائر بملايين الشيكيلات (الدولار يساوي 3.8 شيكيل).
وتقول الفنادق الإسرائيلية إن المقتنيات الأكثر سرقة في المرتبة التالية بعد المناشف، هي ملابس الحمام، والشامبو، وأدوات المائدة.
ونقلت ذات الصحيفة المذكورة عن مدير فندق إسرائيلي آخر قوله: "إن السائح الإسرائيلي يحاول أن يأخذ أي شيء، حتى وإن كان ذا قيمة متدنية".
0 التعليقات:
إرسال تعليق
أضف تعليق